الهاشم
11-12-2009, 01:25 AM
أخواني .. أخواتي الأعزاء
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لم يعد في هذا الوقت قضية .. هدم المباني هو ما نخشاه اليوم وذلك جَراء زلازل الأرض .. وإنما الكارثة اليوم تنبع من الخوف من هدم الأخلاق والقيم وذلك نتيجة لزلازل الفضائيات وما تحتويه .!
وإذا كنا بالأمس القريب نتكلم عن التنصيرٍ في القارة الأفريقية النائية .. أو التبشير في القطاع البعيد من الأرض الأوروبية هناك .. فأرى .. بأن الخطر اليوم اتسع وعم .. ولم تحتكر المسألة اليوم في الخوف من تنصير بضعة أشخاص هنا أو هناك .. أو لم تعد المسألة مقصورة على عدد من الصحف والمجلات تبث سمومها بكل اتجاه ولون .. إنما الحملة زادت وطغت وتجبرت وتحجرت عبر مئات القنوات الفضائية الداخلة إلى ديارنا وبيوتنا عنوة .. وبلا استئذان .. وكذلك عبر الملايين من المواقع في الإنترنت .,
وقد أصبح النقاش في الأمس القريب يدور حول الفضائيات ومدى الفائدة التي تستحق أن يهدر المرء جزءًا كبيراً من وقته أمامها ! ولكن أرى بأن المسألة الآن .. فاقت هذا الحد وتجاوزته إلى خطر حقيقي أصبح محدقًا ومتربصا بأخلاق أبنائنا وبناتنا ليل نهار . متربِّصًا بهم .. وذلك من خلال البرامج الكثيرة والتي تدعو إلى الفوضى الأخلاقية .. والتحلل من روابط الإسلام .. والأبتعاد عن القيم والعادات والتقاليد ,
تساؤلاتنا كثيرة .. والمعنيون بها أكثر ..
سؤالي موجة إلى .. الشركات الراعية :
س/ ما الجدوى من تمويل مثل تلك البرامج الهابطة ؟
سؤالي موجة إلى .. تلك الحكومات العربية والإسلامية الداعمة :
س/ ما الجدوى او الفائدة التي ستعم من أتاحة الفرصة أمام بث تلك البرامج ؟
سؤالي موجة إلى ..الدعاة والعلماء والمصلحين والتربويين :
س/ أين انتم من النصح والتوجية المستمر والارشاد والتحذير من تلك القنوات والبرامج ؟
سؤالي موجة إلى .. الأسرة أبًا وأمًّا وأخًا وأختًا :
س/ لماذا لا تشددون الحراسة على الاخلاق قبل الحراسة على القنوات .. حتى تضمنوا سلامة المعدن ونقاء النفس ؟ وما الجدوى من متابعة مثل هذة البرامج ؟
سؤالي إلى .. كل ذي ضميرٍ حي :
س/ ما هي رسالتك للأمة ؟ وما هو مشروعك في الحياة .؟
واللة يحفظنا ويحفظ أبنائنا من كل شر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لم يعد في هذا الوقت قضية .. هدم المباني هو ما نخشاه اليوم وذلك جَراء زلازل الأرض .. وإنما الكارثة اليوم تنبع من الخوف من هدم الأخلاق والقيم وذلك نتيجة لزلازل الفضائيات وما تحتويه .!
وإذا كنا بالأمس القريب نتكلم عن التنصيرٍ في القارة الأفريقية النائية .. أو التبشير في القطاع البعيد من الأرض الأوروبية هناك .. فأرى .. بأن الخطر اليوم اتسع وعم .. ولم تحتكر المسألة اليوم في الخوف من تنصير بضعة أشخاص هنا أو هناك .. أو لم تعد المسألة مقصورة على عدد من الصحف والمجلات تبث سمومها بكل اتجاه ولون .. إنما الحملة زادت وطغت وتجبرت وتحجرت عبر مئات القنوات الفضائية الداخلة إلى ديارنا وبيوتنا عنوة .. وبلا استئذان .. وكذلك عبر الملايين من المواقع في الإنترنت .,
وقد أصبح النقاش في الأمس القريب يدور حول الفضائيات ومدى الفائدة التي تستحق أن يهدر المرء جزءًا كبيراً من وقته أمامها ! ولكن أرى بأن المسألة الآن .. فاقت هذا الحد وتجاوزته إلى خطر حقيقي أصبح محدقًا ومتربصا بأخلاق أبنائنا وبناتنا ليل نهار . متربِّصًا بهم .. وذلك من خلال البرامج الكثيرة والتي تدعو إلى الفوضى الأخلاقية .. والتحلل من روابط الإسلام .. والأبتعاد عن القيم والعادات والتقاليد ,
تساؤلاتنا كثيرة .. والمعنيون بها أكثر ..
سؤالي موجة إلى .. الشركات الراعية :
س/ ما الجدوى من تمويل مثل تلك البرامج الهابطة ؟
سؤالي موجة إلى .. تلك الحكومات العربية والإسلامية الداعمة :
س/ ما الجدوى او الفائدة التي ستعم من أتاحة الفرصة أمام بث تلك البرامج ؟
سؤالي موجة إلى ..الدعاة والعلماء والمصلحين والتربويين :
س/ أين انتم من النصح والتوجية المستمر والارشاد والتحذير من تلك القنوات والبرامج ؟
سؤالي موجة إلى .. الأسرة أبًا وأمًّا وأخًا وأختًا :
س/ لماذا لا تشددون الحراسة على الاخلاق قبل الحراسة على القنوات .. حتى تضمنوا سلامة المعدن ونقاء النفس ؟ وما الجدوى من متابعة مثل هذة البرامج ؟
سؤالي إلى .. كل ذي ضميرٍ حي :
س/ ما هي رسالتك للأمة ؟ وما هو مشروعك في الحياة .؟
واللة يحفظنا ويحفظ أبنائنا من كل شر