إنتعاش
11-04-2005, 03:05 AM
http://www.al3nabi.net/upload/show.php?pic=23991
شهدت جلسة تداولات سوق دبي المالي أمس واحدة من أغرب تداولاتها التي أصابت جموع المستثمرين بالفزع ففي أقل من ربع ساعة وبينما علامات الارتياح بادية على الوجوه لوصول سعر سهم إعمار إلى الحد الأعلى 15% (19 درهماً) لليوم الثاني على التوالي هبط السعر تدريجياً في لمح البصر إلى (5,18) درهماً ثم إلى 17 درهماً وإن أنهى الجلسة على ارتفاع بلغت نسبته 7,11% عند 5,18 درهماً.
وقادت المحافظ الاستثمارية عمليات جني الأرباح التي طالت سهم إعمار وأدت إلى تراجع سعره مع بقية أسعار الأسهم الأخرى التي حققت انخفاضات سعرية بعد القفزات القياسية أول من أمس.ورغم الانخفاضات السعرية إلا أن القيم السوقية للأسهم التي جرى التداول عليها في الأسواق ارتفعت بقيمة 7,7 مليارات درهم من 4,529 مليار درهم إلى 1,537 مليار درهم.
سعادة يتبعها وجوم
وقبل بدء الجلسة في العاشرة والنصف وكما كان متوقعاً تزايدت طلبات الشراء على سهم إعمار حتى وصلت إلى 73 مليون سهم في الوقت الذي كانت أوامر البيع لا تتجاوز 17 مليون درهم وما إن بدأت الجلسة حتى اختفى العرض تماماً من شاشة التداولات في الوقت الذي ظل الطلب يتصاعد بالسعر الأعلى (19 درهماً) وسط سعادة بادية على الوجوه مع تمنيات بأن يحافظ السعر على (اليمت آب) لأيام متتالية.
وبعد مرور ما يقرب من ربع ساعة من بدء جلسة الافتتاح حتى بدأت عروض البيع تتوالى وبصورة مذهلة لم يكن يتوقعها أحد، الأمر الذي أصاب جموع المستثمرين خصوصاً صغار المتعاملين بحالة من الفزع دفعتهم إلى الإقبال على الوسطاء لعرض ما لديهم للبيع.
وفي دقائق «تبخر» ما يقرب من 40 مليون سهم بسعر 19 درهماً أي بقيمة 760 مليون درهم، ثم بدأ السعر يهبط إلى 5,18 درهماً ثم إلى 18 درهماً وانعكس هذا الهبوط السريع على سهم إعمار على بقية الأسهم التي بدأت أسعارها هي الأخرى في الانخفاض، في الوقت الذي كانت طلبات الشراء تتلقف عروض البيع المتتالية لدرجة أن إجمالي تداولات السوق في نصف ساعة فقط بلغت 6,1 مليار درهم من تداول 7,104 ملايين سهم وهو حجم من التداول لم يسجله السوق في تاريخه.
وتباينت الآراء حول ما يسميه المستثمرون بـ «عمليات الرش» في إشارة إلى بيع كميات ضخمة من الأسهم تقدر بالملايين فجأة ومن دون سابق إنذار غير أن هناك إجماعاً ساد أوساط المتعاملين بأن كبار المضاربين والمستثمرين طرحوا كميات ضخمة من أسهم إعمار في محاولة لخفض سعره ثم معاودة شرائه من جديد بعد الانخفاض تمهيداً لرفعه وبذلك يكونون قد حققوا مكاسب هائلة.
لعبة المحافظ
وأجمع خبراء الأسهم ومديرو المحافظ وصناديق الاستثمار على أن المحافظ الاستثمارية هي التي قادت حركة البيع الفجائية على سهم إعمار في محاولة لجني أرباح بعد الارتفاع القياسي الذي حققه السهم على مدى يومين وبعدما أصبح سعر الـ 19 درهماً مغرياً للبيع والخروج من السوق استعداداً لشراء السهم بسعر منخفض خصوصاً أن النتائج القياسية التي حققها سهم إعمار عن الربع الأول تشجع المضاربين على رفع السهم من جديد بعد انخفاضه.
واستبعد عدد من مديري المحافظ وجود تنسيق بين المحافظ الاستثمارية للبيع عند سعر الـ 19 درهماً وأكدوا أن السعر كان مغرياً للبيع للمحافظ التي اشترت السهم قبل أيام عند سعر 13- 14 درهماً قبل أيام.وتوقع الخبراء دخول السوق في عمليات تصحيح سعرية لجني الأرباح بعد الارتفاعات القياسية التي جرت على كافة الأسهم خصوصاً تلك التي جاءت ارتفاعاتها غير مبررة وعلى خلفية أجواء الارتفاع الذي بدأه سهم إعمار.
زياد الدباس مدير إدارة الأسهم في بنك أبوظبي الوطني يرجع السبب في تراجع سهم إعمار بعدما كان قد حقق في بداية الجلسة الحد الأعلى المسموح به إلى عدة عوامل أبرزها أن التجارب التي مرت بها غالبية الأسهم بعد ارتفاعات كبيرة في أسعارها جعلت غالبية المستثمرين متحفزين للبيع إضافة إلى وجود شريحة من المستثمرين تستغرب الأرباح الضخمة التي أعلنت عنها إعمار عن الربع الأول وهؤلاء وجدوا الفرصة مواتية عند سعر 19 درهماً لبيع كميات من الأسهم خصوصاً أنهم اشتروا السهم بسعر 13-14 درهماً.
جني أرباح
والمؤكد أن عمليات جني الأرباح هي التي تقف وراء ما حدث باعتبار أن السعر مغر بالفعل للمستثمرين الذين اشتروا السهم بسعر منخفض ورأوا أن تحقيق عائد بنسبة 30% في يومين يعتبر قياسياً ولهذا السبب رأينا اندفاعاً كبيراً نحو البيع.
ويضيف الدباس أن العامل النفسي لعب دوره في زيادة حجم المعروض من إعمار وبمجرد أن شعر غالبية المستثمرين بعروض بيع سريعة حتى انجروا وراءها وفي أقل من ربع ساعة طارت عروض بيع بملايين الأسهم الأمر الذي أدى إلى نزول سعر السهم إلى 18 درهماً ثم إلى 5,17 درهماً.
والمؤكد أن «الهروب السريع» من السهم يدل على أن هناك تبايناً في وجهات النظر إزاء القيمة العادلة للسهم بعد الإعلان عن أرباح الربع الأول لكن الملاحظ أن هذا الهروب انعكس أيضاً على بقية الأسهم لذلك رأينا تراجعاً في أسعار شعاع ودبي للاستثمار وأراك وأملاك والخليجية.
ويضيف أن الفارق بين أعلى سعر وأدنى سعر يكشف عن فجوة سعرية كبيرة وهذا مؤشر على عمليات جني أرباح سريعة وهنا يأتي الدور الذي لعبته المحافظ وصناديق الاستثمار في «إشعال» عمليات البيع.
فرصة مواتية
ويؤكد الدباس أن المحافظ الاستثمارية وجدت الفرصة مواتية للبيع عند سعر 19-18 درهماً وجني أرباح جيدة من وراء الارتفاع الذي حدث على مدى خمسة أيام على سهم إعمار بالتحديد علاوة على أنه ليس من المنطق أن تجد المحافظ أسهماً أخرى في السوق ترتفع من دون مبرر بنسبة 20% وقبل صدور نتائجها عن الربع الأول لذلك كان طبيعياً أن تلجأ المحافظ إلى عمليات جني الأرباح لتهدئة السوق.
والمتوقع أن يدخل السوق مرحلة هدوء نسبي لحين ظهور نتائج بقية الشركات وإن كان سعر سهم إعمار سيتداول عند نفس المستويات التي أغلق عندها أمس.
لا تنسيق بين المديرين
عادل الحوسني مدير محفظة استثمارية يؤكد أن المحافظ الاستثمارية هي التي تقف وراء عمليات البيع الضخمة التي جرت على سهم إعمار وأدت إلى تراجع سعره من الحد الأعلى الذي سجله بداية الجلسة إلى 5,17 درهماً واستبعد تماماً وجود تنسيق بين مديري المحافظ غير أنه قال: إن أفكار المديرين متشابهة ويفكرون بعقلانية وأدركوا أن سعر الـ 19 درهماً يعتبر مغرياً ومحطة مناسبة للبيع والخروج أو على الأقل بيع كميات جيدة من إجمالي ما تملكه المحفظة من أسهم إعمار وإن كانت هذه الكميات كبيرة تتجاوز الـ 20 مليون سهم.
وعلى حد قول الحوسني فإنه لم يكن من المنطق أن يستمر السهم في تحقيق (ليمت آب) من دون توقف لأنه سيؤثر سلباً على السوق وكان لا بد من مرحلة لالتقاط الأنفاس واتخاذ القرارات الاستثمارية بعقلانية حفاظاً على مصلحة السوق.ويضيف أن المحافظ الاستثمارية استحوذت على الحجم الأكبر من المعروض من سهم إعمار وتقديراتنا أن المحافظ عرضت بيع ما لا يقل عن 90 مليون سهم في حين لا يتجاوز حجم المعروض من صغار المستثمرين 10 ملايين سهم.
والمؤكد أن تحقيق عائد يقدر بنسبة 50% في (5) أيام من سهم إعمار كاف لبيع كميات كبيرة من الأسهم خصوصاً وأننا مقتنعون تماماً بأن السهم من أفضل الأسهم ليس في الإمارات بل في المنطقة ولا نرى غرابة في عمليات جني الأرباح التي تطال السهم وإن كنا لا نتوقع استمرارها لفترات طويلة حيث سيظل السهم يتداول عند مستويات سعرية جيدة.
شهدت جلسة تداولات سوق دبي المالي أمس واحدة من أغرب تداولاتها التي أصابت جموع المستثمرين بالفزع ففي أقل من ربع ساعة وبينما علامات الارتياح بادية على الوجوه لوصول سعر سهم إعمار إلى الحد الأعلى 15% (19 درهماً) لليوم الثاني على التوالي هبط السعر تدريجياً في لمح البصر إلى (5,18) درهماً ثم إلى 17 درهماً وإن أنهى الجلسة على ارتفاع بلغت نسبته 7,11% عند 5,18 درهماً.
وقادت المحافظ الاستثمارية عمليات جني الأرباح التي طالت سهم إعمار وأدت إلى تراجع سعره مع بقية أسعار الأسهم الأخرى التي حققت انخفاضات سعرية بعد القفزات القياسية أول من أمس.ورغم الانخفاضات السعرية إلا أن القيم السوقية للأسهم التي جرى التداول عليها في الأسواق ارتفعت بقيمة 7,7 مليارات درهم من 4,529 مليار درهم إلى 1,537 مليار درهم.
سعادة يتبعها وجوم
وقبل بدء الجلسة في العاشرة والنصف وكما كان متوقعاً تزايدت طلبات الشراء على سهم إعمار حتى وصلت إلى 73 مليون سهم في الوقت الذي كانت أوامر البيع لا تتجاوز 17 مليون درهم وما إن بدأت الجلسة حتى اختفى العرض تماماً من شاشة التداولات في الوقت الذي ظل الطلب يتصاعد بالسعر الأعلى (19 درهماً) وسط سعادة بادية على الوجوه مع تمنيات بأن يحافظ السعر على (اليمت آب) لأيام متتالية.
وبعد مرور ما يقرب من ربع ساعة من بدء جلسة الافتتاح حتى بدأت عروض البيع تتوالى وبصورة مذهلة لم يكن يتوقعها أحد، الأمر الذي أصاب جموع المستثمرين خصوصاً صغار المتعاملين بحالة من الفزع دفعتهم إلى الإقبال على الوسطاء لعرض ما لديهم للبيع.
وفي دقائق «تبخر» ما يقرب من 40 مليون سهم بسعر 19 درهماً أي بقيمة 760 مليون درهم، ثم بدأ السعر يهبط إلى 5,18 درهماً ثم إلى 18 درهماً وانعكس هذا الهبوط السريع على سهم إعمار على بقية الأسهم التي بدأت أسعارها هي الأخرى في الانخفاض، في الوقت الذي كانت طلبات الشراء تتلقف عروض البيع المتتالية لدرجة أن إجمالي تداولات السوق في نصف ساعة فقط بلغت 6,1 مليار درهم من تداول 7,104 ملايين سهم وهو حجم من التداول لم يسجله السوق في تاريخه.
وتباينت الآراء حول ما يسميه المستثمرون بـ «عمليات الرش» في إشارة إلى بيع كميات ضخمة من الأسهم تقدر بالملايين فجأة ومن دون سابق إنذار غير أن هناك إجماعاً ساد أوساط المتعاملين بأن كبار المضاربين والمستثمرين طرحوا كميات ضخمة من أسهم إعمار في محاولة لخفض سعره ثم معاودة شرائه من جديد بعد الانخفاض تمهيداً لرفعه وبذلك يكونون قد حققوا مكاسب هائلة.
لعبة المحافظ
وأجمع خبراء الأسهم ومديرو المحافظ وصناديق الاستثمار على أن المحافظ الاستثمارية هي التي قادت حركة البيع الفجائية على سهم إعمار في محاولة لجني أرباح بعد الارتفاع القياسي الذي حققه السهم على مدى يومين وبعدما أصبح سعر الـ 19 درهماً مغرياً للبيع والخروج من السوق استعداداً لشراء السهم بسعر منخفض خصوصاً أن النتائج القياسية التي حققها سهم إعمار عن الربع الأول تشجع المضاربين على رفع السهم من جديد بعد انخفاضه.
واستبعد عدد من مديري المحافظ وجود تنسيق بين المحافظ الاستثمارية للبيع عند سعر الـ 19 درهماً وأكدوا أن السعر كان مغرياً للبيع للمحافظ التي اشترت السهم قبل أيام عند سعر 13- 14 درهماً قبل أيام.وتوقع الخبراء دخول السوق في عمليات تصحيح سعرية لجني الأرباح بعد الارتفاعات القياسية التي جرت على كافة الأسهم خصوصاً تلك التي جاءت ارتفاعاتها غير مبررة وعلى خلفية أجواء الارتفاع الذي بدأه سهم إعمار.
زياد الدباس مدير إدارة الأسهم في بنك أبوظبي الوطني يرجع السبب في تراجع سهم إعمار بعدما كان قد حقق في بداية الجلسة الحد الأعلى المسموح به إلى عدة عوامل أبرزها أن التجارب التي مرت بها غالبية الأسهم بعد ارتفاعات كبيرة في أسعارها جعلت غالبية المستثمرين متحفزين للبيع إضافة إلى وجود شريحة من المستثمرين تستغرب الأرباح الضخمة التي أعلنت عنها إعمار عن الربع الأول وهؤلاء وجدوا الفرصة مواتية عند سعر 19 درهماً لبيع كميات من الأسهم خصوصاً أنهم اشتروا السهم بسعر 13-14 درهماً.
جني أرباح
والمؤكد أن عمليات جني الأرباح هي التي تقف وراء ما حدث باعتبار أن السعر مغر بالفعل للمستثمرين الذين اشتروا السهم بسعر منخفض ورأوا أن تحقيق عائد بنسبة 30% في يومين يعتبر قياسياً ولهذا السبب رأينا اندفاعاً كبيراً نحو البيع.
ويضيف الدباس أن العامل النفسي لعب دوره في زيادة حجم المعروض من إعمار وبمجرد أن شعر غالبية المستثمرين بعروض بيع سريعة حتى انجروا وراءها وفي أقل من ربع ساعة طارت عروض بيع بملايين الأسهم الأمر الذي أدى إلى نزول سعر السهم إلى 18 درهماً ثم إلى 5,17 درهماً.
والمؤكد أن «الهروب السريع» من السهم يدل على أن هناك تبايناً في وجهات النظر إزاء القيمة العادلة للسهم بعد الإعلان عن أرباح الربع الأول لكن الملاحظ أن هذا الهروب انعكس أيضاً على بقية الأسهم لذلك رأينا تراجعاً في أسعار شعاع ودبي للاستثمار وأراك وأملاك والخليجية.
ويضيف أن الفارق بين أعلى سعر وأدنى سعر يكشف عن فجوة سعرية كبيرة وهذا مؤشر على عمليات جني أرباح سريعة وهنا يأتي الدور الذي لعبته المحافظ وصناديق الاستثمار في «إشعال» عمليات البيع.
فرصة مواتية
ويؤكد الدباس أن المحافظ الاستثمارية وجدت الفرصة مواتية للبيع عند سعر 19-18 درهماً وجني أرباح جيدة من وراء الارتفاع الذي حدث على مدى خمسة أيام على سهم إعمار بالتحديد علاوة على أنه ليس من المنطق أن تجد المحافظ أسهماً أخرى في السوق ترتفع من دون مبرر بنسبة 20% وقبل صدور نتائجها عن الربع الأول لذلك كان طبيعياً أن تلجأ المحافظ إلى عمليات جني الأرباح لتهدئة السوق.
والمتوقع أن يدخل السوق مرحلة هدوء نسبي لحين ظهور نتائج بقية الشركات وإن كان سعر سهم إعمار سيتداول عند نفس المستويات التي أغلق عندها أمس.
لا تنسيق بين المديرين
عادل الحوسني مدير محفظة استثمارية يؤكد أن المحافظ الاستثمارية هي التي تقف وراء عمليات البيع الضخمة التي جرت على سهم إعمار وأدت إلى تراجع سعره من الحد الأعلى الذي سجله بداية الجلسة إلى 5,17 درهماً واستبعد تماماً وجود تنسيق بين مديري المحافظ غير أنه قال: إن أفكار المديرين متشابهة ويفكرون بعقلانية وأدركوا أن سعر الـ 19 درهماً يعتبر مغرياً ومحطة مناسبة للبيع والخروج أو على الأقل بيع كميات جيدة من إجمالي ما تملكه المحفظة من أسهم إعمار وإن كانت هذه الكميات كبيرة تتجاوز الـ 20 مليون سهم.
وعلى حد قول الحوسني فإنه لم يكن من المنطق أن يستمر السهم في تحقيق (ليمت آب) من دون توقف لأنه سيؤثر سلباً على السوق وكان لا بد من مرحلة لالتقاط الأنفاس واتخاذ القرارات الاستثمارية بعقلانية حفاظاً على مصلحة السوق.ويضيف أن المحافظ الاستثمارية استحوذت على الحجم الأكبر من المعروض من سهم إعمار وتقديراتنا أن المحافظ عرضت بيع ما لا يقل عن 90 مليون سهم في حين لا يتجاوز حجم المعروض من صغار المستثمرين 10 ملايين سهم.
والمؤكد أن تحقيق عائد يقدر بنسبة 50% في (5) أيام من سهم إعمار كاف لبيع كميات كبيرة من الأسهم خصوصاً وأننا مقتنعون تماماً بأن السهم من أفضل الأسهم ليس في الإمارات بل في المنطقة ولا نرى غرابة في عمليات جني الأرباح التي تطال السهم وإن كنا لا نتوقع استمرارها لفترات طويلة حيث سيظل السهم يتداول عند مستويات سعرية جيدة.