مغروور قطر
13-12-2009, 08:11 PM
يوم الحسم يقترب لديون بقيمة 3.5 مليار دولار على نخيل دبي
Sun Dec 13, 2009 4:50pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] دبي (رويترز) - هطلت أمطار غزيرة على دبي يوم الاحد لتزيد الأجواء كآبة في الامارة التي تواجه مشاكل ديون قبل يوم من موعد استحقاق سندات قيمتها 3.52 مليار دولار على نخيل العقارية المملوكة للحكومة وفي ظل غياب أي توضيح بشأن الطريقة التي سيعالج بها الموقف.
لكن سوق دبي واصلت صعودها للجلسة الثانية على التوالي يوم الأحد حيث تفاعل المستثمرون على نحو إيجابي مع ارتفاع في سعر سندات نخيل الأسبوع الماضي وسط تكهنات متزايدة بأن الشركة ستدفع.
كانت السندات الاسلامية أو الصكوك متداولة بنحو 110 سنتات للدولار قبل أن تحدث الحكومة صدمة في أوساط المستثمرين يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني عندما طلبت تجميد سداد ديون على مجموعة دبي العالمية لمدة ستة أشهر.
وتسبب ذلك في تراجع الصكوك الى حوالي 45 سنتا للدولار لكنها أغلقت يوم الجمعة عند حوالي 54 سنتا للدولار.
وينظر مديرو الصناديق والمصرفيون الى ما سيتمخض عنه يوم الاثنين كمحك رئيسي لخطة إعادة الهيكلة المزمعة لديون قيمتها 26 مليار دولار على دبي العالمية وكاختبار لدبي عموما فيما يتعلق بقدرتها على تسوية عبء الديون.
لكن فرص سداد نخيل التي تبني جزرا صناعية على شكل سعف النخيل تبدو ضئيلة.
وقال مدير صندوق مقيم في دبي "انها (مضاربات) يقوم بها أناس متفائلون جدا .. يبدو غريبا جدا أن تكون دبي العالمية عازمة على السداد وتكابد آلام الأسبوعين الأخيرين."
ومن شأن تحول مفاجيء في مسار الأحداث اذا سددت دبي أن يهديء المستثمرين المحبطين والمرتبكين لكن تعامل دبي مع الوضع نال من سمعتها.
كان مدير الدائرة المالية في دبي حاول يوم الخميس تطمين المستثمرين قائلا ان الاجراءات التي تتخذها الامارة أهم من صورتها العامة. لكن الخيارات محدودة أمام دبي العالمية
وقال نيش بوبات مدير أدوات الدخل الثابت في الشرق الاوسط لدى اي.ان.جي " الشيء المهم هو غياب الوضوح .. المطلوب أكثر من أي شيء اخر هو بعض المعلومات لمعرفة الخطط المزمعة وكيف تمضي قدما."
وفي مؤشر على تزايد الآمال في السداد تراجعت تكلفة التأمين على ديون دبي أكثر من 30 نقطة أساس يوم الجمعة الى 533 نقطة أساس بحسب سي.ام.ايه داتافيجن وذلك مقارنة مع ذروة بلغت نحو 700 نقطة أساس في نهاية نوفمبر.
لكن المستوى لايزال مرتفعا بالنظر الى أن تكلفة التأمين لم تكن تتجاوز نحو 300 نقطة أساس قبل اعلان 25 نوفمبر.
وقال مصرفي من بنك تسيطر عليه حكومة دبي "هوامش عقود التأمين على الديون أفضل وأنباء أن صندوق تحوط يشتري في (سندات) نحيل .. كل هذا ايجابي ... حتى اذا اشتريت في نخيل عند 50 (سنتا للدولار) ودفعوا 70 فانك تحقق ربحا جيدا."
وفي حالة عدم سداد نخيل يوم الاثنين فانها ستصبح متخلفة عن السداد من الناحية الفنية لكن سيكون أمام فريق إعادة الهيكلة فترة سماح مدتها أسبوعان للتوصل الى اتفاق مع الدائنين.
وتعرضت أسواق المنطقة لمصاعب جمة على مدار الأسبوعين الأخيرين.
وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي في جلفمينا للاستثمارات البديلة "الاسعار مشوهة الان ونمر بانتعاش تحركه عوامل فنية .. غدا يوم مهم والى أن نحصل على بعض الوضوح (بشأن ديون دبي) لن يكون هناك اتجاه عام حقيقي. المحفز الرئيسي الذي ننتظره هو أنباء نخيل."
وفي غضون ذلك تؤثر مخاوف من أن مشاكل ديون دبي لا تقتصر على الشركات المرتبطة بالحكومة في ثقة المستثمر. وتستحق في فبراير شباط القادم ديون قيمتها 2.5 مليار دولار على مجموعة بورصة دبي في حين تواجه دبي القابضة المملوكة لحاكم الامارة مدفوعات مماثلة قيمتها 1.9 مليار دولار في النصف الاول من 2010.
ويقول مصرفي "لا توجد سابقة لوضع كهذا في المنطقة .. غدا يوم الحسم."
Sun Dec 13, 2009 4:50pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] دبي (رويترز) - هطلت أمطار غزيرة على دبي يوم الاحد لتزيد الأجواء كآبة في الامارة التي تواجه مشاكل ديون قبل يوم من موعد استحقاق سندات قيمتها 3.52 مليار دولار على نخيل العقارية المملوكة للحكومة وفي ظل غياب أي توضيح بشأن الطريقة التي سيعالج بها الموقف.
لكن سوق دبي واصلت صعودها للجلسة الثانية على التوالي يوم الأحد حيث تفاعل المستثمرون على نحو إيجابي مع ارتفاع في سعر سندات نخيل الأسبوع الماضي وسط تكهنات متزايدة بأن الشركة ستدفع.
كانت السندات الاسلامية أو الصكوك متداولة بنحو 110 سنتات للدولار قبل أن تحدث الحكومة صدمة في أوساط المستثمرين يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني عندما طلبت تجميد سداد ديون على مجموعة دبي العالمية لمدة ستة أشهر.
وتسبب ذلك في تراجع الصكوك الى حوالي 45 سنتا للدولار لكنها أغلقت يوم الجمعة عند حوالي 54 سنتا للدولار.
وينظر مديرو الصناديق والمصرفيون الى ما سيتمخض عنه يوم الاثنين كمحك رئيسي لخطة إعادة الهيكلة المزمعة لديون قيمتها 26 مليار دولار على دبي العالمية وكاختبار لدبي عموما فيما يتعلق بقدرتها على تسوية عبء الديون.
لكن فرص سداد نخيل التي تبني جزرا صناعية على شكل سعف النخيل تبدو ضئيلة.
وقال مدير صندوق مقيم في دبي "انها (مضاربات) يقوم بها أناس متفائلون جدا .. يبدو غريبا جدا أن تكون دبي العالمية عازمة على السداد وتكابد آلام الأسبوعين الأخيرين."
ومن شأن تحول مفاجيء في مسار الأحداث اذا سددت دبي أن يهديء المستثمرين المحبطين والمرتبكين لكن تعامل دبي مع الوضع نال من سمعتها.
كان مدير الدائرة المالية في دبي حاول يوم الخميس تطمين المستثمرين قائلا ان الاجراءات التي تتخذها الامارة أهم من صورتها العامة. لكن الخيارات محدودة أمام دبي العالمية
وقال نيش بوبات مدير أدوات الدخل الثابت في الشرق الاوسط لدى اي.ان.جي " الشيء المهم هو غياب الوضوح .. المطلوب أكثر من أي شيء اخر هو بعض المعلومات لمعرفة الخطط المزمعة وكيف تمضي قدما."
وفي مؤشر على تزايد الآمال في السداد تراجعت تكلفة التأمين على ديون دبي أكثر من 30 نقطة أساس يوم الجمعة الى 533 نقطة أساس بحسب سي.ام.ايه داتافيجن وذلك مقارنة مع ذروة بلغت نحو 700 نقطة أساس في نهاية نوفمبر.
لكن المستوى لايزال مرتفعا بالنظر الى أن تكلفة التأمين لم تكن تتجاوز نحو 300 نقطة أساس قبل اعلان 25 نوفمبر.
وقال مصرفي من بنك تسيطر عليه حكومة دبي "هوامش عقود التأمين على الديون أفضل وأنباء أن صندوق تحوط يشتري في (سندات) نحيل .. كل هذا ايجابي ... حتى اذا اشتريت في نخيل عند 50 (سنتا للدولار) ودفعوا 70 فانك تحقق ربحا جيدا."
وفي حالة عدم سداد نخيل يوم الاثنين فانها ستصبح متخلفة عن السداد من الناحية الفنية لكن سيكون أمام فريق إعادة الهيكلة فترة سماح مدتها أسبوعان للتوصل الى اتفاق مع الدائنين.
وتعرضت أسواق المنطقة لمصاعب جمة على مدار الأسبوعين الأخيرين.
وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي في جلفمينا للاستثمارات البديلة "الاسعار مشوهة الان ونمر بانتعاش تحركه عوامل فنية .. غدا يوم مهم والى أن نحصل على بعض الوضوح (بشأن ديون دبي) لن يكون هناك اتجاه عام حقيقي. المحفز الرئيسي الذي ننتظره هو أنباء نخيل."
وفي غضون ذلك تؤثر مخاوف من أن مشاكل ديون دبي لا تقتصر على الشركات المرتبطة بالحكومة في ثقة المستثمر. وتستحق في فبراير شباط القادم ديون قيمتها 2.5 مليار دولار على مجموعة بورصة دبي في حين تواجه دبي القابضة المملوكة لحاكم الامارة مدفوعات مماثلة قيمتها 1.9 مليار دولار في النصف الاول من 2010.
ويقول مصرفي "لا توجد سابقة لوضع كهذا في المنطقة .. غدا يوم الحسم."