امـ حمد
08-12-2009, 04:18 PM
الايمان نصفان...نصفه صبر ونصف شكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والايمان نصفان- نصف صبر ونصف شكر و الصبر نصف الايمان ولهذا جمع الله سبحانه بين الصبر والشكر في قوله (ان في ذلك لآيات لكل صبار شكور)
أن الايمان اسم لمجموع القول والعمل والنية وهى ترجع إلى شطرين فعل وترك
فالفعل هو العمل بطاعة الله وهو حقيقة الشكر
والترك هو الصبر عن المعصية
(وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) بالصبر ينفذ ما أمر به ويكف نفسه عما نهى عنه ولا يحصل له التصديق بالامر والنهى انه من عند الله وبالثواب والعقاب الا باليقين ولا يمكنه الدوام على فعل المأمور وكف النفس عن المحظور الا بالصبر فصار الصبر نصف الايمان والنصف الثانى الشكر بفعل ما أمر به وبترك ما نهى عنه
وأن الايمان قول وعمل 0والقول قول القلب واللسان
والعمل عمل القلب والجوارح وكذلك من قال بلسانه ما ليس في قلبه لم يكن بذلك مؤمنا بل كان من المنافقين وكذلك من عرف بقلبه وأقر بلسانه لم يكن بمجرد ذلك مؤمنا حتى يأتى بعمل القلب من الحب والبغض والموالاة والمعاداة فيحب الله ورسوله ويوالى أولياء الله ويعادى أعداءه ويستسلم بقلبه لله وحده وينقاد لمتابعة رسوله وطاعته والتزام شريعته ظاهراّ وباطناّ
فهذه الاركان الاربعة هى أركان الايمان التى قام عليها بناؤه وهى ترجع إلى علم وعمل وكلاهما لا يحصل الا بالصبر فصار الايمان نصفين أحدهما الصبر والثانى متولد عنه من العلم والعمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والايمان نصفان- نصف صبر ونصف شكر و الصبر نصف الايمان ولهذا جمع الله سبحانه بين الصبر والشكر في قوله (ان في ذلك لآيات لكل صبار شكور)
أن الايمان اسم لمجموع القول والعمل والنية وهى ترجع إلى شطرين فعل وترك
فالفعل هو العمل بطاعة الله وهو حقيقة الشكر
والترك هو الصبر عن المعصية
(وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) بالصبر ينفذ ما أمر به ويكف نفسه عما نهى عنه ولا يحصل له التصديق بالامر والنهى انه من عند الله وبالثواب والعقاب الا باليقين ولا يمكنه الدوام على فعل المأمور وكف النفس عن المحظور الا بالصبر فصار الصبر نصف الايمان والنصف الثانى الشكر بفعل ما أمر به وبترك ما نهى عنه
وأن الايمان قول وعمل 0والقول قول القلب واللسان
والعمل عمل القلب والجوارح وكذلك من قال بلسانه ما ليس في قلبه لم يكن بذلك مؤمنا بل كان من المنافقين وكذلك من عرف بقلبه وأقر بلسانه لم يكن بمجرد ذلك مؤمنا حتى يأتى بعمل القلب من الحب والبغض والموالاة والمعاداة فيحب الله ورسوله ويوالى أولياء الله ويعادى أعداءه ويستسلم بقلبه لله وحده وينقاد لمتابعة رسوله وطاعته والتزام شريعته ظاهراّ وباطناّ
فهذه الاركان الاربعة هى أركان الايمان التى قام عليها بناؤه وهى ترجع إلى علم وعمل وكلاهما لا يحصل الا بالصبر فصار الايمان نصفين أحدهما الصبر والثانى متولد عنه من العلم والعمل