امـ حمد
14-12-2009, 03:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين
اتقوا الله و اطيعوه ، و امتثلوا أمر ربكم و لا تعصوه فإن أطعتموه لم يصل إليكم شيء تكرهونه ، و إن عصيتموه عاقبكم بما لا تطيقونه . و اعلموا ــ أن من عرف الله معرفة صحيحة عبده ،
و نور قلبه بالإيمان ، قبل الوعظ ، و النصيحة . ومن أمن مكر الله ، و ترك فرائض الله ، و تجرأ على معاصي الله ، أذاقه الله لباس الجوع و الخوف و ، والفضيحة ، و على قدر جهل العبد بربه ، و تقصير بأداء واجبه ، تصدر عنه أعماله القبيحة ، فوعد الله ، كل من عمل صالحا من صلاة ، و زكاة ، و صيام ، و صدقة ، و إحسان إلى الفقراء و المساكين و الأيتام ، فمن عمل هذه الأعمال ، و هو مؤمن و سعى سعيه لكسب المال الحلال ، أحياه الله حياة سعيدة ، يجد لذتها في قلبه ،
و تسري بالصحة والسرور على سائر جسمه ، و يكون سعيدا في حياته ، سعيدا بعد وفاته ، و يكون من أولياء الله المقربين ،
و حزبه المفلحين
، فأوجب في مال الغني حقا واجبا لأخيه المعوز الفقير ، تجارة رابحة في الأجر ، و من ذاق عرف ، ومن حرم انحرف ، و ما طلعت شمس يوم إلا و ملكان يناديان . اللهم أعط منفقا خلفا
و أعط ممسكا تلفا
والذين ينفقون أموالهم في طاعة الله ، و أن الدرهم الواحد بسبعمائة درهم و هذه المضاعفة الفاخرة حاصلة للمتصدق في الدنيا قبل الآخرة . ففي الدنيا يدرك المتصدق سعة الرزق و بسطته ،
و نزول البركة فيه ، حتى في يد ذريته من بعده 0 و من يبخل فإنما يبخل عن نفسه
. أي يبخل بالفضل و البركة في حياته ، ويبخل بالأجر المدخر له في آخرته بسبب صدقته .
لأن الله أوجب في أموال الأغنياء حقا معلوما للسائل و المحروم
و أنه ما أنفق أحد نفقة في سبيل الحق ، إلا عوضه الله عنها ما هو أكثر منها . و ما بخل أحد بنفقة واجبة ، إلا أتلف الله عليه ما هو اكثر منها ، فمن رزقه الله من هذا المال رزقا حسنا فليبادر بأداء زكاته ، سرا وعلانياّ ، حتى يكون أسعد الناس بماله ، فإن مال الإنسان ما قدم ، و مال الوارث ما خلف .
و من العار أن تنعم و رحمك بائس ، و أن تشبع و جارك جائع ، وأن أفضل صدقة أن تتصدق وأنت صحيح ، و لا تمهل حتى إذا بلغت الروح الحلقوم ، قلت لفلان كذا ، و لفلان كذا ، و قد حذركم الله عن هذا الندم قبل الوقوع فيه فقال -وانفقوا مما رزقنكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين
فانتبهوا من غفلتكم ، و توبوا من زللكم ، و حافظوا على فرائض ربكم ، و أطيعوا الله و رسوله إن كنتم مؤمنين .
رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين
اتقوا الله و اطيعوه ، و امتثلوا أمر ربكم و لا تعصوه فإن أطعتموه لم يصل إليكم شيء تكرهونه ، و إن عصيتموه عاقبكم بما لا تطيقونه . و اعلموا ــ أن من عرف الله معرفة صحيحة عبده ،
و نور قلبه بالإيمان ، قبل الوعظ ، و النصيحة . ومن أمن مكر الله ، و ترك فرائض الله ، و تجرأ على معاصي الله ، أذاقه الله لباس الجوع و الخوف و ، والفضيحة ، و على قدر جهل العبد بربه ، و تقصير بأداء واجبه ، تصدر عنه أعماله القبيحة ، فوعد الله ، كل من عمل صالحا من صلاة ، و زكاة ، و صيام ، و صدقة ، و إحسان إلى الفقراء و المساكين و الأيتام ، فمن عمل هذه الأعمال ، و هو مؤمن و سعى سعيه لكسب المال الحلال ، أحياه الله حياة سعيدة ، يجد لذتها في قلبه ،
و تسري بالصحة والسرور على سائر جسمه ، و يكون سعيدا في حياته ، سعيدا بعد وفاته ، و يكون من أولياء الله المقربين ،
و حزبه المفلحين
، فأوجب في مال الغني حقا واجبا لأخيه المعوز الفقير ، تجارة رابحة في الأجر ، و من ذاق عرف ، ومن حرم انحرف ، و ما طلعت شمس يوم إلا و ملكان يناديان . اللهم أعط منفقا خلفا
و أعط ممسكا تلفا
والذين ينفقون أموالهم في طاعة الله ، و أن الدرهم الواحد بسبعمائة درهم و هذه المضاعفة الفاخرة حاصلة للمتصدق في الدنيا قبل الآخرة . ففي الدنيا يدرك المتصدق سعة الرزق و بسطته ،
و نزول البركة فيه ، حتى في يد ذريته من بعده 0 و من يبخل فإنما يبخل عن نفسه
. أي يبخل بالفضل و البركة في حياته ، ويبخل بالأجر المدخر له في آخرته بسبب صدقته .
لأن الله أوجب في أموال الأغنياء حقا معلوما للسائل و المحروم
و أنه ما أنفق أحد نفقة في سبيل الحق ، إلا عوضه الله عنها ما هو أكثر منها . و ما بخل أحد بنفقة واجبة ، إلا أتلف الله عليه ما هو اكثر منها ، فمن رزقه الله من هذا المال رزقا حسنا فليبادر بأداء زكاته ، سرا وعلانياّ ، حتى يكون أسعد الناس بماله ، فإن مال الإنسان ما قدم ، و مال الوارث ما خلف .
و من العار أن تنعم و رحمك بائس ، و أن تشبع و جارك جائع ، وأن أفضل صدقة أن تتصدق وأنت صحيح ، و لا تمهل حتى إذا بلغت الروح الحلقوم ، قلت لفلان كذا ، و لفلان كذا ، و قد حذركم الله عن هذا الندم قبل الوقوع فيه فقال -وانفقوا مما رزقنكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين
فانتبهوا من غفلتكم ، و توبوا من زللكم ، و حافظوا على فرائض ربكم ، و أطيعوا الله و رسوله إن كنتم مؤمنين .