Abdulla Ahmed
14-02-2006, 06:07 AM
علمت "الوطن أمس "من مصادر بمدينة مانتوفا الإيطالية، بأن مدير تحرير صحيفة "لافوتشي دي مانتوفا" الإيطالية قد أقيل أول أمس من منصبه بعد نشره مقالات مسيئة للدين اليهودي واتهامه من طرف سياسيين يمينيين ومؤسسة منتوفانو المهتمة بالشؤون الثقافية، بمعاداته للسامية وإهانة اليهود مع المساس بمقدساتهم.
وكان مدير تحرير الصحيفة بدافيدي ماتيلني قبل أيام قد نشر في صحيفته مقالا تحدث فيه عن جهات تحاول تغيير رمز منظمة الصليب الأحمر الدولي برمز آخر ذي طابع غير ديني. حيث قال: "حذف الصليب من رمز المنظمة لإسعاد العرب والإسرائيليين من ذوي الشعر الملتوي والملتصقين بالحائط (في إشارة إلى حائط المبكى)، هو أمر طريف ومضحك". وسببت مقالات الإعلامي الإيطالي بعد نشرها جدلا سياسيا واسعا عجل باتخاذ قرار بفصله من العمل دون أن تترك له الفرصة للرد على زوبعة الاتهامات في حقه من طرف الجالية اليهودية وسياسيين يمينيين إيطاليين، رغم أن الدستور والقوانين الإيطالية تحمي بقوة حرية الرأي والتعبير كباقي الدول الأوروبية.
يذكر أن عددا من سياسيي اليمين الإيطاليين وبعد نشر صحيفة لابدانيا التابعة لحزب عصبة الشمال رسوما مسيئة للرسول الأكرم، كانوا قد برروا عدم تنديدهم بموقف الصحيفة المتطرفة، بأنه أمر يدخل في حرية الرأي والتعبير وأن أي تعرض لهذه الحرية يعتبر مساسا بالديمقراطية.
وفي سياق آخر تواصل صحيفة لابدانيا المتشددة حملاتها ضد الإسلام والمسلمين بالتركيز على موضوع الاحتجاجات الصادرة عن العالم الإسلامي بخصوص الرسوم المسيئة إلى سيد الخلق حيث وصفت مرات ومرات المسلمين بغير الحضاريين مع نعتها للإسلام بحضارة العنف وبالخطر المحدق بأوروبا والعالم الغربي. كل هذا دون أن تحرك أي جهة إيطاليا ساكنا مخافة أن تتهم بالتضييق على حرية الرأي والتعبير.
وكان مدير تحرير الصحيفة بدافيدي ماتيلني قبل أيام قد نشر في صحيفته مقالا تحدث فيه عن جهات تحاول تغيير رمز منظمة الصليب الأحمر الدولي برمز آخر ذي طابع غير ديني. حيث قال: "حذف الصليب من رمز المنظمة لإسعاد العرب والإسرائيليين من ذوي الشعر الملتوي والملتصقين بالحائط (في إشارة إلى حائط المبكى)، هو أمر طريف ومضحك". وسببت مقالات الإعلامي الإيطالي بعد نشرها جدلا سياسيا واسعا عجل باتخاذ قرار بفصله من العمل دون أن تترك له الفرصة للرد على زوبعة الاتهامات في حقه من طرف الجالية اليهودية وسياسيين يمينيين إيطاليين، رغم أن الدستور والقوانين الإيطالية تحمي بقوة حرية الرأي والتعبير كباقي الدول الأوروبية.
يذكر أن عددا من سياسيي اليمين الإيطاليين وبعد نشر صحيفة لابدانيا التابعة لحزب عصبة الشمال رسوما مسيئة للرسول الأكرم، كانوا قد برروا عدم تنديدهم بموقف الصحيفة المتطرفة، بأنه أمر يدخل في حرية الرأي والتعبير وأن أي تعرض لهذه الحرية يعتبر مساسا بالديمقراطية.
وفي سياق آخر تواصل صحيفة لابدانيا المتشددة حملاتها ضد الإسلام والمسلمين بالتركيز على موضوع الاحتجاجات الصادرة عن العالم الإسلامي بخصوص الرسوم المسيئة إلى سيد الخلق حيث وصفت مرات ومرات المسلمين بغير الحضاريين مع نعتها للإسلام بحضارة العنف وبالخطر المحدق بأوروبا والعالم الغربي. كل هذا دون أن تحرك أي جهة إيطاليا ساكنا مخافة أن تتهم بالتضييق على حرية الرأي والتعبير.