ROSE
22-12-2009, 06:30 AM
"الأنباء" الكويتية تشيد بالنهضة الاقتصادية في قطر
توقع نمو الناتج المحلي 11.5 % في 2009
الكويت - قنا :
نوهت صحيفة الأنباء الكويتية بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى .. وقالت انه في الوقت الذي تستعد فيه دول مجلس التعاون الخليجي للإعلان عن تقلص أوضاعها الاقتصادية مع اقتراب نهاية السنة الحالية فمن المتوقع ان تعلن قطر عن نمو في ناتجها المحلي يصل إلى 11.5 بالمائة وفقا للمؤشرات الاقتصادية الرئيسية المعلنة من قبل التقارير الاقتصادية المتخصصة. وأكدت الصحيفة في تقرير نشرته أمس ان هذه النهضة والنمو الاقتصادي التي تشهده الدولة لم يأت من فراغ بل ضمن عوامل أولها ان 75 بالمائة من عقود قطر لتصدير الغاز الطبيعي تتم عبر تعاقدات طويلة الأجل لسنوات قد تصل الى 20 عاما وهو ما يعني ان ما لا يزيد على 25 بالمائة من تلك العقود هي وحدها التي تتعرض لتقلبات الأسعار العالمية. وأضافت صحيفة الأنباء ان من العوامل الايجابية الأخرى انه ومنذ ان قامت مؤسسة ( موديز ) للتصنيف الائتماني بتخفيض تصنيف الخدمات الاستثمارية بها من معتدل الى سلبي فإن الحكومة القطرية تبنت سياسة تعد الأشد تدخلا في كامل منطقة الخليج وهو ما أدى الى تعافي القطاع المصرفي بشكل كبير. وأوضحت ان الحكومة القطرية اتبعت سياسة الإقراض العقاري القائمة على طريقة الرهونات المتحوطة وهو ما رفع مبيعات العقار .. كما نجحت قطر في تنفيذ إجراءات سبّاقة عجزت دول أخرى عن تنفيذها حيث قامت بالإعلان عن خطة حكومية لشراء محافظ استثمارات الأسهم المسجلة في البورصة القطرية وهو ما أنعش البورصة والاقتصاد. ونقلت الصحيفة عن اقتصاديين تأكيدهم ان قطر باتت تحتل المركز الثالث في الوجهات الاستثمارية المفضلة لدى الشركات والمستثمرين الكويتيين بعد السعودية وإمارة أبوظبي موضحين ان قطر استطاعت تنفيذ حزمة إجراءات واضحة وفعالة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية. وذكر هؤلاء الاقتصاديون ان قطر تقع ضمن الفرص الاستثمارية الجيدة في المنطقة في الفترة الراهنة وهو ما أهلها لتحقيق نسب جيدة من صافي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الناتج القومي الإجمالي والذي من المتوقع بلوغه 6.8 بالمائة في 2010 .. في حين سيتراجع التضخم الى 8.4 بالمائة من 9 بالمائة في 2009 . وأشاروا الى ان ما يميز قطر هو أن ضخ السيولة وزيادة الإنفاق العام من بين الأمور المهمة التي جعلت منها استثناء في مواجهة الأزمة المالية العالمية .. كما أشاروا الى عدد من المشروعات الإنشائية المهمة في قطر والتي من بينها مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد الذي تبلغ قيمته 5.5 مليار دولار ومشروع لوسيل العقاري بمبلغ 5 مليارات دولار ومشروع سياحي في الخور بمبلغ 5 مليارات دولار ومشروع مدينة الطاقة بمبلغ 2.5 مليار دولار ومشروع جزيرة اللؤلؤ الاصطناعية بمبلغ 2.5 مليار دولار الى جانب مشروع الجسر البحري بين قطر والبحرين وقيمته 2 مليار دولار ومشروع مدينة الملاهي في الدوحة وقيمته 1.2 مليار دولار.
توقع نمو الناتج المحلي 11.5 % في 2009
الكويت - قنا :
نوهت صحيفة الأنباء الكويتية بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى .. وقالت انه في الوقت الذي تستعد فيه دول مجلس التعاون الخليجي للإعلان عن تقلص أوضاعها الاقتصادية مع اقتراب نهاية السنة الحالية فمن المتوقع ان تعلن قطر عن نمو في ناتجها المحلي يصل إلى 11.5 بالمائة وفقا للمؤشرات الاقتصادية الرئيسية المعلنة من قبل التقارير الاقتصادية المتخصصة. وأكدت الصحيفة في تقرير نشرته أمس ان هذه النهضة والنمو الاقتصادي التي تشهده الدولة لم يأت من فراغ بل ضمن عوامل أولها ان 75 بالمائة من عقود قطر لتصدير الغاز الطبيعي تتم عبر تعاقدات طويلة الأجل لسنوات قد تصل الى 20 عاما وهو ما يعني ان ما لا يزيد على 25 بالمائة من تلك العقود هي وحدها التي تتعرض لتقلبات الأسعار العالمية. وأضافت صحيفة الأنباء ان من العوامل الايجابية الأخرى انه ومنذ ان قامت مؤسسة ( موديز ) للتصنيف الائتماني بتخفيض تصنيف الخدمات الاستثمارية بها من معتدل الى سلبي فإن الحكومة القطرية تبنت سياسة تعد الأشد تدخلا في كامل منطقة الخليج وهو ما أدى الى تعافي القطاع المصرفي بشكل كبير. وأوضحت ان الحكومة القطرية اتبعت سياسة الإقراض العقاري القائمة على طريقة الرهونات المتحوطة وهو ما رفع مبيعات العقار .. كما نجحت قطر في تنفيذ إجراءات سبّاقة عجزت دول أخرى عن تنفيذها حيث قامت بالإعلان عن خطة حكومية لشراء محافظ استثمارات الأسهم المسجلة في البورصة القطرية وهو ما أنعش البورصة والاقتصاد. ونقلت الصحيفة عن اقتصاديين تأكيدهم ان قطر باتت تحتل المركز الثالث في الوجهات الاستثمارية المفضلة لدى الشركات والمستثمرين الكويتيين بعد السعودية وإمارة أبوظبي موضحين ان قطر استطاعت تنفيذ حزمة إجراءات واضحة وفعالة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية. وذكر هؤلاء الاقتصاديون ان قطر تقع ضمن الفرص الاستثمارية الجيدة في المنطقة في الفترة الراهنة وهو ما أهلها لتحقيق نسب جيدة من صافي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الناتج القومي الإجمالي والذي من المتوقع بلوغه 6.8 بالمائة في 2010 .. في حين سيتراجع التضخم الى 8.4 بالمائة من 9 بالمائة في 2009 . وأشاروا الى ان ما يميز قطر هو أن ضخ السيولة وزيادة الإنفاق العام من بين الأمور المهمة التي جعلت منها استثناء في مواجهة الأزمة المالية العالمية .. كما أشاروا الى عدد من المشروعات الإنشائية المهمة في قطر والتي من بينها مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد الذي تبلغ قيمته 5.5 مليار دولار ومشروع لوسيل العقاري بمبلغ 5 مليارات دولار ومشروع سياحي في الخور بمبلغ 5 مليارات دولار ومشروع مدينة الطاقة بمبلغ 2.5 مليار دولار ومشروع جزيرة اللؤلؤ الاصطناعية بمبلغ 2.5 مليار دولار الى جانب مشروع الجسر البحري بين قطر والبحرين وقيمته 2 مليار دولار ومشروع مدينة الملاهي في الدوحة وقيمته 1.2 مليار دولار.