Love143
14-02-2006, 01:57 AM
مصرف قطر المركزي يعرض تجربة الخدمات المصرفية الإسلامية
الدوحة - الشرق :
شاركت عدد من الهيئات والمؤسسات المالية القطرية بفاعلية في اليوم الثاني لمنتدى ثروات الخليج لعام 2006. وتركزت القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها علي الاستغلال الملائم لفائض الأموال لتحقيق ثروات طويلة الأمد مثلا في مجالات التعليم، وتطوير قطاع المقاولات، وتطوير وسائل الإعلام ، وتعزيز دور المرأة في تنمية الأمة. شارك السيد معجب تركي آل تركي، مدير إدارة الإشراف المصرفي في مصرف قطر المركزي الحضور خبرته في مجال الإشراف والرقابة على الصيرفة الإسلامية، فقدم عرضا حول تطور الخدمات المصرفية الإسلامية في قطر، وكيفية عمل مصرف قطر المركزي على تقوية الإطار التشريعي والرقابي لهذه الخدمات بفاعلية.
وتعتبر دولة قطر محظوظة جدا بسبب توافر تدخل مباشر من الجهات العليا في البلاد لتطوير المؤسسات مثل الدور الذي تقوم به مؤسسة قطر. أما السيد نسيم جافيد، رئيس بنك ABC الدولي فقد قدم عرضا مفيدا حول تعريف الساحة العالمية بمؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي من خلال دورها القيادي وبناء صورة إيجابية عنها. وأوضحت الأثر الذي يمكن أن تحدثه الصورة المؤسسية القوية على المنتجات وعلى المؤسسات ككل.
وأعطى السيد سلمان الفارس، مستشار تلفزيون الشرق الأوسط وقناة العربية فكرة معمقة حول نمو التلفزيون كوسـيلة إعلامية عبر العقود الماضية وذلك في إطار حديثه عن وسائل الإعلام الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي. فمع انخفاض كلفة امتلاك قمر صناعي وتقدم التكنولوجيا فإن القطاع بات من أسرع القطاعات نموا في العالم.
أما السيد توحيد عبدالله، العضو المنتدب لداماس والرئيس التنفيذي لمجموعة الذهب والمجوهرات فقد سلط الضوء على حاضر ومستقبل صناعة الذهب في دول مجلس التعاون الخليجي وأثره على الاقتصاديات الوطنية. فأوضح قائلا "إن قطاع المجوهرات يشكل ما نسبته 10% من إجمالي الناتج المحلي لغير المنتجات البترولية، ويتوقع له أن ينمو إلى 20% خلال عشر سنوات. ويبلغ عدد الموظفين حاليا في قطاع الذهب والمجوهرات 20 ألف شخص في المنطقة. ومعدل استهلاك الفرد الواحد من الذهب في دول مجلس التعاون الخليجي يبلغ 20 ضعفا من المعدل العالمي. ومع إطلاق تكنولوجيات DMCC و DGCX وغيرهما من التكنولوجيات المعقدة فإن القطاع في ازدهار مستمر من حيث النوعية والأسعار والتنوع والانتاجية. وهناك فرصة كبيرة لخلق وكلاء وصناع محليين في هذا المجال، وهناك حاليا خطوات ومبادرات جدية تؤخذ في هذا المجال."
والرسالة الرئيسية التي تم بثها بوضوح خلال الجلسات تمحورت حول الحاجة الماسة للاستثمار في قطاع التعليم. فعندما يصبح التعليم من هموم المجتمع الرئيسية فإن الرفاه المادي والتنمية الاقتصادية يتحققان تباعا. والحاجة الملحة حاليا هي الموازنة بحق بين الاستثمار في التنمية الاقتصادية ورأس المال البشري وخلق وعي مجتمعي حول أهمية المعرفة والعلم، وصياغة أهداف بعيدة المدى لإعداد الأجيال المستقبلية لتكون قادرة على المشاركة في البناء الوطني بشكل أكثر فاعلية.
وحضر منتدى ثروات الخليج جمهور واسع يتضمن رجالات الاقتصاد، وأصحاب المشاريع والمقاولات، والمصرفيين، والأكاديميين في مجال الإدارة، والباحثين، ورجال الأعمال المهنيين من مختلف المجالات.
في إطار حديثه عن العوائد الاقتصادية لتطوير وتدريب الكوادر البشرية التي تعمل في مجال الاعلام في مجلس التعاون الخليجي أكد الدكتور مرزوق بشير بن مرزوق، المدير العام للدائرة الإعلامية في مجلس التعاون الخليجي على الحاجة للاستثمار في تطوير المهارات المحلية في قطاع الإعلام خاصة وأنها لا تزال شحيحة بالمقارنة مع حجم القطاع. والدكتور مهدي الجزاف، المدير التنفيدي لدى مجموعة البنك الدولي MENA في إطار حديثه عن طفرة البترول في دول مجلس التعاون الخليجي أوضح الحاجة للتعلم من الخبرات السابقة وتحديدا طفرة البترول في السبعينيات واستثمار الفوائض بحكمة بالإضافة إلى الدخول في مشاريع رأسمالية مجدية لتنمية الثروات البشرية على المدى البعيد من مثل تطوير الكوادر البشرية، وتحسين آليات المراقبة، والمحاسبة وتحمل المسؤولية في مجال إدارة التمويل العام، والتطور الاجتماعي ككل. خلال مشاركتهما في المؤتمر
الدوحة - الشرق :
شاركت عدد من الهيئات والمؤسسات المالية القطرية بفاعلية في اليوم الثاني لمنتدى ثروات الخليج لعام 2006. وتركزت القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها علي الاستغلال الملائم لفائض الأموال لتحقيق ثروات طويلة الأمد مثلا في مجالات التعليم، وتطوير قطاع المقاولات، وتطوير وسائل الإعلام ، وتعزيز دور المرأة في تنمية الأمة. شارك السيد معجب تركي آل تركي، مدير إدارة الإشراف المصرفي في مصرف قطر المركزي الحضور خبرته في مجال الإشراف والرقابة على الصيرفة الإسلامية، فقدم عرضا حول تطور الخدمات المصرفية الإسلامية في قطر، وكيفية عمل مصرف قطر المركزي على تقوية الإطار التشريعي والرقابي لهذه الخدمات بفاعلية.
وتعتبر دولة قطر محظوظة جدا بسبب توافر تدخل مباشر من الجهات العليا في البلاد لتطوير المؤسسات مثل الدور الذي تقوم به مؤسسة قطر. أما السيد نسيم جافيد، رئيس بنك ABC الدولي فقد قدم عرضا مفيدا حول تعريف الساحة العالمية بمؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي من خلال دورها القيادي وبناء صورة إيجابية عنها. وأوضحت الأثر الذي يمكن أن تحدثه الصورة المؤسسية القوية على المنتجات وعلى المؤسسات ككل.
وأعطى السيد سلمان الفارس، مستشار تلفزيون الشرق الأوسط وقناة العربية فكرة معمقة حول نمو التلفزيون كوسـيلة إعلامية عبر العقود الماضية وذلك في إطار حديثه عن وسائل الإعلام الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي. فمع انخفاض كلفة امتلاك قمر صناعي وتقدم التكنولوجيا فإن القطاع بات من أسرع القطاعات نموا في العالم.
أما السيد توحيد عبدالله، العضو المنتدب لداماس والرئيس التنفيذي لمجموعة الذهب والمجوهرات فقد سلط الضوء على حاضر ومستقبل صناعة الذهب في دول مجلس التعاون الخليجي وأثره على الاقتصاديات الوطنية. فأوضح قائلا "إن قطاع المجوهرات يشكل ما نسبته 10% من إجمالي الناتج المحلي لغير المنتجات البترولية، ويتوقع له أن ينمو إلى 20% خلال عشر سنوات. ويبلغ عدد الموظفين حاليا في قطاع الذهب والمجوهرات 20 ألف شخص في المنطقة. ومعدل استهلاك الفرد الواحد من الذهب في دول مجلس التعاون الخليجي يبلغ 20 ضعفا من المعدل العالمي. ومع إطلاق تكنولوجيات DMCC و DGCX وغيرهما من التكنولوجيات المعقدة فإن القطاع في ازدهار مستمر من حيث النوعية والأسعار والتنوع والانتاجية. وهناك فرصة كبيرة لخلق وكلاء وصناع محليين في هذا المجال، وهناك حاليا خطوات ومبادرات جدية تؤخذ في هذا المجال."
والرسالة الرئيسية التي تم بثها بوضوح خلال الجلسات تمحورت حول الحاجة الماسة للاستثمار في قطاع التعليم. فعندما يصبح التعليم من هموم المجتمع الرئيسية فإن الرفاه المادي والتنمية الاقتصادية يتحققان تباعا. والحاجة الملحة حاليا هي الموازنة بحق بين الاستثمار في التنمية الاقتصادية ورأس المال البشري وخلق وعي مجتمعي حول أهمية المعرفة والعلم، وصياغة أهداف بعيدة المدى لإعداد الأجيال المستقبلية لتكون قادرة على المشاركة في البناء الوطني بشكل أكثر فاعلية.
وحضر منتدى ثروات الخليج جمهور واسع يتضمن رجالات الاقتصاد، وأصحاب المشاريع والمقاولات، والمصرفيين، والأكاديميين في مجال الإدارة، والباحثين، ورجال الأعمال المهنيين من مختلف المجالات.
في إطار حديثه عن العوائد الاقتصادية لتطوير وتدريب الكوادر البشرية التي تعمل في مجال الاعلام في مجلس التعاون الخليجي أكد الدكتور مرزوق بشير بن مرزوق، المدير العام للدائرة الإعلامية في مجلس التعاون الخليجي على الحاجة للاستثمار في تطوير المهارات المحلية في قطاع الإعلام خاصة وأنها لا تزال شحيحة بالمقارنة مع حجم القطاع. والدكتور مهدي الجزاف، المدير التنفيدي لدى مجموعة البنك الدولي MENA في إطار حديثه عن طفرة البترول في دول مجلس التعاون الخليجي أوضح الحاجة للتعلم من الخبرات السابقة وتحديدا طفرة البترول في السبعينيات واستثمار الفوائض بحكمة بالإضافة إلى الدخول في مشاريع رأسمالية مجدية لتنمية الثروات البشرية على المدى البعيد من مثل تطوير الكوادر البشرية، وتحسين آليات المراقبة، والمحاسبة وتحمل المسؤولية في مجال إدارة التمويل العام، والتطور الاجتماعي ككل. خلال مشاركتهما في المؤتمر