مغروور قطر
15-02-2006, 05:14 AM
الاقتصاد الأوروبي ينهي عام 2005 بنمو ضعيف
تاريخ النشر: الأربعاء 15 فبراير 2006, تمام الساعة 02:22 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
بروكسل - رويترز :
فقد الاقتصاد الاوروبي الزخم في اواخر عام 2005 فتوقف النمو في ألمانيا غير ان وزراء مالية الاتحاد الاوروبي واقتصاديين تشبثوا امس الثلاثاء بإيمانهم بان يتحقق هذا العام تسارع معدل النمو الذي تنبأوا به منذ فترة طويلة. وبينما اجتمع الوزراء في بروكسل أعلنت ألمانيا أن اقتصادها لم يحقق أي نمو في الربع الاخير من العام الماضي وجاء النبأ غير السار عقب اعلان فرنسا يوم الجمعة انها اقتربت من حالة جمود في الفترة نفسها. وسجل النمو في الدول الاثنتي عشرة في منطقة اليورو نهاية ضعيفة للعام كما كانت البداية وتشير تقديرات اولية لمكتب يوروستات للاحصاء الى ان اجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو نما بنسبة 3،0 بالمائة فقط في الربع الاخير من العام الماضي بعد أن سجل نموا أقوى في الربعين السابقين. وقال جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورج الذي رأس اليوم الاول من مناقشات وزراء منطقة اليورو أمس انه يعتمد على تسارع النمو حتى وان اشار الى مخاوف بشان سعر النفط وسلامة امداداته. واضاف في مؤتمر صحفي «هذا لا يؤثر على وجهة نظرنا التي يشاركنا فيها بنك انجلترا المركزي بشأن بداية حالة من الانتعاش». وحتى الان يعتقد ان معدل النمو في منطقة اليورو انخفض لحوالي 3،1 بالمائة في عام 2005 من 1،2 بالمائة في عام 2004 وتتوقع المفوضية الاوروبية الا يقل عن 9،1 بالمائة وربما 2،2 بالمائة هذا العام. وقال خواكين ألمونيا مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية في الاتحاد الاوروبي انه لا يزال على «تفاؤله الحذر» بشأن توقعات الانتعاش رغم الارقام الضعيفة في فرنسا والمانيا. وأظهرت بيانات أولية اليوم أن اقتصاد المانيا لم يسجل أي نمو في الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الماضي اذ انخفض الاستهلاك الحكومي والخاص مقابل زيادة الاستثمار. وكشفت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن اجمالي الناتج المحلي الفرنسي نما بنسبة 2،0 بالمائة فقط في الربع الاخير مقارنة مع الربع السابق ويقل كثيرا عن نسبة 7،0 بالمائة التي تحققت في الربع الثالث. وجاءت بيانات اجمالي الناتج المحلي في اسبانيا وهولندا أفضل الى حد ما وسجلت نموا 9،0 بالمائة في الربع الاخير في الاولى وواحدا بالمائة في الثانية. وبدا يونكر حذرا بشأن مخاطر ارتفاع اسعار النفط ويرجع ذلك جزئيا الى تزايد التوترات في الشرق الاوسط وقد برز التهديد حين اجتمع وزراء مجموعة الثماني في موسكو في مطلع الاسبوع الجاري. وقال يونكر «معرفة عدد المخاطر الجغرافية والسياسية لا يحتاج الى ذكاء». وناقش وزراء منطقة اليورو التوقعات المستقبلية مع رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه أمس على مأدبة غداء. ولدى الاسواق المالية قناعة بأن البنك سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في مارس للتصدي للمخاوف بشأن التضخم. وتوقع يونكر أن تتحقق تكهنات السوق.
تاريخ النشر: الأربعاء 15 فبراير 2006, تمام الساعة 02:22 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
بروكسل - رويترز :
فقد الاقتصاد الاوروبي الزخم في اواخر عام 2005 فتوقف النمو في ألمانيا غير ان وزراء مالية الاتحاد الاوروبي واقتصاديين تشبثوا امس الثلاثاء بإيمانهم بان يتحقق هذا العام تسارع معدل النمو الذي تنبأوا به منذ فترة طويلة. وبينما اجتمع الوزراء في بروكسل أعلنت ألمانيا أن اقتصادها لم يحقق أي نمو في الربع الاخير من العام الماضي وجاء النبأ غير السار عقب اعلان فرنسا يوم الجمعة انها اقتربت من حالة جمود في الفترة نفسها. وسجل النمو في الدول الاثنتي عشرة في منطقة اليورو نهاية ضعيفة للعام كما كانت البداية وتشير تقديرات اولية لمكتب يوروستات للاحصاء الى ان اجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو نما بنسبة 3،0 بالمائة فقط في الربع الاخير من العام الماضي بعد أن سجل نموا أقوى في الربعين السابقين. وقال جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورج الذي رأس اليوم الاول من مناقشات وزراء منطقة اليورو أمس انه يعتمد على تسارع النمو حتى وان اشار الى مخاوف بشان سعر النفط وسلامة امداداته. واضاف في مؤتمر صحفي «هذا لا يؤثر على وجهة نظرنا التي يشاركنا فيها بنك انجلترا المركزي بشأن بداية حالة من الانتعاش». وحتى الان يعتقد ان معدل النمو في منطقة اليورو انخفض لحوالي 3،1 بالمائة في عام 2005 من 1،2 بالمائة في عام 2004 وتتوقع المفوضية الاوروبية الا يقل عن 9،1 بالمائة وربما 2،2 بالمائة هذا العام. وقال خواكين ألمونيا مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية في الاتحاد الاوروبي انه لا يزال على «تفاؤله الحذر» بشأن توقعات الانتعاش رغم الارقام الضعيفة في فرنسا والمانيا. وأظهرت بيانات أولية اليوم أن اقتصاد المانيا لم يسجل أي نمو في الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الماضي اذ انخفض الاستهلاك الحكومي والخاص مقابل زيادة الاستثمار. وكشفت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن اجمالي الناتج المحلي الفرنسي نما بنسبة 2،0 بالمائة فقط في الربع الاخير مقارنة مع الربع السابق ويقل كثيرا عن نسبة 7،0 بالمائة التي تحققت في الربع الثالث. وجاءت بيانات اجمالي الناتج المحلي في اسبانيا وهولندا أفضل الى حد ما وسجلت نموا 9،0 بالمائة في الربع الاخير في الاولى وواحدا بالمائة في الثانية. وبدا يونكر حذرا بشأن مخاطر ارتفاع اسعار النفط ويرجع ذلك جزئيا الى تزايد التوترات في الشرق الاوسط وقد برز التهديد حين اجتمع وزراء مجموعة الثماني في موسكو في مطلع الاسبوع الجاري. وقال يونكر «معرفة عدد المخاطر الجغرافية والسياسية لا يحتاج الى ذكاء». وناقش وزراء منطقة اليورو التوقعات المستقبلية مع رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه أمس على مأدبة غداء. ولدى الاسواق المالية قناعة بأن البنك سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في مارس للتصدي للمخاوف بشأن التضخم. وتوقع يونكر أن تتحقق تكهنات السوق.