المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للاسف ما عندنا استطلاع للراي ...في هذا الموضوع؟



التركي
22-12-2009, 08:51 AM
أربيل-(العربية) أحمد الصالح

كشف استطلاع للرأي أجرته منظمة "بوينت"، في مدن إقليم كردستان العراق والموصل وكركوك، عن تعرض 74% من الموظفات العاملات في القطاعين العام والخاص للتحرش الذي تحول إلى ظاهرة، وذلك وفق تقرير بثته العربية عشية الاثنين 21-12-2009 .



وتضمنت الدراسة أسئلة من قبيل هل تفضلين إخفاء التحرش بسبب الفضيحة و77% أجبن بنعم ، وهل تعرضت للضرر الوظيفي بسبب رفض التحرش و83% أجبن بنعم، وهل أخبرت أحدا عن التعرض للتحرش 12 % أجبن بنعم.

وقال أمير فندي، رئيس منظمة بوينت: أنا أعتقد أن المرأة تعرضت للكثير من الاستغلال في أوجه كثيرة ومنها التحرش.

وخلفت الظاهرة آلاف الكفاءات الوظيفية المخنوقة بسبب رفضهن للتحرش، فضلا عن خلق حالات من الاحباط لدى الموظفات المثابرات بسبب تفضيل أخريات لا يمتلكن الكفاءة ولكنهن يتناغمن مع التحرش.

وتقول امرأة متحرش بها: خلال العمل لا يوجد عمل، بل يضعون فتاة للتفرج عليها ولاحقا تصبح صديقة المدير أو صديقة رب العمل.

وبسبب الطابع العشائري للمدن تبقى القضية خلف الأبوبب المغلقة، وتحت رحمة أصحاب القرار في المؤسسات الوظيفية مع غياب حلول حقيقية لمجتمع متهم بالذكورية.

وخارج الاستطلاع يعتقد الكثير من الرجال أن ملابس النساء تضيق وتقصر في مواسم الترقيات، وفي مقابلات التوظيف، في الوقت الذي تراه النساء تماشيا مع الموضة ولا بأس ببعض المحفزات في ظل وجود ثقة عالية بالنفس لدى غالبية المدراء بصنع محترفين بصرف النظر عن الخبرة والمهنية طبعا بشرط وجود الوجه الحسن.

ودي أكون
22-12-2009, 09:01 AM
شهالنسب !!!!!

حسبي الله ونعم الوكيل .. والله ماعرف شقول .. احس اني مومستوعبه والله !!

حسبي الله ونعم الوكيل .. وين الاسلام والمسلمين !!

دلوليانوز
22-12-2009, 09:43 AM
وتضمنت الدراسة أسئلة من قبيل هل تفضلين إخفاء التحرش بسبب الفضيحة و77% أجبن بنعم ، وهل تعرضت للضرر الوظيفي بسبب رفض التحرش و83% أجبن بنعم، وهل أخبرت أحدا عن التعرض للتحرش 12 % أجبن بنعم

اعتقد واقعيه عقب الازمة..الكل خايف ع المنصب..لهدرجة
اخر الزمان والله

الدوحي7
22-12-2009, 10:04 AM
حسبي الله عليهم وعلى الامريكان الى خربوا العراق وديار المسلمين،،

التركي
22-12-2009, 03:30 PM
وفقا للمركز المصري لحقوق المرأة فظاهرة التحرش ليست جديدة، وإنما لها عدة سنوات، ويبدو أنها اختفت خلال شهر رمضان، وعادت في أيام العيد بقوة، وكان المركز قد أجرى استطلاعا بين مئات النساء المصريات والأجنبيات المقيمات في مصر، حيث أفادت 84.5 % منهن أنهن تعرضن للتحرش الجنسي، وقالت معظمهن أنهن يتعرضن للتحرش بشكل يومي، بينما اعترف 62 % من الرجال الذين استهدفهم الاستطلاع أنهم مارسوا التحرش الجنسي، ونظرا لاستفحال هذه التظاهرة، أطلق المركز حملة عام 2005 تحت شعار "لنجعل الشارع آمنا للجميع"، ويبدو أن الحملة لم تحقق نتائجها المرجوة.

ظاهرة التحرش الجنسي طالت حتى الفنانات الشهيرات


بالرغم من أن مصر تشهد أكثر من غيرها من البلدان تفشي هذه الظاهرة، إلا أن الإحصائيات تفيد بتفشي هذه الظاهرة في العديد من البلدان العربية، ويختلف المراقبون حول تفسير هذه الظاهرة، ففي حين يعيدها رجال الدين إلى الانحلال الخلقي، والابتعاد عن تعاليم الدين، ويقترحون إنشاء صندوق لتزويج غير القادرين، يرى علماء النفس والاجتماع أن الظاهرة ناتجة عن اتساع حجم البطالة، وانهيار قيم الطبقة الوسطى، بينما يؤكد المعارضون أن التحرش سياسة يمارسها أعضاء الحزب الوطني الحاكم ضد المعارضين، وكانت صحفية قد تعرضت للتحرش خلال مظاهرة أمام نقابة الصحافيين، بينما يرى المركز المصري لحماية المرأة أن السبب في هذه الظاهرة هو الحرمان الاقتصادي، وتزايد التيار الديني المحافظ، وخاصة التيار الوهابي القادم من السعودية، الذي يسعى لتقليص دور المرأة في الحياة العامة، ويجبرها على عدم الخروج إلى الشارع.

من 18 إلى 40 سنة
قبل عدة أشهر صدمت مصر من مشاهد عشرات الشباب في وسط القاهرة وهم يتحرشون بالنساء، ولم يتقدم احد لمساعدة تلك النساء، وهو ما يؤكد أن اختيارهم لشارع جامعة الدول العربية في حي المهندسين، ليس للاحتجاج على الدعارة المبطنة التي تجري في ذلك الشارع، حيث تنتشر الشقق المفروشة التي يؤجرها سائحون عرب، والتي ترتادها بائعات الهوى وهن يرتدين الحجاب. وتؤكد دراسة أعدها المركز أنه لا يوجد عمر محدد للنساء اللواتي يتعرضن للتحرش، فقد أتضح أن أعمارهن تتراوح ما بين الثامنة عشر والأربعين عاما، ويتدرج التحرش بالكلمات التي تندرج تحت اسم "المعاكسة"، ثم الكلمات البذيئة التي تصف الأعضاء الحساسة من جسد المرأة، إلى اللمس، وأخيرا إبراز الرجال لأعضائهم الجنسية وهو ما لم يكن معروفا في مصر، وتكمن المشكلة في أن أغلبية النساء يمتنعن عن تبليغ السلطات بهذه التحرشات خوفا من الفضيحة، فقد أكدت الدراسة أن 7.1 % منهن فقط قمن بتبليغ الشرطة، في نفس الوقت هناك حالة من اللامبالاة تعتري رجل الشارع المصري، الذي لا يحاول الدفاع عن الضحية، إلا إذا أتضح أن الضحية قريبته، وعندها سيجد صعوبة في تخليصها من الغوغاء بسبب كثرة عددهم.
بعد أن أطلق المركز حملة المليون توقيع من أجل تشريع يجرم التحرش الجنسي، والتي بدأت يوم 6 مارس 2008، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تحرك البرلمان المصري ويتوقع أن ينظر في هذه القضية في شهر نوفمبر المقبل، ويبدو أنه سيصدر تشريعا متشددا، ولكن هل يكفي إصدار تشريعات متشددة، في بلد يندر أن تشتكي النساء من المضايقة خوفا من الأسوأ، فإذا علمت الأسرة بأن ابنتهن تتعرض للتحرش الجنسي، فقد يمنعنها من الخروج إلى العمل، وهو أمر يجعل إصدار مثل هذه التشريعات بلا معنى.

غياب الحكومة
الطبية المصرية الدكتورة آمال عبد الهادي، التي تحولت للدفاع عن حقوق المرأة، تؤكد في اتصال هاتفي مع إذاعة هولندا العالمية، أن ظاهرة التحرش الجنسي قديمة في المجتمع المصري، ولكن ما يلفت الانتباه هو حجم الظاهرة وانتشارها، وترى عبد الهادي أن الأوضاع العامة تساهم في ذلك "من العشوائيات إلى غيرها من أشكال البؤس، والوضع الاقتصادي جزء المشكلة، ولكن الوضع الديمقراطي يلعب دورا أهم، فالناس تفتقد لأبسط أشكال التعبير المستقل، فتلجأ وخصوصا في الأزمات للتعبير بشكل فج، بالإضافة إلى الرؤية السائدة التي ترى أن النساء أضعف وأدنى، وخاصة أن الثقافة السائدة تصورهن ككائنات جنسية، كما أن هناك غيابا كاملا للحكومة عن الشارع المصري وهمومه، مما يشجع الناس على استخدام أشكال فجة في التعبير، وكما عبر أحد الرجال في التلفزيون لتفسير الظاهرة، فقال أن هؤلاء الشباب يعبرون عن فرحتهم بالعيد، فتصور طريقة تعبيرهم إذا عبروا عن نقمتهم وغضبهم، وما يؤكد غياب الحكومة أحداث الدويقة، وحريق المسرح القومي".

أضف الموضوع أو ابحث بواسطة: