ROSE
23-12-2009, 07:44 AM
البورصة تواصل انخفاضها والمؤشر يقترب من7 آلاف نقطة
مع استمرار انخفاض السيولة
واصلت حالة التراجع سيطرتها على مجريات التداول في بورصة قطر أمس للجلسة الثالثة على التوالي في ظل استمرار ضغوط عمليات البيع من قبل المستثمرين وواصل المؤشر في مسلسل نزيف النقاط ليخسر بنهاية الجلسة 27.4 نقطة بما نسبته 0.39% ليصل بذلك إلى مستوى 7068.3 نقطة، وقد حاول المؤشر تعويض بعض الخسائر في النصف ساعة الأخيرة إلا أنه ما لبث وتراجع مرة أخرى وان سجلت السيولة ارتفاعا نسبيا عن الجلسة السابقة لتسجل 211.13 مليون ريال مقارنةً مع 155.7 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول. ولكنها ما زالت خجولة وهو ما يعكس امتناع الكثير من المستثمرين عن التخلي عن أسهمهم وسط توقعاتهم بان تشهد الأيام المقبلة ارتفاع المؤشر خاصة وان لم تبقى سوى أيام قلائل على نهاية العام وما يتضمنه من إعلان الشركات عن نتائجها السنوية
كما شهدت جلسة أمس ارتفاع نسبي في أحجام التداول حيث بلغت 7.94 مليون سهم مقارنةً مع 5.78 مليون سهم، من خلال التداول على42 سهم من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 15 سهم منها على ارتفاع، بينما تراجع 14 سهم وظل 13 آخرون بلا تغير، وسجلت الصفقات ارتفاعا كذلك حيث بلغت 3634 صفقة مقارنة مع 3486 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
أما بالنسبة إلى أداء القطاعات فقد شهدت نوع من التباين حيث استطاع قطاع الخدمات ان يسجل ارتفاعا وحيدا بما نسبته 0.24%، بينما تراجعت باقي القطاعات ليتصدرها التأمين بما نسبته 5.23%، تلاه الصناعة متراجعاً بـ0.72%، وحل قطاع البنوك أخيراً بتراجع 0.49%.
وتعرضت أغلب الأسهم التي حققت ارتفاعات في جلسة أمس الأول لعمليات بيع في جلسة الأمس بهدف تحقيق الأرباح ما كان له اكبر الأثر في تراجع السوق بعد أن سادت حالة من التذبذب في أداء المؤشر، وما عزز هذا الانخفاض هو تعرض عدد من الأسهم القيادية للبيع حالها حال الأسهم المضاربة وتصدر سهم العامة للتأمين الأسهم المرتفعة بما نسبته 9.13% ليصل إلى سعر 55 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ200 سهم، تلاه سهم إزدان بارتفاع 4.41% ليصل إلى سعر 68.7 ريال بأحجام بلغت 100 سهم.
ويرى الخبراء أن تراجع البورصة يعود إلى حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين انتظارا لآي أخبار ايجابية تدفعهم للدخول إلى البورصة وخاصة ولم يتبقى سوى بضعة أيام على نهاية العام الحالي وعادة ما تقوم بعض المحافظ بتأسيس مراكز جديدة لها بنهاية العام .
مع استمرار انخفاض السيولة
واصلت حالة التراجع سيطرتها على مجريات التداول في بورصة قطر أمس للجلسة الثالثة على التوالي في ظل استمرار ضغوط عمليات البيع من قبل المستثمرين وواصل المؤشر في مسلسل نزيف النقاط ليخسر بنهاية الجلسة 27.4 نقطة بما نسبته 0.39% ليصل بذلك إلى مستوى 7068.3 نقطة، وقد حاول المؤشر تعويض بعض الخسائر في النصف ساعة الأخيرة إلا أنه ما لبث وتراجع مرة أخرى وان سجلت السيولة ارتفاعا نسبيا عن الجلسة السابقة لتسجل 211.13 مليون ريال مقارنةً مع 155.7 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول. ولكنها ما زالت خجولة وهو ما يعكس امتناع الكثير من المستثمرين عن التخلي عن أسهمهم وسط توقعاتهم بان تشهد الأيام المقبلة ارتفاع المؤشر خاصة وان لم تبقى سوى أيام قلائل على نهاية العام وما يتضمنه من إعلان الشركات عن نتائجها السنوية
كما شهدت جلسة أمس ارتفاع نسبي في أحجام التداول حيث بلغت 7.94 مليون سهم مقارنةً مع 5.78 مليون سهم، من خلال التداول على42 سهم من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 15 سهم منها على ارتفاع، بينما تراجع 14 سهم وظل 13 آخرون بلا تغير، وسجلت الصفقات ارتفاعا كذلك حيث بلغت 3634 صفقة مقارنة مع 3486 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
أما بالنسبة إلى أداء القطاعات فقد شهدت نوع من التباين حيث استطاع قطاع الخدمات ان يسجل ارتفاعا وحيدا بما نسبته 0.24%، بينما تراجعت باقي القطاعات ليتصدرها التأمين بما نسبته 5.23%، تلاه الصناعة متراجعاً بـ0.72%، وحل قطاع البنوك أخيراً بتراجع 0.49%.
وتعرضت أغلب الأسهم التي حققت ارتفاعات في جلسة أمس الأول لعمليات بيع في جلسة الأمس بهدف تحقيق الأرباح ما كان له اكبر الأثر في تراجع السوق بعد أن سادت حالة من التذبذب في أداء المؤشر، وما عزز هذا الانخفاض هو تعرض عدد من الأسهم القيادية للبيع حالها حال الأسهم المضاربة وتصدر سهم العامة للتأمين الأسهم المرتفعة بما نسبته 9.13% ليصل إلى سعر 55 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ200 سهم، تلاه سهم إزدان بارتفاع 4.41% ليصل إلى سعر 68.7 ريال بأحجام بلغت 100 سهم.
ويرى الخبراء أن تراجع البورصة يعود إلى حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين انتظارا لآي أخبار ايجابية تدفعهم للدخول إلى البورصة وخاصة ولم يتبقى سوى بضعة أيام على نهاية العام الحالي وعادة ما تقوم بعض المحافظ بتأسيس مراكز جديدة لها بنهاية العام .