jajassim
14-12-2009, 12:14 PM
الاستعراض والتحفيص ممنوع في اليوم الوطني
دعوا الشباب للالتزام بالقانون وعدم إجهاض فرحة الاحتفال .. مواطنون :
* خالد اليزيدي: يجب أن نكون نموذجاً للانتماء والالتزام الوطني
* إبراهيم الملك: مخالفة القانون خلال الاحتفال مرفوض
* جلوي المري: مطلوب تكثيف التوعية الإعلامية لتحقيق الانضباط
* حمد ناصر: يوم واحد لا يكفي والاحتفالات يجب أن تمتد لمدة أسبوع
تنتظر جموع الشعب القطري بشوق ولهفة بالغين حلول يوم الجمعة القادم الموافق الثامن عشر من ديسمبر للاحتفاء والإعراب عن ابتهاجها وفرحتها بذكرى اليوم الوطني للبلاد ، لكن حتى لا ترتبط تلك الذكرى العظيمه بأي شائبة قد تنتقص من بهجتنا جميعا بها يرى عدد من المواطنين أنه يتعين على الجميع ولاسيما الشباب التحلي بالالتزام بالانضباط في التعبير عن فرحتهم في هذا اليوم وتجنب الاستعراض بالسيارات والتحفيص في الشوارع أو تغطية أرقام لوحات السيارات بالاعلام حتى لا يتكرر مثل ذلك الحادث الاليم الذي حدث خلال حفل استقبال شعلة دورة الالعاب الآسيوية الدوحة 2006 الذي راح ضحيته عدد من زهرات وزهور الوطن ومع ذلك فهناك من يروي من المواطنين عكس ذلك تماما ويردد بأنه يوم عيد ويجب ان نسمح للناس بالابتهاج والتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة الغالية كيفما شاؤا وحتى لو كانت هناك تجاوزات فإنه يتعين التغاضي عنها والتساهل معها من جانب رجال المرور وباقي الجهات المعنية في الدولة .
إبراهيم الملك أحد الشباب الذين يدعون الجميع الى التحلي بالشعور بالمسؤوليه خلال الاحتفالات يقول: بدون شك فإن جميع ابناء الشعب القطري ينتظرون بلهفة وشوق "يوم 18 ديسمبر" من كل عام فهي ذكرى اليوم الوطني ذلك اليوم التاريخي من سنة 1878م الذي خلف فيه الشيخ جاسم ، مؤسس الدولة، والدَه الشيخ محمد بن ثاني، في قيادة البلاد إلى التأسيس والوحدة فهي مناسبة قوميّة تؤكد هويّتنا وتاريخنا، وتجسد المثل والرؤى التي شيِد عليها هذا الوطن، وتقدير الرجال والنساء الذين ساهموا في بناء صرحه وفي هذا اليوم من كل عام نتذكر كيف تحققت وحدتنا الوطنية وأصبحنا دولة متماسِكة، عزيزة الجانب؛ بعد أن كنّا قبائلَ ومجموعات تمزِّقها الولاءات المتعدِّدةُ المتنافِرة؛ يجتاحها الغزاة، ويَنعدم في مجتمعاتها الأمن والنظام.
لكن على الجانب الآخر فإنه من غير المقبول أن تنفق الدولة ملايين الريالات على نظافة وتجميل الشوارع حتى تظهر على تلك الصورة الرائعة لاسيما في اليوم الوطني ثم يأتي البعض منا ليدمر كل هذا بمنتهى البساطة بغرض الاحتفال، وأي شخص عاقل لا يقبل هذه الأفعال التي لا تتناسب إطلاقا مع معاني الفرح والسعادة باليوم الوطني لأنها تدخل في نطاق أعمال الفوضى ومن ناحية اخرى فإن هؤلاء الشباب قد يتركون انطباعات سيئة عن الشعب القطري لدى الجاليات الاجنبية الموجودة في قطر نتيجة لبعض التصرفات غير المسؤولة خلال احتفالهم بمناسبة وطنية عظيمة كهذه.
لذلك ينبغي أن تكون هناك إجراءات مشدة ضد المخالفين، والتصدي لكل من يشارك في اي تجاوزات قد تحدث فليس معنى أنها مناسبة وطنية ان يتم التساهل مع المحتفلين الذين يخرجون عن القانون ولا شك ان هناك دوراً كبيراً يقع على عاتق رجال المرور في فرض الانضباط المروري في الشارع في تلك المناسبة العزيزة حتى لا يشوب ذكرى الاحتفال بها أي شائبة تنتقص من ابتهاجنا بها وكلنا نذكر الحادث الاليم الذي حدث خلال حفل استقبال شعلة دورة الالعاب الاسيوية "الدوحة 2006" والحادث المأساوي الذي راح ضحيته عدد من زهرات وزهور الوطن
ومن ناحية اخرى فإنه يتعين على وسائل الاعلام القيام بدورها في نشر التوعية بين الشباب حتى لا يسيئوا لتلك المناسبة بتصرفاتهم كما أن أولياء الامور هم ايضا يتعين عليهم القيام بدورهم في حث الابناء لاسيما الشباب الصغار على الالتزام وليكن احتفالنا متحضرا يليق بالمستوى المتقدم الذي وصلت اليه قطر بين دول العالم بفضل السياسة الحكيمة والقيادة الرشيدة
ويؤكد جلوي المري ان هناك تجاوزات تحدث احيانا بالفعل من بعض الشباب خلال الاحتفال بذكرى اليوم الوطني والبعض من هؤلاء مع الاسف يضربون عرض الحائط بقانون المرور وجميع قواعد الامن والسلامة التي تقتضيها القيادة السليمة فيقطعون الاشارات الضوئية ويخرجون اجسادهم من نوافذ السيارات كما يقودون السيارات بسرعات شديدة تعرض حياتهم وحياة الاخرين للخطر ، واعتقد - والكلام على لسان المري- انه ينبغي علينا ان نتعظ مما حدث خلال الاحتفالات التي شهدتها إحدى الدول الخليجية الشقيقة منذ أيام قليلة بمناسبة عيدها الوطني حيث تسببت تجاوزات بعض الشباب هناك خلال الاحتفالات في وقوع بعض الحوادث التي أدت كما قرأنا في الصحف الى وقوع بعض الحوادث التي بلغ عددها 70 حادثا في امارة واحدة كما ادت الى وفاة شخصين فيما اصيب 41 آخرون حيث يستغل المحتفلون المناسبة ويقومون برش سياراتهم بالصابون و«الاسباجيتي» والاستعراض بالسيارات في الشوارع الامر الذي قد يؤدي إلى وقوع حوادث مؤسفة ربما تصل إلى إصابة الشخص المحتفل نفسه بعاهة مستديمة أو الإضرار بالآخرين وهو ما حدث بالفعل عندما دهس شخص عائلة كاملة في إمارة اخرى حينما تجاوز الرصيف بشكل خاطئ خلال الاحتفالات.
ويضيف المري : لا أظن أن هناك من يتمنى عندنا ان يحدث له أو لأي من أقاربه أو أصدقائه مكروه مثل ذلك الذي حدث في تلك الدول الشقيقة ولن يتحقق ذلك سوى بالالتزام والتحلي بالمسؤوليه من الجميع عند التعبير عن ابتهاجنا بهذه الذكرى العظيمه كما ان رجال المرور ووسائل الاعلام هي الاخرى مطالبة بأخذ زمام المبادرة في هذا الامر ومناشدة الجميع والشباب على وجه الخصوص بالالتزام حفاظا على حياتهم وحياة الاخرين وحسنا فعلت ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية حيث طالعت على أحد المنتديات انها قامت منذ ايام قليلة بتوجيه رسالة الى الشباب عبر برنامج "وطني الحبيب صباح الخير" بشأن ضوابط وارشادات ادارة المرور حول تزيين السيارات في اليوم الوطني ، وأوردت الادارة النقطتين التاليتين.. وهما،
عدم تغطية لوحات المركبات أو إجراء تغيير في لونها وكذلك ، عدم تظليل الزجاج الخلفي للمركبات .
ويتفق خالد اليزيدي مع المري فيقول : "اليوم الوطني" معناه انه يوم للوطن وبالتالي يجب ان نتحلى جميعا بالالتزام في هذا اليوم ونكون خير نموزج لما وصل اليه وطننا من تحضر ورقي وليس بأن نستغل الاحتفال ونجعله يوما للتهور فيقوم البعض منا باقتراف السلوكيات غير المسؤولة من قبيل الرش على الجدران او الاستعراض والتحفيص بالسيارات أو تحويل الشوارع الى ساحات سباق فتكون المحصلة في النهاية تعبيرا صادقا عن الفوضى وليس حب الوطن.
ويشدد اليزيدي على ضرورة قيام وسائل الاعلام وادارة المرور بتنبيه الناس الى ضرورة الالتزام بقواعد الامن والسلامة وقانون المرور ومراعاة عدم الخروج عن الاداب العامة حتى يسعد الجميع بقضاء يوم سعيد في حب الوطن .
وخلافا لجميع الاراء السابقة يقول حمد بن ناصر: هذا يوم عيد ومناسبة غالية ينتظرها الجميع طوال العام للتعبير عن فرحتهم بما وصلت إليه بلدهم ولا يجب أن نفرض حصارا خانقا حول رقاب الناس بأن يفعلوا هذا ولا يفعلوا ذاك بل يتعين ان تتساهل ادارة المرور والجهات المعنية في الدولة بما يكفل للناس التعبير عن سعادتهم بتلك المناسبة ومن وجهة نظري " والكلام لايزال على لسان حمد بن ناصر " يجب ان تمتد الاحتفالات لمدة اسبوع وليس ليوم واحد فنحن في حاجة ماسة الى الابتهاج بهذه الذكرى الغالية كما ينبغي منح طلاب المدارس اجازة لمدة ثلاثة ايام على الاقل لاعطائهم الفرصة في المشاركة والتعبير عن فرحتهم بيوم وطنهم كما يرى حمد بن ناصر بأن الاستعراض بالسيارات والتحفيص يجب التغاضي عن مخالفة مرتكبيه في هذا اليوم بالذات ويقول إن أي حوادث وفاة أو إصابة قد تقع نتيجة لذلك هي شيء من قبيل الأمور القدرية التي لا يمكن منعها.
دعوا الشباب للالتزام بالقانون وعدم إجهاض فرحة الاحتفال .. مواطنون :
* خالد اليزيدي: يجب أن نكون نموذجاً للانتماء والالتزام الوطني
* إبراهيم الملك: مخالفة القانون خلال الاحتفال مرفوض
* جلوي المري: مطلوب تكثيف التوعية الإعلامية لتحقيق الانضباط
* حمد ناصر: يوم واحد لا يكفي والاحتفالات يجب أن تمتد لمدة أسبوع
تنتظر جموع الشعب القطري بشوق ولهفة بالغين حلول يوم الجمعة القادم الموافق الثامن عشر من ديسمبر للاحتفاء والإعراب عن ابتهاجها وفرحتها بذكرى اليوم الوطني للبلاد ، لكن حتى لا ترتبط تلك الذكرى العظيمه بأي شائبة قد تنتقص من بهجتنا جميعا بها يرى عدد من المواطنين أنه يتعين على الجميع ولاسيما الشباب التحلي بالالتزام بالانضباط في التعبير عن فرحتهم في هذا اليوم وتجنب الاستعراض بالسيارات والتحفيص في الشوارع أو تغطية أرقام لوحات السيارات بالاعلام حتى لا يتكرر مثل ذلك الحادث الاليم الذي حدث خلال حفل استقبال شعلة دورة الالعاب الآسيوية الدوحة 2006 الذي راح ضحيته عدد من زهرات وزهور الوطن ومع ذلك فهناك من يروي من المواطنين عكس ذلك تماما ويردد بأنه يوم عيد ويجب ان نسمح للناس بالابتهاج والتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة الغالية كيفما شاؤا وحتى لو كانت هناك تجاوزات فإنه يتعين التغاضي عنها والتساهل معها من جانب رجال المرور وباقي الجهات المعنية في الدولة .
إبراهيم الملك أحد الشباب الذين يدعون الجميع الى التحلي بالشعور بالمسؤوليه خلال الاحتفالات يقول: بدون شك فإن جميع ابناء الشعب القطري ينتظرون بلهفة وشوق "يوم 18 ديسمبر" من كل عام فهي ذكرى اليوم الوطني ذلك اليوم التاريخي من سنة 1878م الذي خلف فيه الشيخ جاسم ، مؤسس الدولة، والدَه الشيخ محمد بن ثاني، في قيادة البلاد إلى التأسيس والوحدة فهي مناسبة قوميّة تؤكد هويّتنا وتاريخنا، وتجسد المثل والرؤى التي شيِد عليها هذا الوطن، وتقدير الرجال والنساء الذين ساهموا في بناء صرحه وفي هذا اليوم من كل عام نتذكر كيف تحققت وحدتنا الوطنية وأصبحنا دولة متماسِكة، عزيزة الجانب؛ بعد أن كنّا قبائلَ ومجموعات تمزِّقها الولاءات المتعدِّدةُ المتنافِرة؛ يجتاحها الغزاة، ويَنعدم في مجتمعاتها الأمن والنظام.
لكن على الجانب الآخر فإنه من غير المقبول أن تنفق الدولة ملايين الريالات على نظافة وتجميل الشوارع حتى تظهر على تلك الصورة الرائعة لاسيما في اليوم الوطني ثم يأتي البعض منا ليدمر كل هذا بمنتهى البساطة بغرض الاحتفال، وأي شخص عاقل لا يقبل هذه الأفعال التي لا تتناسب إطلاقا مع معاني الفرح والسعادة باليوم الوطني لأنها تدخل في نطاق أعمال الفوضى ومن ناحية اخرى فإن هؤلاء الشباب قد يتركون انطباعات سيئة عن الشعب القطري لدى الجاليات الاجنبية الموجودة في قطر نتيجة لبعض التصرفات غير المسؤولة خلال احتفالهم بمناسبة وطنية عظيمة كهذه.
لذلك ينبغي أن تكون هناك إجراءات مشدة ضد المخالفين، والتصدي لكل من يشارك في اي تجاوزات قد تحدث فليس معنى أنها مناسبة وطنية ان يتم التساهل مع المحتفلين الذين يخرجون عن القانون ولا شك ان هناك دوراً كبيراً يقع على عاتق رجال المرور في فرض الانضباط المروري في الشارع في تلك المناسبة العزيزة حتى لا يشوب ذكرى الاحتفال بها أي شائبة تنتقص من ابتهاجنا بها وكلنا نذكر الحادث الاليم الذي حدث خلال حفل استقبال شعلة دورة الالعاب الاسيوية "الدوحة 2006" والحادث المأساوي الذي راح ضحيته عدد من زهرات وزهور الوطن
ومن ناحية اخرى فإنه يتعين على وسائل الاعلام القيام بدورها في نشر التوعية بين الشباب حتى لا يسيئوا لتلك المناسبة بتصرفاتهم كما أن أولياء الامور هم ايضا يتعين عليهم القيام بدورهم في حث الابناء لاسيما الشباب الصغار على الالتزام وليكن احتفالنا متحضرا يليق بالمستوى المتقدم الذي وصلت اليه قطر بين دول العالم بفضل السياسة الحكيمة والقيادة الرشيدة
ويؤكد جلوي المري ان هناك تجاوزات تحدث احيانا بالفعل من بعض الشباب خلال الاحتفال بذكرى اليوم الوطني والبعض من هؤلاء مع الاسف يضربون عرض الحائط بقانون المرور وجميع قواعد الامن والسلامة التي تقتضيها القيادة السليمة فيقطعون الاشارات الضوئية ويخرجون اجسادهم من نوافذ السيارات كما يقودون السيارات بسرعات شديدة تعرض حياتهم وحياة الاخرين للخطر ، واعتقد - والكلام على لسان المري- انه ينبغي علينا ان نتعظ مما حدث خلال الاحتفالات التي شهدتها إحدى الدول الخليجية الشقيقة منذ أيام قليلة بمناسبة عيدها الوطني حيث تسببت تجاوزات بعض الشباب هناك خلال الاحتفالات في وقوع بعض الحوادث التي أدت كما قرأنا في الصحف الى وقوع بعض الحوادث التي بلغ عددها 70 حادثا في امارة واحدة كما ادت الى وفاة شخصين فيما اصيب 41 آخرون حيث يستغل المحتفلون المناسبة ويقومون برش سياراتهم بالصابون و«الاسباجيتي» والاستعراض بالسيارات في الشوارع الامر الذي قد يؤدي إلى وقوع حوادث مؤسفة ربما تصل إلى إصابة الشخص المحتفل نفسه بعاهة مستديمة أو الإضرار بالآخرين وهو ما حدث بالفعل عندما دهس شخص عائلة كاملة في إمارة اخرى حينما تجاوز الرصيف بشكل خاطئ خلال الاحتفالات.
ويضيف المري : لا أظن أن هناك من يتمنى عندنا ان يحدث له أو لأي من أقاربه أو أصدقائه مكروه مثل ذلك الذي حدث في تلك الدول الشقيقة ولن يتحقق ذلك سوى بالالتزام والتحلي بالمسؤوليه من الجميع عند التعبير عن ابتهاجنا بهذه الذكرى العظيمه كما ان رجال المرور ووسائل الاعلام هي الاخرى مطالبة بأخذ زمام المبادرة في هذا الامر ومناشدة الجميع والشباب على وجه الخصوص بالالتزام حفاظا على حياتهم وحياة الاخرين وحسنا فعلت ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية حيث طالعت على أحد المنتديات انها قامت منذ ايام قليلة بتوجيه رسالة الى الشباب عبر برنامج "وطني الحبيب صباح الخير" بشأن ضوابط وارشادات ادارة المرور حول تزيين السيارات في اليوم الوطني ، وأوردت الادارة النقطتين التاليتين.. وهما،
عدم تغطية لوحات المركبات أو إجراء تغيير في لونها وكذلك ، عدم تظليل الزجاج الخلفي للمركبات .
ويتفق خالد اليزيدي مع المري فيقول : "اليوم الوطني" معناه انه يوم للوطن وبالتالي يجب ان نتحلى جميعا بالالتزام في هذا اليوم ونكون خير نموزج لما وصل اليه وطننا من تحضر ورقي وليس بأن نستغل الاحتفال ونجعله يوما للتهور فيقوم البعض منا باقتراف السلوكيات غير المسؤولة من قبيل الرش على الجدران او الاستعراض والتحفيص بالسيارات أو تحويل الشوارع الى ساحات سباق فتكون المحصلة في النهاية تعبيرا صادقا عن الفوضى وليس حب الوطن.
ويشدد اليزيدي على ضرورة قيام وسائل الاعلام وادارة المرور بتنبيه الناس الى ضرورة الالتزام بقواعد الامن والسلامة وقانون المرور ومراعاة عدم الخروج عن الاداب العامة حتى يسعد الجميع بقضاء يوم سعيد في حب الوطن .
وخلافا لجميع الاراء السابقة يقول حمد بن ناصر: هذا يوم عيد ومناسبة غالية ينتظرها الجميع طوال العام للتعبير عن فرحتهم بما وصلت إليه بلدهم ولا يجب أن نفرض حصارا خانقا حول رقاب الناس بأن يفعلوا هذا ولا يفعلوا ذاك بل يتعين ان تتساهل ادارة المرور والجهات المعنية في الدولة بما يكفل للناس التعبير عن سعادتهم بتلك المناسبة ومن وجهة نظري " والكلام لايزال على لسان حمد بن ناصر " يجب ان تمتد الاحتفالات لمدة اسبوع وليس ليوم واحد فنحن في حاجة ماسة الى الابتهاج بهذه الذكرى الغالية كما ينبغي منح طلاب المدارس اجازة لمدة ثلاثة ايام على الاقل لاعطائهم الفرصة في المشاركة والتعبير عن فرحتهم بيوم وطنهم كما يرى حمد بن ناصر بأن الاستعراض بالسيارات والتحفيص يجب التغاضي عن مخالفة مرتكبيه في هذا اليوم بالذات ويقول إن أي حوادث وفاة أو إصابة قد تقع نتيجة لذلك هي شيء من قبيل الأمور القدرية التي لا يمكن منعها.