مغروور قطر
11-12-2009, 10:50 AM
الهيئة العامة للاستثمار تبحث خفض مستوى علاقاتها المصرفية مع «سيتي غروب»
القبس 11/12/2009
عقدت الهيئة العامة للاستثمار مناقشات داخلية تتعلق بخفض مستوى علاقاتها المصرفية مع سيتي غروب في خطوة قد تشمل سحب الأموال المودعة لدى البنك الأميركي، وذلك وفقا لمصادر مطلعة على الأمر. ووفق تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، جرت مداولات الهيئة خلال الأشهر الأخيرة، بينما كانت في خضم عملية بيع أسهمها في سيتي التي استحوذت عليها في يناير 2008. وكانت الهيئة أعلنت الأحد أنها باعت حصتها بمبلغ 4،1 مليارات دولار وحققت أرباحا قوامها 1،1 مليار دولار وهو تخارج مربح، حسب وصف الصحيفة.
وسوف يشكل سحب أموال الهيئة العامة من سيتي غروب نكسة أخرى للبنك الذي يسعى جاهدا للتعافي من الأزمة المالية، وتسديد أموال الدعم التى تلقاها من الحكومة الأميركية. ووفق مسؤولين في الهيئة العامة للاستثمار، فان معظم ايرادات النفط الكويتية مودعة في سيتي غروب، الذي يتمتع بعلاقات امتدت لعقود مع الهيئة.
وتعكس المحادثات الداخلية للهيئة العامة للاستثمار بشأن تغيير طبيعة علاقتها مع سيتي، الغضب الذي يعتريها بسبب ماتراه انعدام الاتصال والتواصل من جهة البنك، وفقا لمصادر على اطلاع وثيق بالموضوع.
وتقول تلك المصادر أن فيكرام بانديت، الرئيس التنفيذي لسيتي غروب لم يستجب لطلبات الهيئة المتكررة، لعقد اجتماع مع بدر السعد، العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار.
كما أن مايكل كلين، نائب رئيس مجلس الادارة السابق لسيتي الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع المسؤولين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط قد غادر البنك، وبمغادرته أغلقت قناة اتصال أخرى مع البنك.
وقد رفض سيتي التعليق حول علاقة العمل بينه وبين الهيئة العامة للاستثمار كما رفضت الهيئة أيضا التعليق على الموضوع.
وفي الأشهر الأخيرة، تجاوب سيتي غروب مع مخاوف الهيئة العامة للاستثمار من خلال حملة لتحسين العلاقات بين الطرفين. اذ شارك كل من جون جيرسباتش، المدير المالي ونيد كيلي، نائب الرئيس والمدير المالي السابق وغيرهم من كبار المديرين التنفيذيين في الجهود الرامية لاطلاع الهيئة على أداء سيتي.
وبينما يسعى سيتي لاصلاح علاقاته مع الهيئة العامة للاستثمار، دخلت مجموعات أخرى على الخط، وتحدثت الى الهيئة العامة للاستثمار في محاولة للفوز ببعض الأموال المودعة في سيتي، ومنها بلاك روك لادارة الأصول. وكانت الهيئة العامة للاستثمار، استثمرت العام الجاري 750 مليون دولار في بلاك روك لمساعدتها على الاستحواذ على باركليز غلوبل انفسترز. ورفضت بلاكروك التعليق على الموضوع.
وجاء قرار الهيئة للاستثمار في سيتي، عندما كانت تظن صناديق الثروات السيادية في جميع أنحاء العالم أن لديها الفرصة لشراء حصص في البنوك الأميركية المتعثرة بأسعار زهيدة.
القبس 11/12/2009
عقدت الهيئة العامة للاستثمار مناقشات داخلية تتعلق بخفض مستوى علاقاتها المصرفية مع سيتي غروب في خطوة قد تشمل سحب الأموال المودعة لدى البنك الأميركي، وذلك وفقا لمصادر مطلعة على الأمر. ووفق تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، جرت مداولات الهيئة خلال الأشهر الأخيرة، بينما كانت في خضم عملية بيع أسهمها في سيتي التي استحوذت عليها في يناير 2008. وكانت الهيئة أعلنت الأحد أنها باعت حصتها بمبلغ 4،1 مليارات دولار وحققت أرباحا قوامها 1،1 مليار دولار وهو تخارج مربح، حسب وصف الصحيفة.
وسوف يشكل سحب أموال الهيئة العامة من سيتي غروب نكسة أخرى للبنك الذي يسعى جاهدا للتعافي من الأزمة المالية، وتسديد أموال الدعم التى تلقاها من الحكومة الأميركية. ووفق مسؤولين في الهيئة العامة للاستثمار، فان معظم ايرادات النفط الكويتية مودعة في سيتي غروب، الذي يتمتع بعلاقات امتدت لعقود مع الهيئة.
وتعكس المحادثات الداخلية للهيئة العامة للاستثمار بشأن تغيير طبيعة علاقتها مع سيتي، الغضب الذي يعتريها بسبب ماتراه انعدام الاتصال والتواصل من جهة البنك، وفقا لمصادر على اطلاع وثيق بالموضوع.
وتقول تلك المصادر أن فيكرام بانديت، الرئيس التنفيذي لسيتي غروب لم يستجب لطلبات الهيئة المتكررة، لعقد اجتماع مع بدر السعد، العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار.
كما أن مايكل كلين، نائب رئيس مجلس الادارة السابق لسيتي الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع المسؤولين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط قد غادر البنك، وبمغادرته أغلقت قناة اتصال أخرى مع البنك.
وقد رفض سيتي التعليق حول علاقة العمل بينه وبين الهيئة العامة للاستثمار كما رفضت الهيئة أيضا التعليق على الموضوع.
وفي الأشهر الأخيرة، تجاوب سيتي غروب مع مخاوف الهيئة العامة للاستثمار من خلال حملة لتحسين العلاقات بين الطرفين. اذ شارك كل من جون جيرسباتش، المدير المالي ونيد كيلي، نائب الرئيس والمدير المالي السابق وغيرهم من كبار المديرين التنفيذيين في الجهود الرامية لاطلاع الهيئة على أداء سيتي.
وبينما يسعى سيتي لاصلاح علاقاته مع الهيئة العامة للاستثمار، دخلت مجموعات أخرى على الخط، وتحدثت الى الهيئة العامة للاستثمار في محاولة للفوز ببعض الأموال المودعة في سيتي، ومنها بلاك روك لادارة الأصول. وكانت الهيئة العامة للاستثمار، استثمرت العام الجاري 750 مليون دولار في بلاك روك لمساعدتها على الاستحواذ على باركليز غلوبل انفسترز. ورفضت بلاكروك التعليق على الموضوع.
وجاء قرار الهيئة للاستثمار في سيتي، عندما كانت تظن صناديق الثروات السيادية في جميع أنحاء العالم أن لديها الفرصة لشراء حصص في البنوك الأميركية المتعثرة بأسعار زهيدة.