امـ حمد
12-12-2009, 04:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفطرة على الاسلام
يولد الإنسان على الفطرة التى فطره الله عليها وهى الإيمان بالله وحده وذلك هو الدين الإسلامي الحنيف القيم فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها
ويقول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-( مَا مِنْ مَوْلُودٍإِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ
وْ يُمَجِّسَانِهِ؛) كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاء
والفطرة التي فطر الله الناس عليها، إنها الخير والعدل والوفاء والشفقة ومساعدة المحتاجين والعطف على خلق الله تعالى، وبقية أوجه الخير كله. وهنا تتحول الفطرة إلى شرك وتتحول الألوهية فى عقيدة الإنسان إلى شركة يقدس فيها الإنسان آلهة أخرى مع الله وهذا الشرك الذي يغطى الفطرة النقية هو الكفر
الفطرة من الفَطْر والفَطْر هو الخلق -(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ)- هي الخِلقة الأصلية التي خلق الله الناس عليها ففيه أشياء فِطرية وفيه أشياء مكتسبة،
الأشياء الفطرية هي التي لا تحتاج إلى تلقين ولا إلى تعليم ولا إلى اكتساب بل يولد الإنسان عليها، فالإنسان مفطور على أنه يؤمن بالله بقوة فوق هذا الكون، الانسان يحب من أحسن إليه الناس مفطورون على حب الصدق وكراهية الكذب، حب الأمانة وكراهية الخيانة، حب الوفاء وكراهية الغدر، والإسلام جاء بمراعاة الفطرة وبما يُهذِّبها ويسمو بها دون ان يصادمها.. ولذلك لم يحرم الطيبات لأن من الفطرة أن الإنسان يحب الطيبات
ولذلك الإسلام لم يَشرع الرهبانية لأن الرهبانية نوع من تعذيب الجسد لتصفية الروح.
من هنا يحاسب الله تعالي الإنسان الذي لم يبقَ على الفطرة، بل خضع لنوازع الشر المحيطة به، وجعلته مقودا لها.
والقرآن الكريم يصور إخلاص الإنسان فى الدعاء لربه حين الأزمة ثم وقوعه فى الشرك بعدها، يقول تعالى وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خول نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل . وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله . قل تمتع بكفرك قليلا انك من أصحاب النار
ولهذا اختلف العلماء رحمهم الله تَعَالَى في مسألة أطفال الْمُشْرِكِينَ إذا ماتوا، هل يكونون من أصحاب الجنة أم لا
أن هَؤُلاءِ الأطفال يولدون عَلَى الإسلام، وأن الذي يصرفهم عن ذلك هي التربية أو المجتمع من الأحبار، أو الرهبان، أو الكهان، أو ما أشبه ذلك من الصوارف
الفطرة على الاسلام
يولد الإنسان على الفطرة التى فطره الله عليها وهى الإيمان بالله وحده وذلك هو الدين الإسلامي الحنيف القيم فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها
ويقول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-( مَا مِنْ مَوْلُودٍإِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ
وْ يُمَجِّسَانِهِ؛) كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاء
والفطرة التي فطر الله الناس عليها، إنها الخير والعدل والوفاء والشفقة ومساعدة المحتاجين والعطف على خلق الله تعالى، وبقية أوجه الخير كله. وهنا تتحول الفطرة إلى شرك وتتحول الألوهية فى عقيدة الإنسان إلى شركة يقدس فيها الإنسان آلهة أخرى مع الله وهذا الشرك الذي يغطى الفطرة النقية هو الكفر
الفطرة من الفَطْر والفَطْر هو الخلق -(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ)- هي الخِلقة الأصلية التي خلق الله الناس عليها ففيه أشياء فِطرية وفيه أشياء مكتسبة،
الأشياء الفطرية هي التي لا تحتاج إلى تلقين ولا إلى تعليم ولا إلى اكتساب بل يولد الإنسان عليها، فالإنسان مفطور على أنه يؤمن بالله بقوة فوق هذا الكون، الانسان يحب من أحسن إليه الناس مفطورون على حب الصدق وكراهية الكذب، حب الأمانة وكراهية الخيانة، حب الوفاء وكراهية الغدر، والإسلام جاء بمراعاة الفطرة وبما يُهذِّبها ويسمو بها دون ان يصادمها.. ولذلك لم يحرم الطيبات لأن من الفطرة أن الإنسان يحب الطيبات
ولذلك الإسلام لم يَشرع الرهبانية لأن الرهبانية نوع من تعذيب الجسد لتصفية الروح.
من هنا يحاسب الله تعالي الإنسان الذي لم يبقَ على الفطرة، بل خضع لنوازع الشر المحيطة به، وجعلته مقودا لها.
والقرآن الكريم يصور إخلاص الإنسان فى الدعاء لربه حين الأزمة ثم وقوعه فى الشرك بعدها، يقول تعالى وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خول نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل . وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله . قل تمتع بكفرك قليلا انك من أصحاب النار
ولهذا اختلف العلماء رحمهم الله تَعَالَى في مسألة أطفال الْمُشْرِكِينَ إذا ماتوا، هل يكونون من أصحاب الجنة أم لا
أن هَؤُلاءِ الأطفال يولدون عَلَى الإسلام، وأن الذي يصرفهم عن ذلك هي التربية أو المجتمع من الأحبار، أو الرهبان، أو الكهان، أو ما أشبه ذلك من الصوارف