المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبرز أسباب خمول السوق



ابو الاسهم
13-02-2006, 09:59 PM
اكتتابات كثيرة وطفرة أسهم منحة .. وشح في التوزيعات النقدية
السيولة في موسم جفاف أبرز أسباب خمول السوق

كتب محمد شعبان:
عشرات الاكتتابات محليا، ومثلها زيادات لرؤوس الاموال، ناهيك عن الاصدارات الخليجية، ملايين من اسهم المنحة.. نضوب «لحنفية» التوزيعات النقدية.

كل تلك العوامل واخرى تجمعت وكان لها من الاثر ما لها في اتجاهات السوق، حتى باتت المرحلة الحالية تعرف بين مديري الاستثمار بانها موسم الجفاف.

تشهد البورصة نسبيا ضعفا في الاقبال على الشراء، حيث قل الحماس وله ما يبرره، لاسيما ان هناك شبه اقبال وتهافت على لم «السيولة» بالطرق المشروعة والمختلفة.

تحدثت مصادر استثمارية لـ«القبس» حول مسألة ضعف السيولة وبالتبعية القرار الشرائي، وان كان شهد امس انفراجا»، حيث رأوا ان الفترة الماضية كانت حافلة بالمتغيرات التي كان لها اثر في السيولة وابرزها:

طرح عدد كبير من الاكتتابات خلال وقت واحد، ومعروف ان تلك الاصدارات باتت تحظى باقبال كبير وواسع من جانب المستثمرين.

لم يقتصر الامر على السيولة المنظمة بل ان مستثمرين افرادا يعانون الازمة نفسها، نتيجة توجيه جزء من سيولتهم للاكتتابات الخليجية، واكتتابهم في نحو اربعة اكتتابات من المطروحة حاليا في السوق المحلي.

ليس مستغربا ان تجد افرادا ومحافظ وصناديق، يراقبون السوق حاليا لا اكثر، لان مستوى الكاش المتاح حاليا لا يسمح بالعمل الحر.

وطبقا لما يقوله احد المديرين الاستثماريين فان مستويات السيولة القائمة للتحرك الاستراتيجي هي على اسهم مشتراة.

فترة النزول والترقب الحالية غالبا غير مشجعة على التسييل، وبالتالي الحصول على الموزع من ارباح قد يكون اجدى من التسييل، باسعار منخفضة، فمهما كان شكل التوزيعات، ستخفض الكلفة نسبيا.

ايضا الانتقائية الشديدة تسيطر على القرارات حاليا، والاغلبية ترسخ ذلك المبدأ، كأحد اساليب التحوط، واتخاذ مواقع دفاعية، رغم ان «الارض» الحالية خصبة للمضاربات، كونها فترة اشاعات، حول الارباح سواء المحقق او الموزع.

ويذكر مسؤول مالي، ان السوق في حاجة الى ضخ سيولة جديدة من التوزيعات، لاستيعاب المتغيرات الجديدة من جهة، والتأكيد على ان المسألة ليست تضخيما للاموال فحسب، بل هناك نتائج محققة فعليا، والا فلا فائدة من ارقام غير قابلة للتحول الى واقع.

من

القبس

http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=143863&cat=3

ابو الاسهم
13-02-2006, 10:01 PM
المعلومة لأصحاب الحظوة قبل غيرهم.. والإفصاح بعدما تطير الطيور بأرزاقها
استفحال ظاهرة الإفادة من المعلومات الداخلية

كتب محمد البغلي:
لم تعد عملية انتفاع شريحة محدودة من المتداولين في البورصة من تسريب المعلومات الداخلية للشركات المدرجة مجرد تعبير عن ازمة اخلاق لبعض اعضاء مجالس الادارات او المديرين التنفيذيين، بل باتت تعبر عن طريق شبه ممهد للشراء وكسب الملايين لهم وللمقربين منهم خلال فترة وجيزة من الوقت، اذ تتوافر لهؤلاء معلومات واخبار واسرار تساوي ثقل من ينقلها ذهبا.

فهذه المعلومات الداخلية اذا صدرت من ذوي الاختصاص والمعرفة الى المقربين واهل الولاء فلا بد ان تكون وراءها استفادة كبرى لشريحة محددة من المتداولين على حساب بقية المساهمين الذين يغلب على معظمهم لقب «الصغار» رغم انف سلسلة لا تنتهي من قوانين ولوائح وقرارات الشفافية والافصاح والحد من التكسب غير المشروع في الاسهم، على اعتبار ان آلية المساواة بين المساهمين مفقودة الى درجة لا يمكن لعاقل ان يتحملها، والا فكيف يمكن تفسير الصعود او الهبوط الحاد لبعض الاسهم لمدة تتجاوز الاسبوعين ثم تعلن الشركة عن الخبر لا لغرض الشفافية بقدر ما يكون الاعلان يهدف الى اصطياد بقية المتداولين في البورصة بعد ان يستنفد الخبر اثره صعودا او هبوطا!

تبقى الاشارة إلى ان الاجراءات التي تتخذها ادارة البورصة هي محل ترحيب وتشجيع لأنها تعزز الشفافية وتساهم في رفع مستوى التداول السليم في الكويت.


«القبس» رصدت مجموعة ملاحظات تكشف من خلالها آلية استفادة البعض من المعلومات الداخلية وطريقة تكسب بعض الكبار على حساب الصغار، نوردها كالآتي:

معلومة الأرباح للمحظيين

تشهد البورصة هذه الأيام موسم الارباح والتوزيعات السنوية، وبالتالي فإن اهم المعلومات الداخلية في هذه الفترة تكون تلك التسريبات الخاصة بالارباح والتوزيعات مما جعلنا نشهد بعض الاسهم «الممسوكة» ومحدودة التذبذب تشهد انخفاضات شبه فجائية وغير منطقية ليكتشف بعدها بعض الذين اشتروا انطلاقا من اصطياد فرصة الهبوط انهم دخلوا المصيدة فعلا عندما تعلن الشركة عن توزيعات ضعيفة لا تناسب سعر السوق ولا الارباح المعلنة، والعكس صحيح مع الشركات التي تعلن عن ارباح ممتازة اذ تجد ان هناك من يشتري «باكرا» كونه عرف المعلومة قبل الآخرين، وطبعا فإن هذه «الخرابيط» لو حدثت في سوق مال مضبوط تماما ومسلح بكل آليات الرقابة، والتفتيش والتدقيق والصرامة في العقوبات لكان مشهد رؤية رؤساء ومديرين خلف القضبان أبسط من متابعة شاشة التداول.

البيوت أسرار

الصفقات التي تعقدها الشركات المدرجة في البورصة يكتنفها بالنسبة للعديد من المساهمين قدر عالٍ من الغموض أو حتى انعدام المعلومات، لان هناك بعض الرؤساء والمديرين يعاملون شركاتهم وفق قاعدة «البيوت أسرار» وبالتالي فلا يجوز أن يعرف بهذه الأسرار سوى المقربين وذوي الولاء والحظوة (...) رغم ان معظم هذه الصفقات تصل قيمتها الى عشرات الملايين ولا يمكن ان تعلن بين ليلة وضحاها، ومع ذلك يفاجأ المساهمون الذين لا حظ لهم ولا نصيب في المعلومات الداخلية باعلان عن صفقة أو ربح ولكن بعد ان تكون طارت الطيور بأرزاقها، أي استنفد الخبر مفعوله السوقي بل وبدأ مرحلة الارتداد والتصريف.

وفي هذا السياق يقترح بعض الذين تحدثت اليهم «القبس» ان تلزم الشركات بالكشف المباشر عن اي مفاوضات أو عروض حتى لو كانت غير نهائية كي يتعرف المساهم على انباء واخبار الشركة أولاً بأول وبالتالي تحد من التكسب بالمعلومات الداخلية.

خير لنا قبل غيرنا

ليس في بورصة الكويت أمر يثير شهية المتداولين مثل العقود، فكلمة عقد بحد ذاتها ارتبطت بالصعود والارباح- حتى لو كان عقد تمويل او اقتراض- ومع ذلك ثمة شركات ومتنفذون وكبار يحرصون قدر ما امكن على التكتم أطول وقت ممكن على توقيع أو فوز الشركة بالعقد بغرض تجميع اكبر كمية ممكنة قبل الاعلان للآخرين عن العقد.. وفي المقابل ترى ان قلة قليلة تستفيد في البيع عندما تخسر شركة ما عقداً أو مناقصة كانت تبني عليها آمالاً كبيرة.

الصيد في المياه العكرة

عندما تشهد الشركة ازمة او تتعرض لمخالفة فان مسألة الشفافية والإفصاح تكاد تكون معدومة، إذ طالما شهدت بعض مجالس الادارات خلافات قوية او احالات الى النيابة العامة وغرامات ومخالفات ومع ذلك يلجأ أهل العلم إلى البيع قدر ما امكن قبل صدور المعلومة بشكل رسمي بهدف الاستفادة من جولة شراء جديدة بعد ان تتقهقر الاسعار الى الحضيض، فيبدأ الذين كان يفترض بهم خدمة مصالح المساهمين بالشراء والمضاربة والتجميع فهم او من يعلم واخر من يعلن.

إفادة من خارج الحدود

بعض الشركات تنتهج منهج السرية في العمل بشكل مثير للاستغراب، فليس من حق المساهم ان يعرف معلومات واضحة او الحد الادنى منها بشأن التوسعات والمشاريع أو المساهمات، حيث تجد شركات مدرجة لديها مساهمات في شركات اخرى خصوصاً خارج الكويت، وهذه الشركات تحقق نتائج وأرباحا ممتازة دون ان يعلم بقية المساهمين بان لهم نصيباً في الارباح في الشركات التابعة فتكون هذه الارباح الناتجة عن التدفقات الخارجية معلومات داخلية بمثابة الوقود في التداول على السهم ولكن للقلة فقط لا غير.

نفض غبار وتلميع

ويمكن استشفاف الاستفادة من المعلومات الداخلية ايضاً من خلال استفادة الشركة من شركات مملوكة غير مدرجة في البورصة فتعمل على اعادة هيكلتها ورفع رأس مالها، ثم طرحها للاكتتاب دون مقدمات فلا يستفيد خلالها إلا من كان لهم نصيب في المعلومة اذ ان بيع هذه النوعية من الشركات مريح جداً في سوق الاسهم الكويتية.

صلب الموضوع

< أعضاء مجالس إدارات ومديرون تنفيذيون يتربحون قبل غيرهم من إعلانات الأرباح والعقود والصفقات

< إنهم أول من يعلم وآخر من يعلن على قاعدة «البيوت أسرار»..
ولا أحـد يتطفل علينا

< عبث الحديث عن شركات مساهمة عامة طالما وجدنا
من يتصرف كأنه في شركة عائلية محتكرة


عن القبس

http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=143853&cat=3

ابو الاسهم
14-02-2006, 01:00 PM
انا لله وانا اليه لراجعون

لمت أب
14-02-2006, 01:02 PM
عليه العوض ومنه العوض

Delete
14-02-2006, 01:07 PM
انا لله وانا اليه لراجعون


عظم الله أجرك اخوي ابو الاسهم في البورصة

مرتبش
14-02-2006, 01:49 PM
السلام عليكم

هذا الموضوع يجب ان يقراه كل من يقول سوق الدوحة اتعب سوق في الخليج
المسألة مش اي سوق اسوأ من الأخر ,, لكن المسألة ان الاسواق كلها بهالطريقة .. والاهتمام المتزايد من المستثمرين ورغبتهم في الربح تدفع بعض الناس لابتكار اساليب ما سمعناها من قبل للتربح السريع

ابو الاسهم
14-02-2006, 04:32 PM
عظم الله أجرك اخوي ابو الاسهم في البورصة
جزاك الله خير اخوي وافي وما تشوف شر