Love143
15-02-2006, 01:37 AM
الدار : نتوقع أن يصل إجمالي إيرادات السنة الأولي 13 مليون ريال والأرباح 3ر7 مليون
كتب - يوسف الحرمي : عقدت الجمعية العمومية لشركة الدار لأعمال الصرافة اجتماعها مساء أول أمس بفندق ريتزكارلتون برئاسة السيد عبدالعزيز بن عبدالله الأنصاري رئيس مجلس الإدارة وبحضور أعضاء مجلس الإدارة والمساهمين وقد ألقي السيد عبدالعزيز بن عبدالله الأنصاري كلمة أوضح فيها أن اللجنة التأسيسية لشركة الدار لأعمال الصرافة عملت جاهدة خلال الفترة المنصرمة لاستكمال جميع أركان قيام الشركة ووضع الركائز الأساسية القوية لإطلاق الشركة في ميدان العمل.
وأوضح:
لقد كان لدعم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني التواصل الأثر الكبير في إيجاد هذه الشركة وتحفيز المجلس لبذل المزيد من الجهد لتنفيذ المشروع مشيراً إلي أن الفترة الماضية والتي بدأت منذ منتصف عام 2005 كانت فترة عمل دؤوب أكملنا من خلالها بعض الإجراءات، ولقد تفضل سموه وأصدر تعليماته لكل من اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية والاتحاد القطري لكرة القدم ليكونوا من مؤسسي هذه الشركة، الأمر الذي جعل منهم شركاء استراتيجيين وكانت نقطة الانطلاق التي توجهنا بعدها بطلبنا إلي الجهات المسؤولة للحصول علي الترخيص لتأسيس الشركة، ولقد واجهتنا بعض العوائق في الحصول علي ترخيص جديد لمزاولة نشاط الصرافة وبنظرة إلي السوق والتطورات الجارية علي الوضع الاقتصادي والفرص المتاحة والحاجة الملحة للتواجد في الميدان في أقرب وقت واغتنام الفرصة مما دفعنا إلي احتواء شركة صرافة قائمة هي الوسيل للصرافة .
وأضاف الأنصاري أنه وبعد التشاور مع المسؤولين في مصرف قطر المركزي ووزارة الاقتصاد والتجارة وجدنا أن الحل الأمثل هو أن نبدأ نشاطنا. وها نحن نعلن اليوم بأننا سوف نتواجد في سوق الصرافة بعد تعديل اسم الشركة إلي الدار لأعمال الصرافة.
وذكر: ولقد وجدنا بالانضمام مع ملاك شركة الوسيل للصرافة أنها الوسيلة الأفضل التي نختصر بها المسافات للوصول إلي الأهداف المرجوة.
وعلي ضوء ذلك تم تعديل وضع شركة الوسيل للصرافة، فتغير اسمها إلي شركة الدار لأعمال الصرافة وزاد رأسمالها إلي (100) مليون ريال، وبلغ إجمالي عدد الشركاء (50) شريكاً، ونلاحظ من خلال قائمة الشركاء أن اللجنة التنفيذية قد استطاعت وبتوفيق من الله استقطاب شركاء استراتيجيين علي مستوي الدولة والقطاعات الأخري مما يعزز موقف هذه الشركة، لذا فإننا نتوجه إليكم للإيذان بانطلاق الشركة لممارسة أعمالها في ميدان الصرافة.
وفي ختام كلمته قال الأنصاري انه نيابة عن مجلس إدارة الرقابة يسرني أن أرفع إلي مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهم الله عميق شكري وامتناني لما قدموه من دعم وتوجيه، كما أوجه شكري إلي سعادة السيد عبدالله بن خالد العطية محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني نائب المحافظ، وكل الموظفين في مصرف قطر المركزي الذين دعمونا وقدموا لنا الجهد دون كلل لخدمة الوطن في وجود شركة كبري تعمل في مجال الصرافة، وكذلك أشكر سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة وموظفي الوزارة علي كل ما قدموه لنا لإتمام إجراءات الشركة، والشكر موصول للأخوة أعضاء المجلس الذين ساهموا بشكل فعال في متابعة الإجراءات وانها لتكون إحدي الشركات الرائدة في هذا المجال.
وحول الخطة المستقبلية والبيانات المالية المتوقعة قال السيد هاشم عبدالرحيم السيد الرئيس التنفيذي للشركة انتهت الإجراءات القانونية لممارسة نشاطها فقد رسمت الشركة خطتها المستقبلية لتواكب خطط النمو والتطورات الجارية وقد أخذت استراتيجيتها من المباديء السامية التي رسخها لنا حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي حفظه الله.
وقال إننا نجد أنفسنا أمام تحديات العمل التي تقوم علي سرعة الإنجاز والجودة العالية والمقترنة بالتكلفة المناسبة.
وأضاف: بالرغم من أن الشركة سوف تمارس عملها في الشهر الثاني من هذا العام إلا أننا قررنا بأن تكون السنة المالية الأولي تنتهي في 31/12/،2006 وذلك إصراراً منا في تقديم النتيجة الطيبة لشركائنا في الشركة.
وأشار إلي أن الشركة قامت بوضع خطة سليمة ومبنية علي أساس توزيع المخاطر من حيث نوعية المنتجات وقنوات الاستثمار بالإضافة إلي المواقع الجغرافية لفروع الشركة والتي توصلنا إن شاء الله إلي أهداف الشركة الرامية إلي زيادة الربحية.
وقال: إننا نسعي في السنة الأولي أن تكون هناك عدد (3) فروع للشركة كما يجري الاتصال مع إحدي كبري الشركات الألمانية وذلك لتوفير بعض أساليب التكنولوجيا الحديثة في التحويلات ونقل الأموال.
أما علي صعيد معدلات اختراق شركتنا لسوق الصرافة فإننا نهدف في السنة الأولي أن نأخذ مساحة قدرها 8% من إجمالي سوق الصرافة وأن هذا المعدل سوف يجعلنا نحقق إجمالي إيرادات تصل إلي (13) مليون ريال وصافي ربح يصل إلي (3ر7) مليون ريال، وبذلك يكون معدل العائد علي رأس المال يساوي (3ر7%) في السنة الأولي، أما معدلات استرداد رأس المال المستثمر فإنه يكون في السنة الرابعة.
وأخيراً إن هذه النتائج علي الرغم من أنها جيدة إلا أن الشركة لديها القدرة من رفعها بواسطة الإدارة الجديدة وتكثيف الوسائل التسويقية والوصول إلي مواطن الربحية.
كتب - يوسف الحرمي : عقدت الجمعية العمومية لشركة الدار لأعمال الصرافة اجتماعها مساء أول أمس بفندق ريتزكارلتون برئاسة السيد عبدالعزيز بن عبدالله الأنصاري رئيس مجلس الإدارة وبحضور أعضاء مجلس الإدارة والمساهمين وقد ألقي السيد عبدالعزيز بن عبدالله الأنصاري كلمة أوضح فيها أن اللجنة التأسيسية لشركة الدار لأعمال الصرافة عملت جاهدة خلال الفترة المنصرمة لاستكمال جميع أركان قيام الشركة ووضع الركائز الأساسية القوية لإطلاق الشركة في ميدان العمل.
وأوضح:
لقد كان لدعم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني التواصل الأثر الكبير في إيجاد هذه الشركة وتحفيز المجلس لبذل المزيد من الجهد لتنفيذ المشروع مشيراً إلي أن الفترة الماضية والتي بدأت منذ منتصف عام 2005 كانت فترة عمل دؤوب أكملنا من خلالها بعض الإجراءات، ولقد تفضل سموه وأصدر تعليماته لكل من اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية والاتحاد القطري لكرة القدم ليكونوا من مؤسسي هذه الشركة، الأمر الذي جعل منهم شركاء استراتيجيين وكانت نقطة الانطلاق التي توجهنا بعدها بطلبنا إلي الجهات المسؤولة للحصول علي الترخيص لتأسيس الشركة، ولقد واجهتنا بعض العوائق في الحصول علي ترخيص جديد لمزاولة نشاط الصرافة وبنظرة إلي السوق والتطورات الجارية علي الوضع الاقتصادي والفرص المتاحة والحاجة الملحة للتواجد في الميدان في أقرب وقت واغتنام الفرصة مما دفعنا إلي احتواء شركة صرافة قائمة هي الوسيل للصرافة .
وأضاف الأنصاري أنه وبعد التشاور مع المسؤولين في مصرف قطر المركزي ووزارة الاقتصاد والتجارة وجدنا أن الحل الأمثل هو أن نبدأ نشاطنا. وها نحن نعلن اليوم بأننا سوف نتواجد في سوق الصرافة بعد تعديل اسم الشركة إلي الدار لأعمال الصرافة.
وذكر: ولقد وجدنا بالانضمام مع ملاك شركة الوسيل للصرافة أنها الوسيلة الأفضل التي نختصر بها المسافات للوصول إلي الأهداف المرجوة.
وعلي ضوء ذلك تم تعديل وضع شركة الوسيل للصرافة، فتغير اسمها إلي شركة الدار لأعمال الصرافة وزاد رأسمالها إلي (100) مليون ريال، وبلغ إجمالي عدد الشركاء (50) شريكاً، ونلاحظ من خلال قائمة الشركاء أن اللجنة التنفيذية قد استطاعت وبتوفيق من الله استقطاب شركاء استراتيجيين علي مستوي الدولة والقطاعات الأخري مما يعزز موقف هذه الشركة، لذا فإننا نتوجه إليكم للإيذان بانطلاق الشركة لممارسة أعمالها في ميدان الصرافة.
وفي ختام كلمته قال الأنصاري انه نيابة عن مجلس إدارة الرقابة يسرني أن أرفع إلي مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهم الله عميق شكري وامتناني لما قدموه من دعم وتوجيه، كما أوجه شكري إلي سعادة السيد عبدالله بن خالد العطية محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني نائب المحافظ، وكل الموظفين في مصرف قطر المركزي الذين دعمونا وقدموا لنا الجهد دون كلل لخدمة الوطن في وجود شركة كبري تعمل في مجال الصرافة، وكذلك أشكر سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة وموظفي الوزارة علي كل ما قدموه لنا لإتمام إجراءات الشركة، والشكر موصول للأخوة أعضاء المجلس الذين ساهموا بشكل فعال في متابعة الإجراءات وانها لتكون إحدي الشركات الرائدة في هذا المجال.
وحول الخطة المستقبلية والبيانات المالية المتوقعة قال السيد هاشم عبدالرحيم السيد الرئيس التنفيذي للشركة انتهت الإجراءات القانونية لممارسة نشاطها فقد رسمت الشركة خطتها المستقبلية لتواكب خطط النمو والتطورات الجارية وقد أخذت استراتيجيتها من المباديء السامية التي رسخها لنا حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي حفظه الله.
وقال إننا نجد أنفسنا أمام تحديات العمل التي تقوم علي سرعة الإنجاز والجودة العالية والمقترنة بالتكلفة المناسبة.
وأضاف: بالرغم من أن الشركة سوف تمارس عملها في الشهر الثاني من هذا العام إلا أننا قررنا بأن تكون السنة المالية الأولي تنتهي في 31/12/،2006 وذلك إصراراً منا في تقديم النتيجة الطيبة لشركائنا في الشركة.
وأشار إلي أن الشركة قامت بوضع خطة سليمة ومبنية علي أساس توزيع المخاطر من حيث نوعية المنتجات وقنوات الاستثمار بالإضافة إلي المواقع الجغرافية لفروع الشركة والتي توصلنا إن شاء الله إلي أهداف الشركة الرامية إلي زيادة الربحية.
وقال: إننا نسعي في السنة الأولي أن تكون هناك عدد (3) فروع للشركة كما يجري الاتصال مع إحدي كبري الشركات الألمانية وذلك لتوفير بعض أساليب التكنولوجيا الحديثة في التحويلات ونقل الأموال.
أما علي صعيد معدلات اختراق شركتنا لسوق الصرافة فإننا نهدف في السنة الأولي أن نأخذ مساحة قدرها 8% من إجمالي سوق الصرافة وأن هذا المعدل سوف يجعلنا نحقق إجمالي إيرادات تصل إلي (13) مليون ريال وصافي ربح يصل إلي (3ر7) مليون ريال، وبذلك يكون معدل العائد علي رأس المال يساوي (3ر7%) في السنة الأولي، أما معدلات استرداد رأس المال المستثمر فإنه يكون في السنة الرابعة.
وأخيراً إن هذه النتائج علي الرغم من أنها جيدة إلا أن الشركة لديها القدرة من رفعها بواسطة الإدارة الجديدة وتكثيف الوسائل التسويقية والوصول إلي مواطن الربحية.