Navigator 85
09-12-2009, 06:03 PM
هلال: هناك بعض الجهات قد منعت موظفيها من استخدامه
كافود: للجهاز فوائد كثيرة للذي يستخدمه بشكل صحيح
السلام عليكم ورحمة الله
نقلا عن تحقيقات الشرق
منهم من يصر على استخدامه في وجود مراجعين...عدوى البلاك بيري تنتقل إلى الموظفين!!
هلال: هناك بعض الجهات قد منعت موظفيها من استخدامه
كافود: للجهاز فوائد كثيرة للذي يستخدمه بشكل صحيح
الحرمي: شاهدت موظفات انشغلن بالبلاك بيري عن الجمهور
حسن علي:
ما زالت ظاهرة البلاك بيري تثير بعض المشاكل، خاصة أنه انتشر بشكل كبير بين الرجال وحتى النساء وأدمنه بعض الشباب الذي لا يمكنهم مفارقته حتى أثناء القيادة، ولكن الظاهرة الغريبة الأخرى المتعلقة بالبلاك بيري هو إصرار بعض الموظفين على استخدامه أثناء عملهم وأثناء تقديمهم خدمة للمراجعين مما يعطلون مصالح العمل ويؤخرون المراجعين عند انشغالهم بقراءة رسائل الجهاز.
وفي هذا الأسبوع كانت محطة (مجلس وقضية) في أحد مخيمات الشباب الذين كانوا يتناقشون في ما بينهم عن ظاهرة البلاك بيري، خاصة ظاهرة استخدام الموظفين للجهاز أثناء تأدية أعمالهم وتقديمهم خدمات للمراجعين فقد مر بعضهم فعلا بهذه الظاهرة، حيث صادفوا بعض الموظفين الذين يصرون على استخدام البلاك بيري أثناء وجود المراجعين لإنجاز معاملاتهم مما أدى إلى أن ينتظروا حتى ينتهي الموظف من انشغاله بالجهاز ويخلصهم مما أدى إلى تأخرهم وطول انتظارهم وكانوا قد استأذنوا من أعمالهم ساعة لإنجاز معاملتهم والعودة مرة أخرى، ولكن البلاك بيري أخذ مزيدا من وقتهم فأخرهم عن أعمالهم.
في البداية قال أحمد هلال: راجعت إحدى الإدارات الحكومية لتخليص معاملة ضرورية لي وعندما جاء دوري ووقفت أمام الموظف لتخليص معاملتي وجدته قد جاءته رسالة من البلاك بيري فتركني وترك عمله في تخليص معاملات المراجعين وأخذ يقرأ رسائل البلاك بيري ويرد عليها وبقيت أنا واقفا انتظره حتى ينتهي من عبثه وانشغاله بجهاز البلاك بيري دون أدنى إحساس منه بمشاعرنا، حيث استأذنت لمدة ساعة من عملي لإنهاء معاملتي ومن ثمة العودة مرة أخرى إلى مقر عملي ولكن هذا الموظف عطلنا عن أعمالنا بانشغاله في الرد على رسائل البلاك بيري الخاصة به وأنا واقف أمامه فلماذا لا يؤخر الرد على الرسائل إلى ما بعد إنهاء عمله بعد تخليص معاملات المراجعين الذين أتوا من أعمالهم لإنجاز معاملاتهم بسرعة والعودة إلى أشغالهم.
ويضيف: ولذا يجب أن يمنع استخدام جهاز البلاك بيري لدى الموظفين أثناء وجودهم في مقرات أعمالهم، خاصة الموظفين الذين يؤدون خدمات للمراجعين، حيث يكون على اتصال دائم بالمراجعين لأن هذا الجهاز يعطل الموظف عن أعماله، حيث يدفعه الفضول لأن ينظر إلى الجهاز كلما جاءته رسالة، وبالتالي يتعطل العمل ويعطل المراجعون الذين يقفون في الطابور منتظرين إنجاز معاملاتهم ومن ثم العودة إلى أعمالهم دون تأخير، فلذا يكون المنع واجبا حتى يمتنع بعض الموظفين الذين يتصرفون باللامبالاة في العمل دون مراجعات.
وهنا تدخل محمد كافود ورد عليه قائلا: لا يمكن أن نقول إن جهاز البلاك بيري كل استخداماته سيئة وليس له فوائد ويجب ألا ننتقد الموظفين الذين يستخدمونه، فالجهاز مفيد وله فوائد كثيرة وليست به عيوب وإنما العيوب والمساوئ للمستخدمين الذين يستخدمونه بشكل سييء وفي أوقات غير مناسبة مثل أوقات العمل، خاصة الموظفين الذين يهتمون بخدمة العملاء فلا يمكن له استخدامه حتى لا يعطل المراجعين عن إنجاز معاملاتهم.
ويضيف: ولجهاز البلاك بيري فوائد كثيرة للذي يستخدمه بشكل صحيح، فأنا كطالب جامعي أستخدمه في تبادل المعلومات بين زملائي في الجامعة وكذلك في حل الواجبات الدراسية ومعرفة مواعيد المحاضرات وتسجيل الملاحظات والدخول على شبكة الانترنت والحصول على المعلومات من خلالها واستخدامه في التدوين والتذكير وغيرها من المهام المفيدة للجهاز، فهذه فوائد الجهاز، وأما الخطأ فيكمن في الاستخدام السيئ للجهاز وفي توقيت خطأ مثل أن يستخدمه الموظف أثناء العمل، خاصة إذا ما كان في وظيفة تقدم خدمة للعملاء أو الطالب الجامعي، الذي يستخدمه أثناء المحاضرة وهناك نقطة مهمة وهي أنه يمكن أن يستخدم البلاك بيري في تسهيل العمل بأن يستخدمه الموظف في انجاز العمل من خلاله مثل أن يدخل على البريد الالكتروني الخاص بالعمل ويرد عليه من خلال البلاك بيري ومن هنا ساهم الجهاز في إنجاز العمل فلا يمكن أن نحكم على الجهاز بأنه جهاز سييء بل إن استخدامه هو الذي يحدد إذا كان الجهاز جيدا أم سيئا ولذا يمكن للجهاز أن يعطل العمل إذا ما استخدمه الموظف بشكل سييء ويمكن أن يسهل سير العمل إذا ما استخدم بشكل صحيح، فالمرجعية لذلك في طريقة الاستخدام، وبالتالي يمكن للإدارة أن تحدد للموظف الذي يمكنه استخدام البلاك بيري في إنجاز العمل وتحدد أيضا الموظف الذي لا يمكنه استخدام الجهاز، خاصة الذي يقدم خدمة للمراجعين، ويكون على اتصال مباشر بهم.
وهنا رجع أحمد هلال فقال: هناك فعلا بعض إدارات المؤسسات والشركات قد منعت موظفيها من استخدام البلاك بيري لأنه يمعنهم في تأدية وظائفهم، وبالتالي فإن هذا الجهاز فعلا يمنع الموظفين من إنجاز أعمالهم الموكلة إليهم، وبالتالي فإن هذا الجهاز ليست له فائدة في العمل، كما يقول محمد فأنا أعارضه بشدة ويجب منعه لأنه يعطل الموظفين عن تأدية واجباتهم، ويكفي أنه كلما سمع الرنة التي تدل على وصول رسالة جديدة دفعته لقراءتها والرد عليها وهكذا يدفعه الفضول إلى ذلك، وبالتالي يتعطل العمل ويتعطل المراجعون، الذين جاءوا لإنجاز معاملاتهم بسرعة والعودة إلى وظائفهم.
ولمحمد الحرمي رأي موضوعي في ذلك، حيث قال: يعتبر جهاز البلاك بيري جهازا مهما وذا فائدة لبعض الفئات مثل رجال الأعمال ومديري التسويق ومديري العلاقات العامة والموظفين الميدانيين وكثيري السفر، وأما الموظف الذي يقدم خدمة للمراجعين والعملاء فإنه لا يمكن استخدامه لأن هذا الجهاز يمنعه من تأدية واجبه بشكل صحيح، حيث يعطله ويدفعه الفضول إلى قراءة الرسائل الواردة بل والرد عليها في حينها مما يعرض مصالح المراجعين للتأخير دون أدنى مسؤولية من هذا الموظف المستهتر بأوقات المراجعين الثمينة، حيث أغلبهم يكونون مرتبطين بأعمالهم وقد خرجوا ساعة والعودة مرة أخرى لعملهم وبالتالي يتعرضون للتأخير جراء هذا الإهمال والاستهتار الناتج عن استخدام البلاك بيري في العمل.
وأضاف: وقد مررت بتجربة شخصية حول دور البلاك بيري في تعطيل الموظفين من أداء واجباتهم، حيث ذهبت إلى إحدى الإدارات الحكومية الخدمية ووجدت بعض الموظفات قد تركن عملهن في تخليص معاملات المراجعين وانشغلن عن ذلك في قراءة رسائل البلاك بيري والرد عليها ولذا أنا أضم صوتي إلى صوت من قال بوجوب منع الموظفين الذين يقدمون خدمة للعملاء والمراجعين من استخدام البلاك بيري لما له دور في تعطيل مصالح العمل وتأخير المراجعين في إنجاز معاملاتهم.
وأيده في الرأي بوجاسم حيث قال: أهم شيء في الموضوع هو نوعية الاستخدام فإذا تم استخدامه بشكل صحيح فهو جيد وإذا تم استخدامه بشكل خاطئ فهو سييء، فللجهاز العديد من المميزات مثل قراءة الإيميلات بشكل فوري ومحادثة الأصدقاء وتبادل المعلومات وتكوين شبكة من الأصدقاء والمعارف.. ومن أهم الاستخدامات الخاطئة للجهاز استخدامه في نشر الشائعات حيث تنتشر بسرعة هائلة من خلال جهاز البلاك بيري لما له من خاصية تشكيل مجموعات الأصدقاء لتبادل المعلومات، وبالتالي تنتشر الشائعات بسرعة الصوت، كلما ظهرت شائعة من الشائعات.
وأضاف: وقد رأيت موظفا في إحدى الإدارات التي تقدم خدمة للعملاء كان منشغلا بجهاز البلاك بيري، بينما كانت هناك مجموعة من المراجعين واقفين في انتظار تخليص معاملاتهم، بينما كان هذا الموظف اللامبالي بقيمة أوقات المراجعين كان منشغلا في قراءة رسائله والرد عليها، ولذا فمن المفروض أن تمنع المؤسسات والوزارات والهيئات موظفيها من استخدام البلاك بيري، خاصة الإدارات التي تقدم خدمات للمراجعين والعملاء حتى لا ينشغل موظفوها عن خدمتهم بأمور شخصية يمكن تأجيلها لوقت آخر.
ووافقه في الرأي بوعبدالله حيث قال: البلاك بيري مفيد إذا ما تم استخدامه بشكل صحيح وفي أمور صحيحة وفي أوقات صحيحة، ويتحول الجهاز إلى جهاز خطير إذا ما تم استخدامه بشكل غير صحيح مثل كتابة ونشر الشائعات، حيث كثيرا ما تصل إلينا شائعات كاذبة بشكل يومي وتنتشر بسرعة كبيرة من خلال هذا الجهاز.
وأضاف: ومن الأخطاء الأخرى أن يقوم الموظف أثناء عمله وأثناء تأديته خدمة للمراجعين بقراءة الرسائل والرد عليها، والمراجعون واقفون في انتظار إنجاز معاملاتهم، فبالبلاك بيري والجوال وحتى الانترنت يجب ألا يشغل الموظف عن تأدية واجبه وعمله وأن يتركه لحين انتهائه من جميع الأعمال موكلة إليه وبعدها في الأوقات الخاصة به يمكنه أن يستخدم الجهاز في أموره الشخصية ولكنني أعارض منع الموظفين من استخدام البلاك بيري لأنه شبيه بالأجهزة الأخرى ولكن يجب تنبيه الموظفين بعدم استخدامه أثناء تخليصهم لمعاملة المراجع، أما في الأوقات الفراغ والراحة وعدم وجود المراجعين يكون للموظف مطلق الحرية في استخدامه لأنه جهاز لا يختلف كثيرا عن الجوال.
وهنا أعترض أحمد هلال حيث قال: هناك فارق جوهري بين الجوال والبلاك بيري، فلا يمكن أن نشبه البلاك بيري بالجوال فمشكلة البلاك بيري كثرة استقبال الرسائل من المجموعات التي أضافت رقم الجهاز الخاص بك، حيث تصلك بمعدل كل دقيقة رسالة من هذه المجموعات ويدفعك حب الفضول أن تقرأ الرسالة وأحيانا ترد عليها، بينما الجوال قد تصلك في اليوم الواحد رسالة واحدة فقط، فهناك فرق كبير بين البلاك بيري الذي تصلك كل دقيقة رسالة والجوال الذي تصلك في اليوم رسالة واحدة فقط وقد لا تصلك ومن هنا تأتي خطورة البلاك بيري في تضييع وقت الموظفين ووقت المراجعين الذين جاءوا لتخليص معاملاتهم، ولذا أرجع فأقول يجب أن يمنع الموظفون من استخدام البلاك بيري أثناء وجودهم على رأس أعمالهم.
كافود: للجهاز فوائد كثيرة للذي يستخدمه بشكل صحيح
السلام عليكم ورحمة الله
نقلا عن تحقيقات الشرق
منهم من يصر على استخدامه في وجود مراجعين...عدوى البلاك بيري تنتقل إلى الموظفين!!
هلال: هناك بعض الجهات قد منعت موظفيها من استخدامه
كافود: للجهاز فوائد كثيرة للذي يستخدمه بشكل صحيح
الحرمي: شاهدت موظفات انشغلن بالبلاك بيري عن الجمهور
حسن علي:
ما زالت ظاهرة البلاك بيري تثير بعض المشاكل، خاصة أنه انتشر بشكل كبير بين الرجال وحتى النساء وأدمنه بعض الشباب الذي لا يمكنهم مفارقته حتى أثناء القيادة، ولكن الظاهرة الغريبة الأخرى المتعلقة بالبلاك بيري هو إصرار بعض الموظفين على استخدامه أثناء عملهم وأثناء تقديمهم خدمة للمراجعين مما يعطلون مصالح العمل ويؤخرون المراجعين عند انشغالهم بقراءة رسائل الجهاز.
وفي هذا الأسبوع كانت محطة (مجلس وقضية) في أحد مخيمات الشباب الذين كانوا يتناقشون في ما بينهم عن ظاهرة البلاك بيري، خاصة ظاهرة استخدام الموظفين للجهاز أثناء تأدية أعمالهم وتقديمهم خدمات للمراجعين فقد مر بعضهم فعلا بهذه الظاهرة، حيث صادفوا بعض الموظفين الذين يصرون على استخدام البلاك بيري أثناء وجود المراجعين لإنجاز معاملاتهم مما أدى إلى أن ينتظروا حتى ينتهي الموظف من انشغاله بالجهاز ويخلصهم مما أدى إلى تأخرهم وطول انتظارهم وكانوا قد استأذنوا من أعمالهم ساعة لإنجاز معاملتهم والعودة مرة أخرى، ولكن البلاك بيري أخذ مزيدا من وقتهم فأخرهم عن أعمالهم.
في البداية قال أحمد هلال: راجعت إحدى الإدارات الحكومية لتخليص معاملة ضرورية لي وعندما جاء دوري ووقفت أمام الموظف لتخليص معاملتي وجدته قد جاءته رسالة من البلاك بيري فتركني وترك عمله في تخليص معاملات المراجعين وأخذ يقرأ رسائل البلاك بيري ويرد عليها وبقيت أنا واقفا انتظره حتى ينتهي من عبثه وانشغاله بجهاز البلاك بيري دون أدنى إحساس منه بمشاعرنا، حيث استأذنت لمدة ساعة من عملي لإنهاء معاملتي ومن ثمة العودة مرة أخرى إلى مقر عملي ولكن هذا الموظف عطلنا عن أعمالنا بانشغاله في الرد على رسائل البلاك بيري الخاصة به وأنا واقف أمامه فلماذا لا يؤخر الرد على الرسائل إلى ما بعد إنهاء عمله بعد تخليص معاملات المراجعين الذين أتوا من أعمالهم لإنجاز معاملاتهم بسرعة والعودة إلى أشغالهم.
ويضيف: ولذا يجب أن يمنع استخدام جهاز البلاك بيري لدى الموظفين أثناء وجودهم في مقرات أعمالهم، خاصة الموظفين الذين يؤدون خدمات للمراجعين، حيث يكون على اتصال دائم بالمراجعين لأن هذا الجهاز يعطل الموظف عن أعماله، حيث يدفعه الفضول لأن ينظر إلى الجهاز كلما جاءته رسالة، وبالتالي يتعطل العمل ويعطل المراجعون الذين يقفون في الطابور منتظرين إنجاز معاملاتهم ومن ثم العودة إلى أعمالهم دون تأخير، فلذا يكون المنع واجبا حتى يمتنع بعض الموظفين الذين يتصرفون باللامبالاة في العمل دون مراجعات.
وهنا تدخل محمد كافود ورد عليه قائلا: لا يمكن أن نقول إن جهاز البلاك بيري كل استخداماته سيئة وليس له فوائد ويجب ألا ننتقد الموظفين الذين يستخدمونه، فالجهاز مفيد وله فوائد كثيرة وليست به عيوب وإنما العيوب والمساوئ للمستخدمين الذين يستخدمونه بشكل سييء وفي أوقات غير مناسبة مثل أوقات العمل، خاصة الموظفين الذين يهتمون بخدمة العملاء فلا يمكن له استخدامه حتى لا يعطل المراجعين عن إنجاز معاملاتهم.
ويضيف: ولجهاز البلاك بيري فوائد كثيرة للذي يستخدمه بشكل صحيح، فأنا كطالب جامعي أستخدمه في تبادل المعلومات بين زملائي في الجامعة وكذلك في حل الواجبات الدراسية ومعرفة مواعيد المحاضرات وتسجيل الملاحظات والدخول على شبكة الانترنت والحصول على المعلومات من خلالها واستخدامه في التدوين والتذكير وغيرها من المهام المفيدة للجهاز، فهذه فوائد الجهاز، وأما الخطأ فيكمن في الاستخدام السيئ للجهاز وفي توقيت خطأ مثل أن يستخدمه الموظف أثناء العمل، خاصة إذا ما كان في وظيفة تقدم خدمة للعملاء أو الطالب الجامعي، الذي يستخدمه أثناء المحاضرة وهناك نقطة مهمة وهي أنه يمكن أن يستخدم البلاك بيري في تسهيل العمل بأن يستخدمه الموظف في انجاز العمل من خلاله مثل أن يدخل على البريد الالكتروني الخاص بالعمل ويرد عليه من خلال البلاك بيري ومن هنا ساهم الجهاز في إنجاز العمل فلا يمكن أن نحكم على الجهاز بأنه جهاز سييء بل إن استخدامه هو الذي يحدد إذا كان الجهاز جيدا أم سيئا ولذا يمكن للجهاز أن يعطل العمل إذا ما استخدمه الموظف بشكل سييء ويمكن أن يسهل سير العمل إذا ما استخدم بشكل صحيح، فالمرجعية لذلك في طريقة الاستخدام، وبالتالي يمكن للإدارة أن تحدد للموظف الذي يمكنه استخدام البلاك بيري في إنجاز العمل وتحدد أيضا الموظف الذي لا يمكنه استخدام الجهاز، خاصة الذي يقدم خدمة للمراجعين، ويكون على اتصال مباشر بهم.
وهنا رجع أحمد هلال فقال: هناك فعلا بعض إدارات المؤسسات والشركات قد منعت موظفيها من استخدام البلاك بيري لأنه يمعنهم في تأدية وظائفهم، وبالتالي فإن هذا الجهاز فعلا يمنع الموظفين من إنجاز أعمالهم الموكلة إليهم، وبالتالي فإن هذا الجهاز ليست له فائدة في العمل، كما يقول محمد فأنا أعارضه بشدة ويجب منعه لأنه يعطل الموظفين عن تأدية واجباتهم، ويكفي أنه كلما سمع الرنة التي تدل على وصول رسالة جديدة دفعته لقراءتها والرد عليها وهكذا يدفعه الفضول إلى ذلك، وبالتالي يتعطل العمل ويتعطل المراجعون، الذين جاءوا لإنجاز معاملاتهم بسرعة والعودة إلى وظائفهم.
ولمحمد الحرمي رأي موضوعي في ذلك، حيث قال: يعتبر جهاز البلاك بيري جهازا مهما وذا فائدة لبعض الفئات مثل رجال الأعمال ومديري التسويق ومديري العلاقات العامة والموظفين الميدانيين وكثيري السفر، وأما الموظف الذي يقدم خدمة للمراجعين والعملاء فإنه لا يمكن استخدامه لأن هذا الجهاز يمنعه من تأدية واجبه بشكل صحيح، حيث يعطله ويدفعه الفضول إلى قراءة الرسائل الواردة بل والرد عليها في حينها مما يعرض مصالح المراجعين للتأخير دون أدنى مسؤولية من هذا الموظف المستهتر بأوقات المراجعين الثمينة، حيث أغلبهم يكونون مرتبطين بأعمالهم وقد خرجوا ساعة والعودة مرة أخرى لعملهم وبالتالي يتعرضون للتأخير جراء هذا الإهمال والاستهتار الناتج عن استخدام البلاك بيري في العمل.
وأضاف: وقد مررت بتجربة شخصية حول دور البلاك بيري في تعطيل الموظفين من أداء واجباتهم، حيث ذهبت إلى إحدى الإدارات الحكومية الخدمية ووجدت بعض الموظفات قد تركن عملهن في تخليص معاملات المراجعين وانشغلن عن ذلك في قراءة رسائل البلاك بيري والرد عليها ولذا أنا أضم صوتي إلى صوت من قال بوجوب منع الموظفين الذين يقدمون خدمة للعملاء والمراجعين من استخدام البلاك بيري لما له دور في تعطيل مصالح العمل وتأخير المراجعين في إنجاز معاملاتهم.
وأيده في الرأي بوجاسم حيث قال: أهم شيء في الموضوع هو نوعية الاستخدام فإذا تم استخدامه بشكل صحيح فهو جيد وإذا تم استخدامه بشكل خاطئ فهو سييء، فللجهاز العديد من المميزات مثل قراءة الإيميلات بشكل فوري ومحادثة الأصدقاء وتبادل المعلومات وتكوين شبكة من الأصدقاء والمعارف.. ومن أهم الاستخدامات الخاطئة للجهاز استخدامه في نشر الشائعات حيث تنتشر بسرعة هائلة من خلال جهاز البلاك بيري لما له من خاصية تشكيل مجموعات الأصدقاء لتبادل المعلومات، وبالتالي تنتشر الشائعات بسرعة الصوت، كلما ظهرت شائعة من الشائعات.
وأضاف: وقد رأيت موظفا في إحدى الإدارات التي تقدم خدمة للعملاء كان منشغلا بجهاز البلاك بيري، بينما كانت هناك مجموعة من المراجعين واقفين في انتظار تخليص معاملاتهم، بينما كان هذا الموظف اللامبالي بقيمة أوقات المراجعين كان منشغلا في قراءة رسائله والرد عليها، ولذا فمن المفروض أن تمنع المؤسسات والوزارات والهيئات موظفيها من استخدام البلاك بيري، خاصة الإدارات التي تقدم خدمات للمراجعين والعملاء حتى لا ينشغل موظفوها عن خدمتهم بأمور شخصية يمكن تأجيلها لوقت آخر.
ووافقه في الرأي بوعبدالله حيث قال: البلاك بيري مفيد إذا ما تم استخدامه بشكل صحيح وفي أمور صحيحة وفي أوقات صحيحة، ويتحول الجهاز إلى جهاز خطير إذا ما تم استخدامه بشكل غير صحيح مثل كتابة ونشر الشائعات، حيث كثيرا ما تصل إلينا شائعات كاذبة بشكل يومي وتنتشر بسرعة كبيرة من خلال هذا الجهاز.
وأضاف: ومن الأخطاء الأخرى أن يقوم الموظف أثناء عمله وأثناء تأديته خدمة للمراجعين بقراءة الرسائل والرد عليها، والمراجعون واقفون في انتظار إنجاز معاملاتهم، فبالبلاك بيري والجوال وحتى الانترنت يجب ألا يشغل الموظف عن تأدية واجبه وعمله وأن يتركه لحين انتهائه من جميع الأعمال موكلة إليه وبعدها في الأوقات الخاصة به يمكنه أن يستخدم الجهاز في أموره الشخصية ولكنني أعارض منع الموظفين من استخدام البلاك بيري لأنه شبيه بالأجهزة الأخرى ولكن يجب تنبيه الموظفين بعدم استخدامه أثناء تخليصهم لمعاملة المراجع، أما في الأوقات الفراغ والراحة وعدم وجود المراجعين يكون للموظف مطلق الحرية في استخدامه لأنه جهاز لا يختلف كثيرا عن الجوال.
وهنا أعترض أحمد هلال حيث قال: هناك فارق جوهري بين الجوال والبلاك بيري، فلا يمكن أن نشبه البلاك بيري بالجوال فمشكلة البلاك بيري كثرة استقبال الرسائل من المجموعات التي أضافت رقم الجهاز الخاص بك، حيث تصلك بمعدل كل دقيقة رسالة من هذه المجموعات ويدفعك حب الفضول أن تقرأ الرسالة وأحيانا ترد عليها، بينما الجوال قد تصلك في اليوم الواحد رسالة واحدة فقط، فهناك فرق كبير بين البلاك بيري الذي تصلك كل دقيقة رسالة والجوال الذي تصلك في اليوم رسالة واحدة فقط وقد لا تصلك ومن هنا تأتي خطورة البلاك بيري في تضييع وقت الموظفين ووقت المراجعين الذين جاءوا لتخليص معاملاتهم، ولذا أرجع فأقول يجب أن يمنع الموظفون من استخدام البلاك بيري أثناء وجودهم على رأس أعمالهم.