مغروور قطر
18-12-2009, 12:03 PM
7 % معدل النمو السنوي العقاري في المملكة عام 2012
جريدة المدينة 18/12/2009
قال الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "سي.ام.سي.اس" بسام السمان: "إن المملكة تعد واحدة من أكثر الأسواق تفاؤلاً من المنظور الإقليمي والعالمي. مشيرا إلى ان افتتاح مكتبين محليين لتوفير الدعم الإداري للمشاريع جاء نتيجة المؤشرات الايجابية والدراسات التي تؤكد قدرة المملكة على التنافسية على المستويين الاقليمي والعالمي، وهي خطوة ضرورية لتحقيق النمو في القطاعات القائمة على المشاريع في المملكة.
وأضاف السمان: نحن عازمون على لعب دور رئيسي في تحقيق الإمكانيات الكبيرة للسوق في المملكة والاسهام على مواصلة مشاريع التنمية".
ويضيف: سيسهم الاستقرار في القطاعات القائمة على المشاريع في المملكة في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتسريع عجلة النمو الاقتصادي بهدف وضع المملكة في طليعة الاقتصادات المتعافية في المنطقة، بحسب "سي.ام.سي.اس" (cmcs)، شركة تعمل في مجال توفير حلول إدارة المشاريع في الشرق الأوسط.
وأظهرت التقارير الأخيرة أنه من المتوقع أن يحقق القطاع العقاري في المملكة معدل نمو سنوي بنسبة بين 5 إلى 7 في المائة خلال العام 2012، مدفوعاً بقوة الطلب المحلي على المساكن والتوسع في مشاريع تطوير الأعمال والطفرة الحاصلة في قطاع الضيافة. ويشهد قطاع الاتصالات في المملكة، الذي يعد الأكبر في الخليج، حالة من الازدهار، حيث يشهد سوق الهواتف النقالة على وجه الخصوص نمواً مضطرداً في السنوات الأخيرة لتجاوز نسبة 100 في المائة في معدلات الانتشار. وبالرغم من تأثره الكبير بالأزمة المالية، إلا أنه يتم تنظيم قطاع البتروكيماويات من قبل الحكومة وهو مرشح لمزيد من التوسع، حيث من المتوقع زيادة أرباح هذا القطاع خلال العامين المقبلين إلى أكثر من 6 في المائة.
أما القطاعات الأخرى التي ستواصل تأثيرها الإيجابي على التنمية والقدرة التنافسية للمملكة فهي قطاع البنوك، الذي لا يزال يتعرض لتداعيات الأزمة المالية بشكل خفيف ويتكيف معها، بالإضافة إلى قطاع الرعاية الصحية، الذي يتوقع أن يحقق نمواً بنسبة 12في المائة خلال العام 2012.
جريدة المدينة 18/12/2009
قال الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "سي.ام.سي.اس" بسام السمان: "إن المملكة تعد واحدة من أكثر الأسواق تفاؤلاً من المنظور الإقليمي والعالمي. مشيرا إلى ان افتتاح مكتبين محليين لتوفير الدعم الإداري للمشاريع جاء نتيجة المؤشرات الايجابية والدراسات التي تؤكد قدرة المملكة على التنافسية على المستويين الاقليمي والعالمي، وهي خطوة ضرورية لتحقيق النمو في القطاعات القائمة على المشاريع في المملكة.
وأضاف السمان: نحن عازمون على لعب دور رئيسي في تحقيق الإمكانيات الكبيرة للسوق في المملكة والاسهام على مواصلة مشاريع التنمية".
ويضيف: سيسهم الاستقرار في القطاعات القائمة على المشاريع في المملكة في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتسريع عجلة النمو الاقتصادي بهدف وضع المملكة في طليعة الاقتصادات المتعافية في المنطقة، بحسب "سي.ام.سي.اس" (cmcs)، شركة تعمل في مجال توفير حلول إدارة المشاريع في الشرق الأوسط.
وأظهرت التقارير الأخيرة أنه من المتوقع أن يحقق القطاع العقاري في المملكة معدل نمو سنوي بنسبة بين 5 إلى 7 في المائة خلال العام 2012، مدفوعاً بقوة الطلب المحلي على المساكن والتوسع في مشاريع تطوير الأعمال والطفرة الحاصلة في قطاع الضيافة. ويشهد قطاع الاتصالات في المملكة، الذي يعد الأكبر في الخليج، حالة من الازدهار، حيث يشهد سوق الهواتف النقالة على وجه الخصوص نمواً مضطرداً في السنوات الأخيرة لتجاوز نسبة 100 في المائة في معدلات الانتشار. وبالرغم من تأثره الكبير بالأزمة المالية، إلا أنه يتم تنظيم قطاع البتروكيماويات من قبل الحكومة وهو مرشح لمزيد من التوسع، حيث من المتوقع زيادة أرباح هذا القطاع خلال العامين المقبلين إلى أكثر من 6 في المائة.
أما القطاعات الأخرى التي ستواصل تأثيرها الإيجابي على التنمية والقدرة التنافسية للمملكة فهي قطاع البنوك، الذي لا يزال يتعرض لتداعيات الأزمة المالية بشكل خفيف ويتكيف معها، بالإضافة إلى قطاع الرعاية الصحية، الذي يتوقع أن يحقق نمواً بنسبة 12في المائة خلال العام 2012.