امـ حمد
16-12-2009, 04:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهل يكب الناس علي وجوههم في النار الا حصائد السنتهم
باللسان نبني الأنفس ونذكر الله ونقرأ كتابه وبه نصير مفاتيح خير مغاليق شر، ولكن إذا أصابت اللسان آفاته، عبد غير الله تعالى وأشرك به, وأحدثت البدع وقرحت أكباد وعذب أبرياء ومظلومون، وخربت بيوت وطلقت نساء وقذفت محصنات ونهبت أموال
أن الإنسان بأصغريه قلبه ولسانه فإذا رزق الله عز وجل إنسانا قلبا حافظا ولسانا لافظا فقد اختار له الخير.
اللسان هو المعبر عما في قلب الواحد منا، فالإنسان عبارة قلب في الداخل ولسان نسمع منه الخير والشر فإذا اعتبرنا أن هذا القلب إنما هو إناء وأن اللسان عبارة عن مغرفة تأخذ من هذا الإناء فبقدر ما يمتلئ هذا القلب من خير, نرى هذا على طرف اللسان نسمع خيرا من صاحبه, وإذا ملأ والعياذ بالله بغير ذلك ما سمعنا إلا ما هو امتلأ به هذا القلب.
قال معاذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم- هل يؤاخذنا رب العباد سبحانه بما نتكلم به إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
يقول له الحبيب صلى الله عليه وسلم لمعاذ - ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم
الناس يظنون أن الكبائر إنما هي أن يشرب الإنسان الخمر والعياذ بالله أن يتعامل بالربا أن يرتكب الفاحشة أن يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، ألا يصلي ألا يؤدي زكاة ماله، نعم كل هذه كبائر وكل هذه موبقات خطيرة تردي الإنسان وتهلكه إلا إذا تاب ونزع وابتعد عما يغضب الله سبحانه وتعالى.
أن جرح اللسان أشد تأثيرا من جرح السنان و جرح السكين وجرح السيف وجرح السلاح الأبيض، لكن جرح اللسان أشد ألما وأكثر إيلاما وأشد تأثيرا،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وأبكِ على خطيئتك-
و قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-من يتكفل لي بما بين لحييه ورجليه أتكفل له بالجنة. واللسان فيه من الكبائر
لا تنتهي، كبائر اللسان عند الغيبة والنميمة والفحش في القول، وقول الزور
وتسمى آفات اللسان
أن النبي –صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال -تقوى الله وحسن الخلق- وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال 0الأجوفان – الفم والفرج
وعن النبي –صلى الله عليه وسلم- لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
كان الصديق أبا بكر –رضي الله عنه- وهو يمد لسانه بيده كأنما يمسك لسانه بيده، فيقول هذا الذي أوردني موارد التهلكة.
يا لسان قل خيرا تغنم وأسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم
لأن الإنسان عندما تجمع له حصائد لسانه يوم القيامة، الذي يأتي من هذا اللسان من كلام الشر ومن كلام السوء يندم كثيرا يوم القيامة،
أما الذين صمتوا عن الشر هؤلاء هم الذين فازوا،
ونحن صغار كلنا تعلمنا، إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
جاء إعرابي إلى رسول الله –فقال يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة. قال الرسول عليه الصلاة والسلام -أطعم الجائع، وأسقي الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير
لا بد أن نسكت عن ا لغيبة، نميمة، شهادة زور، يمين فاجر، كذب، فحش في القول،سب، لعن وقذف. هذا ضرر لا بد أن الإنسان ينتهي ويسكت عنه.
وهناك كلام نافع0 ذكر الله سبحانه وتعالى-، قراءة القرآن، مجالس العلماء، هذا كلام فيه منفعة، أما الكلام الذي لا منفعة فيه 0 كلام الناس، إذ يتكلم الإنسان فيه ربما يدخل الإنسان في الرياء، قد يدخل الإنسان في التصنع، قد يدخل الإنسان في تزكية النفس. ولا بد أن يبعد نفسه عن الكلام الذي فيه شك أو فيه ضرر يعود عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وهل يكب الناس علي وجوههم في النار الا حصائد السنتهم
باللسان نبني الأنفس ونذكر الله ونقرأ كتابه وبه نصير مفاتيح خير مغاليق شر، ولكن إذا أصابت اللسان آفاته، عبد غير الله تعالى وأشرك به, وأحدثت البدع وقرحت أكباد وعذب أبرياء ومظلومون، وخربت بيوت وطلقت نساء وقذفت محصنات ونهبت أموال
أن الإنسان بأصغريه قلبه ولسانه فإذا رزق الله عز وجل إنسانا قلبا حافظا ولسانا لافظا فقد اختار له الخير.
اللسان هو المعبر عما في قلب الواحد منا، فالإنسان عبارة قلب في الداخل ولسان نسمع منه الخير والشر فإذا اعتبرنا أن هذا القلب إنما هو إناء وأن اللسان عبارة عن مغرفة تأخذ من هذا الإناء فبقدر ما يمتلئ هذا القلب من خير, نرى هذا على طرف اللسان نسمع خيرا من صاحبه, وإذا ملأ والعياذ بالله بغير ذلك ما سمعنا إلا ما هو امتلأ به هذا القلب.
قال معاذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم- هل يؤاخذنا رب العباد سبحانه بما نتكلم به إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
يقول له الحبيب صلى الله عليه وسلم لمعاذ - ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم
الناس يظنون أن الكبائر إنما هي أن يشرب الإنسان الخمر والعياذ بالله أن يتعامل بالربا أن يرتكب الفاحشة أن يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، ألا يصلي ألا يؤدي زكاة ماله، نعم كل هذه كبائر وكل هذه موبقات خطيرة تردي الإنسان وتهلكه إلا إذا تاب ونزع وابتعد عما يغضب الله سبحانه وتعالى.
أن جرح اللسان أشد تأثيرا من جرح السنان و جرح السكين وجرح السيف وجرح السلاح الأبيض، لكن جرح اللسان أشد ألما وأكثر إيلاما وأشد تأثيرا،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وأبكِ على خطيئتك-
و قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-من يتكفل لي بما بين لحييه ورجليه أتكفل له بالجنة. واللسان فيه من الكبائر
لا تنتهي، كبائر اللسان عند الغيبة والنميمة والفحش في القول، وقول الزور
وتسمى آفات اللسان
أن النبي –صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال -تقوى الله وحسن الخلق- وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال 0الأجوفان – الفم والفرج
وعن النبي –صلى الله عليه وسلم- لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
كان الصديق أبا بكر –رضي الله عنه- وهو يمد لسانه بيده كأنما يمسك لسانه بيده، فيقول هذا الذي أوردني موارد التهلكة.
يا لسان قل خيرا تغنم وأسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم
لأن الإنسان عندما تجمع له حصائد لسانه يوم القيامة، الذي يأتي من هذا اللسان من كلام الشر ومن كلام السوء يندم كثيرا يوم القيامة،
أما الذين صمتوا عن الشر هؤلاء هم الذين فازوا،
ونحن صغار كلنا تعلمنا، إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
جاء إعرابي إلى رسول الله –فقال يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة. قال الرسول عليه الصلاة والسلام -أطعم الجائع، وأسقي الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير
لا بد أن نسكت عن ا لغيبة، نميمة، شهادة زور، يمين فاجر، كذب، فحش في القول،سب، لعن وقذف. هذا ضرر لا بد أن الإنسان ينتهي ويسكت عنه.
وهناك كلام نافع0 ذكر الله سبحانه وتعالى-، قراءة القرآن، مجالس العلماء، هذا كلام فيه منفعة، أما الكلام الذي لا منفعة فيه 0 كلام الناس، إذ يتكلم الإنسان فيه ربما يدخل الإنسان في الرياء، قد يدخل الإنسان في التصنع، قد يدخل الإنسان في تزكية النفس. ولا بد أن يبعد نفسه عن الكلام الذي فيه شك أو فيه ضرر يعود عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته