المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانتاج المحلي يخفض الاسعار بالمركزي



ROSE
22-12-2009, 06:34 AM
الانتاج المحلي يخفض الاسعار بالمركزي
تراجع الخضراوات واستقرار الفواكه


المستهلكون يطالبون بضرورة دعم المنتج المحلي وزيادة الكميات
التجار : الاسعار يحددها العرض والطلب ولا دخل لنا في الاسعار
12 ريالا لكرتونة الطماطم والخيار و28 للبرتقال و14 للكوسة
130 ريالا لعيار 24 و114 لـ21 و97 ريالا لعيار 18


تحقيق :عبد اللاه محمد : شهد السوق المركزي امس استقرارا في اسعار الفواكه بينما شهد تراجعا ملحوظا لاسعار الخضراوات نتيجة طرح الانتاج المحلي بالاسواق غير انه ما زال هناك تفاوت كبير بين اسعار المركزي والمحلات التجارية حيث لم تتجاوب اسعار بالمحلات مع الانخفاضات بالمركزي التي تجاوبت مع زيادة الكميات من المنتج المحلي فقد تراوح سعر كيلو الطماطم بين 3 الى 4 ريالات بالمحلات التجارية بينما بلغ سعر كرتون طماطم 8 كيلومن 5 الى 12 ريالا بالسوق المركزي اما الكوسة فوصل سعر الكيلو 4 ريالات بينما سعر الكرتونة 7 كيلو 10 ريالات بالسوق المركزي كما تراوح سعر كيلو الموز بين 4.5 الى 5.5 بالمحلات التجارية بينما بلغ سعر الكرتونة 13 كيلو 38 ريالا بالمركزي وبلغ سعر كرتونة الباذنجان 13 ريالاعبوة 6 كيلو بينما بلغ سعر الكيلو 4 ريالات بالمحلات التجارية اما سعر كرتونة الخيار 8 كيلو فوصل الى 12 ريالا اما سعر الكيلو تراوح بين 4 الى 5 ريالات بتالمحلات التجارية وسعر كيلو الفاصوليا بلغ 8 ريالات بينما سعر الكرتونة بالمركزي 5 كيلو تراوحت بين 15 الى 20 ريالا .
اما على صعيد سوق الذهب فقد شهدت محلات الذهب اقبالا وصفه التجار امس بالجيد بعد استقرار اسعارالذهب وعزا التجار الاقبال على شراء الذهب الى انه سلعة لا يمكن الاستغناء عنها واشاروا الى ضعف الشراء في فترات خلال العام بيد انهم اكدوا في الوقت ذاته زيادة القوة الشرائية بالسوق القطري مقارنة باسواق المنطقة وبلغ سعر اوقية الذهب امس 4.63.88 ريال اما جنيه الذهب فبلغ 912.42 ريال ووصل سعر جرام عيار 24 الى 130.27 وعيار 21 بلغ سعره 114.5اما عيار 18 فوصل الى 97.72 ريال وعيار 14 75.97 ريال .
واكد التجار على زيادة القوة الشرائية للسبائك الذهبية والذهب الخام نتيجة توجه اغلبية المستثمرين الى الاستثمار في الذهب معزين ذلك الى انه ملاذ امن ونوه التجار الى زيادة الاقبال على المشغولات الذهبية وقد استقر الذهب في التعاملات الأوروبية أمس بعد تراجع استمر لعدة أسابيع حيث فقد قوة الدفع مع اقتراب الدولار من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر بعدما عززت مخاوف بشأن مشكلات ديون دبي واليونان العملة الأمريكية جزئيا.

وطالب كثير من المستهلكين بضرورة دعم المنتج المحلي لان الاستثمار في المجال الزراعي يصبح مطلبا حتميا خاصة في ظل ضرورات الأمن الغذائي باعتباره هدفا استراتيجيا ينبغي التحرك في اتجاهه من اجل الاعتماد على النفس في توفير الجزء الأكبر من احتياجاتنا من الغذاء.
وبالرغم من الطبيعة الخاصة للتربة والمياه في قطر والتي قد تكون معوقا أمام التوسع الزراعي في اتجاه الاكتفاء الذاتي إلا ان الجهود التي بذلت في السنوات الاخيرة قد اعطت دفعة للكثيرين للتوجه للانتاج الزراعي وهو ما ادى لتنام كبير في حجم المزارع وانعكس ايجابيا في صورة منتج يطرح بالاسواق ويغطي جانبا من احتياجاتنا الغذائية.وربما يكون التوسع خارجيا وإنما من خلال شراكات مع بلدان تمتلك مثل هذا النوع من الاستثمارات الناجحة وبما تمتلكه الدولة من مقومات قادرة على تمويل مثل هذه المشاريع.
وفي ظل عدم استقرار اسعار المواد الغذائية خاصة بالنسبة للخضراوات فإن المنتج المحلي الزراعي يصبح أحد المداخل الرئيسية ومطلب رئيسي للمستهلكين لكبح حماح الاسعار والتي يمكن من خلالها إحداث التوازن في السوق، حيث يتمتع بميزة نسبية تتمثل في اقبال المواطنين على شرائه وتفضيله على المنتج المستورد لانه على درجة من الجودة والصلاحية والتي تجعل هناك إقبالا على شرائه ما يتيح أيضا أسعارا أفضل له مقارنة بالمستورد والذي يتم تحميله بمصاريف الشحن وهي في تزايد مستمر، ويحقق المنتج المحلي جانباً مهما في توفير جزء من الاحتياجات الخاصة بالاستهلاك وبما يتماشى مع مفهوم الأمن الغذائي ومن هنا فإن هذا المنتج مطالب بأن يفرض وجوده في السوق ويزيد من حجم مساهمته في تلبية حاجة الاستهلاك حتى لا تكون الاحتياجات الغذائية مرهونة بالمستوردات المتقلبة الأسعار والتي تتحكم فيها العوامل الخارجية ومن هنا يبرز اهمية دعم النتج المحلي من خلال دعم القطاع الزراعي كاحد أهم القطاعات الاقتصادية الأخرى التي يتطلب من الدولة سعيا حثيثا لتنميته وتطويره بشكل ملموس باعتباره أحد القواعد الانتاجية التي ينبغي الاعتماد عليها في توفير الاحتياجات الأساسية وتقليص الفجوة الغذائية والحد من الاعتماد علي الواردات.
شهدت محلات الذهب اقبالا وصفه التجار امس بالجيد بعد استقرار اسعارالذهب

اقبال جيد
وعزا التجار الاقبال على شراء الذهب الى انه سلعة لا يمكن الاستغناء عنها واشاروا الى ضعف الشراء في فترات خلال العام بيد انهم اكدوا في الوقت ذاته زيادة القوة الشرائية بالسوق القطري مقارنة باسواق المنطقة وبلغ سعر اوقية الذهب امس 4.63.88 ريال اما جنيه الذهب فبلغ 912.42 ريال ووصل سعر جرام عيار 24 الى 130.27 وعيار 21 بلغ سعره 114.5اما عيار 18 فوصل الى 97.72 ريال وعيار 14 75.97 ريال .
واكد التجار على زيادة القوة الشرائية للسبائك الذهبية والذهب الخام نتيجة توجه اغلبية المستثمرين الى الاستثمار في الذهب معزين ذلك الى انه ملاذ امن ونوه التجار الى زيادة الاقبال على المشغولات الذهبية وقد استقر الذهب في التعاملات الأوروبية أمس بعد تراجع استمر لعدة أسابيع حيث فقد قوة الدفع مع اقتراب الدولار من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر بعدما عززت مخاوف بشأن مشكلات ديون دبي واليونان العملة الأمريكية جزئيا. وانخفض المعدن النفيس الأسبوع الماضي دون مستوى الدعم النفسي البالغ 1100 دولار الى أقل مستوياته في ستة أسابيع والذي بلغ 50ر1094 دولار بعدما تراجع عن مستواه القياسي الذي تجاوز 1226 دولارا سجل في الثالث من ديسمبر. وحقق الذهب مكاسب متواضعة في السوق الفورية ليجري تداوله عند 10ر1113 دولار للأوقية مقابل 25ر1112 دولار للأوقية في أواخر تعاملات نيويورك يوم الجمعة حين ارتفع المعدن النفيس.

وسجلت عقود الذهب الآجلة مكاسب كبيرة خلال النصف الثاني من العام الحالي، بارتفاع فاق 26 % من يوليو الذي بلغت فيه أسعار الذهب أدنى مستوياتها. يأتي هذا الصعود غير المسبوق لأسعار الذهب وسط تزايد القلق حيال تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات الأزمة المالية، مما يعزز من بريق المعدن الأصفر ويرسخ مكانته كأداة استثمارية آمنة، في وقت تعاني فيه أسواق العملات والأوراق المالية من الاضطراب.واستفادت أسعار الذهب من الطلب المتزايد للاستثمار على المعدن النفيس من جانب صناديق الاستثمار المتخصصة وهو ما انتقل إلى الأفراد الذين ينظرون إليه كوسيلة للادخار عامة، وكملاذ بالأزمات خاصة، مع انخفاض عوائد بدائل الاستثمار الأخرى

استثمارات الذهب
وبشأن التوقعات في استثمارات الذهب اكد مجلس الذهب العالمي بأنها لا تزال إيجابية مدعومة بعدة عوامل من بينها رغبة المستثمرين بتنويع استثماراتهم.
وبشان اداء الذهب خلال الربع الثالث من عام 2009 اكد مجلس الذهب العالمي ان هذا الربع شهد تحسناً للمرة الثانية على التوالي لكل من الطلب الصناعي والطلب على المجوهرات وعند الحديث عن الطلب الصناعي يتضح وصول هذا الطلب إلى نقطة تحول لكن عند النظر إلى الزيادة الأخيرة في سعر الذهب تسود حالة من الغموض فيما يتعلق بالتوقعات حول الطلب على المجوهرات .
واشار الى ان هذه السلعة تشهد تحسنا للمرة الثانية على التوالي بعد التحسن الذي تحقق في الربع الثاني من العام وهي إشارة واضحة إلى بلوغ نقطة تحول بالنسبة للطلب.
وقالت روزانا وزنياك مديرة أبحاث الاستثمار في مجلس الذهب العالمي ان البنوك المركزية تبحث بشكل متزايد عن الذهب لتنويع ممتلكاتها مع التوقعات الإيجابية التي تشهدها استثمارات الذهب في الاقتصادات الغربية ورجحت أن تنعكس توجهات الأسواق غير الغربية في سوق المجوهرات ككل .
وتوقعت أن يكون الربع الأخير من العام الجاري متفاوتاً بين المعدلات السابقة فبينما شهدت أسعار الذهب زيادات قياسية متكررة خلال الأشهر القليلة الماضية إلى جانب بحث أسواق المجوهرات الرئيسية عن فرص للشراء عند انخفاض الأسعار لا يزال من المبكر جداً معرفة أين ستنشأ مستويات جديدة للدعم الرئيسي إذ تحولت أسعار الذهب إلى شريحة تجارية جديدة .
وأوضحت أن مجموع الاستثمارات التي يمكن رصدها والتي تغطي صناديق الاستثمار المتداولة وكذلك العملات النقدية والسبائك الصغيرة قد ارتفع بنسبة 1 % مقارنة بالربع السابق ليصل إلى 227 طناً لكنه انخفض بالمقارنة مع مستوياته في الربع الثالث من عام 2008 حيث ارتفع مجموعها آنذاك بصورة غير اعتيادية.. ومع ذلك فبالنسبة لربع ثالث نموذجي استناداً إلى المعدلات خلال 5 سنوات كان الارتفاع كبيراً جدا بواقع 73 بالمائة ما يشير إلى أن المستويات المطلقة للاستثمار لا تزال مرتفعة .
وأكدت أن الطلب العالمي على المجوهرات تأثر من جراء ارتفاع أسعار الذهب وضعف الأوضاع الاقتصادية العالمية وقالت " ومع ذلك يشهد الطلب على المجوهرات في الربع الثالث من العام الجاري تحسناً ملحوظاً في منطقة الشرق الأوسط مقارنة بمستويات الطلب المنخفضة في الربع الأول من العام على الرغم من انخفاضه بالمقارنة مع الربع الثالث من 2008.