ROSE
23-12-2009, 07:50 AM
حصاد : إنتاج 40 % من القمح و70 ألفا من الأغنام السورية باستراليا
من خلال شركة مدينة سيدني ومشروع كبير لإنتاج الثروة الحيوانية
الهاجري : نهدف الى تلبية 35 % من احتياجات السوق من الأغنام سنويا
قريبا .. إنشاء شركة حصاد تركيا وأمريكا الجنوبية
إنتاج العلف من مزارع أم صلال والسيلية خلال أيام
نلبي 17 % من حاجة السوق من الأعلاف .. و30 % انخفاضا في الأسعار
لن نكون بديلا للتاجر القطرى ونسعى لتأمين المنتج القطري بالسوق المحلي
الدوحة - قنا – أعلن السيد ناصر محمد فهيد الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية ان حصاد قامت بإنشاء مشروع كبير لإنتاج الثروة الحيوانية فى استراليا بطاقة إنتاجية تصل الى 70 ألف رأس من الأغنام السورية في عامه الأول، ليصل بعد ذلك الى 150 ألف رأس خلال ثلاث سنوات. وأوضح السيد ناصر محمد بن فهيد الهاجري في حديث لوكالة الأنباء القطرية قنا أنه تم إنشاء شركة حصاد استراليا بمدينة سيدنى والتى سيتم من خلالها شراء الاراضى الزراعية لإنتاج الحبوب خاصة القمح بطاقة إنتاجية تصل الى 50 ألف طن فى السنة وهي كمية تمثل 40 % من حجم الاستهلاك المحلي في قطر لافتا الى أن بدء إنتاج الحبوب سيتم خلال العام المقبل. وقال رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية ان مشروع استراليا يهدف الى إنتاج الثروة الحيوانية لسد حاجة السوق القطرى خاصة والمنطقة بشكل عام مشيرا إلى ان هذا المشروع مملوك بالكامل لشركة حصاد قطر الغذائية وينتج نوعية خاصة من الاغنام الاسترالية المهجنة بسلالات عربية من الأغنام لتمويل السوق القطرى بـ 35 بالمائة من استهلاكه السنوي. وأضاف ان شركة حصاد استراليا التى تم إنشاؤها مؤخرا تهدف الى شراء الاراضى الزراعية والرعوية لتنمية الماشية خاصة الأغنام من نوعية معينة توجد فى استراليا والتى من خلال التكنولوجيا الحديثة والدراسات العلمية سيتم إنتاجها بتهجين مع أغنام من سلالات سورية. وحول مشاريع شركة حصاد الخارجية قال السيد ناصر الهاجرى ان الشركة حاليا في طور إنشاء شركة حصاد تركيا التى سيتم الإعلان عنها قريبا، مشيرا إلى أنهم سيقومون بإنشاء شركة حصاد فى أمريكا الجنوبية (البرازيل والأرجنتين). مضيفا أن هذه الفروع ستنضم إلى شركة حصاد السودان التى تم الإعلان عنها من قبل. وعن المشروعات المحلية التى أعلنت عنها شركة حصاد من قبل أوضح رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية ان مشاريع الشركة المحلية قائمة فى مزارع الركية وأم صلال والسيلية والرفاع .. وأكد أنه خلال أسبوع سيبدأ العمل فى مزارع أم صلال والسيلية التى وصلت إليها المياه والكهرباء، وسيتم إنتاج العلف الحيواني من تلك المزارع. ولفت إلى أن الشركة تؤمن حاليا ما يقرب من 15 الى 17 بالمائة من حاجة السوق المحلي من العلف الحيوانى عن طريق تلك المزارع ويباع إنتاجها فى السوق المحلية بأقل من أسعار السوق ب 30 بالمائة موضحا ان هدف حصاد من إنتاج العلف في النهاية ليس جنى الأرباح فقط بل زيادة الثروة الحيوانية وجعل أسعار العلف داخل السوق المحلية فى متناول اليد الأمر الذي من شأنه ان يساعد على زيادة الثروة الحيوانية في البلاد. واستطرد قائلا إن مشاريع شركة حصاد تتجاوز تلك النقاط إلى تطوير المزارعين القطريين وتطوير المنتَج المحلى وتوفير السلعة فى السوق المحلى .. وأردف بقوله إن حصاد سيكون لها دور اشرافى وتسويقى لضمان استمرار المنتج وربحيته.
لا ضمانات لمشاريعنا
وفي هذا الخصوص أوضح أن حصاد ستدعو الى اجتماع يحضره جميع المزارعين القطريين المنتجين والجهات الحكومية والوزارات المعنية وعلى الأخص وزارة البيئة والمحميات الطبيعية وبنك التنمية والجهات ذات العلاقة للإعلان عن مشروع بهذا الخصوص وتمويل الدورة الإنتاجية له. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية في رده على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك ضمانات كفيلة بمشاريع الشركة الاستثمارية فى الخارج أن الشركة لا تطلب ضمانات لمشروعاتها من الدول التي تستثمر فيها ولا من احد فى اي مكان لأن حصاد تبنى مشروعاتها الناجحة بناء على الجدوى والدراسات الخاصة بتلك المشروعات. وأضاف السيد ناصر محمد الهاجري في حديثه لوكالة الأنباء القطرية نحن نفخر بمشروعات حصاد وقدراتها لأنها مثمرة ومربحة وتؤمن الاحتياجات الغذائية مع ضمان نجاح المشاريع وتأمين الاستثمارات كما أن الشركة تستخدم عدة وسائل منها التأمينات عن طريق الشركة المتخصصة. وبالنسبة لعملية تصدير منتجات الشركة قال إنهم لا يهدفون في الشركة الى السوق المحلية فقط مضيفا نحن نبني مشاريع تقود للربح بإنتاج عالي الجودة .. نحن نؤمن أسواقا فى الخارج لكافة منتجاتنا من اجل نجاح المشروع وتأمين المنتج لأسواق قطر بأسعار تنافسية للمستهلك القطري .. وأكد سعي الشركة إلى أن تصل منتجاتها الى السوق القطرى خلال العام المقبل. وأشار الى موقف شركة حصاد من تداعيات الأزمة الاقتصادية التى اجتاحت العالم مؤخرا .. وقال ان شركة حصاد استفادت من تلك الأزمة .. وأضاف كنا نبحث عن فرص استثمارية لاقتناصها، وخلال الأزمة المالية العالمية تمكنا من الحصول على فرص استثمارية لم نكن نتوقعها.. الأزمة المالية الحالية حققت ما كنا نهدف إليه، وسرعت من وتيرة استفادة الشركة من الاستثمارات الخارجية. وبخصوص الشراكة بين شركة حصاد الغذائية والشركات الخارجية المماثلة أوضح السيد ناصر الهاجري أن الاستثمارات الخارجية لشركة حصاد أينما كانت تنطلق من أمرين ففي بعض الأحيان نرى أهمية ان يكون معنا شريك محلي لضمان نجاح المشروع وفى بعضها الآخر لا نجد أهمية لوجود شريك .. ورأى أن أي استثمار فى اي منطقة فى العالم يقدر بقدر.. والفرص الاستثمارية التى تهتم بها شركة حصاد مختلفة بعضها بالنسبة لنا يتطلب شراكة في حين أن بعضها الآخر لا يتطلب مثل هذه الشراكة. وبالنسبة لموقف شركة حصاد من المستوردين والمصدرين المحليين فى دولة قطر اكد السيد ناصر الهاجرى أن إنشاء شركة حصاد الغذائية يهدف في الأساس لخدمة السوق القطرى وخدمة المنطقة بوجه عام .. وأضاف لخدمة السوق القطرى لابد ان تهتم شركة حصاد بالمنتج المحلى ودعم التاجر القطرى الذى يتولى التسويق لان مصلحة حصاد جزء من مصلحة التاجر، ومن ثم تقوم الشركة بمد يدها للتاجر القطرى والتعاون معه لأنه يعتبر منفذا للشركة فى السوق القطرى.. لن تكون حصاد بديلا للتاجر القطرى ولن تعمل ضده. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية أن حصاد ستحفظ حق المستهلك وتؤمن في نفس الوقت المنتج القطرى فى الخارج للسوق المحلي والذى سيباع عن طريق التاجر القطرى مشيرا إلى أن حصاد توفر المنتج بأسعار محددة وإذا استطاع التاجر القطرى ان يحقق وجهة نظر الشركة فى استقرار الأسعار فإن حصاد ستعمل معه وان ارتأت أنه يهدف فقط للربح دون النظر لمصلحة المستهلك فستتدخل الشركة لتأمين وصول المنتج الى المستهلك القطرى بالسعر المناسب فى الوقت المناسب. وأكد أن شركة حصاد كيان أنشئ لتأمين المنتج الغذائي فى اي مكان لسد احتياجات السوق القطري. ومن ثم فإنها تراعي في المقام الأول مصلحة المستهلك القطرى ثم التاجر القطري. وأشار إلى أن مراحل إنشاء الشركة وتأسيسها ستنتهي بأن يتملك المواطن القطرى أسهم هذه الشركة ليتم إدراجها فى بورصة قطر وتصبح للمستثمر القطرى بالمشاركة والاستثمار فيها وملكيتها وإدارتها بعد أن تحقق النجاح وتعلن عن موازنتها المالية المربحة حسب متطلبات السوق. يذكر أن شركة حصاد الغذائية تأسست فى عام 2008 من قبل جهاز قطر للاستثمار برأس مال يبلغ مليار دولار بهدف توفير الأمن الغذائى لقطر والمنطقة من خلال الدخول فى شركات إستراتيجية وتبنيها للمشروعات الناجحة وتعزيز مركزها ووضعها للوصول لتحقيق الهدف المنشود.
من خلال شركة مدينة سيدني ومشروع كبير لإنتاج الثروة الحيوانية
الهاجري : نهدف الى تلبية 35 % من احتياجات السوق من الأغنام سنويا
قريبا .. إنشاء شركة حصاد تركيا وأمريكا الجنوبية
إنتاج العلف من مزارع أم صلال والسيلية خلال أيام
نلبي 17 % من حاجة السوق من الأعلاف .. و30 % انخفاضا في الأسعار
لن نكون بديلا للتاجر القطرى ونسعى لتأمين المنتج القطري بالسوق المحلي
الدوحة - قنا – أعلن السيد ناصر محمد فهيد الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية ان حصاد قامت بإنشاء مشروع كبير لإنتاج الثروة الحيوانية فى استراليا بطاقة إنتاجية تصل الى 70 ألف رأس من الأغنام السورية في عامه الأول، ليصل بعد ذلك الى 150 ألف رأس خلال ثلاث سنوات. وأوضح السيد ناصر محمد بن فهيد الهاجري في حديث لوكالة الأنباء القطرية قنا أنه تم إنشاء شركة حصاد استراليا بمدينة سيدنى والتى سيتم من خلالها شراء الاراضى الزراعية لإنتاج الحبوب خاصة القمح بطاقة إنتاجية تصل الى 50 ألف طن فى السنة وهي كمية تمثل 40 % من حجم الاستهلاك المحلي في قطر لافتا الى أن بدء إنتاج الحبوب سيتم خلال العام المقبل. وقال رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية ان مشروع استراليا يهدف الى إنتاج الثروة الحيوانية لسد حاجة السوق القطرى خاصة والمنطقة بشكل عام مشيرا إلى ان هذا المشروع مملوك بالكامل لشركة حصاد قطر الغذائية وينتج نوعية خاصة من الاغنام الاسترالية المهجنة بسلالات عربية من الأغنام لتمويل السوق القطرى بـ 35 بالمائة من استهلاكه السنوي. وأضاف ان شركة حصاد استراليا التى تم إنشاؤها مؤخرا تهدف الى شراء الاراضى الزراعية والرعوية لتنمية الماشية خاصة الأغنام من نوعية معينة توجد فى استراليا والتى من خلال التكنولوجيا الحديثة والدراسات العلمية سيتم إنتاجها بتهجين مع أغنام من سلالات سورية. وحول مشاريع شركة حصاد الخارجية قال السيد ناصر الهاجرى ان الشركة حاليا في طور إنشاء شركة حصاد تركيا التى سيتم الإعلان عنها قريبا، مشيرا إلى أنهم سيقومون بإنشاء شركة حصاد فى أمريكا الجنوبية (البرازيل والأرجنتين). مضيفا أن هذه الفروع ستنضم إلى شركة حصاد السودان التى تم الإعلان عنها من قبل. وعن المشروعات المحلية التى أعلنت عنها شركة حصاد من قبل أوضح رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية ان مشاريع الشركة المحلية قائمة فى مزارع الركية وأم صلال والسيلية والرفاع .. وأكد أنه خلال أسبوع سيبدأ العمل فى مزارع أم صلال والسيلية التى وصلت إليها المياه والكهرباء، وسيتم إنتاج العلف الحيواني من تلك المزارع. ولفت إلى أن الشركة تؤمن حاليا ما يقرب من 15 الى 17 بالمائة من حاجة السوق المحلي من العلف الحيوانى عن طريق تلك المزارع ويباع إنتاجها فى السوق المحلية بأقل من أسعار السوق ب 30 بالمائة موضحا ان هدف حصاد من إنتاج العلف في النهاية ليس جنى الأرباح فقط بل زيادة الثروة الحيوانية وجعل أسعار العلف داخل السوق المحلية فى متناول اليد الأمر الذي من شأنه ان يساعد على زيادة الثروة الحيوانية في البلاد. واستطرد قائلا إن مشاريع شركة حصاد تتجاوز تلك النقاط إلى تطوير المزارعين القطريين وتطوير المنتَج المحلى وتوفير السلعة فى السوق المحلى .. وأردف بقوله إن حصاد سيكون لها دور اشرافى وتسويقى لضمان استمرار المنتج وربحيته.
لا ضمانات لمشاريعنا
وفي هذا الخصوص أوضح أن حصاد ستدعو الى اجتماع يحضره جميع المزارعين القطريين المنتجين والجهات الحكومية والوزارات المعنية وعلى الأخص وزارة البيئة والمحميات الطبيعية وبنك التنمية والجهات ذات العلاقة للإعلان عن مشروع بهذا الخصوص وتمويل الدورة الإنتاجية له. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية في رده على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك ضمانات كفيلة بمشاريع الشركة الاستثمارية فى الخارج أن الشركة لا تطلب ضمانات لمشروعاتها من الدول التي تستثمر فيها ولا من احد فى اي مكان لأن حصاد تبنى مشروعاتها الناجحة بناء على الجدوى والدراسات الخاصة بتلك المشروعات. وأضاف السيد ناصر محمد الهاجري في حديثه لوكالة الأنباء القطرية نحن نفخر بمشروعات حصاد وقدراتها لأنها مثمرة ومربحة وتؤمن الاحتياجات الغذائية مع ضمان نجاح المشاريع وتأمين الاستثمارات كما أن الشركة تستخدم عدة وسائل منها التأمينات عن طريق الشركة المتخصصة. وبالنسبة لعملية تصدير منتجات الشركة قال إنهم لا يهدفون في الشركة الى السوق المحلية فقط مضيفا نحن نبني مشاريع تقود للربح بإنتاج عالي الجودة .. نحن نؤمن أسواقا فى الخارج لكافة منتجاتنا من اجل نجاح المشروع وتأمين المنتج لأسواق قطر بأسعار تنافسية للمستهلك القطري .. وأكد سعي الشركة إلى أن تصل منتجاتها الى السوق القطرى خلال العام المقبل. وأشار الى موقف شركة حصاد من تداعيات الأزمة الاقتصادية التى اجتاحت العالم مؤخرا .. وقال ان شركة حصاد استفادت من تلك الأزمة .. وأضاف كنا نبحث عن فرص استثمارية لاقتناصها، وخلال الأزمة المالية العالمية تمكنا من الحصول على فرص استثمارية لم نكن نتوقعها.. الأزمة المالية الحالية حققت ما كنا نهدف إليه، وسرعت من وتيرة استفادة الشركة من الاستثمارات الخارجية. وبخصوص الشراكة بين شركة حصاد الغذائية والشركات الخارجية المماثلة أوضح السيد ناصر الهاجري أن الاستثمارات الخارجية لشركة حصاد أينما كانت تنطلق من أمرين ففي بعض الأحيان نرى أهمية ان يكون معنا شريك محلي لضمان نجاح المشروع وفى بعضها الآخر لا نجد أهمية لوجود شريك .. ورأى أن أي استثمار فى اي منطقة فى العالم يقدر بقدر.. والفرص الاستثمارية التى تهتم بها شركة حصاد مختلفة بعضها بالنسبة لنا يتطلب شراكة في حين أن بعضها الآخر لا يتطلب مثل هذه الشراكة. وبالنسبة لموقف شركة حصاد من المستوردين والمصدرين المحليين فى دولة قطر اكد السيد ناصر الهاجرى أن إنشاء شركة حصاد الغذائية يهدف في الأساس لخدمة السوق القطرى وخدمة المنطقة بوجه عام .. وأضاف لخدمة السوق القطرى لابد ان تهتم شركة حصاد بالمنتج المحلى ودعم التاجر القطرى الذى يتولى التسويق لان مصلحة حصاد جزء من مصلحة التاجر، ومن ثم تقوم الشركة بمد يدها للتاجر القطرى والتعاون معه لأنه يعتبر منفذا للشركة فى السوق القطرى.. لن تكون حصاد بديلا للتاجر القطرى ولن تعمل ضده. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية أن حصاد ستحفظ حق المستهلك وتؤمن في نفس الوقت المنتج القطرى فى الخارج للسوق المحلي والذى سيباع عن طريق التاجر القطرى مشيرا إلى أن حصاد توفر المنتج بأسعار محددة وإذا استطاع التاجر القطرى ان يحقق وجهة نظر الشركة فى استقرار الأسعار فإن حصاد ستعمل معه وان ارتأت أنه يهدف فقط للربح دون النظر لمصلحة المستهلك فستتدخل الشركة لتأمين وصول المنتج الى المستهلك القطرى بالسعر المناسب فى الوقت المناسب. وأكد أن شركة حصاد كيان أنشئ لتأمين المنتج الغذائي فى اي مكان لسد احتياجات السوق القطري. ومن ثم فإنها تراعي في المقام الأول مصلحة المستهلك القطرى ثم التاجر القطري. وأشار إلى أن مراحل إنشاء الشركة وتأسيسها ستنتهي بأن يتملك المواطن القطرى أسهم هذه الشركة ليتم إدراجها فى بورصة قطر وتصبح للمستثمر القطرى بالمشاركة والاستثمار فيها وملكيتها وإدارتها بعد أن تحقق النجاح وتعلن عن موازنتها المالية المربحة حسب متطلبات السوق. يذكر أن شركة حصاد الغذائية تأسست فى عام 2008 من قبل جهاز قطر للاستثمار برأس مال يبلغ مليار دولار بهدف توفير الأمن الغذائى لقطر والمنطقة من خلال الدخول فى شركات إستراتيجية وتبنيها للمشروعات الناجحة وتعزيز مركزها ووضعها للوصول لتحقيق الهدف المنشود.