المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سعد البراك: «خُطّاب» «زين افريقيا» كثيرون والمجموعة تستهدف 8.2 مليارات دولار إيرادات



مغروور قطر
09-12-2009, 01:02 PM
سعد البراك: «خُطّاب» «زين افريقيا» كثيرون والمجموعة تستهدف 8.2 مليارات دولار إيرادات في 2009
الوطن الكويتية 09/12/2009
قال نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» د.سعد البراك ان الانتشار الجغرافي للمجموعة تجاوزت شركة «فرانس تيليكوم العالمية» واقتربت من التساوي معها في عدد العملاء متوقعا تجاوزها خلال عامين المقبلين.

واضاف في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر «نموذج القيادة الجديد» أمس ان المجموعة مستمرة في نفس استراتيجيتها السابقة بنفس القوة والاتجاه والزخم الذي كانت علية مستفيدة من احباطات السنة المالية الحالية ومن دروس الأزمة المالية التي ضربت العالم.

وأشار الى ان المجموعة تسعى للتركيز على تحقيق أرباح جيدة في 2011 وما بعدها مضيفا ان المجموعة تستهدف تحقيق ايرادات بقيمة 8.2 مليارات دولار للعام الحالي على الرغم من تداعيات الأزمة المالية، منوهاً الى ان تلك النتائج تعد جيدة للغاية مقارنة بالعام الماضي.

وبين ان العام 2009 كان عاما صعباً بكل المقاييس على خلفية تأثيره في نمو قطاع الاتصالات، موضحاً ان النمو في سوق الاتصالات الأفريقي الذي كان يتراوح بين 30 و%40 تراجع الى الصفر خلال العام الحالي فيما انخفض معدل النمو في السوق الخليجي الذي كان يتراوح من 7 و%15 خلال الـ 5 سنوات الماضية، ليتراجع هذا العام الى %0.2.

وأضاف ان ثقل أعباء التمويل زادت من الضغط السلبي على قطاع الاتصالات الخليجي وأدى الى مزيد من البطء في سوق الاتصالات مضيفا بلا شك فان تلك النتائج سوف تلقي بظلالها على نتائج شركات الاتصالات هذا العام.

وعن النمو المتوقع في ايرادات زين العام الحالي، لفت البراك الى ان فروق أسعار العملات أثرت سلباً على الايرادات بما يتراوح من 700 و900 مليون دولار.

وأضاف ان زين «السعودية» و«غانا» أثرتا سلبياً على النتائج المالية للمجموعة بمقدار 300 مليون دولار، مبيناً ان السنوات الثلاث للمشروعات الجديدة من بدء التشغيل لا تحقق أرباحاً وتتركز الايرادات على أعباء التشغيل.

وتابع البراك أنه على الرغم من تداعيات الأزمة المالية الا ان المجموعة استفادت كثيراً من وضعها وأعادت هيكلة الكثير من الشركات والعمليات متابعا «ونتطلع بتفاؤل أكبر في 2010 ومستمرون في نفس الاستراتيجية والمنهجية».

زين افريقيا

وعن المفاوضات حول بيع عمليات زين أفريقيا قال البراك «لا جديد فيما يتعلق بصفقة بيع زين أفريقيا»، مبيناً ان «هناك خطّاباً كثيرين الا أنه لا توجد أسعار مناسبة حتى الآن لاتخاذ قرار البيع» مضيفا ان زين أفريقيا ماضية في تنفيذ استراتيجيتها وخططها المستقبلية التوسعية.

وحول أزمة دبي علق البراك بالقول ان دبي أسرفت في الاستدانة على مشاريع عائدها أو مردودها على المدى الطويل غير مؤمن، لافتاً أنه عندما يتراوح حجم الدين بين 3 و4 أضعاف الناتج المحلي فان التعرض لصدمات اقتصادية أمر وارد.

واستدرك البراك بأن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد من القيادات الناجحة وقادر على تجاوز تلك المحنة، لافتاً الى أنه عندما يفشل الناجحون مؤقتاً في العالم العربي فاننا نرميهم بالحجر، مبيناً ان ما يحدث أمر طبيعي ويحدث لبعض الشركات العالمية.

وعما اذا كانت أزمة دبي ستخلق قواعد جديدة في الاقراض، أشار البراك ان أزمة دبي لن تؤدي الى فرض قواعد جديدة لأنها ليست أزمة ديون كبيرة، مستدركاً أنه عند الحديث عن أزمة أمريكا والبالغ حجمها 7 الى 8 تريليونات دولار فهي تؤثر على الأداء الاقتصادي العالمي وبقوة أما أزمة دبي البالغ حجمها مليارات تعتبر صغيرة ومن الممكن استيعابها وتداركها.

أساليب القيادة

ومن جانبها اكدت المستشار الاعلى للحملة الانتخابية لرئيس الولايات المتحدة الحالي باراك اوباما بيتسي مايرز على اهمية تعلم اساليب القيادة السليمة والحديثة لضمان النجاح الشخصي والعملي للافراد على جميع المستويات.

واشارت مايرز في كلمتها خلال المؤتمر الى ان تطبيق مفهوم القيادة السليم لا يقتصر فقط على مجالات العمل والرسميات وانما يمتد ليشمل العلاقات الشخصية والاجتماعية المختلفة، حيث انه اسلوب حياتي يتميز به البعض ويرسم مستقبلهم. مبينة ان صفات القيادة لا تعتمد على الشهادات العلمية التي يحصل عليها الشخص.

واضافت مايرز، التي شغلت منصب كبير مستشاري الرئيس بيل كلينتون في البيت الابيض، ومدير تنفيذي لجامعة هارفارد، ان القيادة تبدأ من الذات حيث ان هناك عدداً من الصفات التي يتبناها الشخص ليتميز بموقع القيادة، منها سلوكه مع الآخرين واسلوبه الحواري وشخصيته بالاضافة الى علاقاته مع الآخرين.

وفي هذا السياق، تحدثت عن تجربتها الناجحة والمليئة بالخبرات اثناء عملها في حملة الرئيس الامريكي باراك اوباما قبيل تسلمه منصب الرئاسة وكيف تمكن من تطبيق اهم اساليب القيادة الحديثة وكيف مكنته من الفوز بهذا المنصب على الرغم من الصعوبات المتعددة التي لاقاها.

وعن الرئيس اوباما، قالت انه اتبع العديد من الصفات والاساليب التي اهلته للتحول من رجل امريكي من جذور افريقية الى قيادي ناجح تولى رئاسة الولايات المتحدة، ومن الصفات التي تحلى بها الاحتفاظ بالامل والمواظبة على الطموح، كما كان مستمعا جيدا ومتواضعاً مع الآخرين ولا يخجل من الاستشارة او التواصل من اجل المعرفة.

الثقة بالنفس

واوضحت مايرز ان اوباما تميز ايضا بالثقة بالنفس والايمان بقدرته على التغيير، بالاضافة الى اهتمامه ببث روح الاحترام المتبادل ليس فقط على صعيد علاقته مع الناخبين وحملة الاصوات وانما بدءا من علاقته مع العاملين معه داخل الحملة.

كما بينت ان اوباما لم يتبع الاسلوب التقليدي في ادارة حملته الانتخابية فلم يعتمد على اسلوب رجال الاعمال في ادارتها بل انه ركز على تفعيل الجانب الانساني والاجتماعي لدى ناخبيه، حيث صمم موقعا الكترونيا للتعريف به وبرنامجه الانتخابي، مضيفا مساحة من التحاور مع الناخبين فيما بينهم لتوطيد العلاقات الاجتماعية.

كما استطاع اوباما ان يكتسب ود الناخبين ويزودهم بمعلومات عنه حتى قبل ان يروه خلال الحملة الانتخابية وهو ما زاد من شعبيته خلال جولاته واعطاه افضلية عن غيره من المرشحين.

ولفتت الى ان اوباما نشر خلال حملاته الانتخابية رسالة قوية جدا تؤكد على ان «القائد لديه تابعون، ولكن التابعين هم انفسهم قادة ايضا» وهو ما بث روح التفاؤل والامل في كل شخص بامكاناته التي قد تؤهله لتحقيق طموحاته مهما كانت.

تعلم من الفشل

ونبهت مايرز ايضا الى ان احد اساليب النجاح هو الاستفادة من الفشل، وتحويله الى دافع لتحقيق الذات وتخطي المصاعب، وفي هذا السياق ضربت مثالا باحد المواقف التي جمعتها معه قبل ان يصبح رئيسا حيث كان في اجتماع مع 25 من طلاب جامعة هارفرد وكان يحكي لهم كيفية ان اصبح سيناتوراً بعد ان لاحقه الفشل والافلاس وذلك خلال عامين.

يذكر ان مؤتمر «نموذج القيادة الجديد» تنظمه مجموعة ادارة بالتعاون مع مستشارها الفني مؤسسة الحلول المثلى للاستشارات والتسويق برعاية الاتصالات المتنقلة «زين» وشركات الوطنية للاتصالات والمركز المالي والكويتية لمشاريع التخصيص.

البراك عن تقاسم البنية التحتية مع «فيفا»: نتعامل مع الآخرين بأخلاقنا

فيما يخص اتفاق الشركة مع شركة الاتصالات الكويتية فيفا حول تقاسم البنية التحتية، قال البراك ان الشركة اتفقت مع فيفا بخصوص الأمر وقدمنا أفضل تعاون ممكن في الكويت رغم انه حتى الآن في السعودية يرفضون تحويل الأرقام الى زين مع وجود قرار من هيئة الاتصالات السعودية في هذا الصدد مضيفا نحن نتعامل بأخلاقنا وليس بأخلاقهم.

تتحمل مسؤوليتها الأردن وفلسطين

فشل صفقة «بالتل» بسبب قوانين وضرائب «ما انزل الله بها من سلطان»

بخصوص أسباب الغاء صفقة بالتل الأردنية، قال البراك ان السبب في فشل الصفقة يتعلق بالجانبين الأردني والفلسطيني، مبيناً أن عوامل ظهرت لم تكن في الحسبان من قوانين وخلافه أثرت سلباًَ في الأداء، مضيفاً أن هناك ضرائب تم فرضها ما أنزل الله بها من سلطان مضيفا أن تعطيل الصفقة تم بطرق لم يكن فيها أي نوع من العدالة، ولذلك ارتأينا عدم الاستمرار لأننا كنا سنضطر لتقديم المزيد من التنازلات.

وقال لقد اتفقنا مع الشركاء بعدم الاستمرار في الصفقة تحت تلك الظروف، مبيناً أن الأمر سيكون له مردود سلبي على السمعة الاستثمارية في الأردن وفلسطين وهي حقيقة يجب معرفتها.

50 مشغلا عالميا طلبوا من «زين» الانضمام إلى الشبكة الواحدة

حول توقيع اتفاق انشاء الشبكة الواحدة الذي وقعته «زين» مع «موبينيل» المصرية، قال البراك تفاءلوا بالخير تجدوه، مبيناً أن الخطوة تعبر عن ريادة «زين» في نظام الشبكة الواحدة عالميا مبيناً أن هناك 50 مشغلا على مستوى العالم طلبوا الانضمام الى الشبكة الواحدة مع «زين» لتحرر المستخدم من تكلفة الأسعار العالمية الباهظة التكاليف.

13 معيارا للقيادة لدى مجموعة «زين»

عدد د.سعد البراك مواصفات القيادة التي تؤمن بها «زين» فيما يلي:

1 القائد يجب أن يكون خالقاً للفرص وليس مدربا بل خالق لجو ملائم للتدريب والفرص التي تحقق طموحات المتدربين.

2 أن يكون جريئاً ومتواضعاً ويقول لا اعرف دون خجل عندما يتطلب الأمر ذلك ولا يرتكب الخطيئة التي تقع فيها القيادات العربية التي تعرف كل شيء وتكون كل خطاباتهم هامة وفي لحظات فاصلة ومراحل تاريخية بالغة الدقة وهو ما يعرف بالتطرف في القيادة.

3 يجب ألا يكون الأفضل في الأداء الفني بل الأفضل في الادارة فنادرا ما يكون المتميز في الأداء الفني متميزاً أيضا اداريا.

4 أن يكون مطورا للمهارات وله رؤية يصنعها من خلال ادارته للآخرين وعليه أن يعرف كيف يحقق هذه الرؤية مع المجموعة التي يقودها فلم يكن تشرشل قائدا عسكريا عظيما ولكن عرف كيف يدير معركته مع هتلر وانتصر في الحرب العالمية الثانية.

5 مهمة القائد صناعة الأمل والطموح والهام العاملين في مؤسسته هذا الأمل ويتأكد انه في اعلى مستوياته.

6 القائد مولد للطاقة - طاقة الانجاز والابداع والجهد.

7 يعرف كيف يقيس التقدم ولديه حساسية للربحية لأنها ليست هي الهدف وانما قياس للهدف.

8 يستطيع أن يجمع المتناقضات داخل المؤسسة ويدير أطيافاً كثيرة من الأشخاص لا يؤمنون بأسلوب وطريقة واحدة.

9 يجب ان يكون صارخا ومتطرفاً في طموحه بالقياس لوضعه الحالي فلم يغير التاريخ سوى المتطرفين في طموحهم فـ «زين» بدأت شركة محلية وعندما أعلنا عن رغبتنا لن نكون شركة اقليمية فعالمية كما يرانا البعض متطرفين في طموحنا ولكننا حققنا طموحنا.

10 القائد دوره الأعظم جذب المهارات والقدرات وتوفير البيئة المثالية لهم لتحقيق أهداف المؤسسة وتكون مهمته الأساسية تطوير المهارات والطاقات.

11 لا توجد وظائف قيادية بل قيادة وظيفية فلا يوجد قائد يستمر في موقعه طوال الوقت مهما حدث من أخطاء ليكون قائداً للأبد بل عليه أن يكون قائداً في وقت ما وتحت قيادة أخرى في وقت آخر والهدف تحقيق طموحات المؤسسة.

12 توفير البهجة والسرور في العمل بحيث تكون أفضل أوقاتنا ونحن نمارس العمل فالموظف يكون في قمة العطاء عندما يكون سعيدا.

-13 توفير الحرية وما فيها تحرير العاملين من سطوة الادارة.