مغروور قطر
14-12-2009, 01:24 PM
مسؤول مصرفي لـ"الأسواق.نت": تسجيل أرباح بدل تجنيب المخصصات
اعلان دبي ينعش البنوك ويبشر بنتائج ايجابية لها
ارتياح كبير
أرباح بدل الخسائر
دبي – محمد عايش
يرى مصرفيون ومحللون أن الدعم المالي الذي تلقته امارة دبي من جارتها أبوظبي سيؤدي الى انتعاش كبير وملموس في القطاع المصرفي الاماراتي، بعد أن كان ثمة مخاوف من أن تضطر العديد من البنوك في الدولة الى أخذ مخصصات أو تسجيل خسائر في نهاية العام الحالي.
وأعلنت حكومة دبي في بيان مفاجئ لها صباح اليوم الاثنين أنها تلقت دعماً مالياً من حكومة أبوظبي ومن مصرف الامارات المركزي بقيمة 10 مليارات دولار، وأنها ستقوم بتسديد قيمة الصكوك التي أصدرتها شركة "نخيل" والبالغة 3.5 مليار دولار في موعد استحقاقها دون أي تأخير.
ارتياح كبير
ويبدي المحللون والمصرفيون ارتياحاً كبيراً لهذه الخطوة، اذ قال مسؤول مصرفي كبير في دبي ومحلل مالي لـ"الأسواق.نت" أن هذه الخطوة ذات انعكاسات ايجابية كبيرة على كافة القطاعات في دبي ودولة الامارات دون استثناء، ووصفها أحدهم بأنها "الحل المثالي للأزمة".
وقال رامي سمير الثقفي، مدير تنفيذي أول في مجموعة بنك الامارات دبي الوطني، وهو أكبر كيان مصرفي في منطقة الخليج ان "ما حدث اليوم ينعكس ايجاباً على القطاع المصرفي في دولة الامارات، لأن بنوكالدولة هي أكبر المستثمرين في الصكوك وأكبر المقرضين لشركة نخيل، وما حدث يعني أن السيولة ستتوفر لهذه المصارف".
وأضاف الثقفي: "أعتقد أن البنوك لن تضطر لأخذ أية مخصصات تجاه سندات نخيل، كما أن تصنيف القروض الممنوحة لشركة نخيل سيتحسن الى درجة كبيرة، بما يعني أن النتائج المالية للبنوك في الامارات ستتأثر ايجاباً بدلاً من التأثر السلبي الذي كان متوقعاً في السابق".
ويتفق مع الثقفي الرئيس التنفيذي لشركة "شعاع" للأوراق المالية محمد علي ياسين الذي قال لـ"الأسواق.نت" أن "ما حدث اليوم كان ايجابياً بكافة المعايير وعلى كافة القطاعات الاقتصادية في دولة الامارات".
أرباح بدل الخسائر
وأضاف: "لو تمت التسوية مع مجموعة دبي العالمية لاضطرت البنوك الى تسجيل خسائر وليس فقط اقتطاع مخصصات، أما الان فانها ستسجل أرباحا قادمة من هذه الصكوك".
واشار ياسين الى أن الكثير من الانعكاسات الايجابية ظهرت بعد صدور بيان حكومة دبي مباشرة، ومن بينها انخفاض أسعار شهادات التأمين على الديون السيادية لحكومة دبي بنسبة 30% تقريباً، اضافة الى الانتعاش في أسواق المال.
وقال ياسين ان ما حدث هو "الحل المثالي لأزمة ديون مجموعة دبي العالمية، لأن جميع الأطراف أصبحت راضية الان، فالدائنون سيحصلون على أموالهم، والحكومة ستقوم باعادة جدولة ما تبقى من ديون واعادة هيكلة الشركتين العقاريتين، كما أن المصارف ستنهي عامها ببيانات وأخبار ايجابية".
وبحسب ياسين فان دعم حكومة أبوظبي لامارة دبي كان واضحاً منذ السابق، وليس جديداً، مشيراً الى ان الدعم الأخير كان متوقعاً، وانه يحمل الكثير من الدلالات الايجابية.
وكان الثقفي أشار في حديثه لـ"الأسواق.نت" الى أن قطاع المقاولات أيضاً سيشهد انتعاشاً، اذ أن الكثير من المقاولين سيتمكنون من الحصول على مستحقاتهم من شركة "نخيل" التي ستواصل اتمام العديد من مشروعاتها، وهو ما سيؤدي أيضاً الى ضخ مزيدج من السيولة الى الشركة بعد أن تحصل على الدفعات النهائية من المشترين، وهي دفعات عادة ما تكون الأكبر من قيمة العقار الاجمالية.
اعلان دبي ينعش البنوك ويبشر بنتائج ايجابية لها
ارتياح كبير
أرباح بدل الخسائر
دبي – محمد عايش
يرى مصرفيون ومحللون أن الدعم المالي الذي تلقته امارة دبي من جارتها أبوظبي سيؤدي الى انتعاش كبير وملموس في القطاع المصرفي الاماراتي، بعد أن كان ثمة مخاوف من أن تضطر العديد من البنوك في الدولة الى أخذ مخصصات أو تسجيل خسائر في نهاية العام الحالي.
وأعلنت حكومة دبي في بيان مفاجئ لها صباح اليوم الاثنين أنها تلقت دعماً مالياً من حكومة أبوظبي ومن مصرف الامارات المركزي بقيمة 10 مليارات دولار، وأنها ستقوم بتسديد قيمة الصكوك التي أصدرتها شركة "نخيل" والبالغة 3.5 مليار دولار في موعد استحقاقها دون أي تأخير.
ارتياح كبير
ويبدي المحللون والمصرفيون ارتياحاً كبيراً لهذه الخطوة، اذ قال مسؤول مصرفي كبير في دبي ومحلل مالي لـ"الأسواق.نت" أن هذه الخطوة ذات انعكاسات ايجابية كبيرة على كافة القطاعات في دبي ودولة الامارات دون استثناء، ووصفها أحدهم بأنها "الحل المثالي للأزمة".
وقال رامي سمير الثقفي، مدير تنفيذي أول في مجموعة بنك الامارات دبي الوطني، وهو أكبر كيان مصرفي في منطقة الخليج ان "ما حدث اليوم ينعكس ايجاباً على القطاع المصرفي في دولة الامارات، لأن بنوكالدولة هي أكبر المستثمرين في الصكوك وأكبر المقرضين لشركة نخيل، وما حدث يعني أن السيولة ستتوفر لهذه المصارف".
وأضاف الثقفي: "أعتقد أن البنوك لن تضطر لأخذ أية مخصصات تجاه سندات نخيل، كما أن تصنيف القروض الممنوحة لشركة نخيل سيتحسن الى درجة كبيرة، بما يعني أن النتائج المالية للبنوك في الامارات ستتأثر ايجاباً بدلاً من التأثر السلبي الذي كان متوقعاً في السابق".
ويتفق مع الثقفي الرئيس التنفيذي لشركة "شعاع" للأوراق المالية محمد علي ياسين الذي قال لـ"الأسواق.نت" أن "ما حدث اليوم كان ايجابياً بكافة المعايير وعلى كافة القطاعات الاقتصادية في دولة الامارات".
أرباح بدل الخسائر
وأضاف: "لو تمت التسوية مع مجموعة دبي العالمية لاضطرت البنوك الى تسجيل خسائر وليس فقط اقتطاع مخصصات، أما الان فانها ستسجل أرباحا قادمة من هذه الصكوك".
واشار ياسين الى أن الكثير من الانعكاسات الايجابية ظهرت بعد صدور بيان حكومة دبي مباشرة، ومن بينها انخفاض أسعار شهادات التأمين على الديون السيادية لحكومة دبي بنسبة 30% تقريباً، اضافة الى الانتعاش في أسواق المال.
وقال ياسين ان ما حدث هو "الحل المثالي لأزمة ديون مجموعة دبي العالمية، لأن جميع الأطراف أصبحت راضية الان، فالدائنون سيحصلون على أموالهم، والحكومة ستقوم باعادة جدولة ما تبقى من ديون واعادة هيكلة الشركتين العقاريتين، كما أن المصارف ستنهي عامها ببيانات وأخبار ايجابية".
وبحسب ياسين فان دعم حكومة أبوظبي لامارة دبي كان واضحاً منذ السابق، وليس جديداً، مشيراً الى ان الدعم الأخير كان متوقعاً، وانه يحمل الكثير من الدلالات الايجابية.
وكان الثقفي أشار في حديثه لـ"الأسواق.نت" الى أن قطاع المقاولات أيضاً سيشهد انتعاشاً، اذ أن الكثير من المقاولين سيتمكنون من الحصول على مستحقاتهم من شركة "نخيل" التي ستواصل اتمام العديد من مشروعاتها، وهو ما سيؤدي أيضاً الى ضخ مزيدج من السيولة الى الشركة بعد أن تحصل على الدفعات النهائية من المشترين، وهي دفعات عادة ما تكون الأكبر من قيمة العقار الاجمالية.