مغروور قطر
09-12-2009, 03:58 PM
السكران: السوق لا تلام فيما تشهده من انخفاضات
خسائر قوية تجبر مؤشر الأسهم السعودية على التراجع دون 6000 نقطة
دبي – علاء المنشاوي
مع تواصل الارتباط بين السوق السعودية وأسواق الإمارات، رفعت نهاية جلسة اليوم سوق الأسهم السعودية من خسائرها التي بلغت نسبتها 2.43%، متأثرة بضغوط قوية من أسهم البنوك والبتروكيماويات، ما قاد المؤشر للإرتداد للهبوط دون مستوى 6000 نقطة، ليغلق عند مستوى 5954 نقطة.
وقال رئيس الدراسات والبحوث في جدوى للإستثمار بول غامبل "أعتقد أن الأرقام التي أعطيت من قبل محافظ مؤسسة النقد غير واضحة، وهل هي إجمالي الأصول البنكية أم ماذا".
وتراجعت كافة المؤشرات القطاعية للسوق، بقيادة قطاع البتروكيماويات بـ 1.69%، والبنوك بنسبة 3.53%.
وكانت سوق الأسهم السعودية قد أنهت تعاملات اليوم على خسائر قوية بلغت نسبتها 2.30%، متأثرة بتراجع أسهم البنوك والبتروكياويات، من بينها سابك الذي تراجع لمستوى 80 ريالاً، ووصل مؤشر السوق لمستوى 6102 نقطة، وتخطت قيمة التداولات اليوم حاجز الـ 3.6 مليارات ريال، من خلال تداول 151.5 مليون سهم، عبر تنفيذ 195 ألف صفقة.
وأضاف غامبل في حديثه لقناة العربية أن قيمة انكشاف البنوك السعودية على ديون مجموعة دبي العالمية لن تؤثر على الشركات والبنوك خاصة وأن وقيمة الصكوك المتعثرة في مجموعة دبي العالمية تبلغ 3.5 مليارات دولا وهو رقم غير كبير".
ولفت إلى أن الصورة غير واضحة لا تزال، إلا أنه قال "لا تشكل أي قلق بالنسبة لنا".
وأوضح أن الانكشاف له تأثير مباشر وهو ضعيف، ولن يكون حاداً، وتأثير غير مباشر لا يمكن قياسه، وهو ما سيدفع الأفراد لفقدان الأموال وبالتالي فقدان الثقة.
وقال أستاذ العلوم المالية بجامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران إن السوق يجب أن تطلع على معلومات بشكل أكبر، فيما يتعلق بالانكشاف على ديون دبي العالمية، ولا تلام في ما يحدث من انخفاضات.
وأضاف السكران أن الغموض يؤدي لإشاعات وبالتالي يتجه المتعاملون إلى الانخفاض، وهو ما يقود للغموض فيما يتعلق بمستقبل هذه المشكلة.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري في حديثه للأسواق.نت أمس إن انخفاضات اليوم الحادة تعد أبلغ رد على نقص الشفافية فيما يتعلق بانكشاف البنوك السعودية على ديون دبي العالمية، فما صدر من تصريحات لم يكن كافياً وإن اقتنع به البعض.
وأضاف العمري إلى أن المصارف المركزية في عمان والبحرين أعلنت عن حجم انكشاف البنوك لديون دبي العالمية وقد استوعبت الأسواق ما تم الإعلان عنه.
خسائر قوية تجبر مؤشر الأسهم السعودية على التراجع دون 6000 نقطة
دبي – علاء المنشاوي
مع تواصل الارتباط بين السوق السعودية وأسواق الإمارات، رفعت نهاية جلسة اليوم سوق الأسهم السعودية من خسائرها التي بلغت نسبتها 2.43%، متأثرة بضغوط قوية من أسهم البنوك والبتروكيماويات، ما قاد المؤشر للإرتداد للهبوط دون مستوى 6000 نقطة، ليغلق عند مستوى 5954 نقطة.
وقال رئيس الدراسات والبحوث في جدوى للإستثمار بول غامبل "أعتقد أن الأرقام التي أعطيت من قبل محافظ مؤسسة النقد غير واضحة، وهل هي إجمالي الأصول البنكية أم ماذا".
وتراجعت كافة المؤشرات القطاعية للسوق، بقيادة قطاع البتروكيماويات بـ 1.69%، والبنوك بنسبة 3.53%.
وكانت سوق الأسهم السعودية قد أنهت تعاملات اليوم على خسائر قوية بلغت نسبتها 2.30%، متأثرة بتراجع أسهم البنوك والبتروكياويات، من بينها سابك الذي تراجع لمستوى 80 ريالاً، ووصل مؤشر السوق لمستوى 6102 نقطة، وتخطت قيمة التداولات اليوم حاجز الـ 3.6 مليارات ريال، من خلال تداول 151.5 مليون سهم، عبر تنفيذ 195 ألف صفقة.
وأضاف غامبل في حديثه لقناة العربية أن قيمة انكشاف البنوك السعودية على ديون مجموعة دبي العالمية لن تؤثر على الشركات والبنوك خاصة وأن وقيمة الصكوك المتعثرة في مجموعة دبي العالمية تبلغ 3.5 مليارات دولا وهو رقم غير كبير".
ولفت إلى أن الصورة غير واضحة لا تزال، إلا أنه قال "لا تشكل أي قلق بالنسبة لنا".
وأوضح أن الانكشاف له تأثير مباشر وهو ضعيف، ولن يكون حاداً، وتأثير غير مباشر لا يمكن قياسه، وهو ما سيدفع الأفراد لفقدان الأموال وبالتالي فقدان الثقة.
وقال أستاذ العلوم المالية بجامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران إن السوق يجب أن تطلع على معلومات بشكل أكبر، فيما يتعلق بالانكشاف على ديون دبي العالمية، ولا تلام في ما يحدث من انخفاضات.
وأضاف السكران أن الغموض يؤدي لإشاعات وبالتالي يتجه المتعاملون إلى الانخفاض، وهو ما يقود للغموض فيما يتعلق بمستقبل هذه المشكلة.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري في حديثه للأسواق.نت أمس إن انخفاضات اليوم الحادة تعد أبلغ رد على نقص الشفافية فيما يتعلق بانكشاف البنوك السعودية على ديون دبي العالمية، فما صدر من تصريحات لم يكن كافياً وإن اقتنع به البعض.
وأضاف العمري إلى أن المصارف المركزية في عمان والبحرين أعلنت عن حجم انكشاف البنوك لديون دبي العالمية وقد استوعبت الأسواق ما تم الإعلان عنه.