الوعب
20-12-2009, 08:08 AM
الوطن القطرية 20/12/2009
توقع ماريوس ماراثيفتيس الخبير الاقتصادي في ستاندرد تشارترد في دبي ان قطر التي تعتبر اكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي سوف تسجل نموا اقتصاديا بنسبة 9% هذا العام و16% في العام 2010.
وكان سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية قد قال الاسبوع الماضي ان توقعات صندوق النقد الدولي تشير الى ان النمو سيكون فوق 18%.
من جانب آخر، ذكرت محطة تليفزيون «بلومبيرغ» الاميركية ان تداعيات ازمة دبي ادت الى ان يصبح التمويل اكثر صعوبة في الوقت الذي تحتدم فيه منافسة دول الخليج بهدف إقناع البنوك باستمرار منح القروض الى منطقة الخليج الغنية بالنفط، واشار التقرير الى ان المنافسة تتضح في تسابق دول الخليج لبناء اكبر مطار واعلى ناطحة سحاب وأفخم فندق.
وذكرت المحطة ان قادة دول مجلس التعاون الخليجي اجتمعوا في الكويت في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تحسنا في السيولة النقدية وذلك بعد عام من العجز او التخلف عن سداد الديون او تأجيل سدادها.
وقال سعادة الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني المدير العام للامانة العامة للتخطيط التنموي انه شيء صحي وسليم ان يحدث تطوير للمنافسة، ونحن بحاجة الى معرفة نقاط القوة لدينا والتأكد من التركيز عليها في المرحلة الاولى.
ويقول أحمد اكارلي كبير الاقتصاديين لدول الشرق الاوسط لدى غولدمان ساكس في لندن ان الاقتصادات التي لديها هياكل افضل للميزانية العمومية سوف تتعافى بدرجة اسرع كثيرا.
وذكر عماد مشتاق الذي يساعد على ادارة 100 مليار دولار في شركة بيكتيت لادارة الاصول في لندن انه سوف يكون من الصعب الحصول على التمويل بالنسبة للشركات المرتبطة بمنطقة الخليج في الارباع المقبلة من السنة حيث انه من المتوقع عدم رغبة البنوك الدولية في الارتباط بأي شركة او حكومة في منطقة الخليج.
وذكر تقرير «بلومبيرغ» انه في الوقت الذي ادت فيه الازمة المالية العالمية الى اجبار الدول الغربية على انقاذ البنوك فإننا نجد ان الازمة في الخليج عرضت للخطر خطط تطوير اسواق المال بالاضافة الى خلق مراكز مصرفية مزدهرة واقامة روابط اقتصادية اوثق.
واشار التقرير الى انه في الاجتماع السنوي لدول مجلس التعاون الخليجي في مسقط في 30 ديسمبر من العام الماضي شهد اقرار قادة دول الخليج اتفاق الوحدة النقدية مما يعتبر خطوة تجاه تشكيل عملة خليجية موحدة، واعلنت الكويت اخيرا ان المشروع قد يستغرق عشر سنوات حتى يصل الى مرحلة النضوج.
وعندما عانت شركتان سعوديتان وهما مجموعتا سعد والقصيبي من التعثر في وقت سابق من هذا العام اشتكت الامارات من انه لا يوجد تواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد بدأت شركة المملكة القابضة السعودية التي يرأس مجلس ادارتها الأمير الوليد بن طلال مشروعا عقاريا بقيمة 26.6 مليار دولار والذي يتضمن اقامة اعلى برج في العالم والذي سوف يتفوق على برج دبي المقرر افتتاحه في 4 يناير القادم.
وتذكر جين ان كل دول الخليج تسعى لبناء اكبر مطار والحصول على لقب افضل بنية تحتية سياحية من اجل التفوق في نفس المجالات.
وذكر التقرير انه قد تدهورت ثقة المستثمرين بسبب ما حدث من حالات تعثر في الكويت والسعودية، غير ان شركة بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» اعلنت اخيرا انها قامت بالتوقيع على اتفاق لاعادة جدول ديون بقيمة 1.73 مليون دولار الامر الذي عزز الثقة في الكويت ولجم تدهور الثقة في الاقتصاد الكويتي.
وقد اعلنت شركة دبي العالمية تأجيل سداد ديونها لمدة ستة شهور، كما انخفض مؤشر الاسهم بنسبة 22% منذ 25 نوفمبر الماضي بينما انخفضت اسعار السندات وانخفض التصنيف الائتماني لعدة شركات في دبي.
ووفقا لتقديرات عماد مشتاق فإن السعودية تعتبر افضل دول المنطقة التي خرجت اقوى من الأزمة.
وذكر محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) ان الاقتصاد السعودي في حالة تعافٍ وانه قد يتجنب حالة الانكماش هذا العام مع انتعاش اسعار النفط لتصل الى مستوى اعتبرته اكبر دولة مصدرة للنفط انه السعر العادل بقيمة 75 دولارا للبرميل.
وقال ان السعودية لديها ميزانية عمومية أقوى من الدول الأخرى وكذلك قطر وحتى أبوظبي تعتبر في حالة جيدة، غير ان دبي سوف تقود الامارات الى التدهور.
توقع ماريوس ماراثيفتيس الخبير الاقتصادي في ستاندرد تشارترد في دبي ان قطر التي تعتبر اكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي سوف تسجل نموا اقتصاديا بنسبة 9% هذا العام و16% في العام 2010.
وكان سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية قد قال الاسبوع الماضي ان توقعات صندوق النقد الدولي تشير الى ان النمو سيكون فوق 18%.
من جانب آخر، ذكرت محطة تليفزيون «بلومبيرغ» الاميركية ان تداعيات ازمة دبي ادت الى ان يصبح التمويل اكثر صعوبة في الوقت الذي تحتدم فيه منافسة دول الخليج بهدف إقناع البنوك باستمرار منح القروض الى منطقة الخليج الغنية بالنفط، واشار التقرير الى ان المنافسة تتضح في تسابق دول الخليج لبناء اكبر مطار واعلى ناطحة سحاب وأفخم فندق.
وذكرت المحطة ان قادة دول مجلس التعاون الخليجي اجتمعوا في الكويت في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تحسنا في السيولة النقدية وذلك بعد عام من العجز او التخلف عن سداد الديون او تأجيل سدادها.
وقال سعادة الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني المدير العام للامانة العامة للتخطيط التنموي انه شيء صحي وسليم ان يحدث تطوير للمنافسة، ونحن بحاجة الى معرفة نقاط القوة لدينا والتأكد من التركيز عليها في المرحلة الاولى.
ويقول أحمد اكارلي كبير الاقتصاديين لدول الشرق الاوسط لدى غولدمان ساكس في لندن ان الاقتصادات التي لديها هياكل افضل للميزانية العمومية سوف تتعافى بدرجة اسرع كثيرا.
وذكر عماد مشتاق الذي يساعد على ادارة 100 مليار دولار في شركة بيكتيت لادارة الاصول في لندن انه سوف يكون من الصعب الحصول على التمويل بالنسبة للشركات المرتبطة بمنطقة الخليج في الارباع المقبلة من السنة حيث انه من المتوقع عدم رغبة البنوك الدولية في الارتباط بأي شركة او حكومة في منطقة الخليج.
وذكر تقرير «بلومبيرغ» انه في الوقت الذي ادت فيه الازمة المالية العالمية الى اجبار الدول الغربية على انقاذ البنوك فإننا نجد ان الازمة في الخليج عرضت للخطر خطط تطوير اسواق المال بالاضافة الى خلق مراكز مصرفية مزدهرة واقامة روابط اقتصادية اوثق.
واشار التقرير الى انه في الاجتماع السنوي لدول مجلس التعاون الخليجي في مسقط في 30 ديسمبر من العام الماضي شهد اقرار قادة دول الخليج اتفاق الوحدة النقدية مما يعتبر خطوة تجاه تشكيل عملة خليجية موحدة، واعلنت الكويت اخيرا ان المشروع قد يستغرق عشر سنوات حتى يصل الى مرحلة النضوج.
وعندما عانت شركتان سعوديتان وهما مجموعتا سعد والقصيبي من التعثر في وقت سابق من هذا العام اشتكت الامارات من انه لا يوجد تواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد بدأت شركة المملكة القابضة السعودية التي يرأس مجلس ادارتها الأمير الوليد بن طلال مشروعا عقاريا بقيمة 26.6 مليار دولار والذي يتضمن اقامة اعلى برج في العالم والذي سوف يتفوق على برج دبي المقرر افتتاحه في 4 يناير القادم.
وتذكر جين ان كل دول الخليج تسعى لبناء اكبر مطار والحصول على لقب افضل بنية تحتية سياحية من اجل التفوق في نفس المجالات.
وذكر التقرير انه قد تدهورت ثقة المستثمرين بسبب ما حدث من حالات تعثر في الكويت والسعودية، غير ان شركة بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» اعلنت اخيرا انها قامت بالتوقيع على اتفاق لاعادة جدول ديون بقيمة 1.73 مليون دولار الامر الذي عزز الثقة في الكويت ولجم تدهور الثقة في الاقتصاد الكويتي.
وقد اعلنت شركة دبي العالمية تأجيل سداد ديونها لمدة ستة شهور، كما انخفض مؤشر الاسهم بنسبة 22% منذ 25 نوفمبر الماضي بينما انخفضت اسعار السندات وانخفض التصنيف الائتماني لعدة شركات في دبي.
ووفقا لتقديرات عماد مشتاق فإن السعودية تعتبر افضل دول المنطقة التي خرجت اقوى من الأزمة.
وذكر محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) ان الاقتصاد السعودي في حالة تعافٍ وانه قد يتجنب حالة الانكماش هذا العام مع انتعاش اسعار النفط لتصل الى مستوى اعتبرته اكبر دولة مصدرة للنفط انه السعر العادل بقيمة 75 دولارا للبرميل.
وقال ان السعودية لديها ميزانية عمومية أقوى من الدول الأخرى وكذلك قطر وحتى أبوظبي تعتبر في حالة جيدة، غير ان دبي سوف تقود الامارات الى التدهور.