ROSE
17-12-2009, 06:29 AM
مؤتمر مشاريع قطر 2010 يناقش مشاريع ضخمة
يعقد خلال الفترة من 25 -27 يناير
الدوحة - الراية :
تحت رعاية سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالطاقة والصناعة في دولة قطر، يُعقد مؤتمر ميد لمشاريع قطر 2010، خلال الفترة من 25 إلى 27 يناير 2010 في فندق الريتز كارلتون الدوحة، حيث تشكل المشاريع الهائلة في قطر محط اهتمام المؤتمر. يذكر أن بنك قطر الدولي (ibq) هو الراعي البلاتيني للمؤتمر الأول لأكبر عدد من المشاريع في قطر، وإلى جانبه قطر للبترول كشريك داعم.
ويستضيف المؤت مساهمين رئيسيين في قطاعات الطاقة وغيرها في قطر لمناقشة مواضيع مثل التنوع والنمو في مشاريع انتاج الطاقة، تطوير البنى التحتية، مرونة قطاع المال في قطر وتطوير الخطة الوطنية الرئيسية "قطر 2030". ومن بين الشخصيات المتحدثة في المؤتمر الدكتور خالد الدربستي، مدير إدارة الترويج والاستثمار بوزارة الأعمال والتجارة، حمد راشد المهندي المدير العام لشركة رأس غاز ومحمد غنام المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز(ناقلات) وكثر غيرهم.
وبما أن العالم ما زال يترنّح من صدمات الأزمة المالية الأخيرة، وبوادر التعافي لا تزال في طورها الأول في العديد من أجزاء العالم. الا ان قطر تمكنت وبفضل قيادتها الحكيمة والاحتياط الآمن للغاز الطبيعي، من المضي قدماً وتجاوز الثغرات ومواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية. وتعود هذه المرونة الاقتصادية إلى رؤية بعيدة المدى لتطوير قطاعات الطاقة وغير الطاقة بالتساوي لتحقيق طموح عدم الاعتماد الكامل على الطاقة بحلول عام 2030.
وقال السيد جورج نصرة، مدير عام بنك قطر الدولي، وهو أحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، أنه على ثقة تامة أن الاستثمارات الحالية في اقتصاد قطر ستضمن استمرار التنمية الاقتصادية بمعدلات عالية في المستقبل: "وعلى رغم الاضطراب الاقتصادي حالياً في جميع أنحاء العالم، لا يزال الاقتصاد القطري مستقراً. ويدعم هذا النمو الالتزام بتنوع اقتصادي طويل الأجل من خلال استثمار ثابت في الغاز والنفط، التعليم، والرعاية الصحية، وغيرها من مشاريع البنى التحتية. ويعد تصنيف قطر السادسة من ضمن الدول الأكثر نشاطاً في مجال تمويل المشاريع في عام 2009 دلالة واضحة على نمو اقتصادي حقيقي."
واستناداً الى نشرة قطر الاقتصادية والمالية لعام 2008، التي ينشرها البنك كل عام، فإن مردود البلاد من صناعة الغاز الطبيعي بلغ أربعة أضعافه بين 1997 و2007، بفضل برنامج استثماري ضخم، محولاً قطر إلى أكبر منتج ومصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة "ميد" إدموند أوساليفان: "من المتوقع أن يصبح اقتصاد قطر الأسرع نمواً في العالم وواحداً من أهم أسواق المشاريع المزدهرة في المنطقة لعام 2009". وأضاف: "تتوقع "ميد" أن تبدأ مجموعة من المخططات الجديدة الرئيسية في عام 2010 وأن يبلغ مجموع العقود 25 مليار دولار أمريكي. وستكون هذه الفرص محور مؤتمر مشاريع قطر 2010 حيث سيقدم المتحدثون ارشادات جوهرية حول كيفية استقطاب عقود جديدة لدولة قطر في السنوات القادمة."
وتعد دولة قطر الاقتصاد الأغنى في العالم بمعدل الدخل الفردي من الناتج المحلي الإجمالي. وتمر حالياً في مرحلة تنفيذ إستراتيجية تطوير شاملة تكمل التطوير البيئي، الاقتصادي، الاجتماعي والإنساني. وهي الأسس الأربعة لرؤية الدولة لعام 2030. وقطر 2030 هو برنامج وضعه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لبناء جسر بين التطور الحالي والمستقبلي.
وتضم بعض أعمال البنية التحتية الجارية حالياً في قطر الجسر الذي يصل قطر بالدول المجاورة، المملكة العربية والسعودية والبحرين، وهو تتمة لشبكة طرق تربط جميع دول التعاون الخليجي، البحرين، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. تتمحور احدى الجلسات الرئيسية في اليوم الأول للمؤتمر حول مسألة جسر قطر-البحرين بما فيها الجدول الزمني المطروح والتحديات المتنوعة التي يجب التغلب عليها في مراحل تطور المشروع.
بالإضافة إلى الإشارة إلى مشاريع الطاقة العديدة المشهورة عالميا في قطر، سيعرض المؤتمر آخر المستجدات في قطاعات العقارات والبناء والطاقة والمرافق الاخرى في دولة قطر. وستضم حلقات النقاش أيضاً فاعلين من مؤسسات قطر القيادية المالية ورؤيتهم لمستقبل سوق المشاريع. كما سيركز المؤتمر أيضاً، على استثمارات قطر في البنى التحتية الاجتماعية، خصوصاً التعليم والرعاية الصحية، وذلك تماشياً مع رغبة دولة قطر الحفاظ على نمو شامل في مختلف بناها الاقتصادية .
وحققت ميد سمعة عالمية كجهة رائدة في توفير معلومات اقتصادية مهمة لكل من يبحث عن توسيع أعماله في أو مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتوفر مجلة ميد، من خلال شبكة واسعة من الصحافيين والخبراء تنتشر في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أخباراً وتحاليل وبيانات موثوقة ومحدثة سواء عبر نسختها المطبوعة أو الإنترنت. وتمتد قاعدة عملاء ميد عبر 78 دولة حول العالم.
يعقد خلال الفترة من 25 -27 يناير
الدوحة - الراية :
تحت رعاية سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالطاقة والصناعة في دولة قطر، يُعقد مؤتمر ميد لمشاريع قطر 2010، خلال الفترة من 25 إلى 27 يناير 2010 في فندق الريتز كارلتون الدوحة، حيث تشكل المشاريع الهائلة في قطر محط اهتمام المؤتمر. يذكر أن بنك قطر الدولي (ibq) هو الراعي البلاتيني للمؤتمر الأول لأكبر عدد من المشاريع في قطر، وإلى جانبه قطر للبترول كشريك داعم.
ويستضيف المؤت مساهمين رئيسيين في قطاعات الطاقة وغيرها في قطر لمناقشة مواضيع مثل التنوع والنمو في مشاريع انتاج الطاقة، تطوير البنى التحتية، مرونة قطاع المال في قطر وتطوير الخطة الوطنية الرئيسية "قطر 2030". ومن بين الشخصيات المتحدثة في المؤتمر الدكتور خالد الدربستي، مدير إدارة الترويج والاستثمار بوزارة الأعمال والتجارة، حمد راشد المهندي المدير العام لشركة رأس غاز ومحمد غنام المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز(ناقلات) وكثر غيرهم.
وبما أن العالم ما زال يترنّح من صدمات الأزمة المالية الأخيرة، وبوادر التعافي لا تزال في طورها الأول في العديد من أجزاء العالم. الا ان قطر تمكنت وبفضل قيادتها الحكيمة والاحتياط الآمن للغاز الطبيعي، من المضي قدماً وتجاوز الثغرات ومواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية. وتعود هذه المرونة الاقتصادية إلى رؤية بعيدة المدى لتطوير قطاعات الطاقة وغير الطاقة بالتساوي لتحقيق طموح عدم الاعتماد الكامل على الطاقة بحلول عام 2030.
وقال السيد جورج نصرة، مدير عام بنك قطر الدولي، وهو أحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، أنه على ثقة تامة أن الاستثمارات الحالية في اقتصاد قطر ستضمن استمرار التنمية الاقتصادية بمعدلات عالية في المستقبل: "وعلى رغم الاضطراب الاقتصادي حالياً في جميع أنحاء العالم، لا يزال الاقتصاد القطري مستقراً. ويدعم هذا النمو الالتزام بتنوع اقتصادي طويل الأجل من خلال استثمار ثابت في الغاز والنفط، التعليم، والرعاية الصحية، وغيرها من مشاريع البنى التحتية. ويعد تصنيف قطر السادسة من ضمن الدول الأكثر نشاطاً في مجال تمويل المشاريع في عام 2009 دلالة واضحة على نمو اقتصادي حقيقي."
واستناداً الى نشرة قطر الاقتصادية والمالية لعام 2008، التي ينشرها البنك كل عام، فإن مردود البلاد من صناعة الغاز الطبيعي بلغ أربعة أضعافه بين 1997 و2007، بفضل برنامج استثماري ضخم، محولاً قطر إلى أكبر منتج ومصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة "ميد" إدموند أوساليفان: "من المتوقع أن يصبح اقتصاد قطر الأسرع نمواً في العالم وواحداً من أهم أسواق المشاريع المزدهرة في المنطقة لعام 2009". وأضاف: "تتوقع "ميد" أن تبدأ مجموعة من المخططات الجديدة الرئيسية في عام 2010 وأن يبلغ مجموع العقود 25 مليار دولار أمريكي. وستكون هذه الفرص محور مؤتمر مشاريع قطر 2010 حيث سيقدم المتحدثون ارشادات جوهرية حول كيفية استقطاب عقود جديدة لدولة قطر في السنوات القادمة."
وتعد دولة قطر الاقتصاد الأغنى في العالم بمعدل الدخل الفردي من الناتج المحلي الإجمالي. وتمر حالياً في مرحلة تنفيذ إستراتيجية تطوير شاملة تكمل التطوير البيئي، الاقتصادي، الاجتماعي والإنساني. وهي الأسس الأربعة لرؤية الدولة لعام 2030. وقطر 2030 هو برنامج وضعه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لبناء جسر بين التطور الحالي والمستقبلي.
وتضم بعض أعمال البنية التحتية الجارية حالياً في قطر الجسر الذي يصل قطر بالدول المجاورة، المملكة العربية والسعودية والبحرين، وهو تتمة لشبكة طرق تربط جميع دول التعاون الخليجي، البحرين، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. تتمحور احدى الجلسات الرئيسية في اليوم الأول للمؤتمر حول مسألة جسر قطر-البحرين بما فيها الجدول الزمني المطروح والتحديات المتنوعة التي يجب التغلب عليها في مراحل تطور المشروع.
بالإضافة إلى الإشارة إلى مشاريع الطاقة العديدة المشهورة عالميا في قطر، سيعرض المؤتمر آخر المستجدات في قطاعات العقارات والبناء والطاقة والمرافق الاخرى في دولة قطر. وستضم حلقات النقاش أيضاً فاعلين من مؤسسات قطر القيادية المالية ورؤيتهم لمستقبل سوق المشاريع. كما سيركز المؤتمر أيضاً، على استثمارات قطر في البنى التحتية الاجتماعية، خصوصاً التعليم والرعاية الصحية، وذلك تماشياً مع رغبة دولة قطر الحفاظ على نمو شامل في مختلف بناها الاقتصادية .
وحققت ميد سمعة عالمية كجهة رائدة في توفير معلومات اقتصادية مهمة لكل من يبحث عن توسيع أعماله في أو مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتوفر مجلة ميد، من خلال شبكة واسعة من الصحافيين والخبراء تنتشر في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أخباراً وتحاليل وبيانات موثوقة ومحدثة سواء عبر نسختها المطبوعة أو الإنترنت. وتمتد قاعدة عملاء ميد عبر 78 دولة حول العالم.