الوعب
13-12-2009, 07:24 AM
الراية 13/12/2009
افتتحت شركة ميرسك قطر للبترول وحدتها اللوجيستية الجديدة لتكون قاعدة هدفها خدمة عملياتها الارضية المرتبطة بتطوير حقل الشاهين- أكبر حقل بحري للنفط في قطر.
وعقد حفل الافتتاح بالمقر الجديد الذي جرى اختياره مؤخرا بالمنطقة الصناعية بمشاركة مجموعة فينشر جلف وبمشاركة قطر للبترول تقوم شركة ميرسك قطر بتنمية حقل الشاهين تحت واحدة من أكثر خطط التطوير تعقيدا في صناعة النفط.
والوحدة الجديدة التي جرى افتتاحها تبلغ مساحتها 34 ألف متر مربع وتتوافر فيها الامكانيات اللازمة للتلاؤم مع الطلب اللوجيستي المكثف والتي تتطلبها مثل هذه الخطط الضخمة.وفي تصريحات صحفية اشار مورتن ويستن المدير العام للعمليات اللوجيستية بشركة ميرسك قطر للبترول إلى أن العمليات اللوجيستية الفعالة جزء تكميلي هام للمضي قدما في العمليات البحرية.
واضاف ان ميرسك للنفط والتي لديها عشرات السنوات من الخبرة اعتادت على بناء وحدة صممت لتفعيل الكفاءة التشغيلية، موضحا أن الشركة نفذت العديد من التعديلات في التصميم من أجل تقليل مشاكل الاتربة والحرارة والتي تمثل مشكلة في هذه المنطقة.
كما اعتبر هذا الافتتاح بمثابة خطوة هامة وناجحة للشركة في إطار تحقيق طموحاتها بإنجاز التمييز في عملياتها هنا بقطر.
من جهته قال عبدالله بن عبد العزيز النصر نائب رئيس ومدير العمليات بشركة فينشر جلف إن افتتاح هذا المقر بعد عام ونصف العام من المفاوضات بين الشركتين حيث مكنهم المقر الجديد من نقل مواقعهم الموزعة في عدة مناطق لدعم عمليات الشركة لحقل الشاهين إلى المقر الجديد وذلك تحت إدارة واحدة شاملة، معربا عن أمله في ان يكون المقر الجديد بداية لمزيد من التعاون على المدى البعيد مع شركة ميرسك.
وأضاف النصر أن طبيعة الوحدة الجديدة عبارة عن مخازن ومكاتب إدارية ومواقع لوجيستية خاصة بمعدات النفط والانابيب، وإدارة العمليات والصيانة، مشيرا إلى أن مساحة الإدارية والمخازن تصل لنحو 9 آلاف متر مربع، إلى جانب نحو 27 ألف متر مربع لاغراض لوجيستية.
واوضح أن فينشر جلف لديها قسم لخدمات قطاع النفط والغاز، يقدم خدماته داخل قطر وخارج قطر، مشيرا إلى أن التعاون مع ميرسك قطر يشكل نقلة نوعية لفينشر للمساعدة في العمليات والصيانة المطلوبة في إدارة عملياتهم داخل قطر.
واوضخ ان المجموعة لديها تعاون ايضا مع قطر للبترول وقطر غاز وراس غاز نظرا لكونها تمتلك ورشة تعد هي الاكبر في الشرق الاوسط للصناعة وللصيانة، مشيرا إلى أن فينشر تعمل على إدارة بعض الوحدات الخدمية التابعة لبعض شركات الطاقة مثل إدارة مخازن وورش تابعة لشركة دولفين للطاقة.
وأوضح ان فينشر جلف تدير نحو 60% إلى 70% من الخدمات المساندة والصيانة والبناء لقسم الخدمات النفط والغاز للشركات الكبرى في قطر.
وقال ان شركة فينشر هي شركة عائلية أنشئت في عام 1979 ويقدر عدد موظفي الشركة نحو 1700 شركة، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف أن تكون شركة مساهمة خلال العامين القادمين وبالفعل قامت بالاتفاق مع شركة ألمانية لتوفيق اوضاع الشركة استعدادا لهذا الامر.
افتتحت شركة ميرسك قطر للبترول وحدتها اللوجيستية الجديدة لتكون قاعدة هدفها خدمة عملياتها الارضية المرتبطة بتطوير حقل الشاهين- أكبر حقل بحري للنفط في قطر.
وعقد حفل الافتتاح بالمقر الجديد الذي جرى اختياره مؤخرا بالمنطقة الصناعية بمشاركة مجموعة فينشر جلف وبمشاركة قطر للبترول تقوم شركة ميرسك قطر بتنمية حقل الشاهين تحت واحدة من أكثر خطط التطوير تعقيدا في صناعة النفط.
والوحدة الجديدة التي جرى افتتاحها تبلغ مساحتها 34 ألف متر مربع وتتوافر فيها الامكانيات اللازمة للتلاؤم مع الطلب اللوجيستي المكثف والتي تتطلبها مثل هذه الخطط الضخمة.وفي تصريحات صحفية اشار مورتن ويستن المدير العام للعمليات اللوجيستية بشركة ميرسك قطر للبترول إلى أن العمليات اللوجيستية الفعالة جزء تكميلي هام للمضي قدما في العمليات البحرية.
واضاف ان ميرسك للنفط والتي لديها عشرات السنوات من الخبرة اعتادت على بناء وحدة صممت لتفعيل الكفاءة التشغيلية، موضحا أن الشركة نفذت العديد من التعديلات في التصميم من أجل تقليل مشاكل الاتربة والحرارة والتي تمثل مشكلة في هذه المنطقة.
كما اعتبر هذا الافتتاح بمثابة خطوة هامة وناجحة للشركة في إطار تحقيق طموحاتها بإنجاز التمييز في عملياتها هنا بقطر.
من جهته قال عبدالله بن عبد العزيز النصر نائب رئيس ومدير العمليات بشركة فينشر جلف إن افتتاح هذا المقر بعد عام ونصف العام من المفاوضات بين الشركتين حيث مكنهم المقر الجديد من نقل مواقعهم الموزعة في عدة مناطق لدعم عمليات الشركة لحقل الشاهين إلى المقر الجديد وذلك تحت إدارة واحدة شاملة، معربا عن أمله في ان يكون المقر الجديد بداية لمزيد من التعاون على المدى البعيد مع شركة ميرسك.
وأضاف النصر أن طبيعة الوحدة الجديدة عبارة عن مخازن ومكاتب إدارية ومواقع لوجيستية خاصة بمعدات النفط والانابيب، وإدارة العمليات والصيانة، مشيرا إلى أن مساحة الإدارية والمخازن تصل لنحو 9 آلاف متر مربع، إلى جانب نحو 27 ألف متر مربع لاغراض لوجيستية.
واوضح أن فينشر جلف لديها قسم لخدمات قطاع النفط والغاز، يقدم خدماته داخل قطر وخارج قطر، مشيرا إلى أن التعاون مع ميرسك قطر يشكل نقلة نوعية لفينشر للمساعدة في العمليات والصيانة المطلوبة في إدارة عملياتهم داخل قطر.
واوضخ ان المجموعة لديها تعاون ايضا مع قطر للبترول وقطر غاز وراس غاز نظرا لكونها تمتلك ورشة تعد هي الاكبر في الشرق الاوسط للصناعة وللصيانة، مشيرا إلى أن فينشر تعمل على إدارة بعض الوحدات الخدمية التابعة لبعض شركات الطاقة مثل إدارة مخازن وورش تابعة لشركة دولفين للطاقة.
وأوضح ان فينشر جلف تدير نحو 60% إلى 70% من الخدمات المساندة والصيانة والبناء لقسم الخدمات النفط والغاز للشركات الكبرى في قطر.
وقال ان شركة فينشر هي شركة عائلية أنشئت في عام 1979 ويقدر عدد موظفي الشركة نحو 1700 شركة، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف أن تكون شركة مساهمة خلال العامين القادمين وبالفعل قامت بالاتفاق مع شركة ألمانية لتوفيق اوضاع الشركة استعدادا لهذا الامر.