المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا الكاتب القطري.. المـُـمـيـّــَـز..



المتأمل خيرا
07-12-2009, 01:00 PM
((هذا الكاتب القطري.. المـُـمـيــّــَـز..))


.. بداية أود أن أقول أن هذا الموقع "منتديات الأسهم القطرية" سيكون له - بالنسبة لي - الفضل لحثــّـي على مطالعة ونقل ،على الأقل بعض، مقالات كاتب ِ ِ قطري.. في ظنـّـي كاتب ُ ُ مميـّـز جداً.. واضح، لكل من يقرأ بعض ما يكتبه، أنه مسكون بهمّ وطنه الصغير والكبير..

والحقيقة أن الرجل لا يعرف من هو كاتب هذا الموضوع، ولم أره شخصياً - حسبما أذكر الآن - إلا مرة واحدة عندما كانت لي مراجعة في مؤسسة البريد، وكان ذلك منذ سنين طويلة..

الكاتب الذي أقصده هو عبدالعزيز محمد الخاطر.

وربما هو إحساس منـّي بأنه من الواجب - أكثر من أي شيء آخر - أن أتيح بهذا النقل الفرصة ليطـّـلع الآخرون على نتاجه الفكري بشكل أوسع "حيث أن مقالاته - على الأقل بعضها - تنشرها بعض الصحف العربيـّـة".. وذلك نظراً لما أعتقده من موضوعيـّـة، ودقة في كتاباته.. وتطرقه لمواضيع تمس صميم حياتنا المـُـعاشة بجوانبها المختلفة.

وأود هنا أن أذكر أنني لا أعرف مسبقاً ما هي تحديداً المقالات التي ستجذبني لأنقلها هنا، لكن حتماً سأنقل - وعلى فترات - ما سيتفاعل معه العقل والوجدان.. ولو كانت كلها..

وغنيُ ُ عن القول أن ما يكتبه المرء للنشر يصبح مـُـلـْـك َ المجموع.. وبالتالي فإن كان هناك تعليق سيأتي من الإخوة والأخوات.. فلست ُ - بالضرورة - مطالباً بأن أعقـّـب عليه.. حيث أن هذا سيتوقف بدوره على مدى تفاعل العقل والوجدان مع التعليقات التي قد ترد..

بدور
07-12-2009, 01:07 PM
اخي المتأمل خيراً انا بانتظار نقل مقالات الاستاذ عبدالعزيز الخاطر

اشكرك على هذه اللفته الطيبه فأنت رمز من رموز الرقي بالمنتدى تحمل فكراً وثقافةً عاليه

تحياتي لك

شموخ قطريه
07-12-2009, 01:11 PM
باانتظار المقالات اخوي للاستاذ

الشكر والتقدير لك

سهم صعب
07-12-2009, 01:12 PM
تحياتنا لك وفي الانتظــار

المتأمل خيرا
07-12-2009, 01:16 PM
اخي المتأمل خيراً انا بانتظار نقل مقالات الاستاذ عبدالعزيز الخاطر

اشكرك على هذه اللفته الطيبه فأنت رمز من رموز الرقي بالمنتدى تحمل فكراً وثقافةً عاليه

تحياتي لك

شكراً أختي الكريمة بدور.. حقيقة أخجلت ِ تواضع َ الضمير ِ بتعقيبـُـك ِ هذا.. والحقيقة ُ أنه أيضاً يبدو لي أن هذا الرجل "عبدالعزيز الخاطر" لا يجد التكريم الذي يستحقه في وطنه.. ولا حتى اللفتة الطيـّـبة من أصحاب القرار..

Arab!an
07-12-2009, 01:35 PM
قال لي احد الاشخاص مرة في تناولنا لأحد مواضيع عبدالعزيز الخاطر .. بما معناه "اني اراه مميزا كما تراه مميزا"..

بالفعل قد اختلف مع شئ من طرحه ولكنه كاتب مميز يحمل هم ليس وطنيا فقط .. انما هم عربي أكثر


ويحمل افكار مميزة وجميلة .. اعتبره مفكر وليس مجرد كاتب

المتضرعه لله
07-12-2009, 01:38 PM
بالانتظار وقد شوقتنا للمميز وما باح به فكره

ولك الشكر

المتأمل خيرا
07-12-2009, 01:40 PM
((انتبهى يامصر.. طبيعة ُ الدور ِ التاريخى والالتزام ُ به أساس الإحترام))


بقلم / عبدالعزيز محمد الخاطر
24 نوفمبر 2009م

القراءة الحقيقية لما حدث بين الجزائر ومصر مؤخرً قبل واثناء وبعد المباريتين الكرويتين اللتان جرتا بينهما لتحديد المتأهل للصعود للادوار النهائية لكاس العالم المقامة فى جنوب افريقيا صيف 2010 تستدعى استجلاب وضع الامة العربية ككل ووضعه على مائدة التشريح لمعاينة سبب مرضه الرئيس وهو ما أدت اليه فى الحقيقه هذه الاحداث. قضية عدم الاحترام والاستهزاء والعنصرية التى شكا منها الطرفان وخاصة الطرف المصرى بعد المباراه الاخيرة والتنكر للاخ الكبير ودوره فى تحرر العالم العربى، والاستهزاء باحفاد من عبر القناة وحقق النصر العربى الوحيد فى التاريخ العربى الوحيد.

من تابع برنامج ابراهيم حجازى المذيع والكاتب المصرى على قناة النيل الرياضية استمع الى ادانه مباشره من افواه المصريين انفسهم لدور مصر والنظام المصرى الحالى بشكل غير مباشر الجميع استنجد بالتاريخ القومى للقياده المصريه القوميه ابان حكم الزعيم عبد الناصر حتى حرب اكتوبر التى كانت امتداد لتلك الحقبه و لم يجدوا ما يدفعون به الظلم والحيف والاستهزاء الذى نالهم كما يقولون او كما ادعوا من ارشيف الحاضر المعاش وهنا بودى ان اذكر بعض الحقائق التاريخيه التى قد تفسر ما جرى:

اولاً: إن مصر محكومه دائما بدورها التاريخى وبقيادتها هذا هو قدر التاريخ والجغرافيا والتناسب بين الدور والقياده ضرورى للاحتفاظ بالمكانه والزعامه والاحترام .نتذكر اليوم عندما كان الدور المصرى فى كل مكان من ارجاء عالمنا العربى داعما للعروبه فى لبنان ومدافعا عن استقلال الجزائر ومناديا بعروبه الاهواز والخليج العربي المفارقه المحزنه انه بعض مشجعى الفريق المصرى فى السودان اكدوا الى ان الجزائريين كانوا يتتبعونهم ويصفونهم بالصهاينه واليهود انظروا خطوره انعكاس الدور وعدم تناسب القياده معه والتنكر للتاريخ .

ثانياً: معظمنا يذكر كيف كانت الجماهير العربيه فى الخليج تساند وتشجع الفرق المصريه الاسماعيلى والترسانه وغيرهما ضد فرقها ومنتخباتها القوميه بعد نكسة 67 بعد زارت المنطقه لدعم المجهود الحربى المصرى الجميع كان مع مصر الجميع كان جمهورا مصريا بامتيازحتى ضد فرقنا الاهليه لان مصر القياده ملتزمه بدورها التاريخى الذى تقدره الامه وتصطف خلفه.

ثالثاً: ماقيل وكتب بعد مباراة السودان الاخيره يشرح اشتياق الشعب المصرى لدوره التاريخى وممارسته لذلك الدور فالتذكير بتاريخ مصر وفضلها على الامه جاء مباشرة من صميم تلك الحقبه وكان الاستاذ ابراهيم حجازى يردد و يقول “هنا على انفسنا ف هنا على الناس” مع الشده على النون

رابعاً: الاحتقان السياسى الذى تعانى منه الامه العربيه فى كل مكان ليس له متنفس اليوم سوى الرياضه واعلام الشتم واشعار الفخر فما يحدث فى هذه المجالات ليس سوى انعكاس لمعضل لم تتم معالجته بل لربما يستغل لتابيد حالة هذا الاحتقان.

خامساً: القضيه الفلسطينيه مرتكز اساسى لتحديد هويه الانظمه العربيه رأينا كيف كان التعامل مع كارثة غزه العام المنصرم محددا اساسيا لتطلعات الشعوب لانظمتها بل وتحديد هويتها وبروز ادوار جديده لدول عربيه واقليميه مع تراجع ملموس للدور القومى المصرى رغم جميع الادعاءات.

سادسا: اتهمنا القوميه ولم نلج مرحلة الدوله المدنيه الدستوريه وكانت النتيجه الانحدار نحو المرجعيات الاولى المتشتته كالقبيله والطائفه والجهويه فصغرت بالتالى الاهداف وتضاءلت المشاريع وتقابلنا كافراد المصرى ضد الجزائرى والفتحاوى ضد الحمساوى …..الخ .

إن من عايش الدور العظيم لمصر يعز عليه كثيراً ما حدث لجمهور الشعب المصرى فى السودان، ومن عايش أو سمع عن الثوره الجزائريه وكفاحها فى سبيل التحرر حيث اصبحت نموذج يحتذى لدول العالم الثالث، يتألم كثيراً لما حصل بعد المباريتين فى مصر والسودان. . التزامنا بادوارنا التاريخيه تجاه شعوبنا وقضاياها كفيل بان يبعدنا عن الصغائر .

لقد كان عبد الناصر أكبرَ داعم ِ ِ ومـِشعـَـل ِ ِ للثوره الجزائرية، وقد كان بومدين أعظم من ساعد فى حرب اكتوبر المجيده.. فلم يرجع من الاتحاد السوفيتى الا والسلاح معه بعد ان وقع على شيك من البياض دعماً لمصر. من نكص بالامه الى هذا المنحدر.. من أورثها هذا الهوان والذل حتى وجدت فى حرب الاخوه مخرجا ومتنفسا من ليل ليس لسواده آخر؟..


فانتبهى يامصر أولاً.. يا أم الصابرين قبل أن يـُـلام الاخرون.

بدور
07-12-2009, 01:58 PM
هنا المشكله اخوي اصحاب القرار لا يلتفتون لمفكر وكاتب قطري امثال الخاطر كثُر ولكنهم تحت المجهر !!!!!!!

يا حبذا لو يتم تثبيت الموضوع لتعم الفائده من طرح المقالات الهادفه والتي نحتاجها للنقاش الراقي

اما تعليقي على مقال الاستاذ عبدالعزيز

التاريخ مجد العرب ورفع من شأنهم وتطورت الحياة وتغيرت المجتمعات والافكار وتم اللعب

على العقول بالاهتمام الرياضي الى حد تفرقت الشعوب بسبب الكره والاخطر من هذا ان الشعوب

يتم تنمويها تنويماً مغناطيسياً ليتمادى في اللهو على حساب تفرقة الامة العربيه وليس وحدتها والسبب كرة تتلاعب بها الارجل

s o s o
07-12-2009, 02:04 PM
سبحان الله

عاش الملك مات الملك

هذا الكاتب من قريب قلتو عنه علماني وافكاره هدامه ولم تلتفتو الى فكره وابداعاته !!

مالذي تغير ؟

مع العلم اني لست ضده ولكن الاستغراب منكم سيقتلني

ماعندكم ابيض او اسود دايما رمادي ومتبعين حشرا من الناس عيد وكله عند العرب صابون

على فكره نفس الكاتب من مده كان يوميا ينزله مواضيع ومقالات ودائما تحارب ولاتستخلص منها الفائده

بدور
07-12-2009, 02:20 PM
سبحان الله

عاش الملك مات الملك

هذا الكاتب من قريب قلتو عنه علماني وافكاره هدامه ولم تلتفتو الى فكره وابداعاته !!

مالذي تغير ؟

مع العلم اني لست ضده ولكن الاستغراب منكم سيقتلني

ماعندكم ابيض او اسود دايما رمادي ومتبعين حشرا من الناس عيد وكله عند العرب صابون

على فكره نفس الكاتب من مده كان يوميا ينزله مواضيع ومقالات ودائما تحارب ولاتستخلص منها الفائده


لاتستغربين اختي هنا بالمنتدى اعضاء ما شاء الله !!!!!!!!!!!!!!!!!

هذا مفكر وكاتب وامثاله الكثير يتم نعتهم بالعلمانيه

على فكره انا شاركت بموضوع منقول للنقاش فقط تم تحويلي بقدرة قادر الى العلمانيه بسبب ردودي

وبعض ردودي لا تستوعبها العقول فيتم تفسير القشور ويتم تحويلي الى متجنسه هههههه خخخخ فما بال الكتاب الكبار

هنا مع الخيل يا شقرا المشاهده افضل من المشاركه :rolleyes2:

هناك فروق فرديه بالفهم والادراك والوعي

s o s o
07-12-2009, 02:24 PM
لاتستغربين اختي هنا بالمنتدى اعضاء ما شاء الله !!!!!!!!!!!!!!!!!

هذا مفكر وكاتب وامثاله الكثير يتم نعتهم بالعلمانيه

على فكره انا شاركت بموضوع منقول للنقاش فقط تم تحويلي بقدرة قادر الى العلمانيه بسبب ردودي

وبعض ردودي لا تستوعبها العقول فيتم تفسير القشور ويتم تحويلي الى متجنسه هههههه خخخخ فما بال الكتاب الكبار

هنا مع الخيل يا شقرا المشاهده افضل من المشاركه :rolleyes2:

هناك فروق فرديه بالفهم والادراك والوعي


والله ياختي بدور هذا امر يعد من بلاوي هذا الزمان

ان لانعرف قيمة الفكر الابعد ان يأتي من يبين لنا قدره وحجمه

هذا دليل على ان عقولنا لاتستوعب ماحولها بدون استعانه خارجيه ومؤثرات

بدور
07-12-2009, 02:31 PM
والله ياختي بدور هذا امر يعد من بلاوي هذا الزمان

ان لانعرف قيمة الفكر الابعد ان يأتي من يبين لنا قدره وحجمه

هذا دليل على ان عقولنا لاتستوعب ماحولها بدون استعانه خارجيه ومؤثرات

نعم اختي وصلت بعض العقول الى العقم لايتم تنويرها الا بالاستعانه بمؤثرات خارجيه

نحن في زمن نرمي الاتهامات على كل مفكر يخاطب العقول النيره لانها تعيش في نور

وننعتهم بالعلمانيه عندما نعجز فهمهم ونصل الى تكفيرهم ان لزم الأمر

وهنا لانستغرب عندما نكون العالم الثالث او الطابور الرابع لاننا نتراجع الى الوراء

والسبب الافكار التي تعيش في الظلام وتحارب المثقفين والمفكرين

تحياتي لرقي فكرك ومناقشتك

Arab!an
07-12-2009, 02:42 PM
السيدتان اعلاه =)


الموضوع مب اسود وابيض .. ولا يجب ان تكون معي او ضدي ..


بخصوص مواضيع الخاطر .. انا ناقشت مواضيع كنت فيها معه ومواضيع اخرى كنت فيها ضده .. ولا اقصد شخصه انما فكره


الرجال مفكر وعلى وعي كبير هذا كله معلوم .. ولكن كل مايطرحه قابل للمناقشه وقابل للأخذ او الرفض وسواء كان علماني او غيره .. فيجب ان يناقش كل مايطرحه بعيدا عن شخصه ..

بدور
07-12-2009, 02:53 PM
السيدتان اعلاه =)


الموضوع مب اسود وابيض .. ولا يجب ان تكون معي او ضدي ..


بخصوص مواضيع الخاطر .. انا ناقشت مواضيع كنت فيها معه ومواضيع اخرى كنت فيها ضده .. ولا اقصد شخصه انما فكره


الرجال مفكر وعلى وعي كبير هذا كله معلوم .. ولكن كل مايطرحه قابل للمناقشه وقابل للأخذ او الرفض وسواء كان علماني او غيره .. فيجب ان يناقش كل مايطرحه بعيدا عن شخصه ..

سيدي الفاضل

انا لم يكن ردي السابق موجه لشخصك الكريم فأنت في قائمة المفضلين لدي والمتابعه لمشاركاتك وردوك

ردودي كانت موجهه لاعضاء متخصصين في قذف التهم والتهجم بدون وجه حق وانت متابع

ردودهم أكثر مني ربما تواجدك يفوق تواجدي بالمنتدى

نعم نحن نناقش الفكره المطروحه وليس الشخص بذاته

تحياتي لك :)

Arab!an
07-12-2009, 02:59 PM
سيدي الفاضل

انا لم يكن ردي السابق موجه لشخصك الكريم فأنت في قائمة المفضلين لدي والمتابعه لمشاركاتك وردوك

ردودي كانت موجهه لاعضاء متخصصين في قذف التهم والتهجم بدون وجه حق وانت متابع

ردودهم أكثر مني ربما تواجدك يفوق تواجدي بالمنتدى

نعم نحن نناقش الفكره المطروحه وليس الشخص بذاته

تحياتي لك :)

اشكرج .. وفاهم كلامج من البداية .. بس حبيت أأكد عشان محد يطيح في بطني وانا ما ادري


في التواجد أحدنا أكثر من الآخر بـ 11 ألف رد =)

بدور
07-12-2009, 03:06 PM
اشكرج .. وفاهم كلامج من البداية .. بس حبيت أأكد عشان محد يطيح في بطني وانا ما ادري


في التواجد أحدنا أكثر من الآخر بـ 11 ألف رد =)

طيب انا مسجله منذ 2005 عشان كذا في العالي رقمياً في المشاركات فقط

هههههههه لا اخوي انا بالذات احترم كل الاعضاء ولا احب اتجاوز في الردود الا مع اصحاب النفوس المريضه بالغيره والنقص

السامـي
07-12-2009, 03:39 PM
جهد تشكر عليه سلفاً أخي/المتأمل خيراً.

شلبي
07-12-2009, 06:37 PM
مقال عميق لباحث قطري كبير . نفتخر بالاستاذ عبد العزيز الخاطر والله يرفع الرأس

شكرا لاختيارك ايها المتأمل خيرا . احسنت الاختيار ووفقت الى الكاتب المتميز حقا

الله يكثر من امثالكما

فارس الكلمة
07-12-2009, 06:48 PM
أفتقدنا زميلنا في المنتدى .. " قطري مزمن " ..

شكراً لهذا الموضوع ..

ماهر حسن
07-12-2009, 06:55 PM
صراحه أنا احب واحترم هذا الكاتب ، ومؤمن بكثير من اطروحاته ، وهو متميز فيما يطرحه
ولكن المشكلة في اعتقادي هو انه ليس كل مقالاته يمكن تداولها للنقاش بالمنتدى ، يكفي قرأتها ...للاطلاع
واحب ان اوجه له شكري لسعة صدره واجابته على كثير من تساؤلاتي ، واعتقد بانه شكل جزء
من تكويني السياسي ...

المتأمل خيرا
07-12-2009, 07:46 PM
جزيل الشكر أخواتي وإخوتي الكرام: "بدور"، "شموخ قطرية"، "سهم صعب"، "Arab!an"، "المتضرعة لله"، "s o s o"، "السامي"، "شلبي"، "فارس الكلمة"، و"ماهر حسن"، على صدق الإهتمام بطرح هذا الموضوع.. والشكر موصول أيضاً لمن طالع الموضوع..

وأود أن تسمحوا لي هنا ان اذكر أن الكاتب الصادق بإطروحاته - في محيطنا العربي - يقدّم تضحية في سبيل المجموع، حيث هو يعلم مسبقاً أن صوته من بين قلـّـة تتحدث بضميرها.. وأنه لا جوائز تنتظره "إن لم يكن العكس".. عدا ثقة واحترام القاريء.

وبالتالي فلا أقل من أن ننتبه لمثل هذه الأصوات المعبـّـرة عما بداخلنا بإسلوبها وعمق تحليلها، مما يفتح أفاقاً أرحب لرؤيتنا.. حيث تطرح الحلول التي تراها بعد أن تحلّـل بعض واقعنا.

مر أخرى تحية لكم إخوتي وأخواتي الكرام على تفاعلكم مع الموضوع، والذي هو بمثابة تحيـّـة وتقدير لمن حملت صفحات الموضوع اسمه.. وهي أيضاً تحيـّـة لكل كاتب ومفكّر صاحب ضمير في عالمنا العربي المأزوم.

رهج السنابك
07-12-2009, 08:34 PM
http://www.doroob.com/?author=276

:)

المتأمل خيرا
08-12-2009, 01:00 AM
http://www.doroob.com/?author=276

:)

شكراً لك ِ أختي "الارستقراطية" على وضع هذا الرابط الذي يضم مقالات الأستاذ "عبدالعزيز الخاطر"، ولا أدري على وجه الدّقة إن كانت كل مقالاته هنا.. أم أن بعضها موجود في روابط أخرى.. حيث أن أقدَمَ مقال ِ ِ في هذا الرابط مؤرّ َخ ُ ُ في 23 أغسطس 2005م .

الألماسي
08-12-2009, 01:05 AM
أفتقدنا زميلنا في المنتدى .. " قطري مزمن " ..

شكراً لهذا الموضوع ..


الـرومانسي انت خطير

:)

المتأمل خيرا
08-12-2009, 01:23 AM
أصحاب ُ الضمير ِ من الكتاب المثقفين يحرصون ليس فقط على ذكر ِ وجهة ِ نظرهم كما تراها ضمائرهم، بل نجد أن حرصهم على ذكر الحقائق - تلك التي عايشوها، أو علموها من مصادر مختلفة - يكون في مرتبة ِ ِ أولويتها لا تقل عن الأولى.

وحيث أن أي مقالة لهم - تلك التي تهم جموع الناس - غالباً ما تشتمل على الرأي إضافة إلى المعلومة، فغالباً ما نجد أنهم كثيراً ما يستدعون أحداثاً تكون بمثابة استدعاء للذاكرة الجمعيـّـة.. وبما يخدم الحقيقة، والتي "يحرص" "كتاب" آخرون على تجاوزها لأسباب متعددة ليس من بينها إظهار الحقيقة.. بل الحرص على إغفالها وكأنها يوماً لم تكن.

وفي هذه المقالة، بالإضافة إلى الرأي، نجد المعلومة التي يعرفها من عايش تلك الفترة.. والتي نادراً ما نسمعها.. حيث الأهواء هي المحرك في أغلب وسائط الإعلام.. وهي أهواء مقطورة.. حيث القاطرة في هذه الحالات هي "المردود".. وليس الضمير.

المتأمل خيرا
08-12-2009, 04:33 PM
((العقيدة وغلبة الاجتماعي على الايديولوجي))

عبد العزيز محمد الخاطر
8 مارس 2007م
من يعتقد أن العقيدة الإسلامية صالحه لكل عصر وزمان لابد وأن ينفي عنها صفة الانغلاق العقائدي الذى يؤمن به ويمارسه البعض طوعاً أو كرهاً وربما بحسن نية ودون إدراك ، من يفعل ذلك قد لا يعلم أنه بذلك يُعلن محدوديتها وتاريخية نصوصها ويخرجها من إطار العالمية الذى يسعى إليه عقلاء وفقهاء الأمة الثقاة استجابة لمضمون رسالتها الخالدة .

لو أدرك أولئك أن هذه العقيدة ثابتة النصوص ولكنها تتطلب تطوراً في الفهم لكي تجاري به العصر لاختلف الوضع وأتسعت الرؤى . عندما كانت العقيدة المسيحية تمارس الانغلاق العقائدي وترفض حتى ما يخرج من مضمونها أضطر أصحابها الى عزلها عن الحياة الاجتماعية بعد حروب دينية وطائفية طاحنه . لابد إذاً من فهم متجدد يخرج الواقع من الإسقاطات الكلية التي لا تحتمل سوى القبول أو الرفض . أن مشكلة عدم الفهم المشترك بين الغرب ” المسيحي ” والشرق ” الإسلامي ” فيما يتعلق بتجاوز التصادم المحتوم كما يتصوره البعض تكمن في الخلفية الاجتماعية والسياسية لكلا الجانبين ، فالمسلمون يمتلكون عقيده من خصائصها التطور ولكنهم اجتماعياً عاجزين عن إدراك ذلك والإجماع عليه وتحقيقه فعلياً ، في حين أن الغرب يعتمد فلسفة برجماتية نفعية بعد أن عجزت عقيدته المسيحية ذاتياً عن التطور فالعجز هنا في المنهج لعدم شموليته ولكنه هناك عند المسلمون في فهم المنهج ومقاصده . مع أن اتساق المرء أو حتى المجتمعات مع سنن الله في الكون من أخذ للأسباب يكفل له أولها التقدم والتطور مهما كانت عقيدته أو عقيدتها.

و 'لننظر' الآن لردود الفعل العالمية لعدم إدراكنا أو إجماعنا أو قدرتنا على إبراز صورة العقيدة الإسلامية الحقيقية لغيرنا من مجتمعات العالم ، الأمر الذى جعل أصابع الاتهام تتجه إليها لا إلينا كما ينبغي . يشير فوكويانا في مقال له نشر سابقاً في مجلــــــة ” نيوز ويك ” الأمريكية الى ” أن الإسلام هو الحضارة الوحيدة في العالم التي يمكن الجدال بأن لديها بعض المشاكل الأساسية مع الحداثة ” مع إقراره بان الحضارة الإسلامية كانت تتعايش فيها المذاهب المختلفة في ظل نظام ” المِلل العثماني ” في الوقت الذى كانت الحروب الدينية تمزق أوروبا ولكنه تطور بصورة معقده أدت الى توليد أشكال أخرى منه ترفض حتى مبدأ الحداثة الأول المتمثل في : قيمة التسامح . وفي نفس العدد من المجلة ذاتها مقال آخر لصامويل هانيتغتون صاحب مقالة صدام الحضارات الذائعة الصيت يشير الى أن الزمن الذى نعيشه هو زمن الحروب الإسلامية سواء البينية أي بين المسلمون مع بعضهم البعض أو بينهم وبين غيرهم من الحضارات والأديان وهناك عقدان عاشهما العالم تحت رحمة العنف والإرهاب الإسلاميين من عام 1980 – 2001م . ولنا أن نتصور مدى مساهمتنا في صدق هذه المقولة داخليا عندما ننظر لما يحدث في العراق اليوم .

من المسؤول عن هذه النظرة لدى دوائر الرأى والدراسات في الغرب عن عقيده يجمع الكل لدى دراسته لها بتمعن وإدراك بأنها تجمع خير الدارين فمن الذى قرن الفقر والجهل بالإسلام داخل الذهنية الغربيــة إذاً ؟ من الذى ربط بين التعصب والتطرف والعقيدة الإسلامية ؟ ألم يكن ذلك نتيجة للتراكم الاجتماعي ” بما فيه الفهم القاصر والخاطئ ” عبر مسيرة هذا الدين العظيم وإسباغ صفة الديني على الاجتماعي مع مرور الأيام . الناظر يدرك أن التطور السلبي كان يجرى على الجانب الاجتماعي هذا بصورة متسارعه أوصلتنا الى ما نحن عليه من مأزق حضاري في حين أن الفهم المتحرك الذى تتطلبه الشريعة يبدو وكأنه أستبعد حتى يبلغ الجانب الاجتماعي مأربه ومقصده تحت عباءة ورداء الدين ، فالعالم الإسلامي جُبلٌ من التراكمات الاجتماعية منذ القرون الأولى وما نشهده يومياً سوى هزات تعلو وتنخفض لإذابة هذه التراكمات حتي يظهر معدن العقيدة الحقيقي وبالرغم من ذلك تجد أشد المقاومة ليست هي تلك التي تأتيك من الخارج المنافس وإنما من تلك الانشطارات التي ولدتها هذه التراكمات الاجتماعية كما أن الفتاوى التي تأتيك من كل حدب وصوب بما فيها من تضارب جعلت من المسلم المعاصر مريضاً ليس بسبب ما يعانيه من مرض ظاهر وأنما بسبب كثرة أدعياءه من أطباء .

pink girl
08-12-2009, 06:52 PM
يعتقد أن العقيدة الإسلامية صالحه لكل عصر وزمان لابد وأن ينفي عنها صفة الانغلاق العقائدي الذى يؤمن
.

في اعتقادي لو استخدم الكاتب عبارة الشريعة الاسلاميه او الدين الاسلامي بدلا من العقيده الاسلاميه لكان اقرب للمعنى المراد للموضوع واشمل في الفهم حتى يستقيم الامر بالشكل المطلوب .

الأحظ على الكاتب في مقالته هذه محاولته طرح مفهوم جديد ولكنه لا يقترب من الكلمة الداله عليه بوضوح !
فهو لا يكاد يقترب ويمهد القارئ للفكره الاساسيه حتى يتراجع ويبتعد عن ما يجول في خاطره وما يريد ان يصرح به .




لو أدرك أولئك أن هذه العقيدة ثابتة النصوص ولكنها تتطلب تطوراً في الفهم لكي تجاري به العصر لاختلف الوضع وأتسعت الرؤى . .

هذه العباره هي مفتاح الاشكاليه في العقلية الاسلاميه ويجب التعمق فيها بشكل مدروس .
لكن للاسف الكاتب لم يسهب فيها لسبب او لاخر ولم يوضح من المقصود بأولئك الفقهاء ام عامة المسلمين ؟

سوف انطلق من هذه العباره لانها في رأئي باب الخروج من الازمة التي تمر بها الامه .

كنت ولازلت اشدد على استحداث لغة خطاب اسلامي جديد لا يمس جوهر العقيده الاسلاميه نفسها وانما تستقرأ النص القرأني على اسس حديثه ومفهوم معاصر يأخذ في الحسبان السياق التاريخي للايات والاحكام المتعلقه فيه . على اعتبار ان القرأن الكريم نزل منجما لمدة تزيد على العشرين عاما لاسباب استجدت في فترة تاريخية معينة ونزلت تشريعات مرتبطه بها و لا يمكن تكرارها في فترة زمنية اخرى مثل الرق والجزية واعتبارهم ممارسات تاريخية لا يمكن نقلها او تطبيقها في زمننا المعاصر . وهذا الشئ ليس بغريب على الاسلام فقد اوقف عمر بن الخطاب سهم المؤلفة قلوبهم بالرغم وجود ايه صريحة في القرأن الكريم ووجود قاعدة شرعية تقول لا اجتهاد بوجود نص .

اتمنى وجود لغة خطاب اسلامي جديد يساعد على تقريب وجهات النظر مع الاخر وأحتواءه بالكلمة الطيبه وهذا ما لاحظته حتى في برامج الشيخ القرضاوي والدعاه الجدد امثال عمرو خالد والشيخ سلمان العوده الذي اتنبأ له بتحولات كبيره جدا في حياته لم يتوقعها اكثر المقربين له .

ماهر حسن
08-12-2009, 07:51 PM
العقيدة وغلبة الاجتماعي على الايديولوجي)
عبد العزيز محمد الخاطر
8 مارس 2007م


لو أدرك أولئك أن هذه العقيدة ثابتة النصوص ولكنها تتطلب تطوراً في الفهم لكي تجاري به العصر لاختلف الوضع وأتسعت الرؤى . عندما كانت العقيدة المسيحية تمارس الانغلاق العقائدي وترفض حتى ما يخرج من مضمونها أضطر أصحابها الى عزلها عن الحياة الاجتماعية بعد حروب دينية وطائفية طاحنه . لابد إذاً من فهم متجدد يخرج الواقع من الإسقاطات الكلية التي لا تحتمل سوى القبول أو الرفض . أن مشكلة عدم الفهم المشترك بين الغرب ” المسيحي ” والشرق ” الإسلامي ” فيما يتعلق بتجاوز التصادم المحتوم كما يتصوره البعض تكمن في الخلفية الاجتماعية والسياسية لكلا الجانبين ، فالمسلمون يمتلكون عقيده من خصائصها التطور ولكنهم اجتماعياً عاجزين عن إدراك ذلك والإجماع عليه وتحقيقه فعلياً ، في حين أن الغرب يعتمد فلسفة برجماتية نفعية بعد أن عجزت عقيدته المسيحية ذاتياً عن التطور فالعجز هنا في المنهج لعدم شموليته ولكنه هناك عند المسلمون في فهم المنهج ومقاصده . مع أن اتساق المرء أو حتى المجتمعات مع سنن الله في الكون من أخذ للأسباب يكفل له أولها التقدم والتطور مهما كانت عقيدته أو عقيدتها.
أولا المقالة في الصميم وهذا احيانا ما نحتاجه ،الا أنني اوافق الاخت بنك في أن على استاذنا الفاضل أن يستبدل كلمة العقيدة بالشريعة (اسلم للمنطق) ،
اعتقد ان تطور أمة عبر مقوم الديانة وانتقالها من مراحل بدائية لمستويات حضارية هو انجاز حققه لنا المسلمون الأوائل
تاريخيا ، اليوم الصعوبات داخلية كانت ام خارجية سببها تراكمي منذ عقدين ولا يمكن أن نلقي
بتبعية اخطاء المؤسسين لدينا للحداثة على السابقين من الاسلاف حيث لادخل لهم بصياغة الحدث .
اما المنهج الديني فرافق الامة في كل فتراتها سواء كانت في طور قوة أو ضعف
وليس هو العامل الوحيد ( كتذكرة ) ...والفهم ضروري والتطبيق اكثر اهمية للمنهج الصائب
المشكلة فيه ان هناك احتكار للرؤية الدينية بحكم وجودالعلم الديني ، لذا محتاجين للفكر
الحداثي الديني وتبنيه وخلق قواعد انسانية له واجتماعية وسياسية تدعمة ، حتى نخرج
من مأزق الاختكار للفهم ، وليس فقط القصور فيه ز



و 'لننظر' الآن لردود الفعل العالمية لعدم إدراكنا أو إجماعنا أو قدرتنا على إبراز صورة العقيدة الإسلامية الحقيقية لغيرنا من مجتمعات العالم ، الأمر الذى جعل أصابع الاتهام تتجه إليها لا إلينا كما ينبغي . يشير فوكويانا في مقال له نشر سابقاً في مجلــــــة ” نيوز ويك ” الأمريكية الى ” أن الإسلام هو الحضارة الوحيدة في العالم التي يمكن الجدال بأن لديها بعض المشاكل الأساسية مع الحداثة ” مع إقراره بان الحضارة الإسلامية كانت تتعايش فيها المذاهب المختلفة في ظل نظام ” المِلل العثماني ” في الوقت الذى كانت الحروب الدينية تمزق أوروبا ولكنه تطور بصورة معقده أدت الى توليد أشكال أخرى منه ترفض حتى مبدأ الحداثة الأول المتمثل في : قيمة التسامح . وفي نفس العدد من المجلة ذاتها مقال آخر لصامويل هانيتغتون صاحب مقالة صدام الحضارات الذائعة الصيت يشير الى أن الزمن الذى نعيشه هو زمن الحروب الإسلامية سواء البينية أي بين المسلمون مع بعضهم البعض أو بينهم وبين غيرهم من الحضارات والأديان وهناك عقدان عاشهما العالم تحت رحمة العنف والإرهاب الإسلاميين من عام 1980 – 2001م . ولنا أن نتصور مدى مساهمتنا في صدق هذه المقولة داخليا عندما ننظر لما يحدث في العراق اليوم .
نظرة الآخرين لنا وتدخلهم في شؤوننا الذي بات واضحا اليوم وسيطرتهم العالمية ، يجعلني
اتساءل هل فقدت الامة مقومات نهضتها وهل ستعاني الامرين لو نهضت كما يحدث لآيران اليوم وهل سنكون محتاجين للتحالف مع الآخرين ام عليهم اعتبار بلادنا
حدائقهم الخلفية التي يحق لهم اللعب بها ....اعتقد اننا كأمة نفتقد وجود سياسين محنكين قادرين على لعب ادوار صحيحة وسليمة على مستوى العالم ، وغير محتاجين
( اي الزعماء السياسين ) لزعزعت النظام الديني الخاص بهم لتحقيق مآربهم على اي مستوى داخلي او حارجي .....عليهم ان يعتمدوا على ادواتهم السياسية
...والمفردة والاداة السياسية المحضة في السلطة أظن أنها قادرة على تحسين سمعة ورؤية العالم لنا


من المسؤول عن هذه النظرة لدى دوائر الرأى والدراسات في الغرب عن عقيده يجمع الكل لدى دراسته لها بتمعن وإدراك بأنها تجمع خير الدارين فمن الذى قرن الفقر والجهل بالإسلام داخل الذهنية الغربيــة إذاً ؟ من الذى ربط بين التعصب والتطرف والعقيدة الإسلامية ؟ ألم يكن ذلك نتيجة للتراكم الاجتماعي ” بما فيه الفهم القاصر والخاطئ ” عبر مسيرة هذا الدين العظيم وإسباغ صفة الديني على الاجتماعي مع مرور الأيام . الناظر يدرك أن التطور السلبي كان يجرى على الجانب الاجتماعي هذا بصورة متسارعه أوصلتنا الى ما نحن عليه من مأزق حضاري في حين أن الفهم المتحرك الذى تتطلبه الشريعة يبدو وكأنه أستبعد حتى يبلغ الجانب الاجتماعي مأربه ومقصده تحت عباءة ورداء الدين ،
طرح آخر لااستطيع الا التوقف عنده ، من المسئول ، في الحقيقية غير مهتم بذلك ، ارغب
في الحلول الناجعة والسليمة لأبناء أمتي ، واظن الكل يرغب بذلك ..
والذين من البعض الذين يعتقدون أن الاصلاح الديني هو كل شيء ، تثبت الحياة ومفارقاتها
بأن هذا ليس كل شيء نحتاج لاصلاحه ، الخلل السياسي ، الاقتصادي مؤثر اكثر من الخلل الفردي أو الجماعي الديني ، وتراكمات الخلل هي
التي تجعلنا نواجه صعوبات التحسين والتعديل ...من اي نوع كان وليس علينا تحميل كل نتائج الاخطاء على عامل مهما كان ساميا



فالعالم الإسلامي جُبلٌ من التراكمات الاجتماعية منذ القرون الأولى وما نشهده يومياً سوى هزات تعلو وتنخفض لإذابة هذه التراكمات حتي يظهر معدن العقيدة الحقيقي وبالرغم من ذلك تجد أشد المقاومة ليست هي تلك التي تأتيك من الخارج المنافس وإنما من تلك الانشطارات التي ولدتها هذه التراكمات الاجتماعية كما أن الفتاوى التي تأتيك من كل حدب وصوب بما فيها من تضارب جعلت من المسلم المعاصر مريضاً ليس بسبب ما يعانيه من مرض ظاهر وأنما بسبب كثرة أدعياءه من أطباء

واحدة من الفقرات المميزة في المقال ، يضع الكاتب فيها امام اعيننا كالعادة الحقائق و العلل ويشرحها كجراح ماهر ، ويضع يديه على الجرح ،
للمعاصرين ، واعتقد أنه على المسلم المعاصر أن ينطلق وفق ثوابت اسلامية وعقدية محدده اما المتغيرات فلتكن استثناء بحسب
نوع المحيط والمشاكل الحقيقية التي تواجههه ، والى جانب الفتوى اظنه سيحتاج لعقله
وقلبه وتراكمات خبرته ليحدد مصير حل مشكلاته إن وجدت .أما الادعياء الذين يصرون
ممارسة دجل المرحلة في كل عصر متى انتهت سلطة داعميهم سقطوا...ولكن المشكلة
التي اعتقد ان المسلمين يعانون منها اليوم هي تعدد السلطة( الدينية ) وتنوع الفرقة ( الجماعة الدينية ) مما ادى لتشعب غير محمود ،
واظن أن المركزية في الديانة لها فائدها الجمة ، اما في السلطة ( المركزية )فهي من وجهة نظري من اطر التعسف .
لربما نحتاج ايضا لثقافة القبول بثقافة التعدد الديني الداخلي وهو احد اشكاليات اي مجتمع
متعددة مذاهبه الدينية .ثقافة احتواء وارتقاء .

المتأمل خيرا
10-12-2009, 10:32 PM
بداية أود أن اشكر الأخت الكريمة "pink girl"، والأخ الكريم "ماهر حسن" على هذا الحوار الراقي.. ولابد لي هنا من القول أن الذي جذبني لمقالة الأستاذ عبدالعزيز الخاطر هو الإطار العام للطرح الوارد فيها.

من ناحية اخرى أود أن أشير إلى أن ما ورد من تعقيب بشأن "العقيدة والشريعة" دفعني لمحاولة فهم أكثر لهذا الجانب.. وقد وجدت عدة "إجابات" من خلال البحث، لكنها لم تشف الغليل.. وبمواصلة البحث وجدت مرجعاً أظنــّـه في غاية الجمال تسنى لي قراءة الصفحات الأولى منه.. وهو كتاب "الإسلام عقيدة وشريعة" للعالـِـم الجليل الشيخ محمود شلتوت.. والذي يمكن تنزيله من الرابط:


http://forum.arab-mms.com/t94142.html

وربما يكون عاملاً مساعداً للمقارنة في بعض الجوانب - على محدوديتها - ما ورد في "ويكيبيديا" تحت عنوان "مباديء الإسلام" في الرابط التالي:


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A6_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85

من جانب آخر.. وإشارة لما ورد في تعقيب الأخت الكريمة "pink girl"، فحسب علمي المتواضع أن محاولات التجديد في الخطاب الديني خلال العقود الماضية حملها أكثر من شخص.. وقد يكون "أشهرهم؟" الدكتور فرج فوده.. والذي قد يكون كتابه "الحقيقة الغائبة" الأشهر من بين كتبه.. والذي يمكن تنزيله عبر الرابط التالي:


http://www.4shared.com/file/45482846/57c53fd/___online.html?err=no-sess

المتأمل خيرا
16-12-2009, 12:10 PM
((أمم ُ ُ هاربة: الاستحقاقُ الحضاري... وهروبُ الأ ُمَم))

عبد العزيز محمد الخاطر
21 مايو 2007م


قد يهرب الإنسان، قد يتواري عن الأنظار ولكن هل تهرب الأمم؟ هل تخرج من التاريخ ؟ لماذا وكيف ؟..

للإجابة على مثل هذا السؤال لابد من ” المجاز ” لأنه لا يمكن تصور هروب الأمم كهروب الأفراد اختفاءً لان الأمم لاتختفى هكذا ولكنها تُغيب ، تعيش العصر مادياً دونما إسهام فيه ، تلتف حول استحقاقاته، تتطفل على غيرها من الأمم وتسرق ديكورات انجازاتهم ، تتحرك ولكن في مكانها ، تضع الشعارات البراقة وتعلم ذلك ومع هذا تصدقها قبل غيرها .

الفرق الواضح بين هروب الافراد وهروب الأمم يتمثل في أنهم ( الأفراد ) يهربون الى المكان ولكن الأمم تهرب الى الزمان قد يكون هذا الزمان ماضياً وقد يكون مستقبلاً كذلك . المثال الصارخ لترجمة مثل هذه المقدمة هي أمتنا العربية وهي تمارس كلا النوعين من الهروب الزماني، الهروب الى الماضي والهروب الى المستقبل . لكن الهروب الى الماضي يمكن استبصاره ولكن كيف يمكن للأمة أن تهرب الى المستقبل ؟ في عصرنا المعاش حالياً تضع التكنولوجيا المستقبل متاحاً قبل أوانه ويمكن استيراده دون بنيته التحتية وهنا المفارقة، سأضع بعض الأمثلة موضحاً لكلا النوعين من الهروب .

أولاً.. مظاهر الهروب الى الماضي تتمثل قبل كل شئ باللجوء الى التراث ليس لدراسـته وإنما للتعلق به واستحضاره دائما والعيش بين جنباتـه، لك أن تتصور عدد الفضائيات المعنية بالشعر والشعراء رغم ضحالة الكثير ، ولك أن تتصور عدد الفضائيات الدينية المختصة في الفتاوى وتضاربها، لك أن تتصور عدد الفضائيات المعنية بتفسير الأحلام وقراءة الكف وغيرها ، لك أن تتصور عدد المنشورات والمؤلفات المتزايدة حول الأنساب والقبائل وأنسابها وفروعها ومعظمها من غير المختصين أساساً.. هذه بعض مظاهــر الهروب "إلى" الماضي .

أما الهروب الى المستقبل فهو يتجلى بسطوع فى استحضار لفظ ” الديمقراطية ” في كل شئ ولم يبق إلا الأكل لتضاف إليه ليصبح أكلاً ديمقراطياً. إقامة أبنية ظاهرها عصري وباطنها لم يتغير البته خاصة في المجال الإداري والسياسي، كذلك الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا مع بقاء البنيه البيروقراطية الطائفية القبلية محركاً لهذا الاستخدام وموجهاً له. المواطن العربي اليوم يستخدم أخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في جميع المجالات، ولكن لا يستطيع أن يدافع عن مصيره وعن وجوده بل يمكن اجتثاثه وبسرعة ، فهو مُستَهلك وسطي بين الأنظمة والسوق العالمية، جميع الانتخابات العربية تثبت أن البنيه القروسطية لا تزال قائمة وتقوى بين يوم وآخر وجميع الشعارات بالالتحاق بالعصر وما هي إلا ” فاترينا ” معروضة في المحلات و المعارض والمؤتمرات الكبرى للاستهلاك الخارجي .

بقى أن نشير الى أسباب مثل هذين النوعين من الهروب أنها وببساطه عدم مواجهة الاستحقاق الحضاري والتاريخي والتحرك في هذا الاتجاه، وعدم وجود النية الحقيقية للتحول الديمقراطي السلمي المفروض عصرياً، عدم الاتفاق على دستور ديمقراطي والالتفاف حوله بحكم عدم النضج وطبيعة المجتمع وغير ذلك …. الخ، أسباب كثيرة يمكن اللجوء إليها للتبرير.. ولكن إذا ما استمر الهروب الى ما لا نهاية قد يضيق الزمان نفسه كما يضيق المكان ويختفي أمام الهارب، فلا الماضي الذاهب يحمل دواءً للجوء إليه.. ولا المستقبل يبقى مستقبلاً الى ما لا نهاية.

المتأمل خيرا
19-12-2009, 07:04 AM
المقال التالي والذي هو بعنوان "شاعر المليون والخروج من وهم اللغة"، للأستاذ عبدالعزيز الخاطر، أحسست بالحاجة لقراءته أكثر من مرة في محاولة لفهم مرامي الكاتب بشكل معقول "لجميع؟" ما ورد فيه من نقاط..

والموضوع بين أيديكم.. وسؤال.. : ماهو ياترى "البديل الآخر" الذي أشار له الكاتب في نهاية مقالته هذه.. هل هو بديل قد يكون واضحاً - ولو في خطوطه العريضة للكاتب ذاته - ؟ ، أم أنـّـها دعوة لإيجاد هذا البديل "المجهول"؟



شاعر المليون والخروج من وهم اللغة

عبدالعزيز محمد الخاطر
26 مارس 2007

يعتقد البعض أن برنامجاً مثل ” شاعر المليون ” الذى حظي بشعبية واسعة، ضمن الأوساط الاجتماعية الخليجية والعربية بشكل عام، أذكى ويذكى روح االقبليه التي يحاول عالمنا العربي جاهداً أن يتخطاها نحو مفهوم المواطنة . وأنه بذلك يعود بالأمور الى نقطة الصفر خاصة وأنه منتج شبابي ويحظى بإعجاب هذه الشريحة الضخمة من شرائح مجتمعنا العربي الكبير .

والحقيقة كما أراها تبدو ملتبسة.. ظاهرها قبلي أو عائلي وباطنها ثقافي لغوي . الاستنجاد بالقبيلة أو الطائفة بُعد اجتماعي واضح كونهما مرجعيتان هامتان داخل النسق الاجتماعي العربي وغيره من المجتمعات المماثلة . وليس هذا هو بيت القصيد، فقد يستنجد الفرد بقبيلته أو طائفته أو عائلته صراخاً أو عويلاً أو بكاءً . ولكن الأمر يبدو على شاكلة أخرى عندما يصبح ذلك لغة منظومة أو شعراً مقفى يستحث العزائم ويشعل وميض الحماسة فتراه يحرك في النفوس المشاعر ويطرح جميع المقاييس والمعايير المعقوله الأخرى جانباً . فاللغة هي ديوان العرب وهي المعركة الوحيدة التي ينتصر فيها العرب دائماً.. أقام لها العرب سابقاً أسواقا ويفتحون لها اليوم قنوات فضائية ويعقدون ندوات لا تعد ولا تحصى .

اللغة في أحد تجلياتها وهو الشعر حاضر العرب وماضيهم فهو بناءُ فوقي يصنع الواقع ولا يصنعه الواقع.. معها يصبح الخيال واقعاً نعايشه ونعيش في جنباته، من يستطيع اصطياد دررّها يعلو فوق الجميع ويتمدد على عرش الثقافة لأنه يصطاد من كنوزها الدفينة يصعب على الكثير مطاولته أو جني ثماره . فاللغة عبر تاريخنا هدف وليست وسيلة هذا ما يجعلها فارقة عن غيرها من اللغات التي تنبع وتكبر من إخضاع الواقع المادي لتغيرات حقيقية تكتسب صفاتها وأسماءها اللغوية بعد ذلك . هي عندنا أشبة بظاهرة ” التضخم ” بالمعنى الاقتصادي حيث لا مقابل مادي لها في البنوك أو الأسواق .

عندما تضعف الأمة وتهزل حضارياً ويتجاوز أعداؤها المدى تظهر أعظم تجلياتها ، هي لا تعكس الواقع ولكنها تعاكسه تتمرد عليه ترفضه علّ وعسى يستجيب أبناءها لبلاغتها وقدرتها على التحدي.. الهروب الى المعنى بعد تعذر تحقيق الانجاز المادي فن تتقنه الثقافـة العربية . فليس تمظهر وخروج القبيلة أو الطائفة من كهفهما التاريخي إلا استجابة لتأثير اللغة وجبروتها. أجمل أغراضها تناول الحكمة والتجربة الإنسانية.. وأقسى أغراضها المديح والهجاء ما لم يكن بمستوى ما جاء به المتنبي. الخائفون على انقراض اللغة العربية واهمون بلا محالة فها هي الأجيال تنصب لها الأسواق وتفتح لها القنوات وتقيم لها المحافل حتى ولو حاربوا بها طواحين الهواء ،

وكل الأمل في أن يتحرك الواقع المعاش لا نقل لملامسة ثراءها واتساعه وأنما لموازاة المعقول منها مما يعبر عن طموح أبناءها، وما يتمنونه لها شعراً ونظماً. أن خروجنا من بوتقة اللغة يبدو مستحيلاً حتى ولو كانت هذه البوتقة وهماً.. فاستحكام السلطة اللغوية على قـَـدَر ِ هذه الأمة يبدو جلياً ولا انفكاك منه، فعقيدتها في الأساس تقوم على إعجاز لغوي.. من هنا لابد من بديل آخر يأخذ في اعتباره هذا القدر المحتوم .

قطرى مزمن
19-12-2009, 11:28 AM
لاشك ان البديل هو العمل لا الصوت انفصال الصوت عن العمل والانتاج جعل منه ظاهره صوتيه واصبح بالتالى هدفا فى حد ذاته وهنا الخطوره

ماهر حسن
19-12-2009, 12:58 PM
والموضوع بين أيديكم.. وسؤال.. : ماهو ياترى "البديل الآخر" الذي أشار له الكاتب في نهاية مقالته هذه.. هل هو بديل قد يكون واضحاً - ولو في خطوطه العريضة للكاتب ذاته - ؟ ، أم أنـّـها دعوة لإيجاد هذا البديل "المجهول"؟




شاعر المليون والخروج من وهم اللغة

عبدالعزيز محمد الخاطر
26 مارس 2007


عندما تضعف الأمة وتهزل حضارياً ويتجاوز أعداؤها المدى تظهر أعظم تجلياتها ، هي لا تعكس الواقع ولكنها تعاكسه تتمرد عليه ترفضه علّ وعسى يستجيب أبناءها لبلاغتها وقدرتها على التحدي.. الهروب الى المعنى بعد تعذر تحقيق الانجاز المادي فن تتقنه الثقافـة العربية . فليس تمظهر وخروج القبيلة أو الطائفة من كهفهما التاريخي إلا استجابة لتأثير اللغة وجبروتها. أجمل أغراضها تناول الحكمة والتجربة الإنسانية.. وأقسى أغراضها المديح والهجاء ما لم يكن بمستوى ما جاء به المتنبي. الخائفون على انقراض اللغة العربية واهمون بلا محالة فها هي الأجيال تنصب لها الأسواق وتفتح لها القنوات وتقيم لها المحافل حتى ولو حاربوا بها طواحين الهواء ،

وكل الأمل في أن يتحرك الواقع المعاش لا نقل لملامسة ثراءها واتساعه وأنما لموازاة المعقول منها مما يعبر عن طموح أبناءها، وما يتمنونه لها شعراً ونظماً. أن خروجنا من بوتقة اللغة يبدو مستحيلاً حتى ولو كانت هذه البوتقة وهماً.. فاستحكام السلطة اللغوية على قـَـدَر ِ هذه الأمة يبدو جلياً ولا انفكاك منه، فعقيدتها في الأساس تقوم على إعجاز لغوي.. من هنا لابد من بديل آخر يأخذ في اعتباره هذا القدر المحتوم .

اهلا وسهلا ومرحبا بالأخ قطري مزمن ...حياك الله
عندما تضعف الأمة حضاريا ...وتتجاوزها الامم لتقودها على كافة المستويات
عنوان وحده داخل المقال ...ومما يلفت انتباهي أن امم مجاورة لنا بالمكان كالدول
الاسيوية لم تكن لها ماضي حضاري كأمتنا بدون أن تمارس اي ظواهر صوتية
ارتقت بنفسها كدول وشعوب واصبحت في مجال المنافسة وبعضها قارب على ذلك ....
امتنا تعاني من الأعلى الذي يمارس سياسات استحواذية وتقسيم( في نفس الوقت) للشعب وفئاته ليظل يسود ،
والكثير ممن هم بالأعلى غير ناجحون وغير راغبون في وضع اهداف تتجاوز التحكم والسيطرة القيادية ، وهم غير فاعلين
في ادارة المجتمع وطبقاته والوانه الدينية ...ومادام ليس للأمة هدف ...فكيف ستصل لأي غاية ...السير المجهول
والضبابي ...في ظل قوى شبه استبدادية بالعالم ...يجعل مأزق ارتقائنا ثابت في التعاظم
...اضافة إلى ذلك تواجد نعرات وخلافات عربية على مستوى السلطة والشعوب وكل منها
يدعو اهميته وسيادته واحقيته .....


اما السؤال المحير ...ماهو البديل .....البديل اضافة لقرينة العمل مع الصوت كما تفضل
الأخ مزمن برده ..هو في اعتقادي المتواضع تأسيس لمبادئ الديمقراطية والتعبير الحر للكتل
سواء سياسي او مهني ...سيجعلنا فاعلين داخل منظومتنا الداخلية ، ونتمنى بتراكم الوعي
زيادة الفعالية والعمل والقوة ..
ولكن الذي يحيريني أن كثيرا من الشعوب وبخاصة في دول الخليج لا تؤمن ان الحل جزء
كبير منه في الديمقراطية ويردودون عبارة " الله لا يغير علينا " لذا اظن الديمقراطية في
بعض اجزاء العالم العربي هم مثقفين لاسلطة أو شعب ...

قطرى مزمن
19-12-2009, 02:07 PM
كلام صحيح اخوى ماهر لكننى اعتقد انه حتى الديمقراطيه باطارها العام لن تحل مشكلتنا
لان الاستبداد لدينا مركب ثقافى يتعلق بجميع جوانب الحياه السياسيه والاجتماعيه فلا يكفى فقط ان تقول رايك مثلا بحريه ولكن الاهم ان يتسق هذا الر أى مع ما يريده المجتمع وقس على ذلك جميع الجوانب الاخرى الدينيه والاجتماعيه وما الى ذلك

al-fahad
19-12-2009, 08:05 PM
لن تتحرك الأمة هكذا ..

وصولها لهذا الدرك كان تدرجا مراحل من الذل والتقهقر ..

ورجوعها لما كانت عليه من ريادية لن يكون بالصراخ ( الشعر ) بأي حال من الأحوال..
نتفق على هذا ..

ولكن كيف يتم التغيير ..

من المتعارف علية في علم الكميات والفيزياء أن التغيير هو انتقال المادة من حالة إلى حالة أخرى ويلزم لإحداث هذا التغيير طاقة ومحفز نرجع لأمتنا الإسلامية المجيدة الطاقة موجودة ولكنها مبعثرة بفعل فاعل خارجي كان أو داخلي عن سوء تخطيط أو عن مؤامرة والمحفزات بأشكالها مخدرة أو مهجرة أو مطاردة أو مكممة..

وأيضا يجب أن يكون هناك قابلية للتغير وما نراه اليوم الوسط السائد لا يشجع لإحداث أي فعل كيميائي .. وسط خامل مغيب متخم بالنزوات واللهث وراء المصالح وسط ملوث ..

حين تكتمل كل أجزاء المعادلة أعلاه نحتاج فقط لشرارة الانطلاق وبناء على ما هو متوفر الآن وما يلزم للوصول له لك أن تقيس الفترة الزمنية المطلوبة لو أمكن القياس ..

في هذه المداخلة أود أن أشكر المثقف والكاتب عبد العزيز الخاطر .. فهم قلة ..

وشكرا لصاحب الموضوع ..

المتأمل خيرا
20-12-2009, 07:16 AM
مع دخول أخينا "قطري مزمن" برأيه.. فلاشك أنه تتفتـّـح ورود حوار تستحث الآراء المقابلة بمختلف صنوف أريجها.. لذا نرى إثراء الحوار من قبل أخويا "ماهر حسن" و "al-fahad" .

وإن كان لي من تعقيب حول نقطة الحوار هذه وما استتبعته من وجهات نظر، فهو:

1- قبل أن أرى وجهة نظر أخي "قطري مزمن" بشأن "البديل الآخر".. ذهب تصوري إلى أن ما يرمي له الكاتب هو التوجه نحو وجود كيان عربي واحد.. حيث من بين جوامعه الأساسية اللغة.

ولا أدري إن كان هذا بالضرورة مختلفاً عما أورده، أم أنه "مثالاً" لتحويل "ظاهرة الصوت" إلى عمل.

2- فيما ذهب له الأخ "ماهر حسن" من حيث المقارنة مع شعوب دول آسيا من حيث تقدمها الحثيث.. ولماذا لا يحدث هذا عندنا في عالمنا العربي، أليس مرجحاً أن يكون أحد أسباب ذلك "الخوف من رفع الصوت؟".. ويأتي في مقدمة ذلك "المثقفون" ؟.. الذين بــهـتت أصواتهم.. أو ارتضى بعضهم ما حصل عليه من "نـِـعـَـم" ؟.. يضاف إلى ذلك حملات غسل الأدمغة منذ بداية عقد السبعينات.. وطرح "بدائل" بدت وكأنها الحل السحري والسريع وأنها هي المدخل "الحقيقي" لقضايا التنميـّة..

3- تعقيباً على ما تفضل به أخي "al-fahd".. فالذي أظنه - وقد أكون مخطئاً - أن جمرة الغضب تحت الرماد "في عالمنا العربي".. تنتظر الريح المواتية.. وما أظنها ببعيد..

ماهر حسن
23-12-2009, 01:52 AM
كلام صحيح اخوى ماهر لكننى اعتقد انه حتى الديمقراطيه باطارها العام لن تحل مشكلتنا
لان الاستبداد لدينا مركب ثقافى يتعلق بجميع جوانب الحياه السياسيه والاجتماعيه فلا يكفى فقط ان تقول رايك مثلا بحريه ولكن الاهم ان يتسق هذا الر أى مع ما يريده المجتمع وقس على ذلك جميع الجوانب الاخرى الدينيه والاجتماعيه وما الى ذلك
اتساق الرأي مع ارادة المجتمع ، ولكن هل هل كل رأي جماعي صواب ...واذا حدث اختلاف
بدون قدرة على وجود ارضية مشتركة للصواب ...هل لدى الديمقراطية مساحة تسمح بالانقسام في الرأي ...وضمن اي اطار ....

قطرى مزمن
23-12-2009, 12:21 PM
اتساق الرأي مع ارادة المجتمع ، ولكن هل هل كل رأي جماعي صواب ...واذا حدث اختلاف
بدون قدرة على وجود ارضية مشتركة للصواب ...هل لدى الديمقراطية مساحة تسمح بالانقسام في الرأي ...وضمن اي اطار ....

بالطبع لا ولكن الذى اعنيه ان فى هذه المجتمات يسود مايسمى بنفسية القطيع رغم عدم الاعتناق بذلك حيث يمثل الخروج عن ذلك نشازا وشذوذا يخشى الفرد من التصاقه به لذلك فمن الافضل مماشاة القطيع ولا الاتهام بالنشوز والشذوذ
ولاتنسى يا اخى ان معظم الاراء السائده فى عالم اليوم كانت تعتبر شاذه فى بداياتها

ماهر حسن
23-12-2009, 08:33 PM
((أمم ُ ُ هاربة: الاستحقاقُ الحضاري... وهروبُ الأ ُمَم))

عبد العزيز محمد الخاطر
21 مايو 2007م


قد يهرب الإنسان، قد يتواري عن الأنظار ولكن هل تهرب الأمم؟ هل تخرج من التاريخ ؟ لماذا وكيف ؟..

للإجابة على مثل هذا السؤال لابد من ” المجاز ” لأنه لا يمكن تصور هروب الأمم كهروب الأفراد اختفاءً لان الأمم لاتختفى هكذا ولكنها تُغيب ، تعيش العصر مادياً دونما إسهام فيه ، تلتف حول استحقاقاته، تتطفل على غيرها من الأمم وتسرق ديكورات انجازاتهم ، تتحرك ولكن في مكانها ، تضع الشعارات البراقة وتعلم ذلك ومع هذا تصدقها قبل غيرها .

الفرق الواضح بين هروب الافراد وهروب الأمم يتمثل في أنهم ( الأفراد ) يهربون الى المكان ولكن الأمم تهرب الى الزمان قد يكون هذا الزمان ماضياً وقد يكون مستقبلاً كذلك . المثال الصارخ لترجمة مثل هذه المقدمة هي أمتنا العربية وهي تمارس كلا النوعين من الهروب الزماني، الهروب الى الماضي والهروب الى المستقبل . لكن الهروب الى الماضي يمكن استبصاره ولكن كيف يمكن للأمة أن تهرب الى المستقبل ؟ في عصرنا المعاش حالياً تضع التكنولوجيا المستقبل متاحاً قبل أوانه ويمكن استيراده دون بنيته التحتية وهنا المفارقة، سأضع بعض الأمثلة موضحاً لكلا النوعين من الهروب .

أولاً.. مظاهر الهروب الى الماضي تتمثل قبل كل شئ باللجوء الى التراث ليس لدراسـته وإنما للتعلق به واستحضاره دائما والعيش بين جنباتـه، لك أن تتصور عدد الفضائيات المعنية بالشعر والشعراء رغم ضحالة الكثير ، ولك أن تتصور عدد الفضائيات الدينية المختصة في الفتاوى وتضاربها، لك أن تتصور عدد الفضائيات المعنية بتفسير الأحلام وقراءة الكف وغيرها ، لك أن تتصور عدد المنشورات والمؤلفات المتزايدة حول الأنساب والقبائل وأنسابها وفروعها ومعظمها من غير المختصين أساساً.. هذه بعض مظاهــر الهروب "إلى" الماضي .

أما الهروب الى المستقبل فهو يتجلى بسطوع فى استحضار لفظ ” الديمقراطية ” في كل شئ ولم يبق إلا الأكل لتضاف إليه ليصبح أكلاً ديمقراطياً. إقامة أبنية ظاهرها عصري وباطنها لم يتغير البته خاصة في المجال الإداري والسياسي، كذلك الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا مع بقاء البنيه البيروقراطية الطائفية القبلية محركاً لهذا الاستخدام وموجهاً له. المواطن العربي اليوم يستخدم أخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في جميع المجالات، ولكن لا يستطيع أن يدافع عن مصيره وعن وجوده بل يمكن اجتثاثه وبسرعة ، فهو مُستَهلك وسطي بين الأنظمة والسوق العالمية، جميع الانتخابات العربية تثبت أن البنيه القروسطية لا تزال قائمة وتقوى بين يوم وآخر وجميع الشعارات بالالتحاق بالعصر وما هي إلا ” فاترينا ” معروضة في المحلات و المعارض والمؤتمرات الكبرى للاستهلاك الخارجي .

بقى أن نشير الى أسباب مثل هذين النوعين من الهروب أنها وببساطه عدم مواجهة الاستحقاق الحضاري والتاريخي والتحرك في هذا الاتجاه، وعدم وجود النية الحقيقية للتحول الديمقراطي السلمي المفروض عصرياً، عدم الاتفاق على دستور ديمقراطي والالتفاف حوله بحكم عدم النضج وطبيعة المجتمع وغير ذلك …. الخ، أسباب كثيرة يمكن اللجوء إليها للتبرير.. ولكن إذا ما استمر الهروب الى ما لا نهاية قد يضيق الزمان نفسه كما يضيق المكان ويختفي أمام الهارب، فلا الماضي الذاهب يحمل دواءً للجوء إليه.. ولا المستقبل يبقى مستقبلاً الى ما لا نهاية.

مقالة فلسفية عميقة استوقفتني الفقرة الأخيرة ....وتنبيهها لما قد يؤدي اليه الهروب الاممي
وهو غموض المستقبل ولربما تلاشيه ....ولكن لدي سؤال طرأ علي حينما قرأت هذه المقالة
وهو ...هل افراد امتنا فيهم نصيب من غرور نفسي ليظنوا أنه مهم لأمتنا النهوض وقيادة
العالم مرة أخرى ...ولم يخطر ببالهم انها قد تكون فترة مضت ولن تعود ...وانه لايوجد دليل
عملي ملموس لبلوغ الامة مراتب القيادة للأمم...وتوجد فقط دلالة على امكانية تحسين مكانتها بين
الامم بما يتفق مع مصالح العالم ورؤيته الحداثية ....وغير ذلك بات ضرب من مستحيل ....المقارب لتضيعية
الوقت باستجداء حلم زائف ...لا ارض يقوم عليها

هل نريد التحسين لمكانتنا وامكانياتنا ام نريد صدارة وقيادة الامم ...اظن الواقعية تحتم علينا قبولنا بخيار التحسين
واما كون التحسين ظاهر لاباطن لدينا ....اعتقده وجهة نظر تشائمية قليلا من الكاتب حفظه الله فالعملية بتراكمها
المتباطء ممكن ان تحدث تغير كما نقطة الماء تكون اخدودها في اقسى الصخور ...لذا نحتاج للصبر والمثابرة في الجهود
لتأتي اؤكلها بعد احاين لاحين عندنا ...فالتغيرات لدينا غير ديناميكية وتتسم بالبطء الشديد

قطرى مزمن
24-12-2009, 03:46 AM
انا اعتقد بان الامه لاتعيش الحاضر الا بقدر تغلغل الماضى فيه بمعنى انها تعيش ما ضيها حاضرا ولا تعيش حاضرها كما ينبغى ان يعاش اى كونه انطلاقه للمستقبل فهى تعيش جانبه الاستهلاكى فقط فهى لاتزال غير منفطمه عن ما ضيها بشكل يصبح طاقه دافعه فهى تريد اعادته وهى تعيش داخله وهذا لايمكن ولن يتحقق . القيمه التى يجب ان تتحقق من اى اعاده للماضى لاى امه هى قيمة الانجاز فقط

تغلبية
26-12-2009, 12:20 AM
انا اعتقد بان الامه لاتعيش الحاضر الا بقدر تغلغل الماضى فيه بمعنى انها تعيش ما ضيها حاضرا ولا تعيش حاضرها كما ينبغى ان يعاش اى كونه انطلاقه للمستقبل فهى تعيش جانبه الاستهلاكى فقط فهى لاتزال غير منفطمه عن ما ضيها بشكل يصبح طاقه دافعه فهى تريد اعادته وهى تعيش داخله وهذا لايمكن ولن يتحقق . القيمه التى يجب ان تتحقق من اى اعاده للماضى لاى امه هى قيمة الانجاز فقط


نعم .. الشعب العربي عائش في ماضٍ تليد.. ويعجز أن يعيش حاضر سعيد ... ومتشائم عاده من مستقبله الوليد
لسبب أنه لايعرف مايريد وماذا لايريد !!
هل من حل يا سادة ؟

قطرى مزمن
26-12-2009, 06:36 AM
نعم .. الشعب العربي عائش في ماضٍ تليد.. ويعجز أن يعيش حاضر سعيد ... ومتشائم عاده من مستقبله الوليد
لسبب أنه لايعرف مايريد وماذا لايريد !!
هل من حل يا سادة ؟

بداية الحل ياسيدتى هو الادراك التام والوعى الكامل بذلك وبانه سبب المشكله المصيبه الكبرى بان وعينا العام كأمه او معظمه يعتقد بان العوده للماضى بالصوره التى شرحتها هو الحل فلذلك يسعى اليه والى تثبيته وبان عيشنا فى الحاضر بماهو حاضر هو المشكله

المتأمل خيرا
26-12-2009, 08:02 AM
في اعتقادي المتواضع أن وعي الأمة بموقعها ودورها في مرحلة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، كان متقدماً عما أصبح عليه بعدها، بغض النظر عن بعض الملاحظات هنا أوهناك.

وبحكم أنه من الصعب توقــّـع أن تتغيـّـر القناعات والتوجهات الحالية بالشكل المأمول دون وجود قيادات مؤمنة بالتغيير لما فيه مصلحة الناس.. وبأن واقع الأمة العربية يمثـّـل وحدة واحدة - بغض النظر عن الكيفية التي يتم ترجمة هذا الأمر بها.. وأقصد هنا أوجه التعاون اوالتكامل فيما بينها - ، فقناعتي أن الأمل معقود على أكبر الدول العربية لحدوث مثل هذا التغيير.. خاصة وأن الأحداث أثبتت - وتثبت دائماً - دورها المحوري في أي تغيير كبير يمس واقع الأمة.. سواء كان ذلك تغييراً يتماشى مع طموح الناس وآمالها، أم عكس ذلك.

قطرى مزمن
26-12-2009, 08:21 AM
في اعتقادي المتواضع أن وعي الأمة بموقعها ودورها في مرحلة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، كان متقدماً عما أصبح عليه بعدها، بغض النظر عن بعض الملاحظات هنا أوهناك.

وبحكم أنه من الصعب توقــّـع أن تتغيـّـر القناعات والتوجهات الحالية بالشكل المأمول دون وجود قيادات مؤمنة بالتغيير لما فيه مصلحة الناس.. وبأن واقع الأمة العربية يمثـّـل وحدة واحدة - بغض النظر عن الكيفية التي يتم ترجمة هذا الأمر بها.. وأقصد هنا أوجه التعاون اوالتكامل فيما بينها - ، فقناعتي أن الأمل معقود على أكبر الدول العربية لحدوث مثل هذا التغيير.. خاصة وأن الأحداث أثبتت - وتثبت دائماً - دورها المحوري في أي تغيير كبير يمس واقع الأمة.. سواء كان ذلك تغييراً يتماشى مع طموح الناس وآمالها، أم عكس ذلك.

صحيح ان وعيها كأمه كان متقدما فى تلك المرحله عنه الان
كان الشعور بالمصير المشترك فى بؤرة ذلك الوعى بينما اصبح هاجس الخلاص الفردى هو المحرك اليوم للانظمه ويجرى تصديره الى الشعوب بوسائل عديده املا لاطاله فتره استغلالها وحصر اهتمامها فى اضيق نطاق والهائها بلقمه العيش ولو كان على حساب الكرامه

المتأمل خيرا
27-12-2009, 05:41 AM
صحيح ان وعيها كأمه كان متقدما فى تلك المرحله عنه الان
كان الشعور بالمصير المشترك فى بؤرة ذلك الوعى بينما اصبح هاجس الخلاص الفردى هو المحرك اليوم للانظمه ويجرى تصديره الى الشعوب بوسائل عديده املا لاطاله فتره استغلالها وحصر اهتمامها فى اضيق نطاق والهائها بلقمه العيش ولو كان على حساب الكرامه

أخي "قطري مزمن".. ماذكرته أعلاه - ظلّ الفكر يقلـّـبه تمـعـّـناً.. "قناعة به لا اختلافاً معه" - .. بعده طرأ على البال ما رأيت أنـّـه يستحق الذكر.. خاصة في أوقاتنا وظروفنا الحاضرة.. :

خلال عقدي السبعينات.. والثمانينات (أو في جزء كبير منهما..) حدث حوار صاخب بين التيـّـارات الإسلامية والأخرى القومية.. في نهايتها كانت القناعة - من الأطراف المؤثرة على الساحتين - أن هذا خلاف مفتعل لا يجوز الإستمرار فيه.. وهو طعن بالظهر لكلا الطرفين.

آنذاك لم يكن الطرح الطائفي - كما نراه اليوم على الساحة "وإن كان يبدو وكأنه خفت بعض الشيء" - قد استجد..

وهذه الأسطر هي بمثابة محاولة متواضعة لتذكير النفس أن هذه الأمة بين وقت وآخر يـُـرمى لها بالشباك.. وقد تعـْـلـَـقُ فيها، مما يشتـّـت قواها وبما يخدم من لا يريد لها الخير..

قطرى مزمن
27-12-2009, 11:53 AM
أخي "قطري مزمن".. ماذكرته أعلاه - ظلّ الفكر يقلـّـبه تمـعـّـناً.. "قناعة به لا اختلافاً معه" - .. بعده طرأ على البال ما رأيت أنـّـه يستحق الذكر.. خاصة في أوقاتنا وظروفنا الحاضرة.. :

خلال عقدي السبعينات.. والثمانينات (أو في جزء كبير منهما..) حدث حوار صاخب بين التيـّـارات الإسلامية والأخرى القومية.. في نهايتها كانت القناعة - من الأطراف المؤثرة على الساحتين - أن هذا خلاف مفتعل لا يجوز الإستمرار فيه.. وهو طعن بالظهر لكلا الطرفين.

آنذاك لم يكن الطرح الطائفي - كما نراه اليوم على الساحة "وإن كان يبدو وكأنه خفت بعض الشيء" - قد استجد..

وهذه الأسطر هي بمثابة محاولة متواضعة لتذكير النفس أن هذه الأمة بين وقت وآخر يـُـرمى لها بالشباك.. وقد تعـْـلـَـقُ فيها، مما يشتـّـت قواها وبما يخدم من لا يريد لها الخير..
اخوى المتأمل خيرا
اسؤا ما يقد يواجه المجتمع سواء كانوا افراد او قبائل او حتى مجتمع هو التشكيك فى هويته
فى تلك الفتره لم يكن هناك تعارض بين العروبه والاسلام فى وعى الامه وكان المد القومى جامعا لكل العرب بايانهم وطوائفهم وكان هدف الغرب تفكيك هذه الرابطه باى شكل فبدوا بالعوه للرابطه الاسلاميه وتغذيه هذا الاتجاه بخبث كما جرى فى الحرب الافغانيه الروسيه حين القى الغرب بثقله خلف المجاهدين ضد الروس
طبعا لااعفى من الاخطاء الكبيره التى ارتكبتها الانظمه ولكن العلاج لايكون بشق ثنائيه العروبه والاسلام فالقوميه رابطه اعلى من غيرها بل اكثر تماسكا من الرابطه الاسلاميه نفسها فالارتكاز عليها اكثر صلابه مما نرى فى تشرذم المسلمين بين سنه وشيعه ومتصوفه الخ المهم الادراك بعدم تعارض الجانبين ولايوضع الاسلام فى مقابله فى العروبه لانه دين للناس جميعا بينما هى عرق ولسان مبين

al-fahad
27-12-2009, 12:21 PM
اخوى المتأمل خيرا
اسؤا ما يقد يواجه المجتمع سواء كانوا افراد او قبائل او حتى مجتمع هو التشكيك فى هويته
فى تلك الفتره لم يكن هناك تعارض بين العروبه والاسلام فى وعى الامه وكان المد القومى جامعا لكل العرب بايانهم وطوائفهم وكان هدف الغرب تفكيك هذه الرابطه باى شكل فبدوا بالعوه للرابطه الاسلاميه وتغذيه هذا الاتجاه بخبث كما جرى فى الحرب الافغانيه الروسيه حين القى الغرب بثقله خلف المجاهدين ضد الروس
طبعا لااعفى من الاخطاء الكبيره التى ارتكبتها الانظمه ولكن العلاج لايكون بشق ثنائيه العروبه والاسلام فالقوميه رابطه اعلى من غيرها بل اكثر تماسكا من الرابطه الاسلاميه نفسها فالارتكاز عليها اكثر صلابه مما نرى فى تشرذم المسلمين بين سنه وشيعه ومتصوفه الخ المهم الادراك بعدم تعارض الجانبين ولايوضع الاسلام فى مقابله فى العروبه لانه دين للناس جميعا بينما هى عرق ولسان مبين


أخي قطري مزمن رغم اتفاقي معك في كثير من مداخلاتك إلا أني أجد نفسي وبقوة مختلف معك في هذا الشأن ..

من أزكى فكرة القومية في البدء وذلك لكسر البناء الإسلامي هو الغرب نفسه بدأ من معاهدة سايكس بيكو وعملية تفتيت الأمة الإسلامية إلى دويلات مقسمة وما حدث من بعد ذلك في فتح مكاتب للجهاد لم يكن إلا وسيلة استخدمتها أمريكا بمساعده حلفائها لصد المد الشيوعي ولكنها ندمت على ذلك ..

أخي قطري مزمن أراك تقول أن المد القومي كان جامعا لكل العرب وكان هدف الغرب التشكيك في هذه الرابطة مما حذا بهم أن يشجعوا الرابطة الإسلامية وتغذيتها وأنا هنا أجد مفارقة كبيرة فكيف يضد هذا ذاك ألم يكن لسان ديننا لسانا عربيا مبين وهذا التاريخ على مدى ألف وأربعمائة عام ألم يكن جامعا لهذه الأمة .. هذا الإسلام ألم يكن جامعا لهذه الأمة ..

شهادة لأولي الأبصار حتى لا تختلط الأمور ...

أترككم مع هذه المقالة الجميلة للشيخ سفر الحوالي ..

http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.ShowContent&ContentID=10&FullContent=1

قطرى مزمن
27-12-2009, 12:55 PM
أخي قطري مزمن رغم اتفاقي معك في كثير من مداخلاتك إلا أني أجد نفسي وبقوة مختلف معك في هذا الشأن ..

من أزكى فكرة القومية في البدء وذلك لكسر البناء الإسلامي هو الغرب نفسه بدأ من معاهدة سايكس بيكو وعملية تفتيت الأمة الإسلامية إلى دويلات مقسمة وما حدث من بعد ذلك في فتح مكاتب للجهاد لم يكن إلا وسيلة استخدمتها أمريكا بمساعده حلفائها لصد المد الشيوعي ولكنها ندمت على ذلك ..

أخي قطري مزمن أراك تقول أن المد القومي كان جامعا لكل العرب وكان هدف الغرب التشكيك في هذه الرابطة مما حذا بهم أن يشجعوا الرابطة الإسلامية وتغذيتها وأنا هنا أجد مفارقة كبيرة فكيف يضد هذا ذاك ألم يكن لسان ديننا لسانا عربيا مبين وهذا التاريخ على مدى ألف وأربعمائة عام ألم يكن جامعا لهذه الأمة .. هذا الإسلام ألم يكن جامعا لهذه الأمة ..

شهادة لأولي الأبصار حتى لا تختلط الأمور ...

أترككم مع هذه المقالة الجميلة للشيخ سفر الحوالي ..

http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showcontent&contentid=10&fullcontent=1


اخوى الفهد
الغرب له اهدافه فمره يذكى القوميه ومره الاسلاميه المهم نحن ووعينا القوميه رابط خلقه الله "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" وقيام الدوله حديثا استند عليها فى الغرب نفسه مايسمى بالدوله -الامه كفرنسا وغيرها وبعد ذلك تجاوزها ولكن لن تجد دوله مسيحيه عرقا ولكن توجد دول مسيحيه كاكثريه توجد فقط الفاتيكان واسرائيل وهى تحاول انتزاع الاعتراف بها دوله لليهود فقط وهومايعاكس اتجاه التاريخ ويصمها بالعنصريه
على كل حال فلنكن دول عربيه ونحن كذلك واسلاميه حيث اغلبيتها من المسلمون لاتعارض البته كما ان اندونيسيا قوميه اندونيسيه وسكانها اغلبهم من المسلمون فهى دوله اسلاميه والبنغال كذلك وغيرهم
المهم بان اللحمه الاولى للتوحد فى عالمنا العربى بالذات حيث المقومات هى القوميه ونماذج الدول اليوم كالتالى دوله دينيه الفاتيكان وايران واسرائيل ودول قوميه هى بقيه دول العالم ودول البوتقه وهى امريكا وكندا واستراليا
المهم الادراك بعدم تعارض العروبه مع الدين الاسلامى
فلايمكن بالتالى هجاء نصف هذه الثنائيه بهدف الانتصار للنصف الاخر

Arab!an
27-12-2009, 01:09 PM
ايران قومية أكثر من كونها دينية ..

قطرى مزمن
27-12-2009, 01:15 PM
اود الاشاره الى انه لايمكن للامه الاسلاميه ان تنتصر فى قضاياها او تسود وحال العرب كما نرى حتى فى الدول الاسلاميه المتقدمه نسبيا كان للقوميه الدور الكبير فى ذلك ماليزيا مثلا قوميه المالاى والقوميه الصينيه بادراكهما لذاتهما وعدم تنكرهما لذلك استطاعوا ان يبنوا اقتصادا قويا مااعنيه بالقوميه هنا ليس هو القوميه العنصريه البغيضه فهذا مستهجن فى الافراد فكيف بالامم ولكن القوميه المندمجه فى العصر التى تركز على امكانياتها ومصالح شعوبها كما ينتصر الغرب مثلا لمجموعاته ومواطنيه فى اى جزء من الارض

قطرى مزمن
27-12-2009, 01:17 PM
ايران قوميه ولكن دينيه بحكم يحكمها الملالى ويحكمها المذهب الشيعى رغم مانشهده من تذمر يتصاعد يوما بعد اخر كانت اكثر قوميه ايام الشاه

قطرى مزمن
27-12-2009, 01:57 PM
يبقى ان اشير بان المدخل الممكن للعرب للحفاظ على ما تبقى لهم من وجود هو المدخل القومى
المدخل الاسلامى صعب وغير ميسر فماللذى يجمع البنغالى والمغربى مثلا كون انهما مسلمان فقط وهذا لايكفى رغم اختلاف طقوسه فى كلا البلدان ثم لاتنسى يااخى الفهد هو ان مايسعى له الغرب واسرائيل هو جر الامه الى الحرب الدينيه التى لاتبقى ولاتذر ولااحد ينتصر فيها بطبيعه حروب الاديان ليس هناك منتصر نحن نحارب اليهود المحتلين وليس الديانه اليهوديه ومن يعتنقها
فالمدخل القومى الذى يوحد الجهود ويلم الطوائف والاديان هو الممكن الان ولكل حادث حديث ويمكن تجاوز ذلك من خلال بدائلاخرى

المتأمل خيرا
29-12-2009, 10:51 AM
((خطبة الجمعة.. فيلم قديم أم حضور فاعل؟))

عبدالعزيز الخاطر
19 يونيو 2009



عندما ترى الناس تتهافت الى اقصر المساجد خطبة يوم الجمعه، وتهرول الى أسرع الخطباء إنجازا وختاما لها، و عندما تلحظ انزياح الناس عن أطول المساجد خطبة وأكثر الخطباء تطويلا.. وعندما تعى ان موضوع الخطبه ليس ذى بال لدى المصلين بقدر ماهو للوقت التى تستغرقه.. عندما يتهمها البعض بانها اقرب الى الفيلم العربى القديم الذى جرت مشاهدته مرات كثيره ومتعدده الى درجة الحفظان، تدرك ان ثمة شىء غير طبيعى قد تسلل بين وعى المسلمين فى هذا الوقت بالذات بدينهم ومشاعره الرئيسيه حوّلها من طاقه فاعلة الى مجرد أداء أقرب الى التمارين منها الى المعنى الحقيقى والمهمة الاصلية التى من أجلها فـُرضت، وهنا ثمة سؤال يفرض نفسه وهو: هل هناك علاقة بين خطبة صلاة الجمعة وانجاز الأمة الحضارى؟ بمعنى أن صورية أداءها الذى نلحظه هو جزء لايتجزأ من وضع الامه المتردى والعكس صحيح.

عبر التاريخ كانت هذه الشعيرة الإسلامية تعبـّــُر عن ضيق هذه الأمة حيناً وانفتاحها أحياناً أخرى.. وعن خط سيرها الحضاري سواءَ كان قوةَ أو ضعفاً وما تعانيه من ضيم واستغلال سواءً من الداخل أو الخارج . فهي ترمومتر هام يكشف عن صحة الأمة واعتلالها.. فنراها - كما كانت في أحوال سابقة - تضيق حتي لتقتصر على مدح السلطان والتسبيح بحمده، وأحياناً أخرى تتسع لتشمل كل الآم الأمة.. وما تعانيه من جبروت وتخويف وتجويع وما يواكب هذين الطرحين سواءً من مكافآت وعقوبات. وكذلك تكمن أهميتها في كونها تجمع أسبوعي يدل على وحدة المسلمين وتناصرهم وكشفاً لما يعترض طريقهم من مشاكل وطرحاً لحلول تلك المشاكل والعقبات. إن ما نشهده اليوم مختلف تماماً ولا يدل على احتفاظ هذه الشعيرة بمكانتها السابقة، حتى أن الناس أصبحت تتسارع الى أقصر المساجد خطبة كعمل روتيني ينبغي الخلاص منه بأسرع وقت.. فلم تعد هذه الشعيرة نبض الأمة ولا مصدراً لشحناتها الإيمانية الأسبوعية.

ولست هنا بصدد قضية الإطالة أم القـِـصـَـر في أداء الخطبة، فالإطالة في كل الأحوال مذمومة ما لم تكن هناك حاجة لذلك.. ولكنني الحظ ظاهرة اجتماعية لها مدلولاتها التاريخية، وهي ظاهرة تحول هذه الشعيرة الإسلامية الكبيرة من مكانتها العظيمة التي أرادها لها الشارع الى مجرد شعيرة روتينية.. وهذا التراجع ليس في التشريع وإنما في إدراك الناس. وأعتقد أن هناك سببان يتعلقان بعنصري الخطبة الأساسيين وهما الخطيب ونص الخطبة نفسها.. وهناك سبب ثالث عام يتعلق بتراجع الأمة ككل ومن ثم تراجع مرتكزاتها وأساسياتها.

أما السببان الذاتيان المتعلقان بعنصري الخطبة فأولهما نص الخطبة وموضوعها.. فهي إن لم تكن تلامس مشاعر مسلم اليوم وقضاياه وتستشرف مستقبلة وتنقله من قضية الى أخرى داخل إطار اهتماماته.. فهي بالتالي لا يمكن أن تشد انتباهه وتركيزه. أما السبب المتعلق بالخطيب فأنا أعتقد أن الخطيب الجيد هو ذلك الذى يجمع في طرحه بين العاطفة والعقل ويعمل على استملاك هذين الجانبين المهمين في شخصية المستمع بحيث لا يتركه ينأى بعاطفته بعيداً ولا يستند على عقلانية مركـّـزه تستدعيها ظروفنا الحالية توقعه في براثن اليأس، وإنما يمزج بين عاطفة الماضي المجيد والإمكانية العقلية للخروج من حاضرنا البائس من خلال زرع الأمل في نفوس الناشئة.

أما السبب الثالث فهو خارج عن نطاق عنصري الخطبة ويتعلق بوضع الأمة ككل وهو على ما يبدو يتمثل في فقدان الأمل وعدم وجود الدليل المحسوس على إمكانية التغيير، بعد الإدعاء بأن الدين هو صانع الدولة، فإذا به يصبح أحد أدواتها، فبالتالي تصبح ممارسة الشعائر عملاً روتينياً تخص الأفراد.. ولو استعملنا التعيير الاقتصادي لأمكننا القول بأن هناك خصخصة للدين، فلم يعد نبراساً تنهض به الأمة من خلال ركائزه وشعائره - التي منها صلاة وخطبة الجمعة - بالقدْر الذى تحول فيه الى عملاً فردياً، وإن كان الإدعاء الرسمي غير ذلك. ونظراً لضرورة ارتباط الأقوال بالأفعال، وإذا أردنا أن نعيد لهذه الشعيرة أهميتها كذلك، فلنجعل لها انجازاً حضارياً ترتكز عليه وتعيش في كنفه بدلاً من استحضار الماضي كل الوقت والالتفاف حول الحاضر.. وليس بالضرورة أن يكون مادياً لعدم إدراكه في وقتنا الحالي.. وإنما من الممكن جداً أن يكون معنوياً من خلال مزيداً من الحرية والعدالة والمساواة وإشاعة ثقافة الحوار بحيث لا تتركز السلبيات في أنفس الناس ليطالبوا المنابر وخطباءها بايجاد الحلول وتحمل المسؤولية التي تفرضها هذه المنابر.. ولتكن بعد ذلك دينية خالصة مما يمكث في الأرض وينفع الناس .

وللحقيقة أن هناك أسماء لا تزال تجذب الناس للاستماع إليها في خطب الجمعة لمكانتها وعلمها وقوة تأثيرها، ولكن لا نريد أن تتحول هذه الشعيرة العظيمة من كينونتها الخاصة الى كونها انجازاً فردياً مما يفقدها قيمتها في ذاتها وتفتقر بالتالي الى الهدف الذى من أجلة شـُـرِّعت. ولكن من العدل الاشادة ببعض خطباؤنا الشباب لادراكهم ووعيهم لاهمية هذه الشعيره وتناولهم للمواضيع فى إطار من التوسط الزمنى والعقلانى .

ماهر حسن
01-01-2010, 04:10 PM
بالنسبة للخطبة ووجوب ملامستها لواقع المسلم ...ما اظن انه باستطاعة الائمة فعل
ذلك لسبب بسيط ...القيود على التعبير الحر ..واحجام عن الخوض في موضوعات لاصلة لها بالدين ...
حتى لايفقد الامام مصدر قوته ومعاشه فهو في النهاية موظف
ولكن بالامكان للوزارات التابع لها ..( عادة الاوقاف) أن تدرب على الالقاء الجيد والاختيار الهادف للخطب
...ومستوى التداخل للعمق الاجتماعي والمحيط ... يعتمد
على الخطوط الحمراء ..لكل مجتمع ...وشخصية ونموذج الخطيب وتفاعله مع
محيطه ...مثله مثل المعلم الذي يتعلم فن ومهارة التدريس واساسياته ثم عليه
بناء طريقه في التدريس والتحكم في الفصل وطلابه بذاته ....

اما السبب الثالث الذي طرحته ومما في ضمنه ادعاء ان الدين هو صانع الدولة للمسلمين ثم
اصبح احد ادواتها ...مقولة صحيحة دون ادعاء ...فهل عرف العالم والامم العرب الا من خلال الدين
الذي الذي ضبط قوائم المجتمع وارسى به الشريعة ومكنه من الامن على نفسه داخليا
فانطلق بثبات لخارجه هاديا بعد طول بدائية وضلال اقصد المعتقد ...واما تحول الدين
ليكون من ضمن ادوات الدولة والسلطة فهذا حدث تاريخي اظن حدث بعهد معاوية
رضي الله عنه ...هو من احدث هذا الانقلاب الجوهري ...ولكن الدين رغم انه اعطى
للأمم ( اليهود والمسلمين ) عظمتها وتاريخها بالسابق .....والذي كان له هيمنته
وسلطانه ...فقد قدرته بالانفراد بالريادة بسبب الرؤية والتعاطي السلطوي معه
....وهو بالنسبة لي اداة من ادوات الحكم ( وجهة نظر شخصية ) ...مثله مثل
الثقافة ...القانون ...البشر يحددون نوعه وادواره ...ورجوعه لكونه اداة وليس
منفرد بالصناعة والقوامة والهيمنة ...شيء طبيعي ...( بالنسبة لي )
لأن البعض اخرج الدين( السماوي ) الذي اشتمل العقيدة والشريعة ....من نطاق
الالتزام الجماعي للفردي ...كما جاء في البداية ( لكم دينكم ولي دين )
وليس كما كان باطار نهايتة بالقترة الرسولية ( ياايها الذين آمنوا)
...فالفردية تبحث عن نطاق مصالحها وتجعل كل الادوات تخدمها ...اما الجماعة
فتبحث او يفترض عن الصالح العام ...والدين له هذان الوجهان الفردي والجماعي ...
والجماعة انقرضت وكذلك الخلافة نقضت ببداية القرن بسقوط العثمانيين
فرحل الدور العام وبقي دور الافراد ...وهيمن على الاطروحة ...الدينية
ولربما يكون لي عودة ولكن هذا ما حضرني للأن للرد ...

واحد 11
01-01-2010, 06:11 PM
شكرا لك اخوي
الكاتب عبدالعزيز الخاطر .... كاتب معروف وانا احد من يحترمون مايكتبه لكن اتمنى لكتابنا ان تحتضنهم قنواتنا الاعلامية او صحفنا عن طريق الحوارات الصحفية ...... لنتعرف اكثر عليهم وعلى ارائهم وافكارهم

المتأمل خيرا
08-01-2010, 03:33 PM
شكرا لك اخوي
الكاتب عبدالعزيز الخاطر .... كاتب معروف وانا احد من يحترمون مايكتبه لكن اتمنى لكتابنا ان تحتضنهم قنواتنا الاعلامية او صحفنا عن طريق الحوارات الصحفية ...... لنتعرف اكثر عليهم وعلى ارائهم وافكارهم


أتفق معك أخوي "واحد 11" على ما تفضلت بذكره من غياب المفكرين القطريين عن إعلامنا المحلـّـي "الذي يبدو وكأنه تغييباً مقصوداً".. حيث أن مساهمتهم الفكريـّـة لاشك أن الوطن بحاجة ماسة لها.

مع خالص التقدير لمشاركتك..

قطرى مزمن
09-01-2010, 08:55 AM
اكثرهم يرفض ذاتيا الخروج الى الضوء فالمشكله ليست بالضروره مع الجهات الرسميه ولكن حتى مع المجتمع لان ثقافة الاختلاف لم تترسخ بعد فيه وانما السائد هو نمط التماثل حتى دون اقتناع من هنا يبدو ازدواجيه الشخصيه مدخلا مناسبا رغم خطورته وبؤسه

المتأمل خيرا
09-01-2010, 09:07 AM
اكثرهم يرفض ذاتيا الخروج الى الضوء فالمشكله ليست بالضروره مع الجهات الرسميه ولكن حتى مع المجتمع لان ثقافة الاختلاف لم تترسخ بعد فيه وانما السائد هو نمط التماثل حتى دون اقتناع من هنا يبدو ازدواجيه الشخصيه مدخلا مناسبا رغم خطورته وبؤسه

هل يـُـفهم من ذلك أن أكثر المفكـّـرين القطريين - في رأيكم - يفضلون العيش في هذه الإزدواجية "رغم بؤسها وخطورتها" - حسب وصفكم لهذه الحالة - ؟

قطرى مزمن
09-01-2010, 09:12 AM
هل يـُـفهم من ذلك أن أكثر المفكـّـرين القطريين - في رأيكم - يفضلون العيش في هذه الإزدواجية "رغم بؤسها وخطورتها" - حسب وصفكم لهذه الحالة - ؟

لا لايفضلون العيش فيها فلذلك اغلب الصادقين منهم والمخلصين مبتعدين خوفا منها لان المجتمع لايزال يغلب التماثل على الاختلاف حتى فى الرأى

المتأمل خيرا
09-01-2010, 09:23 AM
لا لايفضلون العيش فيها فلذلك اغلب الصادقين منهم والمخلصين مبتعدين خوفا منها لان

((المجتمع لايزال يغلب التماثل على الاختلاف حتى فى الرأى))


إذاً كيف الطريق للحل؟؟.. طبعاً الإنتظار لتطور ثقافة المجتمع لا أظنـّــُـه الحل الأمثل.. ((أم ترون غير ذلك؟))..

وبالتالي - هل يمكن أن يكون "بعض" مدخل الحل هو في طريقة الطرح "دون المس بالجوهر"؟

وأقصد هنا تبسيط الطرح "من حيث الإسلوب المستخدم.. كي يسهل فهمه على الجميع"..

قطرى مزمن
09-01-2010, 09:41 AM
يا اخى العزيز جميع الافكار التىطورت المجتمعات كانت تبدو شاذه فى البدايه لان عمليه التطوير ذاتها قفزه الى الامام حتى بدون التاكد من النتائج الم يكن تعليم المرأه فى البدايه مستنكرا فى بلادنا كما كانت كرويه الارض كفرا انا اعتقد ان المدخل لذلك بناء دوله المؤسسات وتحجيم دور العصبيات الاوليه من خلال قوانين
اما انصاف الحلول فجربت وفشلت يعنى لماذا يقتل شخص لمجرد ابدى رأيا فى اى قضية كانت هذا قائم فى مجتمعاتنا او يهمش او يبعد او يضيق عليه فى الرزق
اشكاليتنا ياسيدى عدم تطورنا سياسيا بشكل يجعل من الدين منهجا حضاريا يستوعب الثقافه بمقاصده الانسانيه من تكريم لبنى ادم وحرمة لدمه وصيانة لعرضه لا ان يصبح اداه من ادوات السياسه

فالعمليه ليست بالسهله هناك عوامل كثيره اجلت ولاتزال تؤجل من هذا التحول المطلوب بمعنى اننا فى مرحله ما من التطور السياسى مر بها الغرب واجتازها بينما نحن لانزال فيها ثابتين عندها بعد ان فقدنا ارادتنا الحقيقيه وارتبطنا جنينيا بحبل الراسماليه السرى الذى حولنا الى وكلاء"الانظمه"
ومستهلكين "الشعوب" واسواق للاستهلاك

ماهر حسن
09-01-2010, 01:24 PM
تعقيبا على آخر تداخل للأخ مزمن ...جزء من المشكلة العربية باعتقادي ..هو عدم
القدرة على صياغة المنهج نظريا وفلسفيا ذاتيا في اطار النظام ...بمعنى القومية
كانت فكرة مستوردة مع نظامها الاقتصادي ، وكذلك الديمقراطية مع نظامها الاقتصادي...
ولأن العرب من الأمم التي نهضت دنيا وحربيا لذا باعتقادي أن طرح الفلسفة
الدينية من قبل عقلاء بامكانه حل الاشكالية ...بشرط تتناول صياغة النظام من
خلال السياسية والاقتصاد في ضوء المبادئ الاسلامية ..

قطرى مزمن
09-01-2010, 03:01 PM
تعقيبا على آخر تداخل للأخ مزمن ...جزء من المشكلة العربية باعتقادي ..هو عدم
القدرة على صياغة المنهج نظريا وفلسفيا ذاتيا في اطار النظام ...بمعنى القومية
كانت فكرة مستوردة مع نظامها الاقتصادي ، وكذلك الديمقراطية مع نظامها الاقتصادي...
ولأن العرب من الأمم التي نهضت دنيا وحربيا لذا باعتقادي أن طرح الفلسفة
الدينية من قبل عقلاء بامكانه حل الاشكالية ...بشرط تتناول صياغة النظام من
خلال السياسية والاقتصاد في ضوء المبادئ الاسلامية ..

لا اعتقد ان الحل دينيا الخلق جميعا يا سيدىخلق الله مصائرهم مربوطه برحمته وبربوبيته فلم يخلق الله من خلق يضيعه المدخل ياسيدى انسانى مشترك والاسلام بمعناه العام ليس فقط ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وانما جميع الاديان هى فى الحقيقه اسلام وخضوع لله