ROSE
08-12-2009, 06:41 AM
قطر فينانس آند بزنس أكاديمي تكشف النقاب عن بيئة جديدة للتعليم تقديم أحدث الأبحاث في قطاع الخدمات المالية تصميم الدورات لتقديم بنية تعليمية مبتكرة وجديدة وشراكات استراتيجية مع أشهر المعاهد العالمية
الدوحة- الراية : عقدت قطر فينانس آند بزنس أكاديمي (qfba) عرضاً تقديمياً في السادس والسابع من ديسمبر في مقرها الرئيسي الواقع في البرج الثاني لمركز قطر للمال في منطقة الخليج الغربي.
وتأسست قطر فينانس آند بزنس أكاديمي، وهي المؤسسة التعليمية والتنموية الرائدة التي تتخذ من قطر مقراً لها، في عام 2009 من خلال شراكة بين هيئة مركز قطر للمال ومؤسسة قطر للتعليم والعلوم وتنمية المجتمع.
وقدّم العرض الذي نظمته الأكاديمية أمام حشد رفيع المستوى من أصحاب الخبرة والاستشارة في مجال التعليم والتطوير. واطلع الحاضرون، من رؤساء تنفيذيين ومديرين من أقسام الموارد البشرية لقطاع الخدمات المالية في دولة قطر، عن كثب على بعض المنهجيات التعليمية الجديدة التي من شأنها إحداث تحوّل جذري في قطاع الخدمات المالية على الصعيدين المحلي والإقليمي.
كما شهد العرض الذي امتد على مدى يومين عقد عدد من الورش التفاعلية للمدعوين من المؤسسات المالية في قطر وهيئة مركز قطر للمال ومؤسسة قطر، حيث أتيحت لهم فرصة الاطلاع على منهجية العمل التي تنوي الأكاديمية تطبيقها في سبيل تحقيق أهدافها الرئيسية. كما كان للورش التفاعلية دور كبير في ترسيخ علاقة إدارة الأكاديمية بشركائها الاستراتيجيين.
وتأخذ قطر فينانس آند بزنس أكاديمي على عاتقها تعزيز ورفع كفاءة أداء قطاع الأعمال. ويضع طاقم الأكاديمية وهيئتها التدريسية، الذين تم استقطابهم من أشهر معاهد الأعمال والمؤسسات على مستوى العالم نصب أعينهم تقديم نموذج جديد وعملي يهدف لتطوير نظام التعليم المتخصص. ويجمع هذا النهج والنموذج إلى دمج العلاقات الأكاديمية مع منهجيات التعليم المبتكرة التي تضمن تطوير الكفاءة المؤسسية والفردية.
ويتمحور النهج الذي تتبعه الأكاديمية حول الاحتياجات الخاصة التي يتطلبها سوق الخدمات المالية المحلي والإقليمي إلى جانب ترسيخ سمعة ومكانة قطر كمركز رائد للتعليم في قطاع الخدمات المالية والأبحاث المتعلقة به. كما تهدف الأكاديمية إلى إرساء نفسها كمعيار إقليمي تقاس جودة التعليم المتخصص على أساسه بفضل متانة وابتكار التعليم الهادف والأبحاث المستقلة. وبهذه المقاييس ينصب الأكاديمية بتناغم تام مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وقد ركزت الأكاديمية في أشهرها الأولى على القيام بأبحاث واسعة وتحديد قضايا التعليم المهمة والتحديات التي تواجه قطاع الخدمات المالية على المستويين الإقليمي والعالمي. وبالاعتماد على هذه الاستراتيجية الطموحة، قامت قطر فينانس آند بزنس أكاديمي ببناء جدولها الذي يضم البرامج المفتوحة وخدمات الدعم التي من شأنها تعزيز التطوير المهني في قطاع المصارف وإدارة الأصول وأسواق المال.
ويستهدف هذا النموذج شريحة واسعة من القطاع، ويهدف إلى رسم الطريق أمام طلاب المدارس وخريجي الجامعات بدءاً من إشغالهم أولى وظائفهم وانتهاءً بصناعة كوادر مميزة في هذا القطاع.
أما البرامج التي تعتمد الانتقاء وفقاً للكفاءة العملية، فهي مدعومة ببرامج تدريبية ودورات متخصصة في لغة المال والأعمال إلى الدعم الذي توفره الأكاديمية لكي تضمن استمرارية في العلاقة التي تربطها بالمشاركين في هذا المشوار التعليمي.
وتتمحور قطر فينانس آند بزنس أكاديمي حول مبادئ أساسية لضمان تحقيق أهدافها. وتضم هذه المبادئ:
الابتكار من خلال إيجاد بيئة فعلية وافتراضية تشجع وتعزز ثقافة التعاون والتفاعل ومشاركة المعرفة؛
إحداث نقلة نوعية في التعليم تتمحور حول احتياجات المؤسسات والفرد مع ضمان أن التعليم سيؤدي الغاية المطلوبة منه؛
تطوير الهيئة التدريسية الوطنية من أجل إرساء دعائم التعليم والتنمية المستدامة. فقد تم تطوير فريق من المختصين لمساعدة الأكاديمية على توفير التدريب المستمر لجميع المنتسبين للدورات التعليمية التي تعقدها الأكاديمية بهدف تخطيط مشوار التعليم الفردي لكل منهم.
وبالإضافة إلى ذلك، تعكف قطر فينانس آند بزنس أكاديمي على تأسيس مركز مستقل للأبحاث لتقديم أبحاث تحليلية غير منحازة ذات مصداقية عالية تخدم السوق المحلي إلى جانب قطاع التمويل في دول مجلس التعاون الخليجي. ويضطلع مركز الأبحاث بمهمة توفير بيانات تتوافق مع أعلى المعايير العالمية لقطاع التمويل على المستوى المحلي والإقليمي بشقيه التقليدي والإسلامي إلى جانب المساهمة في رفع جودة تصميم وإعداد برامج التعليم في الأكاديمية.
وتفخر الأكاديمية بفريقها المختص من الخبراء والمدربين ومديري البرامج والهيئة التدريسية التي تم اختيار أعضائها بعناية من المجتمع الأكاديمي ومجتمع الأعمال. كما يتمتع فريق المدربين المتمرسين في الأكاديمية بخبرة واسعة في التعامل مع التحديات التي تواجه المهنيين اليوم. ويأتي طاقم الهيئة التدريسية من خلفية أكاديمية ترتكز على الأبحاث لضمان تواجد الزخم والطاقة الفكرية المتميزة كأساس ومنطلق للتدريس في الأكاديمية.
وبالإضافة إلى ذلك، دخلت الأكاديمية في شراكات استراتيجية مع عدد من المؤسسات التعليمية المرموقة على مستوى العالم التي تقدم التعليم والشهادات العلمية والاعتمادات لقطاع التمويل. وتضم هذه الشراكات مركز icma في المملكة المتحدة وتشارترد إنشورانس إنستيتيوت (cii) وتشارترد إنستيتيوت فور سيكيوريتيز آند إنفستمنت (cisi). وتضمن هذه الهيئات الدولية رفع كفاءة التعليم وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وفي هذا الصدد، قال عبد الرحمن أحمد الشيبي، عضو مجلس الإدارة المنتدب في هيئة مركز قطر للمال: "إن الدور الكبير الذي قامت به قطر فينانس آند بزنس أكاديمي في تطوير قطاع الخدمات المالية في دولة قطر واضح للعيان. وفيما أبدت مؤسساتنا المالية مرونة ومتانة في مواجهة التحديات الاقتصادية على مدى السنين القليلة الماضية، إلا أن التحدي الأكبر في المستقبل يكمن في التعليم والقدرة على المنافسة. لذلك علينا اغتنام الفرصة لتوفير بيئة تعليمية عالمية المستوى للعاملين في القطاع المالي نرتقي من خلالها لأرقى المستويات الدولية ونزيد جاذبية العمل في هذا القطاع لأجيالنا القادمة."
ومن جهته، قال جون مورتون، مدير قطر فينانس آند بزنس أكاديمي: "يتطلع أصحاب المصالح من المتعاملين مع أكاديميتنا بشوق لإطلاق البرامج التي خططنا لها بعناية. إنه الوقت الأنسب والمكان الأمثل بلا شك لإيجاد مصدر تعليمي بهذه الدرجة من الكفاءة يخدم قطر والمنطقة. فقد تضاعفت التحديات التي تواجه قطاع الخدمات المالية بفعل شح المواهب التي تتمتع بالمهارة الكافية إلى جانب قلة البيانات الموثوقة وذات المصداقية التي يحتاجها قطاع الأعمال لاتخاذ القرارات إلى جانب تطوير التعليم. لقد جمع فريق الأكاديمية خبرات من أرقى المستويات العالمية من معاهد الأعمال الدولية التي تشمل جامعة كولومبيا و"إنسياد" insead وiese وهارفارد وlbs. ولا ننسى الدعم الكبير الذي تلقيناه من مؤسسة قطر إلى جانب المؤسسات الأخرى التي ستستفيد من برامج التعليم الرائدة التي قمنا بإعدادها."
الدوحة- الراية : عقدت قطر فينانس آند بزنس أكاديمي (qfba) عرضاً تقديمياً في السادس والسابع من ديسمبر في مقرها الرئيسي الواقع في البرج الثاني لمركز قطر للمال في منطقة الخليج الغربي.
وتأسست قطر فينانس آند بزنس أكاديمي، وهي المؤسسة التعليمية والتنموية الرائدة التي تتخذ من قطر مقراً لها، في عام 2009 من خلال شراكة بين هيئة مركز قطر للمال ومؤسسة قطر للتعليم والعلوم وتنمية المجتمع.
وقدّم العرض الذي نظمته الأكاديمية أمام حشد رفيع المستوى من أصحاب الخبرة والاستشارة في مجال التعليم والتطوير. واطلع الحاضرون، من رؤساء تنفيذيين ومديرين من أقسام الموارد البشرية لقطاع الخدمات المالية في دولة قطر، عن كثب على بعض المنهجيات التعليمية الجديدة التي من شأنها إحداث تحوّل جذري في قطاع الخدمات المالية على الصعيدين المحلي والإقليمي.
كما شهد العرض الذي امتد على مدى يومين عقد عدد من الورش التفاعلية للمدعوين من المؤسسات المالية في قطر وهيئة مركز قطر للمال ومؤسسة قطر، حيث أتيحت لهم فرصة الاطلاع على منهجية العمل التي تنوي الأكاديمية تطبيقها في سبيل تحقيق أهدافها الرئيسية. كما كان للورش التفاعلية دور كبير في ترسيخ علاقة إدارة الأكاديمية بشركائها الاستراتيجيين.
وتأخذ قطر فينانس آند بزنس أكاديمي على عاتقها تعزيز ورفع كفاءة أداء قطاع الأعمال. ويضع طاقم الأكاديمية وهيئتها التدريسية، الذين تم استقطابهم من أشهر معاهد الأعمال والمؤسسات على مستوى العالم نصب أعينهم تقديم نموذج جديد وعملي يهدف لتطوير نظام التعليم المتخصص. ويجمع هذا النهج والنموذج إلى دمج العلاقات الأكاديمية مع منهجيات التعليم المبتكرة التي تضمن تطوير الكفاءة المؤسسية والفردية.
ويتمحور النهج الذي تتبعه الأكاديمية حول الاحتياجات الخاصة التي يتطلبها سوق الخدمات المالية المحلي والإقليمي إلى جانب ترسيخ سمعة ومكانة قطر كمركز رائد للتعليم في قطاع الخدمات المالية والأبحاث المتعلقة به. كما تهدف الأكاديمية إلى إرساء نفسها كمعيار إقليمي تقاس جودة التعليم المتخصص على أساسه بفضل متانة وابتكار التعليم الهادف والأبحاث المستقلة. وبهذه المقاييس ينصب الأكاديمية بتناغم تام مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وقد ركزت الأكاديمية في أشهرها الأولى على القيام بأبحاث واسعة وتحديد قضايا التعليم المهمة والتحديات التي تواجه قطاع الخدمات المالية على المستويين الإقليمي والعالمي. وبالاعتماد على هذه الاستراتيجية الطموحة، قامت قطر فينانس آند بزنس أكاديمي ببناء جدولها الذي يضم البرامج المفتوحة وخدمات الدعم التي من شأنها تعزيز التطوير المهني في قطاع المصارف وإدارة الأصول وأسواق المال.
ويستهدف هذا النموذج شريحة واسعة من القطاع، ويهدف إلى رسم الطريق أمام طلاب المدارس وخريجي الجامعات بدءاً من إشغالهم أولى وظائفهم وانتهاءً بصناعة كوادر مميزة في هذا القطاع.
أما البرامج التي تعتمد الانتقاء وفقاً للكفاءة العملية، فهي مدعومة ببرامج تدريبية ودورات متخصصة في لغة المال والأعمال إلى الدعم الذي توفره الأكاديمية لكي تضمن استمرارية في العلاقة التي تربطها بالمشاركين في هذا المشوار التعليمي.
وتتمحور قطر فينانس آند بزنس أكاديمي حول مبادئ أساسية لضمان تحقيق أهدافها. وتضم هذه المبادئ:
الابتكار من خلال إيجاد بيئة فعلية وافتراضية تشجع وتعزز ثقافة التعاون والتفاعل ومشاركة المعرفة؛
إحداث نقلة نوعية في التعليم تتمحور حول احتياجات المؤسسات والفرد مع ضمان أن التعليم سيؤدي الغاية المطلوبة منه؛
تطوير الهيئة التدريسية الوطنية من أجل إرساء دعائم التعليم والتنمية المستدامة. فقد تم تطوير فريق من المختصين لمساعدة الأكاديمية على توفير التدريب المستمر لجميع المنتسبين للدورات التعليمية التي تعقدها الأكاديمية بهدف تخطيط مشوار التعليم الفردي لكل منهم.
وبالإضافة إلى ذلك، تعكف قطر فينانس آند بزنس أكاديمي على تأسيس مركز مستقل للأبحاث لتقديم أبحاث تحليلية غير منحازة ذات مصداقية عالية تخدم السوق المحلي إلى جانب قطاع التمويل في دول مجلس التعاون الخليجي. ويضطلع مركز الأبحاث بمهمة توفير بيانات تتوافق مع أعلى المعايير العالمية لقطاع التمويل على المستوى المحلي والإقليمي بشقيه التقليدي والإسلامي إلى جانب المساهمة في رفع جودة تصميم وإعداد برامج التعليم في الأكاديمية.
وتفخر الأكاديمية بفريقها المختص من الخبراء والمدربين ومديري البرامج والهيئة التدريسية التي تم اختيار أعضائها بعناية من المجتمع الأكاديمي ومجتمع الأعمال. كما يتمتع فريق المدربين المتمرسين في الأكاديمية بخبرة واسعة في التعامل مع التحديات التي تواجه المهنيين اليوم. ويأتي طاقم الهيئة التدريسية من خلفية أكاديمية ترتكز على الأبحاث لضمان تواجد الزخم والطاقة الفكرية المتميزة كأساس ومنطلق للتدريس في الأكاديمية.
وبالإضافة إلى ذلك، دخلت الأكاديمية في شراكات استراتيجية مع عدد من المؤسسات التعليمية المرموقة على مستوى العالم التي تقدم التعليم والشهادات العلمية والاعتمادات لقطاع التمويل. وتضم هذه الشراكات مركز icma في المملكة المتحدة وتشارترد إنشورانس إنستيتيوت (cii) وتشارترد إنستيتيوت فور سيكيوريتيز آند إنفستمنت (cisi). وتضمن هذه الهيئات الدولية رفع كفاءة التعليم وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وفي هذا الصدد، قال عبد الرحمن أحمد الشيبي، عضو مجلس الإدارة المنتدب في هيئة مركز قطر للمال: "إن الدور الكبير الذي قامت به قطر فينانس آند بزنس أكاديمي في تطوير قطاع الخدمات المالية في دولة قطر واضح للعيان. وفيما أبدت مؤسساتنا المالية مرونة ومتانة في مواجهة التحديات الاقتصادية على مدى السنين القليلة الماضية، إلا أن التحدي الأكبر في المستقبل يكمن في التعليم والقدرة على المنافسة. لذلك علينا اغتنام الفرصة لتوفير بيئة تعليمية عالمية المستوى للعاملين في القطاع المالي نرتقي من خلالها لأرقى المستويات الدولية ونزيد جاذبية العمل في هذا القطاع لأجيالنا القادمة."
ومن جهته، قال جون مورتون، مدير قطر فينانس آند بزنس أكاديمي: "يتطلع أصحاب المصالح من المتعاملين مع أكاديميتنا بشوق لإطلاق البرامج التي خططنا لها بعناية. إنه الوقت الأنسب والمكان الأمثل بلا شك لإيجاد مصدر تعليمي بهذه الدرجة من الكفاءة يخدم قطر والمنطقة. فقد تضاعفت التحديات التي تواجه قطاع الخدمات المالية بفعل شح المواهب التي تتمتع بالمهارة الكافية إلى جانب قلة البيانات الموثوقة وذات المصداقية التي يحتاجها قطاع الأعمال لاتخاذ القرارات إلى جانب تطوير التعليم. لقد جمع فريق الأكاديمية خبرات من أرقى المستويات العالمية من معاهد الأعمال الدولية التي تشمل جامعة كولومبيا و"إنسياد" insead وiese وهارفارد وlbs. ولا ننسى الدعم الكبير الذي تلقيناه من مؤسسة قطر إلى جانب المؤسسات الأخرى التي ستستفيد من برامج التعليم الرائدة التي قمنا بإعدادها."