مغروور قطر
14-02-2006, 04:59 AM
تفاؤل في أوساط المستثمرين بعودة الروح إلى السوق المالي
كتب- راجي عامر
تفاءل عدد من المستثمرين بانتعاش تداولات الفترة القادمة في سوق الدوحة للأوراق المالية مرجعين السبب في ذلك إلى عودة فائض الاكتتاب في أسهم مصرف الريان الإسلامي والتي تمثل مبالغ ضخمة من السيولة والتي إذا تم ضخها في السوق المالي ستعمل على زيادة حركة التداول بالاضافة إلى قرب توزيعات الأرباح خلال الأيام القادمة مؤكدين ان الانخفاضات تتضاءل يوما بعد يوم إلى ان تصل إلى صعود وان كان طفيفا كذلك فإن أقرب اكتتاب سيكون في شركة الخليج للأسمنت في منتصف ابريل مما يولد شعورا بالارتياح لدى المستثمرين بعدم وجود اكتتابات قريبة لذلك فإن حركة التداولات ستنتعش خلال الفترة القادمة ناصحين المستثمرين بعدم التفريط في الأسهم وبيعها بالخسارة لأن هذا يأتي بالخسارة على كل المستثمرين ويؤثر بالسلب على أداء السوق المالي‚
بداية يوضح حمد صمعان الهاجري ان السوق سيرتفع إذا كانت هناك خطة منظمة في تسجيل أي شركة أو بنك للاكتتاب ويكون قبل فترة زمنية لا تقل عن ستة شهور لأن الفترة الأخيرة شهدت تنافسا بين الشركات والبنوك في عملية الطرح والاستثمار وهذه الشركات والبنوك سيكون البقاء للأسلم والجيد في الاستثمارات والأسرع في الافصاح عن بياناته ومشاريعه المستقبلية‚ مشيرا إلى ان تفاؤله بارتفاع السوق يرجع لعدة أسباب منها دخول سيولة للسوق خاصة من منطقة الخليج لأن خصائص السوق المالي في قطر تختلف عن غيرها في الأسواق الأخرى من ناحية الأسعار وهي منخفضة وليس لها خطورة أو مغامرة في الانخفاض بالاضافة إلى مردودها الجيد في الارتفاع وكذلك فإنه يجب على ادارة السوق ان تنظر إلى جلب المستثمرين من الخارج وهم صناع السوق وهم لن يأتوا إلا باستراتيجية واضحة بالاضافة إلى وجود ثقة من المستثمرين المحليين في السوق‚ مشيرا إلى أنه يجب الاسراع بايجاد حقائب استثمارية لضبط المعادلات السوقية للأسهم مؤكدا على ضرورة وجود استراتيجية واضحة قبل طرح أي شركة أو بنك للاكتتاب في المستقبل ليكون لدى المستثمرين الوقت الكافي للاستعداد ويجب ألا تتقيد هذه الاستراتيجية بأي حال من الأحوال لأن بتقيدها تنتزع الثقة بين المستثمر المحلي والسوق والنظرة الأولى التي يجب ان يراعيها السوق هي طرح الشركات والمكتتب فيها في السوق بالتزامن مع الأوضاع الجيدة للسوق وعدم انزال أكثر من شركة في وقت قصيرحتى لا ينهمك السوق بهذه الشركات ويتحول هم المساهمين في كيفية التسييل والحصول على الأموال للاكتتاب مما يؤدي إلى هبوط السوق كذلك فإنه يجب ألا يسمح لأكثر من شركة أو بنك برفع رؤوس أموالهم في وقت متقارب حتى لا تسحب السيولة من السوق وتضطر المستثمرين لتسييل أسهمهم للاكتتاب في رفع رؤوس الأموال لأن ليس هناك مصادر للاكتتاب إلا من خلال التسييل مشيرا إلى ان خطوة السماح بتمويل البنوك للاكتتاب يجب ان تتكرر في الشركات التي يكون رأس مالها مرتفعا وبنفس الشروط التي تم تمويل أسهم مصرف الريان بها وذلك تعميما للفائدة على المستثمرين وللمحافظة على أسهم المستثمرين وحماية السوق من نقص السيولة ويكون الإعلان عنها قبل الاكتتاب بوقت كاف‚
ويوضح عبدالله القحطاني أنه متفائل بارتفاع السوق لعدة عوامل منها ان أقرب اكتتاب هو شركة الخليج للأسمنت بعد شهرين وكذلك فإن توزيع الأرباح التي تم الاعلان عنها قد اقترب وسيتم توزيعها خلال شهري فبراير ومارس بالاضافة إلى ان فائض الاكتتاب في مصرف الريان الذي وصل إلى 20 مليار ريال على وشك ان يرد في حسابات المكتتبين مشيرا إلى ان هناك محافظ ستدخل للسوق خلال الأيام القادمة لتجميع الأسهم استعدادا لنتائج الربع الأول من عام 2006 خلال شهر مارس القادم‚
ويضيف القحطاني: إنه إذا تم الاعلان عن الاكتتاب في شركة جديدة فإن هذا سيقلب الموازين مرة أخرى بالسلب على السوق مشيرا إلى ان السوق قد قارب على تعديل وضعه بدليل قلة الانخفاضات يوميا إلى ان وصلت إلى مرحلة الهبوط والذي سيتحول إلى صعود في الفترة القادمة‚
من جهته يشير صالح الشملان إلى ان السوق من المحتمل ان يعدل وضعه مع إرجاع المبالغ الفائضة من اكتتاب الريان متوقعا تحسن التداول اليومي ناصحا المستثمرين بعدم التسرع والتفريط في تسييل أسهمهم في هذا الوقت أو عرض أسهمهم بأسعار رخيصة لأن هذا ينعكس بالسلب على أداء السوق المالي ويسبب خسارة للمستثمر وللمستثمرين الآخرين مضيفا ان السيولة التي سترجع يمكن استغلالها من خلال شراء أسهم بأسعار رخيصة ويحقق ربحا منها ومعظم الشركات حققت أرباحا جيدة وعائدا جيدا على السهم وهذه الانخفاضات من بداية العام غير صحيحة وبعض الأسهم أسعارها غير حقيقية والانخفاضات طفيفة وتدعو للتفاؤل لأن أغلب الانخفاضات أصبحت بسيطة مما سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع السوق‚
أما المهندس احمد عمر فيرى ان شعور التفاؤل يجب ان يعم جميع المستثمرين لأن السوق تأثر سلبا بسبب وجود اكتتابين متلاحقين هما بروة ومصرف الريان مما جعل المستثمرين يلهثون وراء التسييل حتى يلحقوا بركب الاكتتابات لذلك فإن هذه الفترة هي فترة جني أرباح وفرصة لالتقاط السوق للأنفاس حتى ينتعش ويعود صعوده من جديد مشيرا الى انها ستكون بداية جديدة ليعكس فيها المؤشر العام اتجاهه النزولي بالصعود خاصة في ظل عدم وجود شركات ستطرح للاكتتاب قبل شهرين مشيرا الى ان فكرة السماح للبنوك بتمويل الاكتتابات اثبتت نجاحها في اكتتاب الريان مشيرا الى ضرورة الإعلان عن التمويل قبل الاكتتاب بوقت خاص‚
ويضيف المهندس احمد عمر انه على المستثمرين الاحتفاظ بأسهمهم خلال الفترة القادمة‚ وعدم التسييل لأن هذا يؤدي إلى خسارة للمستثمر وللآخرين ويؤثر على السوق بشكل عام مشيرا الى ان الفترة القادمة ستشهد ارتفاعا بسبب قلة الانخفاضات يوميا مما يبشر بقرب الارتفاع ولكن على المستثمرين استغلال فائض الاكتتاب في مصرف الريان بشكل جيد من خلال الشراء وتعويض الخسائر
كتب- راجي عامر
تفاءل عدد من المستثمرين بانتعاش تداولات الفترة القادمة في سوق الدوحة للأوراق المالية مرجعين السبب في ذلك إلى عودة فائض الاكتتاب في أسهم مصرف الريان الإسلامي والتي تمثل مبالغ ضخمة من السيولة والتي إذا تم ضخها في السوق المالي ستعمل على زيادة حركة التداول بالاضافة إلى قرب توزيعات الأرباح خلال الأيام القادمة مؤكدين ان الانخفاضات تتضاءل يوما بعد يوم إلى ان تصل إلى صعود وان كان طفيفا كذلك فإن أقرب اكتتاب سيكون في شركة الخليج للأسمنت في منتصف ابريل مما يولد شعورا بالارتياح لدى المستثمرين بعدم وجود اكتتابات قريبة لذلك فإن حركة التداولات ستنتعش خلال الفترة القادمة ناصحين المستثمرين بعدم التفريط في الأسهم وبيعها بالخسارة لأن هذا يأتي بالخسارة على كل المستثمرين ويؤثر بالسلب على أداء السوق المالي‚
بداية يوضح حمد صمعان الهاجري ان السوق سيرتفع إذا كانت هناك خطة منظمة في تسجيل أي شركة أو بنك للاكتتاب ويكون قبل فترة زمنية لا تقل عن ستة شهور لأن الفترة الأخيرة شهدت تنافسا بين الشركات والبنوك في عملية الطرح والاستثمار وهذه الشركات والبنوك سيكون البقاء للأسلم والجيد في الاستثمارات والأسرع في الافصاح عن بياناته ومشاريعه المستقبلية‚ مشيرا إلى ان تفاؤله بارتفاع السوق يرجع لعدة أسباب منها دخول سيولة للسوق خاصة من منطقة الخليج لأن خصائص السوق المالي في قطر تختلف عن غيرها في الأسواق الأخرى من ناحية الأسعار وهي منخفضة وليس لها خطورة أو مغامرة في الانخفاض بالاضافة إلى مردودها الجيد في الارتفاع وكذلك فإنه يجب على ادارة السوق ان تنظر إلى جلب المستثمرين من الخارج وهم صناع السوق وهم لن يأتوا إلا باستراتيجية واضحة بالاضافة إلى وجود ثقة من المستثمرين المحليين في السوق‚ مشيرا إلى أنه يجب الاسراع بايجاد حقائب استثمارية لضبط المعادلات السوقية للأسهم مؤكدا على ضرورة وجود استراتيجية واضحة قبل طرح أي شركة أو بنك للاكتتاب في المستقبل ليكون لدى المستثمرين الوقت الكافي للاستعداد ويجب ألا تتقيد هذه الاستراتيجية بأي حال من الأحوال لأن بتقيدها تنتزع الثقة بين المستثمر المحلي والسوق والنظرة الأولى التي يجب ان يراعيها السوق هي طرح الشركات والمكتتب فيها في السوق بالتزامن مع الأوضاع الجيدة للسوق وعدم انزال أكثر من شركة في وقت قصيرحتى لا ينهمك السوق بهذه الشركات ويتحول هم المساهمين في كيفية التسييل والحصول على الأموال للاكتتاب مما يؤدي إلى هبوط السوق كذلك فإنه يجب ألا يسمح لأكثر من شركة أو بنك برفع رؤوس أموالهم في وقت متقارب حتى لا تسحب السيولة من السوق وتضطر المستثمرين لتسييل أسهمهم للاكتتاب في رفع رؤوس الأموال لأن ليس هناك مصادر للاكتتاب إلا من خلال التسييل مشيرا إلى ان خطوة السماح بتمويل البنوك للاكتتاب يجب ان تتكرر في الشركات التي يكون رأس مالها مرتفعا وبنفس الشروط التي تم تمويل أسهم مصرف الريان بها وذلك تعميما للفائدة على المستثمرين وللمحافظة على أسهم المستثمرين وحماية السوق من نقص السيولة ويكون الإعلان عنها قبل الاكتتاب بوقت كاف‚
ويوضح عبدالله القحطاني أنه متفائل بارتفاع السوق لعدة عوامل منها ان أقرب اكتتاب هو شركة الخليج للأسمنت بعد شهرين وكذلك فإن توزيع الأرباح التي تم الاعلان عنها قد اقترب وسيتم توزيعها خلال شهري فبراير ومارس بالاضافة إلى ان فائض الاكتتاب في مصرف الريان الذي وصل إلى 20 مليار ريال على وشك ان يرد في حسابات المكتتبين مشيرا إلى ان هناك محافظ ستدخل للسوق خلال الأيام القادمة لتجميع الأسهم استعدادا لنتائج الربع الأول من عام 2006 خلال شهر مارس القادم‚
ويضيف القحطاني: إنه إذا تم الاعلان عن الاكتتاب في شركة جديدة فإن هذا سيقلب الموازين مرة أخرى بالسلب على السوق مشيرا إلى ان السوق قد قارب على تعديل وضعه بدليل قلة الانخفاضات يوميا إلى ان وصلت إلى مرحلة الهبوط والذي سيتحول إلى صعود في الفترة القادمة‚
من جهته يشير صالح الشملان إلى ان السوق من المحتمل ان يعدل وضعه مع إرجاع المبالغ الفائضة من اكتتاب الريان متوقعا تحسن التداول اليومي ناصحا المستثمرين بعدم التسرع والتفريط في تسييل أسهمهم في هذا الوقت أو عرض أسهمهم بأسعار رخيصة لأن هذا ينعكس بالسلب على أداء السوق المالي ويسبب خسارة للمستثمر وللمستثمرين الآخرين مضيفا ان السيولة التي سترجع يمكن استغلالها من خلال شراء أسهم بأسعار رخيصة ويحقق ربحا منها ومعظم الشركات حققت أرباحا جيدة وعائدا جيدا على السهم وهذه الانخفاضات من بداية العام غير صحيحة وبعض الأسهم أسعارها غير حقيقية والانخفاضات طفيفة وتدعو للتفاؤل لأن أغلب الانخفاضات أصبحت بسيطة مما سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع السوق‚
أما المهندس احمد عمر فيرى ان شعور التفاؤل يجب ان يعم جميع المستثمرين لأن السوق تأثر سلبا بسبب وجود اكتتابين متلاحقين هما بروة ومصرف الريان مما جعل المستثمرين يلهثون وراء التسييل حتى يلحقوا بركب الاكتتابات لذلك فإن هذه الفترة هي فترة جني أرباح وفرصة لالتقاط السوق للأنفاس حتى ينتعش ويعود صعوده من جديد مشيرا الى انها ستكون بداية جديدة ليعكس فيها المؤشر العام اتجاهه النزولي بالصعود خاصة في ظل عدم وجود شركات ستطرح للاكتتاب قبل شهرين مشيرا الى ان فكرة السماح للبنوك بتمويل الاكتتابات اثبتت نجاحها في اكتتاب الريان مشيرا الى ضرورة الإعلان عن التمويل قبل الاكتتاب بوقت خاص‚
ويضيف المهندس احمد عمر انه على المستثمرين الاحتفاظ بأسهمهم خلال الفترة القادمة‚ وعدم التسييل لأن هذا يؤدي إلى خسارة للمستثمر وللآخرين ويؤثر على السوق بشكل عام مشيرا الى ان الفترة القادمة ستشهد ارتفاعا بسبب قلة الانخفاضات يوميا مما يبشر بقرب الارتفاع ولكن على المستثمرين استغلال فائض الاكتتاب في مصرف الريان بشكل جيد من خلال الشراء وتعويض الخسائر