الوسيط العقاري
20-12-2009, 12:45 PM
«موجة» تخفيض على الإيجارات في سوق العقار القطري
اليوم الإلكتروني الاحد 20 ديسمبر 2009 9:39 ص
يشهد سوق العقار القطري حاليا تنافسا بين مختلف شركات التطوير العقاري على استقطاب المستأجرين، في ظل حدوث تحولت بالسوق أدت إلى زيادة المعروض من الشقق والفلل المخصصة للإيجار، ما دفع بالكثير من المستثمرين، إلى تخفيض الأسعار بصورة ملموسة بلغت نحو 20 بالمائة خلال الربع الأخير من العام الحالي.
ويشير خبراء ومطورون عقاريون إلى عودة ظواهر جديدة للسوق العقاري خلال الأونة الأخيرة، من بينها استخدام عروض مغرية لجذب المستأجرين، حيث لجأت بعض الشركات والمكاتب العقارية إلى تقديم شهور مجانية، من خلال إعفاء المستأجرين من دفع الإيجار لمدة تصل إلى أربعة شهور، فيما أعفت شركات أخرى مستأجريها من دفع أثمان الكهرباء والماء، وهو أمر يحدث للمرة الأولى في سوق العقار القطري، منذ ارتفاع الإيجارات بصورة كبيرة قبل نحو ستة أعوام.
ويقول الخبير العقاري خالد الجابر: إن المكاتب العقارية دخلت في تنافس محموم لكسب المستأجرين، الذين أصبحت أمامهم خيارات متعددة للاستئجار، بخلاف ما كان عليه الحال في السنوات الأخيرة،
مضيفا: إن السوق يشهد موجة تخفيضات كبيرة بدأت خلال الربع الحالي من العام. ويوضح الجابر أن انخفاض الطلب في السوق العقاري وزيادة المعروض فرضا تحولات جديدة، حيث تراجع معدل الطلب على الشقق في معظم المناطق السكنية بالدوحة خلال النصف الثاني من العام 2009، مقارنة بالنصف الأول، مشيرا إلى أن الشقق السكنية المكونة من غرفتين إلى ثلاث غرف نوم أصبحت متوافرة بكثرة في السوق، ما أدى إلى تراجع الطلب عليها، الأمر الذي دفع ملاكها إلى تقديم تلك العروض والتخفيضات.
ويتوقع خبراء عقاريون استمرار هذا الحال خلال العام 2010، بل يذهب البعض منهم إلى حد القول إن موجة تخفيضات أخرى ستحدث على أسعار الإيجارات السكنية، بالنظر إلى أن العام المقبل سيشهد دخول وحدات سكنية جديدة إلى السوق .
اليوم الإلكتروني الاحد 20 ديسمبر 2009 9:39 ص
يشهد سوق العقار القطري حاليا تنافسا بين مختلف شركات التطوير العقاري على استقطاب المستأجرين، في ظل حدوث تحولت بالسوق أدت إلى زيادة المعروض من الشقق والفلل المخصصة للإيجار، ما دفع بالكثير من المستثمرين، إلى تخفيض الأسعار بصورة ملموسة بلغت نحو 20 بالمائة خلال الربع الأخير من العام الحالي.
ويشير خبراء ومطورون عقاريون إلى عودة ظواهر جديدة للسوق العقاري خلال الأونة الأخيرة، من بينها استخدام عروض مغرية لجذب المستأجرين، حيث لجأت بعض الشركات والمكاتب العقارية إلى تقديم شهور مجانية، من خلال إعفاء المستأجرين من دفع الإيجار لمدة تصل إلى أربعة شهور، فيما أعفت شركات أخرى مستأجريها من دفع أثمان الكهرباء والماء، وهو أمر يحدث للمرة الأولى في سوق العقار القطري، منذ ارتفاع الإيجارات بصورة كبيرة قبل نحو ستة أعوام.
ويقول الخبير العقاري خالد الجابر: إن المكاتب العقارية دخلت في تنافس محموم لكسب المستأجرين، الذين أصبحت أمامهم خيارات متعددة للاستئجار، بخلاف ما كان عليه الحال في السنوات الأخيرة،
مضيفا: إن السوق يشهد موجة تخفيضات كبيرة بدأت خلال الربع الحالي من العام. ويوضح الجابر أن انخفاض الطلب في السوق العقاري وزيادة المعروض فرضا تحولات جديدة، حيث تراجع معدل الطلب على الشقق في معظم المناطق السكنية بالدوحة خلال النصف الثاني من العام 2009، مقارنة بالنصف الأول، مشيرا إلى أن الشقق السكنية المكونة من غرفتين إلى ثلاث غرف نوم أصبحت متوافرة بكثرة في السوق، ما أدى إلى تراجع الطلب عليها، الأمر الذي دفع ملاكها إلى تقديم تلك العروض والتخفيضات.
ويتوقع خبراء عقاريون استمرار هذا الحال خلال العام 2010، بل يذهب البعض منهم إلى حد القول إن موجة تخفيضات أخرى ستحدث على أسعار الإيجارات السكنية، بالنظر إلى أن العام المقبل سيشهد دخول وحدات سكنية جديدة إلى السوق .