Love143
15-02-2006, 01:53 AM
المؤشر يصدم المتعاملين ويتراجع بمقدار 104.3 نقاط
»رأس المال غنيمة« مقولة الكبار والصغار على السواء والمراقبون يدعون لدعم المؤشر
كتب جمال رمضان:
مني مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية امس بانتكاسة جديدة له بعد ان كانت كل التوقعات تشير بتوجهه الى الصعود لتعويض خسائره على مدى تداولات هذا الاسبوع واواخر الاسبوع الماضي.
فقد اصاب المؤشر خيبة المتداولين بعد فقدانه امس 104.3 نقاط ليغلق متراجعا عند مستوى 11858.8 نقطة وهو ما ادى الى مرافقة المؤشر الوزني لتراجعه تضامنا مع المؤشر السعري بحدود 1.66 نقطة ليغلق متراجعا عند مستوى 584.64 نقطة.
وقد جرى التداول امس وسط تراجع واضح لكل القطاعات العاملة في السوق حيث تم التعامل على 201.9 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 89.9 مليون دينار جرت عبر اتمام 7013 صفقة نقدية.
سخط من المتداولين
وقد ابدى صغار المتداولين كما ابدى كبارهم امس السخط على كل مجريات التداول منذ الصباح الباكر حتى عزف الكثير منهم عن التداول وهم يرددون بأس »لقد بات رأس المال غنيمة« وهو ما يعني ان كل املهم بات الآن فقط يتركز في الحفاظ على رؤوس اموالهم.
وبالفعل اكد بعض من التقتهم »الوطن« في قاعة التداول انهم يفكرون جديا في ترك السوق نهائيا والخروج منه قبل ان يفقدوا ما تبقى من رؤوس اموالهم أو قبل تذمرهم من تصرفات الصناديق والمحافظ الاستثمارية الكبرى.
وقد طالب بعضهم بضرورة تدخل فوري للدولة أو على الاقل اصدار الاوامر للصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية بالكف عن التلاعب بالسوق أو ترك السوق ليكون مرتعا لهم دون وازع أو رادع لهم.
وجاءت مطالبات صغار المتداولين بينما اكدت مصادر من مديري صناديق الاستثمار عدم تدخل الدولة وتفضيل ابتعادها عن السوق والتأثير في المؤشر حتى يكون الصعود والهبوط في سوق الكويت للاوراق المالية نابعا من حقائق عمل واداء الشركات وليس بضغوط من قبل الدولة أو بضخ المزيد من الاموال التي تضر اكثر مما تفيد.
وما بين الرأيين رأي مراقبين لاداء السوق ان الوضع الحالي للمؤشر هو امر طبيعي في ظل احداث جسام تجري اليوم في البورصة منها ما يتعلق بالاهلية للاستثمار والبنك العقاري وشركة بيان للاستثمار واداء العديد من الشركات التي جاءت توزيعاتها مخالفة لكل التوقعات ومعاكسة لكل تصريحات مسؤوليها عن ارباحهم طوال العام.
ودعا المراقبون صغار المتداولين وكبارهم الى ضبط النفس وعدم الخروج من السوق في وقت بات السوق في حاجة لدعمهم اكثر من أي وقت مضى في ظل تلاعبات لا تخفى على احد من قبل صناديق الاستثمار.
أداء القطاعات
وفيما يتعلق بأداء القطاعات فقد شهدت مؤشرات كل القطاعات المدرجة في تداولات الامس تراجعا كبيرا بدءا من مؤشر قطاع البنوك مرورا بكل القطاعات الاخرى وجاء قطاع الشركات غير الكويتية ليحتل المرتبة الاولى في القطاعات المتراجعة حيث تراجع مؤشره بمقدار 178.3 نقطة ليليه قطاع الاستثمار الذي كان الانشط طوال الايام الماضية ليتراجع بمعدل 138.4 نقطة.
وتلاهم قطاع الخدمات الذي تراجع بمقدار 125.6 نقطة ليثبت ان كل القطاعات التي قادت المؤشر طوال الفترة الماضية للارتفاع هي التي قادته امس للتراجع وهو ما يعني بالفعل تدخلا واضحا لكافة القوى المؤثرة في المؤشر بهدف تهبيطه اما لغرض التجميع أو لغرض جني الارباح مهما كانت قليلة للحفاظ اولا واخيرا على رأس المال من قبل الصغار اولا والتجميع من قبل الصناديق ثانيا.
وكان قطاع التأمين اقل القطاعات تراجعا حيث فقد مؤشره فقط 14 نقطة ليدلل بذلك ان التمسك بأسهم قطاع التأمين من قبل ملاك اسهمه ما زال هو القضية السائدة لدى الكثيرين منهم وهو الاسلوب الامثل للحفاظ على اسعار الاسهم.
أداء الشركات
وفيما يتعلق بأداء الشركات فقط جاءت شركة التحصيلات الدولية في المرتبة الاولى بصعود بلغت نسبته 6.76% ولتنهي تداولاتها على سعر اقفال بلغ 1580 فلسا وجاءت في المرتبة الثانية شركة المشاريع الصناعية (كيه سبان) لترتفع بمعدل 6.41% وتنهي تداولاتها مطلوبة بسعر بلغ 415 فلسا.
وجاءت شركتا اسمنت بورتلاند والاستثمارات الوطنية بالترتيب في المركزين الثالث والرابع بنسبة ارتفاع تراوحت من 3.5 الى 5.1%.
وقد تراجعت اسهم كل من شركات المقاولات والخدمات البحرية وشركة النبراس والقابضة المصرية الكويتية وشركة اريج بمعدلات متفاوتة تراوحت في فقدانها ما يتراوح من 6.5% الى 8.6%.
»رأس المال غنيمة« مقولة الكبار والصغار على السواء والمراقبون يدعون لدعم المؤشر
كتب جمال رمضان:
مني مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية امس بانتكاسة جديدة له بعد ان كانت كل التوقعات تشير بتوجهه الى الصعود لتعويض خسائره على مدى تداولات هذا الاسبوع واواخر الاسبوع الماضي.
فقد اصاب المؤشر خيبة المتداولين بعد فقدانه امس 104.3 نقاط ليغلق متراجعا عند مستوى 11858.8 نقطة وهو ما ادى الى مرافقة المؤشر الوزني لتراجعه تضامنا مع المؤشر السعري بحدود 1.66 نقطة ليغلق متراجعا عند مستوى 584.64 نقطة.
وقد جرى التداول امس وسط تراجع واضح لكل القطاعات العاملة في السوق حيث تم التعامل على 201.9 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 89.9 مليون دينار جرت عبر اتمام 7013 صفقة نقدية.
سخط من المتداولين
وقد ابدى صغار المتداولين كما ابدى كبارهم امس السخط على كل مجريات التداول منذ الصباح الباكر حتى عزف الكثير منهم عن التداول وهم يرددون بأس »لقد بات رأس المال غنيمة« وهو ما يعني ان كل املهم بات الآن فقط يتركز في الحفاظ على رؤوس اموالهم.
وبالفعل اكد بعض من التقتهم »الوطن« في قاعة التداول انهم يفكرون جديا في ترك السوق نهائيا والخروج منه قبل ان يفقدوا ما تبقى من رؤوس اموالهم أو قبل تذمرهم من تصرفات الصناديق والمحافظ الاستثمارية الكبرى.
وقد طالب بعضهم بضرورة تدخل فوري للدولة أو على الاقل اصدار الاوامر للصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية بالكف عن التلاعب بالسوق أو ترك السوق ليكون مرتعا لهم دون وازع أو رادع لهم.
وجاءت مطالبات صغار المتداولين بينما اكدت مصادر من مديري صناديق الاستثمار عدم تدخل الدولة وتفضيل ابتعادها عن السوق والتأثير في المؤشر حتى يكون الصعود والهبوط في سوق الكويت للاوراق المالية نابعا من حقائق عمل واداء الشركات وليس بضغوط من قبل الدولة أو بضخ المزيد من الاموال التي تضر اكثر مما تفيد.
وما بين الرأيين رأي مراقبين لاداء السوق ان الوضع الحالي للمؤشر هو امر طبيعي في ظل احداث جسام تجري اليوم في البورصة منها ما يتعلق بالاهلية للاستثمار والبنك العقاري وشركة بيان للاستثمار واداء العديد من الشركات التي جاءت توزيعاتها مخالفة لكل التوقعات ومعاكسة لكل تصريحات مسؤوليها عن ارباحهم طوال العام.
ودعا المراقبون صغار المتداولين وكبارهم الى ضبط النفس وعدم الخروج من السوق في وقت بات السوق في حاجة لدعمهم اكثر من أي وقت مضى في ظل تلاعبات لا تخفى على احد من قبل صناديق الاستثمار.
أداء القطاعات
وفيما يتعلق بأداء القطاعات فقد شهدت مؤشرات كل القطاعات المدرجة في تداولات الامس تراجعا كبيرا بدءا من مؤشر قطاع البنوك مرورا بكل القطاعات الاخرى وجاء قطاع الشركات غير الكويتية ليحتل المرتبة الاولى في القطاعات المتراجعة حيث تراجع مؤشره بمقدار 178.3 نقطة ليليه قطاع الاستثمار الذي كان الانشط طوال الايام الماضية ليتراجع بمعدل 138.4 نقطة.
وتلاهم قطاع الخدمات الذي تراجع بمقدار 125.6 نقطة ليثبت ان كل القطاعات التي قادت المؤشر طوال الفترة الماضية للارتفاع هي التي قادته امس للتراجع وهو ما يعني بالفعل تدخلا واضحا لكافة القوى المؤثرة في المؤشر بهدف تهبيطه اما لغرض التجميع أو لغرض جني الارباح مهما كانت قليلة للحفاظ اولا واخيرا على رأس المال من قبل الصغار اولا والتجميع من قبل الصناديق ثانيا.
وكان قطاع التأمين اقل القطاعات تراجعا حيث فقد مؤشره فقط 14 نقطة ليدلل بذلك ان التمسك بأسهم قطاع التأمين من قبل ملاك اسهمه ما زال هو القضية السائدة لدى الكثيرين منهم وهو الاسلوب الامثل للحفاظ على اسعار الاسهم.
أداء الشركات
وفيما يتعلق بأداء الشركات فقط جاءت شركة التحصيلات الدولية في المرتبة الاولى بصعود بلغت نسبته 6.76% ولتنهي تداولاتها على سعر اقفال بلغ 1580 فلسا وجاءت في المرتبة الثانية شركة المشاريع الصناعية (كيه سبان) لترتفع بمعدل 6.41% وتنهي تداولاتها مطلوبة بسعر بلغ 415 فلسا.
وجاءت شركتا اسمنت بورتلاند والاستثمارات الوطنية بالترتيب في المركزين الثالث والرابع بنسبة ارتفاع تراوحت من 3.5 الى 5.1%.
وقد تراجعت اسهم كل من شركات المقاولات والخدمات البحرية وشركة النبراس والقابضة المصرية الكويتية وشركة اريج بمعدلات متفاوتة تراوحت في فقدانها ما يتراوح من 6.5% الى 8.6%.