تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (اي شيرز ) تطرح صناديق المؤشرات المتداولة etf بقطر



ROSE
17-12-2009, 06:31 AM
(اي شيرز ) تطرح صناديق المؤشرات المتداولة ETF بقطر
اشارت الى انها حل فعال للتخفيف من تأثير "الانجراف المالي"، أو تعثر الأداء

الصناديق تضمن تشكيلة واسعة من الاستثمارات قليلة الكلفة




كتب : عبد اللاه محمد :

كشف روبيرت برودويل نائب مدير شركة (اي شيرز ) ان الشركة تعتزم طرح صناديق المؤشرات المتداولة بقطر حيث شهدت خلال الفترة الاخيرة ازدياداً كبيرا على مستوى العالم مشيرا الى انها دخلت السوق لأول مرّة عام 1993 بثلاثة منتجات تشمل أصول مدارة (AUM) بقيمة 0.8 مليار دولار. وفي نهاية الربع الثاني من العام 2009 شمل قطاع ETF الدولي 1707 صناديق مع 3066 إدراج، وأصول بقيمة 789.04 مليار دولار من 93 مزوّد و42 بورصة حول العالم؛ وكانت هناك خطط لإطلاق 777 صندوقاً إضافياً. وتعدّ iShares أكبر مزود لصناديق المؤشرات المتداولة على صعيد دولي من حيث عدد المنتجات المتمثل بـ 386 ETF، وأصول بقيمة 380.23 مليار دولار، أي ما يشكل حصة في السوق تبلغ 48.2% .
واشار نائب مدير الشركة خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة امس مع الصحافة المحلية لطرح وتسويق صناديق المؤشرات المتداولة ETF الى ان مديري الصناديق الفاعلين يحافظون عادة على مستوى سيولة يتراوح بين 1% و3% من قيمة إجمالي أصول الصندوق من أجل مجاراة استردادات العملاء بشكل فعال. اضافة الى امكانية الاستثمارات الجديدة في الصندوق أن توفر رصيداً مالياً قد يفوق الموازنة المطلوبة. وقال في كلتا الحالتين، قد يشكل امتلاك ETF حلاً فعالاً للتخفيف من تأثير "الانجراف المالي"، أو تعثر الأداء الذي قد ينجم عن الاحتفاظ بالسيولة فضلاً عن الأسهم.
وبين روبيرت ان صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) بسيطة – ETF وهي أداة استثمارية مستحدثة تشبه بتصميمها الصناديق الاستثمارية ولكن تداولها يشبه تداول السندات الفردية في البورصة. وفي حقيقتها، تجمع ETF العديد من مميزات الصناديق الاستثمارية التقليدية لافتا الى انها تختلف عن الصناديق الاستثمارية المغلقة التي يتم تداولها في البورصة أيضاً.
وقال يستطيع المشاركون من خلالها إنشاء أو سحب وحدات ETF بحسب الحاجة، وفي حين أن صناديق المؤشرات المتداولة مدرجة في البورصات تماماً مثل الأسهم، يمكن التداول بها عندما تكون البورصة مفتوحة. وعلى عكس العديد من أنواع الصناديق الأخرى، لا يوجد مدير صندوق يختار الأسهم الرئيسية، بل يكون المستثمر على بينة من جميع الشركات المشكلة للمؤشر الذي يتعقبه الـ ETF. وكما في جميع الاستثمارات يمكن لقيمة الممتلكات في صناديق المؤشرات أن تنخفض أو ترتفع، وقد لا يسترجع المستثمر المبلغ الذي تم استثماره.
ولفت الى ان الكثير من المستثمرين يعولون على الاستثمارات الجذرية-التابعة (Satellite) لتحقيق متطلبات محددة على صعيد المجازفة والعائدات. منوها الى ان الاستثمار الجذري التابع على نمط بسيط يقضي بفصل المحفظة الاستثمارية إلى شقين. الشق الأول - الجذري، يشكل أساساً للاستراتيجية التي تفتح المجال لزيادة استثمارات تابعة أكثر تخصصاً. وتشكل الاستثمارات الجذرية القسم الأكبر من المحفظة الاستثمارية بالإجمال، حيث تشغل عادة حوالي 70% منها. ويكون الشق الجذري عادة أداة استثمارية متنوعة تتضمن استثمارات بمستوى مجازفة أقل. وفي معظم الأحيان تكون هذه الاستثمارات في صناديق مرتبطة بمؤشر، مثل صناديق المؤشرات المتداولة (ETF)، التي تتضمن تشكيلة واسعة من الاستثمارات قليلة الكلفة مرتبطة بسوق أو مؤشر؛ الهدف هو الحصول على عائدات تتماشى مع أداء السوق – وتعرف هذه العائدات بإسم عائدات بيتا (Beta return).

تداول سهل

واضاف نائب مدير الشركة صناديق المؤشرات المتداولة الملائمة توفر حلاً بسبب حذفها للضمانات معروفة المجازفة، حيث يمكن لرؤية المستثمر أن تترجم إلى ممتلكات بسرعة وسهولة، في حين يكون التنوع الناتج أفضل بكثير من اختيار بعض الممتلكات التي لا يعرف المستثمر الكثير عنها في حين أن التداول في صناديق المؤشرات سهل وقليل الكلفة، لذا فهي تشكل أدوات تحوّط فعّالة. مدللا على ذلك بقوله : في حال اتخذ مدير محفظة فكرة سلبية قصيرة المدى عن أحد الأسواق، أو أراد حماية المحفظة من تأثير حدث معين، بإمكانه بيع صندوق المؤشرات للتخفيف من عرضة المحفظة إلى فئة معينة من الأصول أو سوق معينة. وهذا أبسط وأقل كلفة بكثير من تحطيم محفظة مخططة بحذر، ومن ثم إعادة شراء جميع الضمانات بعد أن تنتهي فترة التحوّط .
ونوه الى ان كثيرا من المستثمرين على الرغم من كونهم خبراء في فئات استثماراتهم الخاصة، فهم قد لا يملكون المعرفة اللازمة لاتخاذ القرارات الصحيحة في مناطق غير مألوفة جداً لديهم. بالطبع في بعض المناطق، قد لا يملكون البحوث الكافية لتعليل خيارهم الاستثماري بالكامل على مستوى الضمانة.

واشار برودويل الى امكانية التداول بصناديق المؤشرات في الزمن الحقيقي عبر البورصة عوضاً عن التداول لمرّة واحدة يومياً كما هي الحال مع الكثير من الصناديق الأخرى. وزاد : شهدت الأسواق المتقدمة تفاوتاً غير مسبوق خلال العام الماضي، حيث تقلبت الأسواق بشكل روتيني إلى حدود نسبة 6% في اليوم. لذا فإن المستثمرين لم ينتظروا أسعار نهاية النهار كما الحال في صناديق الاستثمار التقليدية لقدرتهم على اتخاذ قرارات استثمارية مباشرة مع صناديق المؤشرات.
ولفت الى ان الأحداث غير الاعتيادية وغير المتوقعة تمنح فرصاً تكتيكية قصيرة المدى لإضافة المزيد من القيمة للمحفظة الاستثمارية. وإن أحد طرق تطبيق رؤية قصيرة المدى كهذه، قبل ضياع الفرصة، هي اختيار مجموعة من الأوراق المالية الفردية. غير أن ذلك يحتاج إلى قرارات وتداولات خاصة بهذه الضمانات.لذا ففي العديد من الحالات يشكل استخدام صناديق المؤشرات لتطبيق هكذا رؤية خياراً فعالاً من أجل الحصول على منفذ إلى مجموعة من الضمانات في تداول واحد.