ROSE
09-12-2009, 06:48 AM
الوقف البحريني يوقع اتفاق شراكة مع مجلس التمويل الإسلامي
المنامة- الراية : أعلن صندوق الوقف، الذي أسسه مصرف البحرين المركزي، ويضم في عضويته 18 مؤسسة مالية إسلامية، ويعنى بأبحاث وتدريب وتعليم أصول التمويل الإسلامي ومقره البحرين، عن توقيع اتفاق شراكة مع مجلس التمويل الإسلامي في المملكة المتحدة لتنظيم برنامج تدريبي تجريبي فريد يهدف إلى تعليم مبادئ الأسواق التقليدية لعلماء الشريعة الإسلامية.
وتولى إعداد وتصميم برنامج التنمية المهنية لعلماء الشريعة مجلس التمويل الإسلامي، وهو هيئة غير ربحية مقرها المملكة المتحدة، وبمساعدة المعهد القانوني للأوراق المالية والاستثمار، ويزود البرنامج الدارسين بمنهجية خاصة في التنمية المهنية المستمرة تشتمل على كل الأنشطة التدريبية ذات الصلة بالأسواق التقليدية، وجرى تصميم البرنامج خصيصاً لدارسي وعلماء الشريعة المعنيين بعملية توكيد الشريعة، ويجري تنفيذه بنجاح في لندن وكوالالمبور.
وعلى الرغم من انتشار المشروع عالمياً إلا أن مجلس التمويل الإسلامي ملتزم بالعمل عن قرب مع صندوق الوقف البحريني لضمان تنفيذ البرنامج بحيث يلائم متطلبات واحتياجات علماء الشريعة في البحرين.
وأوضح المدير التنفيذي للرقابة المصرفية في مصرف البحرين المركزي ورئيس مجلس إدارة صندوق الوقف خالد حمد أن المبادرة المشتركة لصندوق الوقف مع مجلس التمويل الإسلامي تهدف إلى تعزيز الفهم لدى علماء الشريعة حول الأسواق والمنتجات المالية التقليدية لتزويدهم بالفهم المقارن لكسر الفجوة بين المصرفيين وعلماء الشريعة خلال عملية هيكلة التعاملات والتصديق عليها، وأعرب عن فخره للمساهمة في تطوير وخدمة القطاع، وكشف عن العمل في مبادرات أخرى لتخريج علماء شريعة متخصصين في مجال التمويل الإسلامي.
ورحب رئيس مجلس إدارة مجلس التمويل الإسلامي، طارق مسعود، بقرار الصندوق تقديم هذا البرنامج الفريد المصمم خصيصاً لتمكين علماء ودارسي الشريعة من دراسة الأسواق التقليدية، وقال إنه يشجع على تعزيز مكانة البحرين كمركز عالمي للتمويل الإسلامي، وأشار إلى أهمية التعاون والشراكات الدولية من خلال الانضمام إلى المملكة المتحدة وماليزيا في هذا البرنامج للاستفادة من هذا القطاع الذي أصبح عالمياً بامتياز.
ومن جانبه أكد "روث مارتن" المدير الإداري للمعهد القانوني للأوراق المالية والاستثمار في المملكة المتحدة على أهمية البرنامج للتوعية عبر الثقافات المختلفة بنماذج التمويل الإسلامية والغربية، وأعرب عن تطلعه للتعاون مع مجلس التمويل الإسلامي في مشاريعه التنموية في المستقبل.
يشار إلى أن مجلس التمويل الإسلامي سيعرض إمكاناته في التعليم والتدريب ضمن وفد يضم ثماني عشرة مؤسسة مالية إسلامية من بريطانيا، وذلك في الجناح المخصص للمملكة المتحدة والذي تستضيفه مؤسسة التجارة والاستثمار البريطانية خلال المؤتمر السنوي السادس عشر للمصارف الإسلامية الذي يُعقد في مملكة البحرين في الفترة من 6-8 من ديسمبر الجاري.
المنامة- الراية : أعلن صندوق الوقف، الذي أسسه مصرف البحرين المركزي، ويضم في عضويته 18 مؤسسة مالية إسلامية، ويعنى بأبحاث وتدريب وتعليم أصول التمويل الإسلامي ومقره البحرين، عن توقيع اتفاق شراكة مع مجلس التمويل الإسلامي في المملكة المتحدة لتنظيم برنامج تدريبي تجريبي فريد يهدف إلى تعليم مبادئ الأسواق التقليدية لعلماء الشريعة الإسلامية.
وتولى إعداد وتصميم برنامج التنمية المهنية لعلماء الشريعة مجلس التمويل الإسلامي، وهو هيئة غير ربحية مقرها المملكة المتحدة، وبمساعدة المعهد القانوني للأوراق المالية والاستثمار، ويزود البرنامج الدارسين بمنهجية خاصة في التنمية المهنية المستمرة تشتمل على كل الأنشطة التدريبية ذات الصلة بالأسواق التقليدية، وجرى تصميم البرنامج خصيصاً لدارسي وعلماء الشريعة المعنيين بعملية توكيد الشريعة، ويجري تنفيذه بنجاح في لندن وكوالالمبور.
وعلى الرغم من انتشار المشروع عالمياً إلا أن مجلس التمويل الإسلامي ملتزم بالعمل عن قرب مع صندوق الوقف البحريني لضمان تنفيذ البرنامج بحيث يلائم متطلبات واحتياجات علماء الشريعة في البحرين.
وأوضح المدير التنفيذي للرقابة المصرفية في مصرف البحرين المركزي ورئيس مجلس إدارة صندوق الوقف خالد حمد أن المبادرة المشتركة لصندوق الوقف مع مجلس التمويل الإسلامي تهدف إلى تعزيز الفهم لدى علماء الشريعة حول الأسواق والمنتجات المالية التقليدية لتزويدهم بالفهم المقارن لكسر الفجوة بين المصرفيين وعلماء الشريعة خلال عملية هيكلة التعاملات والتصديق عليها، وأعرب عن فخره للمساهمة في تطوير وخدمة القطاع، وكشف عن العمل في مبادرات أخرى لتخريج علماء شريعة متخصصين في مجال التمويل الإسلامي.
ورحب رئيس مجلس إدارة مجلس التمويل الإسلامي، طارق مسعود، بقرار الصندوق تقديم هذا البرنامج الفريد المصمم خصيصاً لتمكين علماء ودارسي الشريعة من دراسة الأسواق التقليدية، وقال إنه يشجع على تعزيز مكانة البحرين كمركز عالمي للتمويل الإسلامي، وأشار إلى أهمية التعاون والشراكات الدولية من خلال الانضمام إلى المملكة المتحدة وماليزيا في هذا البرنامج للاستفادة من هذا القطاع الذي أصبح عالمياً بامتياز.
ومن جانبه أكد "روث مارتن" المدير الإداري للمعهد القانوني للأوراق المالية والاستثمار في المملكة المتحدة على أهمية البرنامج للتوعية عبر الثقافات المختلفة بنماذج التمويل الإسلامية والغربية، وأعرب عن تطلعه للتعاون مع مجلس التمويل الإسلامي في مشاريعه التنموية في المستقبل.
يشار إلى أن مجلس التمويل الإسلامي سيعرض إمكاناته في التعليم والتدريب ضمن وفد يضم ثماني عشرة مؤسسة مالية إسلامية من بريطانيا، وذلك في الجناح المخصص للمملكة المتحدة والذي تستضيفه مؤسسة التجارة والاستثمار البريطانية خلال المؤتمر السنوي السادس عشر للمصارف الإسلامية الذي يُعقد في مملكة البحرين في الفترة من 6-8 من ديسمبر الجاري.