Love143
15-02-2006, 01:58 AM
الاكتتاب المقبل في شركة »الإمارات للاتصالات المتكاملة« سينجم عنه سحب السيولة من السوق
مستثمرون »ينسحبون« من صناديق استثمار إماراتية خوفا من تراجع الأسهم بعد الاكتتاب في الريان القطري والسلام البحريني
سحب مستثمرون اموالهم من صناديق استثمارية بالامارات خلال الفترة الماضية
بسبب مخاوف لديهم من تراجع الاسعار ما دفع مديري الصناديق لبيع كميات من الاسهم بالاسعار المتاحة الامر الذي ادى الى تراجع السوق خلال الايام الماضية.
وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لسوق ابوظبي للاوراق المالية راشد البلوشي انه تحدث مع بعض مديري هذه الصناديق الذين اكدوا له قيام عدد من المستثمرين بسحب اموالهم خوفا من التراجع الذي شهده السوق.
واضاف، بحسب »البيان« الاماراتية ان هذا السلوك كان من اسباب تراجع المؤشر، التي تضمنت سحب سيولة كبيرة من السوق للاكتتاب في اصدارات خليجية جديدة مثل مصرف »الريان« القطري وبنك »السلام« البحريني، مشيراً الى ان الاكتتاب المقبل في شركة »الامارات للاتصالات المتكاملة« سينجم عنه سحب سيولة من السوق.
واكد ان السيولة الخليجية تتحرك باستمرار بين الدول التي تقوم بطرح اصدارات جديدة وبعدما كانت هذه السيولة في الامارات اصبحت تنتقل حاليا الى دول اخرى. وانه من الصعب بمكان الحديث عن ارقام بهذا الخصوص ولكن يمكن القول ان السيولة التي سحبت ليست بسيطة.
واشار الى ان تداولات الخليجيين في السوق مازالت جيدة، ودليل ذلك قيام السوق خلال شهر يناير الماضي باصدار 3299 رقم مستثمر منها 1668 رقماً لمستثمرين خليجيين و1631 رقماً للجنسيات الأخرى مما يعني استمرار وجود الاستثمار الاجنبي في السوق.
وحول دور صناديق الاستثمار
قال ان طبيعة عملها لاتسمح لها بان تمارس دور صناع السوق ومن المعروف انها تعمل وفقا لاسس تجارية وهدفها الربح وتحقيق العائد المناسب للمساهمين فيها وهي حققت نتائج متميزة الى الدرجة التي اصبحت فيها منافسة للصناديق العالمية خلال العام الماضي.
وذكر انه يجري العمل حالياً على اعادة نظر شاملة في جميع الاجراءات المتبعة في السوق ومن ضمنها الخدمات المقدمة للوسطاء والمستثمرين والمقاصة وذلك بهدف زيادة فاعليتها
مؤكداً ان ادارة السوق امهلت مكاتب الوساطة حتى نهاية الشهر المقبل لعمل تأمين ضد مخاطر الاحتيال والتزوير، وان السوق من جانبها اعدت نظاما خاصاً بصندوق حماية المستثمرين وسيجري رفعه الى هيئة الاوراق المالية والسلع.
واضاف ان السوق تشجع التحليل المالي الشفاف الذي لا يعتمد على محافظ استثمارية ليست محايدة، وانها بصدد رفع توصية الى هيئة الاوراق لمنح تراخيص للوسطاء لتقديم الاستشارات المالية وفق ضوابط محددة الى جانب خدمات الوساطة.
واشار الى ان التداول على المكشوف ليس امرا سلبيا وان السوق يقوم بالعمل على تقنين هذا الاسلوب من التعاملات وفقا لضوابط واضحة
مبيناً ان المضاربة خفّت في الوقت الراهن سواء من قبل المواطنين او الاجانب خاصة بعد التراجع الذي شهده السوق.
وقال ان السوق اقترحت انشاء صندوق استثماري يطرح للاكتتاب العام وتشارك فيه الحكومة بأسهم عينية من خلال الشركات التي تملك نسبة كبيرة فيها وذلك لزيادة احجام التداول، مشددا على ضرورة مراجعة قرار وزارة الاقتصاد الخاص بمنع منح تراخيص لشركات مساهمة عامة جديدة.
مستثمرون »ينسحبون« من صناديق استثمار إماراتية خوفا من تراجع الأسهم بعد الاكتتاب في الريان القطري والسلام البحريني
سحب مستثمرون اموالهم من صناديق استثمارية بالامارات خلال الفترة الماضية
بسبب مخاوف لديهم من تراجع الاسعار ما دفع مديري الصناديق لبيع كميات من الاسهم بالاسعار المتاحة الامر الذي ادى الى تراجع السوق خلال الايام الماضية.
وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لسوق ابوظبي للاوراق المالية راشد البلوشي انه تحدث مع بعض مديري هذه الصناديق الذين اكدوا له قيام عدد من المستثمرين بسحب اموالهم خوفا من التراجع الذي شهده السوق.
واضاف، بحسب »البيان« الاماراتية ان هذا السلوك كان من اسباب تراجع المؤشر، التي تضمنت سحب سيولة كبيرة من السوق للاكتتاب في اصدارات خليجية جديدة مثل مصرف »الريان« القطري وبنك »السلام« البحريني، مشيراً الى ان الاكتتاب المقبل في شركة »الامارات للاتصالات المتكاملة« سينجم عنه سحب سيولة من السوق.
واكد ان السيولة الخليجية تتحرك باستمرار بين الدول التي تقوم بطرح اصدارات جديدة وبعدما كانت هذه السيولة في الامارات اصبحت تنتقل حاليا الى دول اخرى. وانه من الصعب بمكان الحديث عن ارقام بهذا الخصوص ولكن يمكن القول ان السيولة التي سحبت ليست بسيطة.
واشار الى ان تداولات الخليجيين في السوق مازالت جيدة، ودليل ذلك قيام السوق خلال شهر يناير الماضي باصدار 3299 رقم مستثمر منها 1668 رقماً لمستثمرين خليجيين و1631 رقماً للجنسيات الأخرى مما يعني استمرار وجود الاستثمار الاجنبي في السوق.
وحول دور صناديق الاستثمار
قال ان طبيعة عملها لاتسمح لها بان تمارس دور صناع السوق ومن المعروف انها تعمل وفقا لاسس تجارية وهدفها الربح وتحقيق العائد المناسب للمساهمين فيها وهي حققت نتائج متميزة الى الدرجة التي اصبحت فيها منافسة للصناديق العالمية خلال العام الماضي.
وذكر انه يجري العمل حالياً على اعادة نظر شاملة في جميع الاجراءات المتبعة في السوق ومن ضمنها الخدمات المقدمة للوسطاء والمستثمرين والمقاصة وذلك بهدف زيادة فاعليتها
مؤكداً ان ادارة السوق امهلت مكاتب الوساطة حتى نهاية الشهر المقبل لعمل تأمين ضد مخاطر الاحتيال والتزوير، وان السوق من جانبها اعدت نظاما خاصاً بصندوق حماية المستثمرين وسيجري رفعه الى هيئة الاوراق المالية والسلع.
واضاف ان السوق تشجع التحليل المالي الشفاف الذي لا يعتمد على محافظ استثمارية ليست محايدة، وانها بصدد رفع توصية الى هيئة الاوراق لمنح تراخيص للوسطاء لتقديم الاستشارات المالية وفق ضوابط محددة الى جانب خدمات الوساطة.
واشار الى ان التداول على المكشوف ليس امرا سلبيا وان السوق يقوم بالعمل على تقنين هذا الاسلوب من التعاملات وفقا لضوابط واضحة
مبيناً ان المضاربة خفّت في الوقت الراهن سواء من قبل المواطنين او الاجانب خاصة بعد التراجع الذي شهده السوق.
وقال ان السوق اقترحت انشاء صندوق استثماري يطرح للاكتتاب العام وتشارك فيه الحكومة بأسهم عينية من خلال الشركات التي تملك نسبة كبيرة فيها وذلك لزيادة احجام التداول، مشددا على ضرورة مراجعة قرار وزارة الاقتصاد الخاص بمنع منح تراخيص لشركات مساهمة عامة جديدة.