اِقطري
09-12-2009, 10:57 PM
http://images.alwatanvoice.com/images/topics/images/6548357793.jpg
كان آخر ما لفت انتباه المراقبين لما يرتديه الرئيس الأميركي باراك أوباما هو ساعة يده، والتي تظهر باستمرار في المناسبات المختلفة، من خلال حركات يده أو عندما يوقع رسميا على بعض الوثائق، أو عندما كان يكتب اسمه على الأوتوغرافات للمعجبين خلال حملته الانتخابية للرئاسة. السبب في ذلك هو أن الرئيس يرتدي ساعته في رسغه الأيسر مثل معظم الناس، لكن الرئيس أعسر، ولهذا فإن استخدامه لذراعه اليسرى أكثر من اليمنى يظهر ساعة يده باستمرار.
الرئيس الأميركي باراك أوباما أقر بأنه لا يهتم كثيرا بملابسه، لكنه استبعد أي محاولات لجعله يهتم أكثر بالموضة. وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية سابقة: «هذا هو موقفي: ميشيل لها طلة رائعة، أما أنا فمنظري رث بعض الشيء».
وكان الرئيس الأميركي يدافع عن نفسه بعدما انتقدته الأوساط المتابعة للموضة في الولايات المتحدة لأنه ارتدى بنطالا من الجينز وُصف بأنه «جينز جدير بالمسنين» خلال إطلاقه الرمية الأولى في مباراة بيسبول.
وقال أوباما: «أكره التسوق. وبنطال الجينز هذا مريح. وللأشخاص الذين يريدون أن يروا رئيسهم وهو يرتدي جينزا ضيقا يلتصق بالجسم أقول: عفوا لست من هذا النوع». وأضاف أنه لن يرتدي أبدا جينزا ذا خصر منخفض، موضحا: «أنا آسف فهذه القصة لا تناسبني. أنا لست ابن عشرين».
وأقر الرئيس الأميركي أنه قبل سنوات قليلة كان يملك «أربع بزات فقط». وأوضح أن ميشيل أوباما التي حجزت لنفسها موقعا في عالم الأناقة والموضة سريعا «كانت تسخر مني لأني كنت أستخدم هذه البزات رغم أن قماشها أصبح لماعا» من كثرة الاستعمال.
أما سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما، فقد تصدرت صورها منذ أن انتُخب زوجها رئيسا، صفحات المجلات المصقولة، وتركت بصماتها في الأناقة والذوق الرفيع في عالم الأزياء، وأطلقت منذ زيارتها الأولى لبريطانيا خلال قمة العشرين منافسة شديدة في الأزياء بين السيدات الأوليات، وتابعت ذلك خلال زياراتها لفرنسا وإيطاليا. كما أن ما ترتديه ابنتا الرئيس، شاشا وماليا، أصبح أيضا قدوة للأطفال في الكثير من دول العالم. وقد يكون هذا كافيا للرئيس والبيت الأبيض. ومن هنا قد لا يطمح الرئيس أوباما أن يطلق منافسة مماثلة بين قادة الدول الكبرى، ويكيفه أن يقود العالم سياسيا واقتصاديا وعسكريا، ومن هنا جاء تواضعه في ملابسه، واعترافه أيضا بالأمر.
اعتراف الرئيس بعدم اهتمامه بمظهره الخارجي كان خياره، وربما زاد من شعبيته من خلال ارتدائه هذا النوع من البنطال الجينز، وكانت معركة رابحة بتقدير المراقبين.
رغم ذلك فإن ما يرتديه الرئيس يصبح محط أنظار عامة الناس ووسائل الإعلام، حتى ولم يظهر ذوقا رفيعا في الاختيار.
وهذا الأسبوع، ومع اقتراب فترة أعياد الميلاد وما يرافقها من هدايا، ارتفعت مبيعات ساعة «يورغ غريه ـ 6500» التي عادة لا تستوقف أصحاب الذوق الرفيع والمتخصصين في الأزياء كثيرا، ومنهم من يعتبرها مجرد ساعة «عادية» لا تثير الانتباه، مثلها مثل بدلات متاجر «ماركس آند سنسر»، التي تعتبر جيدة لكنها ليست مثل البدلات التي تحمل علامات تجارية فاخرة مثل غوتجي أو كلفين كلاين أو غيرهما من العلامات التجارية الفاخرة. ساعة «يورغ غريه ـ 6500» التي تديرها بطارية عادية لا ترتقي إلى مستوى ساعات «رولكس» المرصعة بإطارها الذهبي، أو ساعة «ييغار لوكورتيه» المرصعة بالألماس. ثمنها أقل من 500 دولار، لكنها تتمتع بسلاح خاص كونها ساعة يرتديها الرئيس.
ارتداها في دينفار خلال قبوله ترشيح الحزب الديمقراطي له ليخوض الانتخابات الرئاسية رسميا باسمه. كما صاحبته مساء فوزه بالرئاسة وإلقاء خطاب الفوز في شيكاغو، وفي يوم تنصيبه عندما رقص مع زوجته في واشنطن العاصمة وكانت تطل من تحت كم قميصه في كل هذه المناسبات. ارتداها أيضا في المناسبات الرسمية الدولية، مثل قمة العشرين في لندن.
وكانت الساعة قد قدمت له هدية في عيد ميلاده الـ46 في أغسطس (آب) 2007 من قبل الطاقم الأمني. الساعة هي واحدة من 50 نسخة قدمت لطاقم من رجال الأمن قبل سنتين. ومنذ ذلك التاريخ والمهتمون يحاولون معرفة نوع الساعة التي استبدلها بساعة «تاغ هيوار» المعروفة في عالم الساعات، وهذا الاختيار أثار فضول المهتمين الذين بدأوا حوار مفتوحا ساخنا على الإنترنت.
ومن هؤلاء، كما ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، كان جيف ستاين، المحامي من أطلنطا، الذي أصبحت مهمته الرئيسية معرفة ماركة الساعة الجديدة التي يرتديها الرئيس.
ومع اشتداد الحوار حول الموضوع كتب ستاين في مدونته: «بدلا من ساعة (تاغ هيوار) التي اعتاد عامة الناس على ارتدائها، فقد تبين أن الرئيس يرتدي ساعة قد تكون من أفخر الساعات السويسرية من النوع الذي يرتديه حاكم كاليفورنيا شوارزينغر. ماذا سيقول جون ماكين منافسه على الرئاسة لو عرف في الأمر أن هذا الرجل الشعبي جدا، أستاذ القانون الذي عمل في خدمة المجموعات المحلية يرتدي الساعات الفاخرة؟».
ومع اشتداد التوقعات حول نوعية الساعة وصل الأمر إلى رئيس «يورغ غريه» تريفار غريسين، الذي قال: «تلقيت مكالمة من ألمانيا قال لي صاحبها: هل تعرف أن رئيس الولايات المتحدة المستقبلي يرتدي ساعة من صنع شركتكم؟ أعتقد أنه كان يمازحني. وبعدها تلقيت مكالمة أخرى من جيف ستاين الذي تأكد من الأمر بعدما اطلع على عدد من الصور للرئيس».
وبعد أن تأكدت المعلومات بأن ساعة الرئيس هي «يورغ غريه 6500» ارتفعت مبيعات الشركة. وقال رئيس الشركة تريفار غريسين إنه يمكنه معرفة أي بلد يقوم الرئيس الأميركي بزيارته من خلال عدد الزيارات التي يتلقاها موقع الشركة على الإنترنت.
وساعة «يورغ غريه 6500» تعتبر هذه الأيام من الأكثر مبيعا بين الساعات في العالم، خصوصا في الولايات المتحدة مع أنها بسيطة الصنع وتنتجها شركة ساعات «سيتيزن» اليابانية التي تنتج الكثير من الماركات الشعبية.
وقال جيمس غيرني، محرر مجلة «كيو بي» المختصة في عالم الساعات: «إنها رخيصة وغير مميزة نهائيا، ومن ماركة لم يسمع بها أحد. قيمة الساعة الثمينة هي في الحرفية التي صنعتها. (باتيك فيليب)، على سبيل المثل، صنعت بعناية ودقة متناهية، إلا أنها لم تحفر عليها جملة (الرئيس الـ44 للولايات المتحدة الأميركية باراك إتش أوباما، 20 يناير، 2009، عدد تذكاري)».
كان آخر ما لفت انتباه المراقبين لما يرتديه الرئيس الأميركي باراك أوباما هو ساعة يده، والتي تظهر باستمرار في المناسبات المختلفة، من خلال حركات يده أو عندما يوقع رسميا على بعض الوثائق، أو عندما كان يكتب اسمه على الأوتوغرافات للمعجبين خلال حملته الانتخابية للرئاسة. السبب في ذلك هو أن الرئيس يرتدي ساعته في رسغه الأيسر مثل معظم الناس، لكن الرئيس أعسر، ولهذا فإن استخدامه لذراعه اليسرى أكثر من اليمنى يظهر ساعة يده باستمرار.
الرئيس الأميركي باراك أوباما أقر بأنه لا يهتم كثيرا بملابسه، لكنه استبعد أي محاولات لجعله يهتم أكثر بالموضة. وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية سابقة: «هذا هو موقفي: ميشيل لها طلة رائعة، أما أنا فمنظري رث بعض الشيء».
وكان الرئيس الأميركي يدافع عن نفسه بعدما انتقدته الأوساط المتابعة للموضة في الولايات المتحدة لأنه ارتدى بنطالا من الجينز وُصف بأنه «جينز جدير بالمسنين» خلال إطلاقه الرمية الأولى في مباراة بيسبول.
وقال أوباما: «أكره التسوق. وبنطال الجينز هذا مريح. وللأشخاص الذين يريدون أن يروا رئيسهم وهو يرتدي جينزا ضيقا يلتصق بالجسم أقول: عفوا لست من هذا النوع». وأضاف أنه لن يرتدي أبدا جينزا ذا خصر منخفض، موضحا: «أنا آسف فهذه القصة لا تناسبني. أنا لست ابن عشرين».
وأقر الرئيس الأميركي أنه قبل سنوات قليلة كان يملك «أربع بزات فقط». وأوضح أن ميشيل أوباما التي حجزت لنفسها موقعا في عالم الأناقة والموضة سريعا «كانت تسخر مني لأني كنت أستخدم هذه البزات رغم أن قماشها أصبح لماعا» من كثرة الاستعمال.
أما سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما، فقد تصدرت صورها منذ أن انتُخب زوجها رئيسا، صفحات المجلات المصقولة، وتركت بصماتها في الأناقة والذوق الرفيع في عالم الأزياء، وأطلقت منذ زيارتها الأولى لبريطانيا خلال قمة العشرين منافسة شديدة في الأزياء بين السيدات الأوليات، وتابعت ذلك خلال زياراتها لفرنسا وإيطاليا. كما أن ما ترتديه ابنتا الرئيس، شاشا وماليا، أصبح أيضا قدوة للأطفال في الكثير من دول العالم. وقد يكون هذا كافيا للرئيس والبيت الأبيض. ومن هنا قد لا يطمح الرئيس أوباما أن يطلق منافسة مماثلة بين قادة الدول الكبرى، ويكيفه أن يقود العالم سياسيا واقتصاديا وعسكريا، ومن هنا جاء تواضعه في ملابسه، واعترافه أيضا بالأمر.
اعتراف الرئيس بعدم اهتمامه بمظهره الخارجي كان خياره، وربما زاد من شعبيته من خلال ارتدائه هذا النوع من البنطال الجينز، وكانت معركة رابحة بتقدير المراقبين.
رغم ذلك فإن ما يرتديه الرئيس يصبح محط أنظار عامة الناس ووسائل الإعلام، حتى ولم يظهر ذوقا رفيعا في الاختيار.
وهذا الأسبوع، ومع اقتراب فترة أعياد الميلاد وما يرافقها من هدايا، ارتفعت مبيعات ساعة «يورغ غريه ـ 6500» التي عادة لا تستوقف أصحاب الذوق الرفيع والمتخصصين في الأزياء كثيرا، ومنهم من يعتبرها مجرد ساعة «عادية» لا تثير الانتباه، مثلها مثل بدلات متاجر «ماركس آند سنسر»، التي تعتبر جيدة لكنها ليست مثل البدلات التي تحمل علامات تجارية فاخرة مثل غوتجي أو كلفين كلاين أو غيرهما من العلامات التجارية الفاخرة. ساعة «يورغ غريه ـ 6500» التي تديرها بطارية عادية لا ترتقي إلى مستوى ساعات «رولكس» المرصعة بإطارها الذهبي، أو ساعة «ييغار لوكورتيه» المرصعة بالألماس. ثمنها أقل من 500 دولار، لكنها تتمتع بسلاح خاص كونها ساعة يرتديها الرئيس.
ارتداها في دينفار خلال قبوله ترشيح الحزب الديمقراطي له ليخوض الانتخابات الرئاسية رسميا باسمه. كما صاحبته مساء فوزه بالرئاسة وإلقاء خطاب الفوز في شيكاغو، وفي يوم تنصيبه عندما رقص مع زوجته في واشنطن العاصمة وكانت تطل من تحت كم قميصه في كل هذه المناسبات. ارتداها أيضا في المناسبات الرسمية الدولية، مثل قمة العشرين في لندن.
وكانت الساعة قد قدمت له هدية في عيد ميلاده الـ46 في أغسطس (آب) 2007 من قبل الطاقم الأمني. الساعة هي واحدة من 50 نسخة قدمت لطاقم من رجال الأمن قبل سنتين. ومنذ ذلك التاريخ والمهتمون يحاولون معرفة نوع الساعة التي استبدلها بساعة «تاغ هيوار» المعروفة في عالم الساعات، وهذا الاختيار أثار فضول المهتمين الذين بدأوا حوار مفتوحا ساخنا على الإنترنت.
ومن هؤلاء، كما ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، كان جيف ستاين، المحامي من أطلنطا، الذي أصبحت مهمته الرئيسية معرفة ماركة الساعة الجديدة التي يرتديها الرئيس.
ومع اشتداد الحوار حول الموضوع كتب ستاين في مدونته: «بدلا من ساعة (تاغ هيوار) التي اعتاد عامة الناس على ارتدائها، فقد تبين أن الرئيس يرتدي ساعة قد تكون من أفخر الساعات السويسرية من النوع الذي يرتديه حاكم كاليفورنيا شوارزينغر. ماذا سيقول جون ماكين منافسه على الرئاسة لو عرف في الأمر أن هذا الرجل الشعبي جدا، أستاذ القانون الذي عمل في خدمة المجموعات المحلية يرتدي الساعات الفاخرة؟».
ومع اشتداد التوقعات حول نوعية الساعة وصل الأمر إلى رئيس «يورغ غريه» تريفار غريسين، الذي قال: «تلقيت مكالمة من ألمانيا قال لي صاحبها: هل تعرف أن رئيس الولايات المتحدة المستقبلي يرتدي ساعة من صنع شركتكم؟ أعتقد أنه كان يمازحني. وبعدها تلقيت مكالمة أخرى من جيف ستاين الذي تأكد من الأمر بعدما اطلع على عدد من الصور للرئيس».
وبعد أن تأكدت المعلومات بأن ساعة الرئيس هي «يورغ غريه 6500» ارتفعت مبيعات الشركة. وقال رئيس الشركة تريفار غريسين إنه يمكنه معرفة أي بلد يقوم الرئيس الأميركي بزيارته من خلال عدد الزيارات التي يتلقاها موقع الشركة على الإنترنت.
وساعة «يورغ غريه 6500» تعتبر هذه الأيام من الأكثر مبيعا بين الساعات في العالم، خصوصا في الولايات المتحدة مع أنها بسيطة الصنع وتنتجها شركة ساعات «سيتيزن» اليابانية التي تنتج الكثير من الماركات الشعبية.
وقال جيمس غيرني، محرر مجلة «كيو بي» المختصة في عالم الساعات: «إنها رخيصة وغير مميزة نهائيا، ومن ماركة لم يسمع بها أحد. قيمة الساعة الثمينة هي في الحرفية التي صنعتها. (باتيك فيليب)، على سبيل المثل، صنعت بعناية ودقة متناهية، إلا أنها لم تحفر عليها جملة (الرئيس الـ44 للولايات المتحدة الأميركية باراك إتش أوباما، 20 يناير، 2009، عدد تذكاري)».