امـ حمد
09-12-2009, 04:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الحق - تبارك وتعالى -(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
هي إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبرؤ من الحول والقوة إلا به سبحانه، وهو سمة العبودية، واستشعار الذلة البشرية، فعندما يرفع العبد يديه ويلجأ إلى الله بالدعاء فقد أقر بضعفه أمام قوة الله وذله أمام عزة الله دون أن يتلفظ بذلك،
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - الدعاء هو العبادة-
وقال-لن ينفع حذر من قدر ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم بالدعاء عباد الله-
والدعاء طمأنينة القلب وانشراح الصدر والشعور بالسعادة لأن الدعاء هو العبادة،
الفلاح والرشاد، وذهاب الهم والغم وحلول الفرج مكانهما،
دفع البلاء، - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة،
أما أفضل الدعاء -عندما تقول 0ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، فانك تكون بذلك قد جمعت خيري الدنيا والآخرة
حتى يستجاب الدعاء بإذن الله - المسارعة في الخيرات- من قول الله تعالى -(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ).
الدعاء بطمع وخوف، الخشوع لله تعالى،و كانُوا لَنَا خَاشِعِينَ-
، وهذه المنزلة العظيمة لن تتأتى إلا بالتقرب لله بالطاعات واجتناب المحرمات، ثم التقرب إليه بالنوافل.
والمداومة على أداء الفرائض، والإكثار من النوافل، نال حب الله تبارك وتعالى - ، ومستحقات هذه المحبة، التي يمن الله بها على أحبابه،
ومن آداب الدعاء - الثناء على الله - سبحانه وتعالى -
أن نثني عليه بما هو أهله ليستجيب الدعاء.
كان المسلمون يجتهدون في الدعاء، ولا يسمع لهم صوت، إلا همسا فيما بينهم وبين ربهم
التضرع والاستكانة والتذلل لله، اطابة المطعم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال -أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أول الدعاء وآخره.
السؤال بعزم وجد،
- الإلحاح في الدعاء وتكريره ثلاثا، ولا تستعجل الإجابة فقد قال صلى الله عليه وسلم، -يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول قد دعوت فلم يستجب لي -رفع اليدين واستقبال القبلة
أن يكون موضع الدعاء خاليا مما قد يشغل القلب، نظيفا لا قذارة فيه. أن يكون فمه نظيفا طيب الرائحة.
- تحين الأوقات المباركة، مثل0 وقت السحر، يوم الجمعة، رمضان، يوم عرفة.
و بين الأذان والإقامة، نزول المطر، الصوم.
اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم وتب علينا انك انت التواب الرحيم
يقول الحق - تبارك وتعالى -(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
هي إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبرؤ من الحول والقوة إلا به سبحانه، وهو سمة العبودية، واستشعار الذلة البشرية، فعندما يرفع العبد يديه ويلجأ إلى الله بالدعاء فقد أقر بضعفه أمام قوة الله وذله أمام عزة الله دون أن يتلفظ بذلك،
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - الدعاء هو العبادة-
وقال-لن ينفع حذر من قدر ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم بالدعاء عباد الله-
والدعاء طمأنينة القلب وانشراح الصدر والشعور بالسعادة لأن الدعاء هو العبادة،
الفلاح والرشاد، وذهاب الهم والغم وحلول الفرج مكانهما،
دفع البلاء، - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة،
أما أفضل الدعاء -عندما تقول 0ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، فانك تكون بذلك قد جمعت خيري الدنيا والآخرة
حتى يستجاب الدعاء بإذن الله - المسارعة في الخيرات- من قول الله تعالى -(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ).
الدعاء بطمع وخوف، الخشوع لله تعالى،و كانُوا لَنَا خَاشِعِينَ-
، وهذه المنزلة العظيمة لن تتأتى إلا بالتقرب لله بالطاعات واجتناب المحرمات، ثم التقرب إليه بالنوافل.
والمداومة على أداء الفرائض، والإكثار من النوافل، نال حب الله تبارك وتعالى - ، ومستحقات هذه المحبة، التي يمن الله بها على أحبابه،
ومن آداب الدعاء - الثناء على الله - سبحانه وتعالى -
أن نثني عليه بما هو أهله ليستجيب الدعاء.
كان المسلمون يجتهدون في الدعاء، ولا يسمع لهم صوت، إلا همسا فيما بينهم وبين ربهم
التضرع والاستكانة والتذلل لله، اطابة المطعم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال -أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أول الدعاء وآخره.
السؤال بعزم وجد،
- الإلحاح في الدعاء وتكريره ثلاثا، ولا تستعجل الإجابة فقد قال صلى الله عليه وسلم، -يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول قد دعوت فلم يستجب لي -رفع اليدين واستقبال القبلة
أن يكون موضع الدعاء خاليا مما قد يشغل القلب، نظيفا لا قذارة فيه. أن يكون فمه نظيفا طيب الرائحة.
- تحين الأوقات المباركة، مثل0 وقت السحر، يوم الجمعة، رمضان، يوم عرفة.
و بين الأذان والإقامة، نزول المطر، الصوم.
اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم وتب علينا انك انت التواب الرحيم