الوسيط العقاري
17-12-2009, 09:52 AM
حسب أحدث الأرقام المتوفرة عن
5.2 مليار دولار تحويلات العمال المقيمين في قطر
2009-12-17
الدوحة – فيصل ساولي
كشف التقرير السنوي لعام 2008 لمصرف قطر المركزي الذي صدر قبل أيام أن إجمالي تحويلات العاملين المقيمين في قطر نحو الخارج بلغ 19 مليار ريال قطري (أي ما يعادل 5.2 مليار دولار) خلال العام 2008، بزيادة نسبتها %17 مقارنة بالعام 2007 وهو ما يعادل زيادة بقيمة 2.7 مليار ريال قطري مقارنة بالعام السابق الذي بلغ فيه إجمالي تحويلات العاملين في قطر نحو الخارج 16.2 مليار ريال قطري.
وفي المجمل أشار التقرير السنوي للمصرف المركزي إلى أن رصيد حساب التحويلات الجارية سجل عجزاً بـ18.2 مليار ريال قطري، أي بزيادة في العجز بمقدار 4.5 مليار ريال قطري، أو نسبة %27 عما كان عليه في العام 2007. ويرجع ذلك إلى الزيادة في تحويلات المغتربين إلى الخارج، وفي الوقت نفسه سجلت التحويلات الأخرى من الخارج نحو قطر تراجعا من
2.48 مليار ريال قطري في 2007 إلى 764 مليون ريال في 2008.
وتفسر معطيات أوردها التقرير السنوي لمصرف قطر المركزي النمو المسجل في قيمة التحويلات التي أجراها العمال المقيمون نحو الخارج، وذلك راجع أساسا إلى زيادة أعداد العاملين المقيمين في الدولة خلال العام 2008.
ويذكر التقرير في هذا الصدد ضمن بند القوى العاملة أن وتيرة النمو الذي يشهده عدد السكان في قطر استمرت في التصاعد خلال الأعوام الخمس الماضية. حيث بلغ عدد السكان في منتصف عام 2008، وفقاً لآخر التقديرات المتاحة، نحو 1.448 مليون نسمة مقارنة بنحو 1.226 مليون نسمة في منتصف العام السابق 2007، أي بمعدل نمو يبلغ نحو %18.1. وهذه الزيادة المستمرة في عدد السكان، إنما تكشف عن توسع الاقتصاد المحليّ في معظم المجالات، خاصة في مجال التنمية وتطوير البنية التحتية التي تم إطلاقها في كل من قطاع النفط والقطاعات غير النفطية.
><الناشطون اقتصاديا><
وتشير البيانات المتاحة بخصوص عام 2008، إلى أن عدد السكان الناشطين اقتصادياً في قطر، يمثل نحو %87.4 من إجمالي عدد السكان (15 عاماً فأكثر). وأن نسبة مشاركة الإناث القطريات في القوى العاملة قد بلغت نحو %36.4 من إجمالي عدد الإناث القطريات. بينما بلغ معدل البطالة %0.2 من إجمالي القوى العاملة.
وعلى صعيد القوى العاملة بحسب الجنسية، فإن البيانات تشير إلى استمرار اتجاه العاملين القطريين لدى القطاع الخاص، حيث ارتفعت
الأهمية النسبية لهم من %6 عام 2007 إلى %6.9 في عام 2008. كذلك لوحظ ارتفاع الأهمية النسبية للعاملين القطريين بالمؤسسات
والشركات الحكومية من %15 عام 2007 إلى نحو 16.7 في عام 2008م. إلا أن قطاع الإدارة الحكومية ما زال يحظى بالأولوية الأولى لدى المشتغلين القطريين. أما بالنسبة لغير القطريين، فإن الأهمية النسبية لهم قد ارتفعت في القطاع الخاص فقط من %78.4 في 2007 إلى %82.6، في حين تراجعت في جميع القطاعات الأخرى.
وقد سجلت تحويلات العمال المقيمين في قطر نحو الخارج وتيرة ارتفاع سريعة خلال السنوات الخمس الماضية فبعد أن بلغت 7.9 مليار ريال قطري في 2004 ارتقت بسرعة إلى 10.9 مليار ريال في 2005، ثم إلى 14.25 مليار ريال قطري في عام 2006، قبل أن ترتفع إلى 16.2 مليار ريال قطري في 2006 وتبلغ العام 2008 أكثر من 19 مليار ريال قطري.
ومع ارتفاع تحويلات المقيمين نحو الخارج وتذبذب التحويلات الخارجية نحو قطر ارتفع على مدى السنوات الخمس الماضية عجز ميزان التحويلات الخارجية لقطر، فكان في العام 2004 يقدر بـ8.2 مليار ريال قطري وارتفع إلى 9.38 مليار ريال في 2005، ثم إلى 13.6 مليار ريال في 2006، واستقر في نفس المستوى تقريبا في 2007 عند حدود 13.77 مليار ريال قبل أن يعود للارتفاع مجددا في عام 2008 إلى حدود 18.2 مليار ريال قطري.
5.2 مليار دولار تحويلات العمال المقيمين في قطر
2009-12-17
الدوحة – فيصل ساولي
كشف التقرير السنوي لعام 2008 لمصرف قطر المركزي الذي صدر قبل أيام أن إجمالي تحويلات العاملين المقيمين في قطر نحو الخارج بلغ 19 مليار ريال قطري (أي ما يعادل 5.2 مليار دولار) خلال العام 2008، بزيادة نسبتها %17 مقارنة بالعام 2007 وهو ما يعادل زيادة بقيمة 2.7 مليار ريال قطري مقارنة بالعام السابق الذي بلغ فيه إجمالي تحويلات العاملين في قطر نحو الخارج 16.2 مليار ريال قطري.
وفي المجمل أشار التقرير السنوي للمصرف المركزي إلى أن رصيد حساب التحويلات الجارية سجل عجزاً بـ18.2 مليار ريال قطري، أي بزيادة في العجز بمقدار 4.5 مليار ريال قطري، أو نسبة %27 عما كان عليه في العام 2007. ويرجع ذلك إلى الزيادة في تحويلات المغتربين إلى الخارج، وفي الوقت نفسه سجلت التحويلات الأخرى من الخارج نحو قطر تراجعا من
2.48 مليار ريال قطري في 2007 إلى 764 مليون ريال في 2008.
وتفسر معطيات أوردها التقرير السنوي لمصرف قطر المركزي النمو المسجل في قيمة التحويلات التي أجراها العمال المقيمون نحو الخارج، وذلك راجع أساسا إلى زيادة أعداد العاملين المقيمين في الدولة خلال العام 2008.
ويذكر التقرير في هذا الصدد ضمن بند القوى العاملة أن وتيرة النمو الذي يشهده عدد السكان في قطر استمرت في التصاعد خلال الأعوام الخمس الماضية. حيث بلغ عدد السكان في منتصف عام 2008، وفقاً لآخر التقديرات المتاحة، نحو 1.448 مليون نسمة مقارنة بنحو 1.226 مليون نسمة في منتصف العام السابق 2007، أي بمعدل نمو يبلغ نحو %18.1. وهذه الزيادة المستمرة في عدد السكان، إنما تكشف عن توسع الاقتصاد المحليّ في معظم المجالات، خاصة في مجال التنمية وتطوير البنية التحتية التي تم إطلاقها في كل من قطاع النفط والقطاعات غير النفطية.
><الناشطون اقتصاديا><
وتشير البيانات المتاحة بخصوص عام 2008، إلى أن عدد السكان الناشطين اقتصادياً في قطر، يمثل نحو %87.4 من إجمالي عدد السكان (15 عاماً فأكثر). وأن نسبة مشاركة الإناث القطريات في القوى العاملة قد بلغت نحو %36.4 من إجمالي عدد الإناث القطريات. بينما بلغ معدل البطالة %0.2 من إجمالي القوى العاملة.
وعلى صعيد القوى العاملة بحسب الجنسية، فإن البيانات تشير إلى استمرار اتجاه العاملين القطريين لدى القطاع الخاص، حيث ارتفعت
الأهمية النسبية لهم من %6 عام 2007 إلى %6.9 في عام 2008. كذلك لوحظ ارتفاع الأهمية النسبية للعاملين القطريين بالمؤسسات
والشركات الحكومية من %15 عام 2007 إلى نحو 16.7 في عام 2008م. إلا أن قطاع الإدارة الحكومية ما زال يحظى بالأولوية الأولى لدى المشتغلين القطريين. أما بالنسبة لغير القطريين، فإن الأهمية النسبية لهم قد ارتفعت في القطاع الخاص فقط من %78.4 في 2007 إلى %82.6، في حين تراجعت في جميع القطاعات الأخرى.
وقد سجلت تحويلات العمال المقيمين في قطر نحو الخارج وتيرة ارتفاع سريعة خلال السنوات الخمس الماضية فبعد أن بلغت 7.9 مليار ريال قطري في 2004 ارتقت بسرعة إلى 10.9 مليار ريال في 2005، ثم إلى 14.25 مليار ريال قطري في عام 2006، قبل أن ترتفع إلى 16.2 مليار ريال قطري في 2006 وتبلغ العام 2008 أكثر من 19 مليار ريال قطري.
ومع ارتفاع تحويلات المقيمين نحو الخارج وتذبذب التحويلات الخارجية نحو قطر ارتفع على مدى السنوات الخمس الماضية عجز ميزان التحويلات الخارجية لقطر، فكان في العام 2004 يقدر بـ8.2 مليار ريال قطري وارتفع إلى 9.38 مليار ريال في 2005، ثم إلى 13.6 مليار ريال في 2006، واستقر في نفس المستوى تقريبا في 2007 عند حدود 13.77 مليار ريال قبل أن يعود للارتفاع مجددا في عام 2008 إلى حدود 18.2 مليار ريال قطري.