عبدالله العذبة
07-12-2009, 07:16 AM
مسؤولو شركات سياحية: وزارة البيئة لا تتعاون معنا.. والسياحة: لسنا مخولين
مواطنون يطالبون بتوفير الخدمات في مناطق التخييم الشتوي
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/334735282_b.jpg
2009-12-07
الدوحة - خديجة حسين
مع انتصاف نوفمبر يبدأ موسم التخييم الشتوي الذي اعتاد عليه المواطنون منذ سنين، حيث يعتبر عاملا من عوامل الجذب للكثيرين من الشباب والعائلات القطرية. فأين وليت وجهك في صحراء قطر تجد الخيام التي نصبت والمواقع التي جهزت للاستمتاع بهذا الموسم السنوي. ومع حرص الكثيرين سواء الشباب أو العائلات على المشاركة في هذا الموسم إلا أن فكرة التخييم لم تصل إليها أيادي التطوير فمناطق التخييم والتي يمكن أن نصنفها بـ «السياحة المحلية الشتوية» تفتقر إلى المرافق العامة الخدمية والضرورية مثل مطاعم تقدم وجبات سريعة أو كافتريات مؤقتة أو حتى باعة متجولين لبيع المياه والمشروبات وغيرها.
وقد طالب مواطنون التقت بهم «العرب» بالاهتمام بالتخييم وتوفير المرافق المهمة التي تلبي حاجات الأسر بدل المشي لمسافات طويلة لشراء مستلزماتها الضرورية.
والسؤال الذي طرحه الجميع لماذا لا تقوم شركة سياحية بتبني فكرة التخييم وتطويرها؟
أو على الأقل بناء مطاعم مؤقتة في هذه المناطق وحتى توفير سوبر ماركت يلبي طلبات الجميع؟
المطلوب توفير مطاعم مؤقتة
يقول عيسى السويدي: كل سنة يقوم المواطنون بالذهاب إلى "العنة" (المخيم) وبأعداد كبيرة للاستمتاع بالبيئة البرية الصحراوية في فصل الشتاء ولكن للأسف الشديد تفتقد "العنة" لمرافق كثيرة، كمطاعم متنقلة ومحل لتقديم المشروبات، يستذكر عيسى "ذات مرة بعد أن وصلت العنة نسيت أن اشترى الثلج فتوجهت إلى منطقة الوكرة لشرائه ليلا وأنتم تعلمون أن الطريق مظلم والطريق باتجاه واحد في سيلين، فمن المهم والضروري توفير المحلات في العنة".
أما سعد مرهون فيطالب الجهات المسؤولة بالتفكير بجدية بموضوع توفير هذه المرافق التي تخدم المواطنين والمقيمين والسياح.
واقترح إقامة كشك متحرك يلبي حاجات الناس، ما ينعكس إيجابا على زيادة أعداد القادمين للاستمتاع بجو الصحراء، "صحيح أن كل خيمة يتوفر فيها حاجياتها ولكن لابد من نقص بعض الحاجيات الضرورية".
بدره اقترح، بوسالم إقامة أكشاك تلتزم بالنظافة العامة وتحت إشراف وزارة البلدية وتفرض على تلك الأكشاك تأمينا لضمان عدم مخالفتها للنواحي البيئية مثلما طبق ذلك مع المواطنين وبهذا تجبر هذه المحلات على الحفاظ على البيئة البرية.
قرارات وزارة البيئة قنابل موقوتة
التقت "العرب" مع مدير شركة اللؤلؤة السوداء السياحية راشد التميمي الذي قال: "من المهم وجود بائعين جائلين أو حتى مطاعم متنقلة تقدم وجبات سريعة للناس بدل قطع مسافات طويلة قد تعرض حياتهم للخطر من أجل "غرشة" ماء أو غير ذلك"، وأوضح: الضلع الأساسي في هذا الموضوع هو وزارة البيئة التي تملك صلاحيات منح الموافقات لمثل هذه الأفكار والمطالب، لافتا إلى أن المشكلة أن الوزارة ترفض مثل هذه المقترحات التي تلعب دورا كبيرا في الجذب السياحي لمناطق المخيمات سواء في سيلين وخور العديد أو غيرها.
وقال التميمي: "للأسف كل يوم تفرض وزارة البيئة قرارات وشروطا كقنابل موقوته، مرة تطالب بإزالة المخيمات ومرة تقول حجم المخيم صغير ومرة تقول كبيرا، و المكان غير مؤهل لعمل مطعم، والتعامل ذاته مع مطالب السوبر ماركت وغيرها من الخدمات الكثيرة والتي تفتقر لها هذه المناطق، فكل هذا القرارات تعمل على عدم استقرارنا نحن كشركات سياحية وتعمل على إحباطنا"، على حد قول راشد التميمي.
وكشف أن الباعة المتجولون ممنوعون، علما أن الناس في حاجه ماسة لهم، فليس من المعقول إذا ما أراد شخص ما أن يشتري ماء أو عصيرا أن يذهب إلى سوبر ماركت يكون بعيدا عن منطقة التخييم.
وأضاف التميمي: نحن لا نعترض على قوانين البيئة فبالعكس نشكر لهم حرصهم على عملية التنظيم هذه ولكن المطلوب قليل من التنسيق مع الشركات السياحية، على سبيل المثال يمكن تحديد مواقع خاصة لشركات السياحة يتم وضع أرضيات مناسبة وغيرها من الأمور وأرضيات أخرى للمواطنين، حتى تتمكن الشركات من إقامة نشاطاتها وفعالياتها الترفيهية والسياحية حتى لو كان ذلك بدفع بدل إيجار، "وكل هذا يكون تحت اشتراطات البيئة. ونحن كشركات سياحية مستعدون للتعاون معها في هذا الشأن".
وتساءل التميمي: لماذا لا تتبنى وزارة البيئة أفكار الشركات السياحة وتساعدها على عملها على أرض الواقع لتنشيط السياحة؟ وأضاف «لو قارنا بين التخييم الشتوي في قطر وفي الدول الخليجية المجاورة نجد أن هناك اختلافا شاسعا فلديهم الخدمات العامة والمرافق وكل ما يتطلبه الموسم وكل ذلك قامت به الجهات الرسمية.
المطلوب دعم وزارة البيئة لشركات السياحة
بدوره يقول محمد أحمد بخيت من الشركة القطرية الدولية للرحلات: عرضنا الكثير من الأفكار والاقتراحات التي كان مصيرها الرفض من جانب وزارة البيئة وذلك تحت شعار «حفاظا على البيئة».
وأشار «هناك حوالي ست شركات سياحية مختصة بفعاليات المخيمات فمن الضروري أن يكون لها دعم خاص من قبل وزارة البيئة، والتعاون والتحاور بما يخدم السياحة المحلية».
وأضاف «موسم التخييم يصل إلى حوالي ستة شهور في السنة فإذا أرادت هذه الشركة المختصة أو تلك تنظيم برنامج ترفيهي أو إنشاء مطاعم متنقلة أو غيرها تجد الرفض التام والمنع من طرف وزارة البيئة».
وتساءل بخيت: «عن دور الهيئة العامة للسياحة المفقود في هذا الشأن وهي التي تعتبر الجهة السياحية الرسمية في قطر».
الرفض لا يصنع سياحة
مدير العمليات في شركة اللؤلؤة السياحية حازم نفاع يقول: «للأسف الشديد أرسلنا الكثير من الاقتراحات والأفكار إلى وزارة البيئة التي قابلتها بالرفض، فمثلا العريش الذي صنعناه بجانب المخيمات تم رفضه وطالبوا بإزالته مع أننا خسرنا عليه أكثر من 100 ألف ريال، رغم أن العريش عامل جذب وتعريف الأجانب بالعادات والتقاليد القطرية، حيث كنا نقدم نقوش الحنة إلى جانب فعاليات ترفيهية مثل ركوب الخيل وغيرها.
وعن سبب رفض البيئة لفكرة العريش/ يقول نفاع: «لأنه يخرب منظر البيئة، ويعمل على عدم نظافة المكان، حسب زعم المعنيين بالوزارة، مع أننا نوفر عمال نظافة ينظفون الموقع بشكل دوري وأضاف نفاع «في دبي نرى أن مخيماتهم تتمتع بالحرية المطلقة والسبب بسيط تشجيع السياحة وجذب الناس، وكذلك في عمان نجد أن مخيماتهم عبارة عن واحة في وسط الصحراء فالشجر في كل مكان».
وتساءل: «كيف تريد أن تصنع سياحة وكل شي ممنوع ومرفوض».
السياحة ليست الجهة المخولة
والتقت «العرب» برئيس قسم الأنشطة السياحة في الهيئة العامة للسياحة محمد الأنصاري الذي قال: «لسنا الجهة المخولة لتبني فكرة تطوير المخيمات الشتوية ولكن هناك شركات سياحة موجودة داخل الدوحة هي المسؤولة عن ذلك مثل بناء وتشييد المخيمات، وهذه الشركات تقوم بعمل رحلات سياحية داخلية للسياح للتخييم وتنظيم برنامج ترفيهي لهم تحت إشراف وزارة البيئة، أما الهيئة العامة للسياحة فدورها هو الإشراف على هذه الشركات مثل إصدار التصاريح لهم وتجديد الرخص ونشاط الشركة الممارس هل هو سياحي أو سفريات وغيرها، وهناك أيضاً قياس الجودة مثل الإشراف على خدمات الشركات السياحية وإجراءاتها وحجوزاتها وحتى أسعارها». وأضاف الأنصاري أن «هيئة السياحة تقوم بتسهيل الإجراءات للشركات السياحية لتطوير فكرة أي مشروع سياحي في قطر».
المصدر العرب http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=108645&issueNo=718&secId=26
مواطنون يطالبون بتوفير الخدمات في مناطق التخييم الشتوي
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/334735282_b.jpg
2009-12-07
الدوحة - خديجة حسين
مع انتصاف نوفمبر يبدأ موسم التخييم الشتوي الذي اعتاد عليه المواطنون منذ سنين، حيث يعتبر عاملا من عوامل الجذب للكثيرين من الشباب والعائلات القطرية. فأين وليت وجهك في صحراء قطر تجد الخيام التي نصبت والمواقع التي جهزت للاستمتاع بهذا الموسم السنوي. ومع حرص الكثيرين سواء الشباب أو العائلات على المشاركة في هذا الموسم إلا أن فكرة التخييم لم تصل إليها أيادي التطوير فمناطق التخييم والتي يمكن أن نصنفها بـ «السياحة المحلية الشتوية» تفتقر إلى المرافق العامة الخدمية والضرورية مثل مطاعم تقدم وجبات سريعة أو كافتريات مؤقتة أو حتى باعة متجولين لبيع المياه والمشروبات وغيرها.
وقد طالب مواطنون التقت بهم «العرب» بالاهتمام بالتخييم وتوفير المرافق المهمة التي تلبي حاجات الأسر بدل المشي لمسافات طويلة لشراء مستلزماتها الضرورية.
والسؤال الذي طرحه الجميع لماذا لا تقوم شركة سياحية بتبني فكرة التخييم وتطويرها؟
أو على الأقل بناء مطاعم مؤقتة في هذه المناطق وحتى توفير سوبر ماركت يلبي طلبات الجميع؟
المطلوب توفير مطاعم مؤقتة
يقول عيسى السويدي: كل سنة يقوم المواطنون بالذهاب إلى "العنة" (المخيم) وبأعداد كبيرة للاستمتاع بالبيئة البرية الصحراوية في فصل الشتاء ولكن للأسف الشديد تفتقد "العنة" لمرافق كثيرة، كمطاعم متنقلة ومحل لتقديم المشروبات، يستذكر عيسى "ذات مرة بعد أن وصلت العنة نسيت أن اشترى الثلج فتوجهت إلى منطقة الوكرة لشرائه ليلا وأنتم تعلمون أن الطريق مظلم والطريق باتجاه واحد في سيلين، فمن المهم والضروري توفير المحلات في العنة".
أما سعد مرهون فيطالب الجهات المسؤولة بالتفكير بجدية بموضوع توفير هذه المرافق التي تخدم المواطنين والمقيمين والسياح.
واقترح إقامة كشك متحرك يلبي حاجات الناس، ما ينعكس إيجابا على زيادة أعداد القادمين للاستمتاع بجو الصحراء، "صحيح أن كل خيمة يتوفر فيها حاجياتها ولكن لابد من نقص بعض الحاجيات الضرورية".
بدره اقترح، بوسالم إقامة أكشاك تلتزم بالنظافة العامة وتحت إشراف وزارة البلدية وتفرض على تلك الأكشاك تأمينا لضمان عدم مخالفتها للنواحي البيئية مثلما طبق ذلك مع المواطنين وبهذا تجبر هذه المحلات على الحفاظ على البيئة البرية.
قرارات وزارة البيئة قنابل موقوتة
التقت "العرب" مع مدير شركة اللؤلؤة السوداء السياحية راشد التميمي الذي قال: "من المهم وجود بائعين جائلين أو حتى مطاعم متنقلة تقدم وجبات سريعة للناس بدل قطع مسافات طويلة قد تعرض حياتهم للخطر من أجل "غرشة" ماء أو غير ذلك"، وأوضح: الضلع الأساسي في هذا الموضوع هو وزارة البيئة التي تملك صلاحيات منح الموافقات لمثل هذه الأفكار والمطالب، لافتا إلى أن المشكلة أن الوزارة ترفض مثل هذه المقترحات التي تلعب دورا كبيرا في الجذب السياحي لمناطق المخيمات سواء في سيلين وخور العديد أو غيرها.
وقال التميمي: "للأسف كل يوم تفرض وزارة البيئة قرارات وشروطا كقنابل موقوته، مرة تطالب بإزالة المخيمات ومرة تقول حجم المخيم صغير ومرة تقول كبيرا، و المكان غير مؤهل لعمل مطعم، والتعامل ذاته مع مطالب السوبر ماركت وغيرها من الخدمات الكثيرة والتي تفتقر لها هذه المناطق، فكل هذا القرارات تعمل على عدم استقرارنا نحن كشركات سياحية وتعمل على إحباطنا"، على حد قول راشد التميمي.
وكشف أن الباعة المتجولون ممنوعون، علما أن الناس في حاجه ماسة لهم، فليس من المعقول إذا ما أراد شخص ما أن يشتري ماء أو عصيرا أن يذهب إلى سوبر ماركت يكون بعيدا عن منطقة التخييم.
وأضاف التميمي: نحن لا نعترض على قوانين البيئة فبالعكس نشكر لهم حرصهم على عملية التنظيم هذه ولكن المطلوب قليل من التنسيق مع الشركات السياحية، على سبيل المثال يمكن تحديد مواقع خاصة لشركات السياحة يتم وضع أرضيات مناسبة وغيرها من الأمور وأرضيات أخرى للمواطنين، حتى تتمكن الشركات من إقامة نشاطاتها وفعالياتها الترفيهية والسياحية حتى لو كان ذلك بدفع بدل إيجار، "وكل هذا يكون تحت اشتراطات البيئة. ونحن كشركات سياحية مستعدون للتعاون معها في هذا الشأن".
وتساءل التميمي: لماذا لا تتبنى وزارة البيئة أفكار الشركات السياحة وتساعدها على عملها على أرض الواقع لتنشيط السياحة؟ وأضاف «لو قارنا بين التخييم الشتوي في قطر وفي الدول الخليجية المجاورة نجد أن هناك اختلافا شاسعا فلديهم الخدمات العامة والمرافق وكل ما يتطلبه الموسم وكل ذلك قامت به الجهات الرسمية.
المطلوب دعم وزارة البيئة لشركات السياحة
بدوره يقول محمد أحمد بخيت من الشركة القطرية الدولية للرحلات: عرضنا الكثير من الأفكار والاقتراحات التي كان مصيرها الرفض من جانب وزارة البيئة وذلك تحت شعار «حفاظا على البيئة».
وأشار «هناك حوالي ست شركات سياحية مختصة بفعاليات المخيمات فمن الضروري أن يكون لها دعم خاص من قبل وزارة البيئة، والتعاون والتحاور بما يخدم السياحة المحلية».
وأضاف «موسم التخييم يصل إلى حوالي ستة شهور في السنة فإذا أرادت هذه الشركة المختصة أو تلك تنظيم برنامج ترفيهي أو إنشاء مطاعم متنقلة أو غيرها تجد الرفض التام والمنع من طرف وزارة البيئة».
وتساءل بخيت: «عن دور الهيئة العامة للسياحة المفقود في هذا الشأن وهي التي تعتبر الجهة السياحية الرسمية في قطر».
الرفض لا يصنع سياحة
مدير العمليات في شركة اللؤلؤة السياحية حازم نفاع يقول: «للأسف الشديد أرسلنا الكثير من الاقتراحات والأفكار إلى وزارة البيئة التي قابلتها بالرفض، فمثلا العريش الذي صنعناه بجانب المخيمات تم رفضه وطالبوا بإزالته مع أننا خسرنا عليه أكثر من 100 ألف ريال، رغم أن العريش عامل جذب وتعريف الأجانب بالعادات والتقاليد القطرية، حيث كنا نقدم نقوش الحنة إلى جانب فعاليات ترفيهية مثل ركوب الخيل وغيرها.
وعن سبب رفض البيئة لفكرة العريش/ يقول نفاع: «لأنه يخرب منظر البيئة، ويعمل على عدم نظافة المكان، حسب زعم المعنيين بالوزارة، مع أننا نوفر عمال نظافة ينظفون الموقع بشكل دوري وأضاف نفاع «في دبي نرى أن مخيماتهم تتمتع بالحرية المطلقة والسبب بسيط تشجيع السياحة وجذب الناس، وكذلك في عمان نجد أن مخيماتهم عبارة عن واحة في وسط الصحراء فالشجر في كل مكان».
وتساءل: «كيف تريد أن تصنع سياحة وكل شي ممنوع ومرفوض».
السياحة ليست الجهة المخولة
والتقت «العرب» برئيس قسم الأنشطة السياحة في الهيئة العامة للسياحة محمد الأنصاري الذي قال: «لسنا الجهة المخولة لتبني فكرة تطوير المخيمات الشتوية ولكن هناك شركات سياحة موجودة داخل الدوحة هي المسؤولة عن ذلك مثل بناء وتشييد المخيمات، وهذه الشركات تقوم بعمل رحلات سياحية داخلية للسياح للتخييم وتنظيم برنامج ترفيهي لهم تحت إشراف وزارة البيئة، أما الهيئة العامة للسياحة فدورها هو الإشراف على هذه الشركات مثل إصدار التصاريح لهم وتجديد الرخص ونشاط الشركة الممارس هل هو سياحي أو سفريات وغيرها، وهناك أيضاً قياس الجودة مثل الإشراف على خدمات الشركات السياحية وإجراءاتها وحجوزاتها وحتى أسعارها». وأضاف الأنصاري أن «هيئة السياحة تقوم بتسهيل الإجراءات للشركات السياحية لتطوير فكرة أي مشروع سياحي في قطر».
المصدر العرب http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=108645&issueNo=718&secId=26