hussainy
22-12-2009, 01:19 PM
الحسين بن علي بن أبي طالب، كنيته أبو عبد الله، حفيد رسول الإسلام محمد بن عبد الله، ومن أهل بيته، أبوه علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله وأمير المؤمنين، أمه فاطمة بنت محمد بن عبد الله والحسين ثالث الأئمة المعصومين عندالشيعة، إخوته كثيرون وأشهرهم الحسن بن علي بن أبي طالب، وقد استشهد الحسين في معركة كربلاء، يوم العاشر من محرم سنة 61 هـجري المسمى بعاشوراء، وهو الشهر الذي فيه يحيي ملايين الشيعة ذكرى استشهاد الحسين وأصحابه
(ميلاده ونشأته )
ولد الحسين في الثالث من شعبان في السنة الرابعة للهجرة [1] في المدينة المنورة. روي أن الحسين عندما ولد سر به جده الرسول سروراً عظيماً وذهب إلى بيت فاطمة وحمل الطفل ثم قال: ماذا سميتم ابني؟ قالوا : حرباً فسماه الرسول حسيناً، وعمل عنه عقيقة بكبش وأمر فاطمة بأن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره فضة كما فعلت بأخيه الحسن. وإن كانت هذه الرواية موضع نظر لوجود ما يخالفها، فقد ورد في بعض المصادر أن علياً قال: لم أكن لأسبق رسول الإسلام في تسميته، إلا أن الثابت أن النبي هو من سماه وسمى أخاه الحسن.
أدرك الحسين ست سنوات وسبعة أشهر وسبعة أيام من عصر النبوة حيث كان فيها موضع الحب والحنان من جده النبي، فكان كثيراً ما يداعبه ويضمه ويقبله.
( فضله ومكانته )
وعن أبي سعيد قال قال النبي محمد: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح {1} ، وقال أيضاً: "إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا" اخرجه البخاري، وقال: "حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسيناً، الحسن و الحسين من الأسباط" ، قال: "من أحبهما -أي الحسن والحسين - فقد أحبني" وكان الرسول يدخل في صلاته حتى إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره و كان يطيل السجدة فيسأله بعض أصحابه انك يا رسول الإسلام سجدت سجدة بين ظهراني صلاتك أطلتها حتى ظننا انه قد حدث أمر أو انه يوحى إليك فيقول النبي :"كل ذلك لم يكن و لكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته".
{1} سنن الترمذي، كتاب المناقب عن رسول الله، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.
( حياته وجهاده بعد وفاة النبي )
كان الحسين مازال صغيراً عندما توفي رسول الإسلام ثم ماتت أمه فاطمة. عندما بويع عثمان بن عفان بالخلافة كان الحسين قد تجاوز العشرين من عمره. و قد كان عابداً, زاهداً, عالماً, شجاعاً و حكيماً و سخياً كان الإمام الحسين في طليعة الجيش الذي سار لفتح طبرستان بقيادة سعد بن أبي وقاص و قاتل في موقعة الجمل كما قاتل معاوية وجيشه في موقعة صفين و قاتل الخوارج و تنقل مع جيوش المسلمين لفتح أفريقيا و غزو جرجان و قسطنطينية و يؤكد بعض المؤرخين أن الإمام الحسين زار مصر في عهد عمر بن الخطاب مع جيش الفتح الإسلامي.
(زوجاته وأولاده )
زوجاته
1- ليلى أو برة بنت أبي عروة بن مسعود الثقفي: أم علي الأكبر.
2- سلافة بنت يزدجرد: أم السجاد وعلي الأوسط.
3- الرباب بنت أمرئ القيس بن عدي: أم محمد وعبدالله، وقضاعية أم جعفر وأم اسحاق بنت طلحة بن عبيدالله ، أم فاطمة.
[عدل] أبناؤه
1- علي الأكبر
2- علي زين العابدين وهو علي الأوسط
3- محمد
4- علي الأصغر
5- عبد الله الشهيد من الرباب
6- جعفر
[عدل] بناته
1- سكينة بنت أم الرباب
2- فاطمة
3- زينب
4- رقية
5- خولة (مقامها ببعلبك) وأعقب الحسين من ابن واحد وهو زين العابدين وإبنتين، وفي كشف الغمة قيل: «كان له ست بنين وثلاث بنات علي الأكبر الشهيد معه في كربلاء و زين العابدين وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمة وقال الحافظ عبد العزيز الجنابذي: ولد للحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنه ستة منهم أربعة ذكور وإبنتان.»
(موقفه من أحداث وفتن الأمة الإسلامية)
موقفه من الفتنة في عهد الخليفة عثمان بن عفان
جاء في البداية والنهاية و الكامل في التاريخ أن الامام الحسين كان واقفاً مع أخيه الحسن أمام بيت الخليفة عثمان بن عفان لحمايته بعد أن حصبوه في المسجد و سقط مغشياً عليه.
موقفه من الفتنة في عهد أبيه الخليفة علي بن ابي طالب
قاتل مع أبيه في موقعة الجمل و موقعة صفين لتوحيد صف المسلمين تحت راية الخليفة المبايع من قبل المسلمين علي بن ابي طالب.
موقفه من صلح أخيه الحسن بن علي مع معاوية بن ابي سفيان
يرى مؤرخو السنة أنه لما أصبح الحسن بن علي خليفة المسلمين و أراد أن يعقد الصلح مع معاوية لم يوافق الحسين على الصلح و حث أخاه على قتال الشام؛ فرفض الحسن كما ورد في البداية والنهاية [3] و"أسد الغابة في معرفة الصحابة" [4]، وكان معاوية يحسن معاملة الحسن والحسين ويكرمهما ويأمر لهما بالعطايا [5]
بينما يرى مؤرخو الشيعة أن الحسين وافق على صلح أخيه ولم يعترض ويرفضون هذه الفكرة كما يقول المؤرخ الشيعي باقر شريف القرشي في كتابه "حياة الإمام الحسن بن علي" حيث أن الحسين أيضاً بعد وفاة الحسن استمر في عهد أخيه مع معاوية ولم يخرج إلا بعد استلام يزيد الحكم [6].
موقفه من خلافة يزيد بن معاوية
فاجأ معاوية بن أبي سفيان الأمة الإسلامية بترشيح ابنه يزيد للخلافة من بعده في وجود عدد من أبناء كبار الصحابة، وبدأ في أخذ البيعة له في حياته، في سائر الأقطار الإسلامية، بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى، ولم يعارضه سوى أهل الحجاز، وتركزت المعارضة في الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير [1] [2]. وضع الإمام الحسين نصب عينيه نصيحة أبيه علي بن أبي طالب عندما أوصاه و الإمام الحسن قبل وفاته قائلاً: «أوصيكما بتقوى الله و لا تطلبا الدنيا و إن طلبتكما ولا تأسفا على شئ منها زوي عنكما افعلا الخير وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً» توفي معاوية بن أبي سفيان سنة 60 هـ، وخلفه ابنه يزيد؛ فبعث يزيد إلى واليه بالمدينة لأخذ البيعة من الحسين الذي رفض أن يبايع "يزيد" كما رفض- من قبل- تعيينه وليًا للعهد في خلافة أبيه معاوية، وغادر من المدينة إلى مكة لحج بيت الله الحرام، فأرسل إليه يزيد بأنّه سيقتله إن لم يبايع حتى ولو كان متعلّقا بأستار الكعبة. فاضطر الحسين لقطع حجّته وتحويلها إلى عمرة فقط وخرج ومعه أهل بيته وأكثر إخوته وأطفاله من مكة قاصدا الكوفة بعدما أرسل له الآلاف من أهلها الرسائل بأن أقدم فليس لنا والعادل وإنا بحاجة إلى إمام نأتم به.
الإمام الحسين لم يقبل أن تتحول الخلافة الإسلامية إلى ارث و أبى أن يكون على رأس الإسلام فتى كيزيد بن معاوية في ظل وجود مجموعة من كبار الصحابة فرفض أن يبايعه ولم يعترف به. وقد التقى الوليد بالحسين و طلب منه البيعة ليزيد فرفض الحسين بينما ذهب عبد الله بن الزبير إلى مكة لاجئاً إلي بيت الله الحرام.
و في المدينة بعد أن رفض الحسين مبايعة يزيد ذهب مروان بن الحكم إلى الوليد و لامه لانه أذن للحسين بالانصراف من مجلسه ولم يشدد عليه ولم يحبسه، وورد في بعض المصادر أن الحسين قال لمروان : «أأنت تضرب عنقي ؟» ثم التفت إلى الوليد وقال : «يا وليد إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة بنا فتح الله وبنا يختم ويزيد فاسق فاجر شارب للخمر, قاتل النفس التي حرم الله, معلن بالفسوق و الفجور و مثلي لا يبايع مثله»، تنفي بعض المصادر السنية قول الحسين هذا في حق يزيد حيث يعتقدون أنه لم يكن فاسقاً ولم يأمر بقتل الحسين و لم يرتضيه، لكن ما اتفقت عليه كل الفرق أن الحسين كان رافضاً للبيعة ليزيد. انظر يزيد بن معاوية والخلاف حول يزيد بن معاوية.
تكمله السيرة في الموضوع رقم 2
(ميلاده ونشأته )
ولد الحسين في الثالث من شعبان في السنة الرابعة للهجرة [1] في المدينة المنورة. روي أن الحسين عندما ولد سر به جده الرسول سروراً عظيماً وذهب إلى بيت فاطمة وحمل الطفل ثم قال: ماذا سميتم ابني؟ قالوا : حرباً فسماه الرسول حسيناً، وعمل عنه عقيقة بكبش وأمر فاطمة بأن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره فضة كما فعلت بأخيه الحسن. وإن كانت هذه الرواية موضع نظر لوجود ما يخالفها، فقد ورد في بعض المصادر أن علياً قال: لم أكن لأسبق رسول الإسلام في تسميته، إلا أن الثابت أن النبي هو من سماه وسمى أخاه الحسن.
أدرك الحسين ست سنوات وسبعة أشهر وسبعة أيام من عصر النبوة حيث كان فيها موضع الحب والحنان من جده النبي، فكان كثيراً ما يداعبه ويضمه ويقبله.
( فضله ومكانته )
وعن أبي سعيد قال قال النبي محمد: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح {1} ، وقال أيضاً: "إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا" اخرجه البخاري، وقال: "حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسيناً، الحسن و الحسين من الأسباط" ، قال: "من أحبهما -أي الحسن والحسين - فقد أحبني" وكان الرسول يدخل في صلاته حتى إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره و كان يطيل السجدة فيسأله بعض أصحابه انك يا رسول الإسلام سجدت سجدة بين ظهراني صلاتك أطلتها حتى ظننا انه قد حدث أمر أو انه يوحى إليك فيقول النبي :"كل ذلك لم يكن و لكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته".
{1} سنن الترمذي، كتاب المناقب عن رسول الله، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.
( حياته وجهاده بعد وفاة النبي )
كان الحسين مازال صغيراً عندما توفي رسول الإسلام ثم ماتت أمه فاطمة. عندما بويع عثمان بن عفان بالخلافة كان الحسين قد تجاوز العشرين من عمره. و قد كان عابداً, زاهداً, عالماً, شجاعاً و حكيماً و سخياً كان الإمام الحسين في طليعة الجيش الذي سار لفتح طبرستان بقيادة سعد بن أبي وقاص و قاتل في موقعة الجمل كما قاتل معاوية وجيشه في موقعة صفين و قاتل الخوارج و تنقل مع جيوش المسلمين لفتح أفريقيا و غزو جرجان و قسطنطينية و يؤكد بعض المؤرخين أن الإمام الحسين زار مصر في عهد عمر بن الخطاب مع جيش الفتح الإسلامي.
(زوجاته وأولاده )
زوجاته
1- ليلى أو برة بنت أبي عروة بن مسعود الثقفي: أم علي الأكبر.
2- سلافة بنت يزدجرد: أم السجاد وعلي الأوسط.
3- الرباب بنت أمرئ القيس بن عدي: أم محمد وعبدالله، وقضاعية أم جعفر وأم اسحاق بنت طلحة بن عبيدالله ، أم فاطمة.
[عدل] أبناؤه
1- علي الأكبر
2- علي زين العابدين وهو علي الأوسط
3- محمد
4- علي الأصغر
5- عبد الله الشهيد من الرباب
6- جعفر
[عدل] بناته
1- سكينة بنت أم الرباب
2- فاطمة
3- زينب
4- رقية
5- خولة (مقامها ببعلبك) وأعقب الحسين من ابن واحد وهو زين العابدين وإبنتين، وفي كشف الغمة قيل: «كان له ست بنين وثلاث بنات علي الأكبر الشهيد معه في كربلاء و زين العابدين وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمة وقال الحافظ عبد العزيز الجنابذي: ولد للحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنه ستة منهم أربعة ذكور وإبنتان.»
(موقفه من أحداث وفتن الأمة الإسلامية)
موقفه من الفتنة في عهد الخليفة عثمان بن عفان
جاء في البداية والنهاية و الكامل في التاريخ أن الامام الحسين كان واقفاً مع أخيه الحسن أمام بيت الخليفة عثمان بن عفان لحمايته بعد أن حصبوه في المسجد و سقط مغشياً عليه.
موقفه من الفتنة في عهد أبيه الخليفة علي بن ابي طالب
قاتل مع أبيه في موقعة الجمل و موقعة صفين لتوحيد صف المسلمين تحت راية الخليفة المبايع من قبل المسلمين علي بن ابي طالب.
موقفه من صلح أخيه الحسن بن علي مع معاوية بن ابي سفيان
يرى مؤرخو السنة أنه لما أصبح الحسن بن علي خليفة المسلمين و أراد أن يعقد الصلح مع معاوية لم يوافق الحسين على الصلح و حث أخاه على قتال الشام؛ فرفض الحسن كما ورد في البداية والنهاية [3] و"أسد الغابة في معرفة الصحابة" [4]، وكان معاوية يحسن معاملة الحسن والحسين ويكرمهما ويأمر لهما بالعطايا [5]
بينما يرى مؤرخو الشيعة أن الحسين وافق على صلح أخيه ولم يعترض ويرفضون هذه الفكرة كما يقول المؤرخ الشيعي باقر شريف القرشي في كتابه "حياة الإمام الحسن بن علي" حيث أن الحسين أيضاً بعد وفاة الحسن استمر في عهد أخيه مع معاوية ولم يخرج إلا بعد استلام يزيد الحكم [6].
موقفه من خلافة يزيد بن معاوية
فاجأ معاوية بن أبي سفيان الأمة الإسلامية بترشيح ابنه يزيد للخلافة من بعده في وجود عدد من أبناء كبار الصحابة، وبدأ في أخذ البيعة له في حياته، في سائر الأقطار الإسلامية، بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى، ولم يعارضه سوى أهل الحجاز، وتركزت المعارضة في الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير [1] [2]. وضع الإمام الحسين نصب عينيه نصيحة أبيه علي بن أبي طالب عندما أوصاه و الإمام الحسن قبل وفاته قائلاً: «أوصيكما بتقوى الله و لا تطلبا الدنيا و إن طلبتكما ولا تأسفا على شئ منها زوي عنكما افعلا الخير وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً» توفي معاوية بن أبي سفيان سنة 60 هـ، وخلفه ابنه يزيد؛ فبعث يزيد إلى واليه بالمدينة لأخذ البيعة من الحسين الذي رفض أن يبايع "يزيد" كما رفض- من قبل- تعيينه وليًا للعهد في خلافة أبيه معاوية، وغادر من المدينة إلى مكة لحج بيت الله الحرام، فأرسل إليه يزيد بأنّه سيقتله إن لم يبايع حتى ولو كان متعلّقا بأستار الكعبة. فاضطر الحسين لقطع حجّته وتحويلها إلى عمرة فقط وخرج ومعه أهل بيته وأكثر إخوته وأطفاله من مكة قاصدا الكوفة بعدما أرسل له الآلاف من أهلها الرسائل بأن أقدم فليس لنا والعادل وإنا بحاجة إلى إمام نأتم به.
الإمام الحسين لم يقبل أن تتحول الخلافة الإسلامية إلى ارث و أبى أن يكون على رأس الإسلام فتى كيزيد بن معاوية في ظل وجود مجموعة من كبار الصحابة فرفض أن يبايعه ولم يعترف به. وقد التقى الوليد بالحسين و طلب منه البيعة ليزيد فرفض الحسين بينما ذهب عبد الله بن الزبير إلى مكة لاجئاً إلي بيت الله الحرام.
و في المدينة بعد أن رفض الحسين مبايعة يزيد ذهب مروان بن الحكم إلى الوليد و لامه لانه أذن للحسين بالانصراف من مجلسه ولم يشدد عليه ولم يحبسه، وورد في بعض المصادر أن الحسين قال لمروان : «أأنت تضرب عنقي ؟» ثم التفت إلى الوليد وقال : «يا وليد إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة بنا فتح الله وبنا يختم ويزيد فاسق فاجر شارب للخمر, قاتل النفس التي حرم الله, معلن بالفسوق و الفجور و مثلي لا يبايع مثله»، تنفي بعض المصادر السنية قول الحسين هذا في حق يزيد حيث يعتقدون أنه لم يكن فاسقاً ولم يأمر بقتل الحسين و لم يرتضيه، لكن ما اتفقت عليه كل الفرق أن الحسين كان رافضاً للبيعة ليزيد. انظر يزيد بن معاوية والخلاف حول يزيد بن معاوية.
تكمله السيرة في الموضوع رقم 2