مغروور قطر
13-12-2009, 09:30 PM
الخطوات التالية على طريق الاتحاد النقدي الخليجي
رويترز 13/12/2009
ستسعى الكويت إلى اقناع كل من الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بإعادة الانضمام الى اتحاد نقدي خليجي مزمع عندما يعقد زعماء أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم اجتماعا هذا الاسبوع لكن فرص نجاحها تبدو ضئيلة.
والدول الاربع التي لاتزال تمضي قدما في المشروع هي السعودية والكويت وقطر والبحرين.
وفيما يلي بعض الحقائق بشأن الخطوات التالية المتوقعة:
التصديق
- عملية التصديق مكتملة حيث مضت البلدان الاربعة قدما في إقرار مشروع الاتحاد النقدي قبل القمة الخليجية التي تستضيفها الكويت هذا الاسبوع.
السياسة النقدية
- من المتوقع الاعلان عن تأسيس المجلس النقدي خلال قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد من 14 الى 16 ديسمبر كانون الاول.
- سيضطلع المجلس الذي سيتخذ من الرياض مقرا بمهمة وضع السياسة النقدية المشتركة لحين انشاء بنك مركزي مشترك.
- سوف يمكن المجلس أعضاء الاتحاد من توفيق سياساتهم النقدية فيما يخص العملة وأنظمة الدفع والتسوية والاجراءات المتعلقة بالاحتياطيات والميزانيات.
العملة
- يحبذ المسؤولون الخليجيون عموما ربط العملة المشتركة الجديدة بالدولار رغم ما صدر في الاونة الاخيرة من تصريحات لبعض الدول بأن جميع الخيارات مطروحة.
- يقول محللون ان الاعضاء ربما يختارون ربط عملتهم بالدولار الامريكي باديء الامر لضمان تحول سلس اذ لا يزال التضخم أقل بكثير من مستويات العام الماضي القياسية رغم ضعف الدولار.
- قالت الكويت ان ربط العملة هو مسألة فنية قد لا تناقش أثناء القمة.
- من غير المستبعد تغيير نظام سعر الصرف الاجنبي في المستقبل.
- الكويت هي الوحيدة من بين دول الخليج العربية التي ألغت ربط عملتها الدينار بالدولار بسبب ارتفاع التضخم وقامت بدلا من ذلك بربطها بسلة عملات عام 2007.
العراقيل
- هيمنة السعودية أكبر اقتصاد عربي وأكبر بلد مصدر للنفط في العالم. ويمثل اقتصاد السعودية في الوقت الراهن زهاء 63 بالمئة من الناتج الاجمالي للدول المشتركة في الوحدة النقدية المزمعة.
- في حين سيكون للسعودية دور مهم في قيادة عملية التكامل فإن من الصعب توقع علاقة متكافئة مع الدول الاصغر.
تسلسل الاحداث
- في مارس اذار 2009 تخلت دول مجلس التعاون الخليجي عن خطتها التي استهدفت اصدار العملة الموحدة عام 2010.
- يقول صناع السياسات ان موعدا جديدا لن يتحدد الا بعدما يبدأ المجلس النقدي عمله.
- تقول الكويت إن اصدار العملة الموحدة قد يستغرق ما يصل الى عشر سنوات.
- في ظل قائمة من المصاعب الفنية المنتظرة وتعلق البعض بأمل عودة الامارات الى الاتفاقية من المتوقع أن تمضي خطة الاتحاد النقدي بوتيرة بطيئة.
رويترز 13/12/2009
ستسعى الكويت إلى اقناع كل من الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بإعادة الانضمام الى اتحاد نقدي خليجي مزمع عندما يعقد زعماء أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم اجتماعا هذا الاسبوع لكن فرص نجاحها تبدو ضئيلة.
والدول الاربع التي لاتزال تمضي قدما في المشروع هي السعودية والكويت وقطر والبحرين.
وفيما يلي بعض الحقائق بشأن الخطوات التالية المتوقعة:
التصديق
- عملية التصديق مكتملة حيث مضت البلدان الاربعة قدما في إقرار مشروع الاتحاد النقدي قبل القمة الخليجية التي تستضيفها الكويت هذا الاسبوع.
السياسة النقدية
- من المتوقع الاعلان عن تأسيس المجلس النقدي خلال قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد من 14 الى 16 ديسمبر كانون الاول.
- سيضطلع المجلس الذي سيتخذ من الرياض مقرا بمهمة وضع السياسة النقدية المشتركة لحين انشاء بنك مركزي مشترك.
- سوف يمكن المجلس أعضاء الاتحاد من توفيق سياساتهم النقدية فيما يخص العملة وأنظمة الدفع والتسوية والاجراءات المتعلقة بالاحتياطيات والميزانيات.
العملة
- يحبذ المسؤولون الخليجيون عموما ربط العملة المشتركة الجديدة بالدولار رغم ما صدر في الاونة الاخيرة من تصريحات لبعض الدول بأن جميع الخيارات مطروحة.
- يقول محللون ان الاعضاء ربما يختارون ربط عملتهم بالدولار الامريكي باديء الامر لضمان تحول سلس اذ لا يزال التضخم أقل بكثير من مستويات العام الماضي القياسية رغم ضعف الدولار.
- قالت الكويت ان ربط العملة هو مسألة فنية قد لا تناقش أثناء القمة.
- من غير المستبعد تغيير نظام سعر الصرف الاجنبي في المستقبل.
- الكويت هي الوحيدة من بين دول الخليج العربية التي ألغت ربط عملتها الدينار بالدولار بسبب ارتفاع التضخم وقامت بدلا من ذلك بربطها بسلة عملات عام 2007.
العراقيل
- هيمنة السعودية أكبر اقتصاد عربي وأكبر بلد مصدر للنفط في العالم. ويمثل اقتصاد السعودية في الوقت الراهن زهاء 63 بالمئة من الناتج الاجمالي للدول المشتركة في الوحدة النقدية المزمعة.
- في حين سيكون للسعودية دور مهم في قيادة عملية التكامل فإن من الصعب توقع علاقة متكافئة مع الدول الاصغر.
تسلسل الاحداث
- في مارس اذار 2009 تخلت دول مجلس التعاون الخليجي عن خطتها التي استهدفت اصدار العملة الموحدة عام 2010.
- يقول صناع السياسات ان موعدا جديدا لن يتحدد الا بعدما يبدأ المجلس النقدي عمله.
- تقول الكويت إن اصدار العملة الموحدة قد يستغرق ما يصل الى عشر سنوات.
- في ظل قائمة من المصاعب الفنية المنتظرة وتعلق البعض بأمل عودة الامارات الى الاتفاقية من المتوقع أن تمضي خطة الاتحاد النقدي بوتيرة بطيئة.