امـ حمد
21-12-2009, 08:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)
-المعازف- جمع معزفة، وهي آلات الملاهي ، وهي الآلة التي يعزف بها ، وأن المعازف هي الغناء و آلات اللهو
قال الله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله )معنى- لهو الحديث (الباطل والغناء)
من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، من غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير الشيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا .
والغناء رقية الزنا و منبت النفاق و شرك الشيطان
و خمرة العقل ، و صده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم .
فكل متكلم في غير طاعة الله أو آلة من آلات العزف أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساعي إلى معصية الله على قدميه مشت في معصية الله .
المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم .
ودلالة هذا الحديث على تحريم الغناء دلالة قطعية ، ولو لم يَرِد في المعازف حديث ولا آية سوى هذا الحديث لكان كافيا في التحريم وخاصة في نوع الغناء والذي يعرفه الناس اليوم . هذا الغناء الذي مادته ألفاظ الفحش والبذاءة ، وقوامه المعازف المختلفة من موسيقى وقيثارة وطبل ومزمار وعود وقانون وأورج وبيانو وكمنجة ،
ويستثنى من ذلك الدف بغير خلخال في الأعياد والنكاح للنساء
، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال ( التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء )،
وان نشوة الموسيقى وسكرها اعظم من سكر الخمر كما ذكر اهل العلم
نهي عن المعازف وذلك كالكمنجة ان التحريم يشتد والذنب يعظم اذا رافق الموسيقى غناء واصوات كاصوات القينات وهن المغنيات والمطربات وتتفاقم
المصيبة عندما تكون كلمات الاغاني عشقا وحبا وغراما ووصفاّ للمحاسن
ومما زاد البلاء في عصرنا دخول الموسيقى في اشياء كثيرة كالساعات والاجراس والعاب الاطفال والكمبيوتر وبعض اجهزة الهاتف وغيرها
والله المستعان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)
-المعازف- جمع معزفة، وهي آلات الملاهي ، وهي الآلة التي يعزف بها ، وأن المعازف هي الغناء و آلات اللهو
قال الله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله )معنى- لهو الحديث (الباطل والغناء)
من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، من غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير الشيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا .
والغناء رقية الزنا و منبت النفاق و شرك الشيطان
و خمرة العقل ، و صده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم .
فكل متكلم في غير طاعة الله أو آلة من آلات العزف أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساعي إلى معصية الله على قدميه مشت في معصية الله .
المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم .
ودلالة هذا الحديث على تحريم الغناء دلالة قطعية ، ولو لم يَرِد في المعازف حديث ولا آية سوى هذا الحديث لكان كافيا في التحريم وخاصة في نوع الغناء والذي يعرفه الناس اليوم . هذا الغناء الذي مادته ألفاظ الفحش والبذاءة ، وقوامه المعازف المختلفة من موسيقى وقيثارة وطبل ومزمار وعود وقانون وأورج وبيانو وكمنجة ،
ويستثنى من ذلك الدف بغير خلخال في الأعياد والنكاح للنساء
، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال ( التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء )،
وان نشوة الموسيقى وسكرها اعظم من سكر الخمر كما ذكر اهل العلم
نهي عن المعازف وذلك كالكمنجة ان التحريم يشتد والذنب يعظم اذا رافق الموسيقى غناء واصوات كاصوات القينات وهن المغنيات والمطربات وتتفاقم
المصيبة عندما تكون كلمات الاغاني عشقا وحبا وغراما ووصفاّ للمحاسن
ومما زاد البلاء في عصرنا دخول الموسيقى في اشياء كثيرة كالساعات والاجراس والعاب الاطفال والكمبيوتر وبعض اجهزة الهاتف وغيرها
والله المستعان