بنـ الدحيل ـت
12-12-2009, 09:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان المنظر رائعا وكان اللقاء حافلا بالكثير
أعتدتُ إمساكَ القلم ببداية تحقيق الحلم
وماكنتُ أهوى سوى الحديث عنهْ
كان القلم يتنهد بين أناملي
ليتوجه لي بالسؤال
هل ستعيي ما أكتبْ ؟
فكنتُ أجيب لهذا الحد هي تعني لك الكثير!
قال نعم فقط إسألي جوارحكْ
نديمة قلمي / وحدكِ أنتِ سر إبداعاتي
وسرُ فرحِ مفاجئِ يرسمني
حتى وصلتُ حد الترف
فأسقيتُ المحروم من سعادتي
والحزين من فرحي
علها ترفعٌ جزيل شكر للواهبْ
^
دائما ما أجعل جمال الحرف وطيب الثناء رغم الغزو
" بداياتي "
ومع ذلك يصطفى منها سلبٌ الكلمْ
لنكمل:
واليوم!
أجدُ نفسي خارج حدود الإطارْ
لأبصر فيه احتراق الأنا ليعقبهٌ الموت
ومسارب الحياة تلفظ أنفاسها خلف ظلام دامس
أوجبتُ على نفسي في تلك الساعة أن ألتزم بتقاليدِ النصت
والفؤاد يحترق والرماد يتلاشى بريح الصوت محملة بالوجعِ المرصد
بئسا يا حلم
أي قسوة تمتلكْ أرقت الدم وقتلت البراءة
لن أطيل بقراءة دفاتر أفعالك
فلا جدوى من أذنِ لاتسمعْ
ولاضياع لوقتي من جديد !
مايجعلني أبقى على علقِ بقاياكْ والتشبت بها
هو أنني لا أعلم أي حقيقة تحتويك
هل هو الماضي أم الحاضر
والله لو علمتُ بالحاضر حقيقة لك
لما جعلتُ للصبر مكانا في قلبي
ورميتُ بك بعيدا عن مساحاتي الدافئه
وأنا راضيه راضيه كل الرضا !
رفعتُ النداء من خلف أضلع ليل أخصف
رباه تولهم وصبرا يارنيم والجنة ~
بقيتُ على الوعد حتى انتهى على يديك الوسخه دوني
وسأبقى على ماتبقى من وعود
ويبقى قلبي كما هو بل للجمال يعتلي
وأنت في حفظ الرحمن يرعاك
آمنتُ بالخيره
وما لأجل الله وفيه يبقى يبقى
ولغيرهِ إن كان فلينتهي!
حرّمتُ على نفسي النياحْ
وخنق بالصمت عبرة ~
النهاية [ . ]
كان المنظر رائعا وكان اللقاء حافلا بالكثير
أعتدتُ إمساكَ القلم ببداية تحقيق الحلم
وماكنتُ أهوى سوى الحديث عنهْ
كان القلم يتنهد بين أناملي
ليتوجه لي بالسؤال
هل ستعيي ما أكتبْ ؟
فكنتُ أجيب لهذا الحد هي تعني لك الكثير!
قال نعم فقط إسألي جوارحكْ
نديمة قلمي / وحدكِ أنتِ سر إبداعاتي
وسرُ فرحِ مفاجئِ يرسمني
حتى وصلتُ حد الترف
فأسقيتُ المحروم من سعادتي
والحزين من فرحي
علها ترفعٌ جزيل شكر للواهبْ
^
دائما ما أجعل جمال الحرف وطيب الثناء رغم الغزو
" بداياتي "
ومع ذلك يصطفى منها سلبٌ الكلمْ
لنكمل:
واليوم!
أجدُ نفسي خارج حدود الإطارْ
لأبصر فيه احتراق الأنا ليعقبهٌ الموت
ومسارب الحياة تلفظ أنفاسها خلف ظلام دامس
أوجبتُ على نفسي في تلك الساعة أن ألتزم بتقاليدِ النصت
والفؤاد يحترق والرماد يتلاشى بريح الصوت محملة بالوجعِ المرصد
بئسا يا حلم
أي قسوة تمتلكْ أرقت الدم وقتلت البراءة
لن أطيل بقراءة دفاتر أفعالك
فلا جدوى من أذنِ لاتسمعْ
ولاضياع لوقتي من جديد !
مايجعلني أبقى على علقِ بقاياكْ والتشبت بها
هو أنني لا أعلم أي حقيقة تحتويك
هل هو الماضي أم الحاضر
والله لو علمتُ بالحاضر حقيقة لك
لما جعلتُ للصبر مكانا في قلبي
ورميتُ بك بعيدا عن مساحاتي الدافئه
وأنا راضيه راضيه كل الرضا !
رفعتُ النداء من خلف أضلع ليل أخصف
رباه تولهم وصبرا يارنيم والجنة ~
بقيتُ على الوعد حتى انتهى على يديك الوسخه دوني
وسأبقى على ماتبقى من وعود
ويبقى قلبي كما هو بل للجمال يعتلي
وأنت في حفظ الرحمن يرعاك
آمنتُ بالخيره
وما لأجل الله وفيه يبقى يبقى
ولغيرهِ إن كان فلينتهي!
حرّمتُ على نفسي النياحْ
وخنق بالصمت عبرة ~
النهاية [ . ]