المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاب صغير . . عشق الشعر .. اعجبتني كلماته .. وددت ان تشاركوني



هدهد سليمان
07-12-2009, 12:26 PM
ماتت عروبتنا بقلم شادي الشريف

القبور تضيق بمن يسكنون
و العرب تخشى أنظار العيون

قد بنوا يوما أمجاداً
تُذهب العقل إلى الجنون

قد كان القرآن يجمعهم
و قول محمدٍ بين الجفون

الآن يقتلوا أنفسهم
و تصرعهم في الحق ريح الظنون

من ذرع الحقد بوادينا
من يغدر منا؟..من يخون؟

كلنا هانت علينا عروبتنا
هان علينا ما لا يهون

ستون عاماً عشنا بذل
نزرع الخير و الكفار يسرقون

كل يوم يُقتل الآلاف
و الكفار من دمانا يشربون

إلى متى يَرفع الذل قامته
و يُطأطأ الكبرياءُ في سكون

و جئت يا قدس دربكِ ابتهل
يسبقني الشوق إلى الطرقات

تذكرت فيكِ عهداً مضى
و الخير يطل من الشرفات

و المآذن تعلو هامتها
و تتلو باسم الله الآيات

و الكنائس ترفع قامتها
و تردد باسم الإله النغمات

و كتاب الله يا قدس يجمعكِ
فلا نسمع للمشركين أصوات

و رجعتُ أجوب الطريق وحدي
و كل ما في الطريق مات

أمجادٌ و قصورٌ بُنيت
صارت أشلاءاً مثل الرفات

و دروبٌ بالحب ملئت
صارت كالأماني الساقطات

و دماءُ طفل بالغدر سُفِكت
و قد كان يوماً بريءُ السمات

فهيا قومي.. يا قدسُ
و لا تتركينا بلا أمنيات


و جئتُ يا بغداد دربك مبتهجاً
أطالع فيكِ سحر الجمال

رأيتكِ نهراً يفيض كرماً
مرفوعةَ الرأس مثل الجبال

رأيت ضياكِ ينير دربي
و الشوق إليكِ يفوق الخيال

رأيتكِ صوتاً بالحق يجمعنا
و يمحق فينا ذل الرجال

فكيف الكريم يخون عهداً
و يبنى مجداً بصوتِ الضلال

كيف الإمام للخطأ نتبعه
لنبنى قصوراً بين الرمال

نعيش ووهمُ الماضي يخدعنا
و نعود فنبكى على الأطلال

فبربكِ يا بغداد انهضي
فُكي القيود..حطمي الأغلال


لمَ يا عربي لا تأخذ القرار
و كيف ليبيا يقتلها الحصار

كيف يُقتل الأطفال جموعاً
ما الذي اقترفوه من أوزار

قد صادروا كل الأشعار
و صادروا طير الأشجار

صادروا كرامةَ عروبتنا
صادروا موج البحار

ماذا نملك يا عرب
سوى جرح نزيفه مرار

ماذا نملك سوى ذلاً
و لا تجمعنا في الله دار

فيا قوم محمدٍ أفيقوا
أَوَلا تشعروا الدمار؟

ليس شيمةَ العربِ بكاء
و لن يُخفى مجدكم غبار


و جئتُ يا قدس أبكيكِ جرحاً
و ُألقى السلام على موتاكِ

رجالاً باسم الحق صمدوا
و عين الله بالرحمة تراكِ

لا تسألوا عنا فقد نسينا
و لم يجاهد الظلم فينا سواكِ

أطفالكِ صاروا بالحرب رجالا
عاندوا الدنيا..و نحن خذلناكِِ

قُتلوا باسم الله لم يخافوا
و طلبتي العون و نحن تركناكِ

و رأيتُ بالتراب أشلاءَ جثةٍ
كَتَبت بالدماء مِتُ فداكِ

و الصياح يعلو باسم الإله
نموتُ جموعا و تعيش ذكراكِ

و دماءُ الشهيد تصيح في الأرض
لولاكِ ما مِتُ شهيداً ..لولاكِ

فعليكِ رضا الله يا قدس
لو متنا لن نستحق رضاكِ


و مضيتُ و الخطواتُ تسبقني
لوردةٍ في جنوب لبنان

قد كان عطرها فيها
يختال من جماله الزمان

و على جوانب الوردة ترى
أشواك تحفظ للحصن الأمان

يا زهرة في الأرض تجمعنا
ففي زهوركِ يا لبنان أوطان

لماذا رحيقُ الورد يذوى
و كيف الربيع يغتال الأغصان

تركناكِ يا لبنان في اليَّم
فلم تسألي من غدَر أو خَان

لمِ يجمع الحزن عزائمنا
و لم يجمعنا في الله قرآن

إخوة وصلابة الدم تجمعنا
و أمام العدو يصرعنا العصيان

فمتى تفيقي و نفيق يا لبنان
متى يجمعنا في الله إيمان؟


أين نحن الآن يا عرب
كيف المجد يبلغ منتهاه

ملكتم يوماً كل الدنيا
دعونا نكمل ما بدأناه

ما للإنقسام يقتلنا
و لا تجمعنا لله صلاه

قد قلتم يوماً كلمتكم
كانت سيفاً الكل يخشاه

كان يجمعنا في الله حباً
و قلبنا في القرآن مآواه

هيا نجتمع على قول محمدٍ
لننال من الله ما نتمناه

دماء الشقيقِ تملاءُ ثيابنا
و لو ننقسم فالعمر ما أشقاه

أين أبا بكر بالحق ينصحنا
فبالحق ما أجمل الكون و أحلاه

أين ابن الخطاب يجمعنا
على قول محمد باسم الإله

أين صلاح الدين ينصرنا
بالصدق كان الموت يخشاه

و لو لم نتبع قول الله
فليس لنا يا عرب حياة
بقلم شادي محمد الشريف

بوعلي2
07-12-2009, 02:15 PM
ماتت عروبتنا بقلم شادي الشريف

القبور تضيق بمن يسكنون
و العرب تخشى أنظار العيون

قد بنوا يوما أمجاداً
تُذهب العقل إلى الجنون

قد كان القرآن يجمعهم
و قول محمدٍ بين الجفون

الآن يقتلوا أنفسهم
و تصرعهم في الحق ريح الظنون

من ذرع الحقد بوادينا
من يغدر منا؟..من يخون؟

كلنا هانت علينا عروبتنا
هان علينا ما لا يهون

ستون عاماً عشنا بذل
نزرع الخير و الكفار يسرقون

كل يوم يُقتل الآلاف
و الكفار من دمانا يشربون

إلى متى يَرفع الذل قامته
و يُطأطأ الكبرياءُ في سكون

و جئت يا قدس دربكِ ابتهل
يسبقني الشوق إلى الطرقات

تذكرت فيكِ عهداً مضى
و الخير يطل من الشرفات

و المآذن تعلو هامتها
و تتلو باسم الله الآيات

و الكنائس ترفع قامتها
و تردد باسم الإله النغمات

و كتاب الله يا قدس يجمعكِ
فلا نسمع للمشركين أصوات

و رجعتُ أجوب الطريق وحدي
و كل ما في الطريق مات

أمجادٌ و قصورٌ بُنيت
صارت أشلاءاً مثل الرفات

و دروبٌ بالحب ملئت
صارت كالأماني الساقطات

و دماءُ طفل بالغدر سُفِكت
و قد كان يوماً بريءُ السمات

فهيا قومي.. يا قدسُ
و لا تتركينا بلا أمنيات


و جئتُ يا بغداد دربك مبتهجاً
أطالع فيكِ سحر الجمال

رأيتكِ نهراً يفيض كرماً
مرفوعةَ الرأس مثل الجبال

رأيت ضياكِ ينير دربي
و الشوق إليكِ يفوق الخيال

رأيتكِ صوتاً بالحق يجمعنا
و يمحق فينا ذل الرجال

فكيف الكريم يخون عهداً
و يبنى مجداً بصوتِ الضلال

كيف الإمام للخطأ نتبعه
لنبنى قصوراً بين الرمال

نعيش ووهمُ الماضي يخدعنا
و نعود فنبكى على الأطلال

فبربكِ يا بغداد انهضي
فُكي القيود..حطمي الأغلال


لمَ يا عربي لا تأخذ القرار
و كيف ليبيا يقتلها الحصار

كيف يُقتل الأطفال جموعاً
ما الذي اقترفوه من أوزار

قد صادروا كل الأشعار
و صادروا طير الأشجار

صادروا كرامةَ عروبتنا
صادروا موج البحار

ماذا نملك يا عرب
سوى جرح نزيفه مرار

ماذا نملك سوى ذلاً
و لا تجمعنا في الله دار

فيا قوم محمدٍ أفيقوا
أَوَلا تشعروا الدمار؟

ليس شيمةَ العربِ بكاء
و لن يُخفى مجدكم غبار


و جئتُ يا قدس أبكيكِ جرحاً
و ُألقى السلام على موتاكِ

رجالاً باسم الحق صمدوا
و عين الله بالرحمة تراكِ

لا تسألوا عنا فقد نسينا
و لم يجاهد الظلم فينا سواكِ

أطفالكِ صاروا بالحرب رجالا
عاندوا الدنيا..و نحن خذلناكِِ

قُتلوا باسم الله لم يخافوا
و طلبتي العون و نحن تركناكِ

و رأيتُ بالتراب أشلاءَ جثةٍ
كَتَبت بالدماء مِتُ فداكِ

و الصياح يعلو باسم الإله
نموتُ جموعا و تعيش ذكراكِ

و دماءُ الشهيد تصيح في الأرض
لولاكِ ما مِتُ شهيداً ..لولاكِ

فعليكِ رضا الله يا قدس
لو متنا لن نستحق رضاكِ


و مضيتُ و الخطواتُ تسبقني
لوردةٍ في جنوب لبنان

قد كان عطرها فيها
يختال من جماله الزمان

و على جوانب الوردة ترى
أشواك تحفظ للحصن الأمان

يا زهرة في الأرض تجمعنا
ففي زهوركِ يا لبنان أوطان

لماذا رحيقُ الورد يذوى
و كيف الربيع يغتال الأغصان

تركناكِ يا لبنان في اليَّم
فلم تسألي من غدَر أو خَان

لمِ يجمع الحزن عزائمنا
و لم يجمعنا في الله قرآن

إخوة وصلابة الدم تجمعنا
و أمام العدو يصرعنا العصيان

فمتى تفيقي و نفيق يا لبنان
متى يجمعنا في الله إيمان؟


أين نحن الآن يا عرب
كيف المجد يبلغ منتهاه

ملكتم يوماً كل الدنيا
دعونا نكمل ما بدأناه

ما للإنقسام يقتلنا
و لا تجمعنا لله صلاه

قد قلتم يوماً كلمتكم
كانت سيفاً الكل يخشاه

كان يجمعنا في الله حباً
و قلبنا في القرآن مآواه

هيا نجتمع على قول محمدٍ
لننال من الله ما نتمناه

دماء الشقيقِ تملاءُ ثيابنا
و لو ننقسم فالعمر ما أشقاه

أين أبا بكر بالحق ينصحنا
فبالحق ما أجمل الكون و أحلاه

أين ابن الخطاب يجمعنا
على قول محمد باسم الإله

أين صلاح الدين ينصرنا
بالصدق كان الموت يخشاه

و لو لم نتبع قول الله
فليس لنا يا عرب حياة
بقلم شادي محمد الشريف




ذوق بالاختيار يالهدهد

هدهد سليمان
08-12-2009, 12:28 PM
بوعلي2 .. تسلملي هالطله :nice:

ريمية
17-12-2009, 10:40 AM
يعطيك الف عافية