المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بشرى: 4 مليون يتيم و 1.5 مليون أرملة و 2 مليون قتيل



مطيع الله
24-12-2009, 12:25 PM
وزع مركز دراسات وبحوث عراقي إحصائيات عن الدمار والمآسي التي خلفها الاحتلال الأميركي للعراق، خلال أكثر من ست سنوات، ورصد مركز صقر للدراسات الكثير من الجوانب التي طالها الدمار والتخريب.


وتتصدر قائمة الدمار الذي لحق بالمجتمع العراقي أكثر من مليون أرملة حتى أواخر عام 2008، استنادا إلى إحصائية رسمية صادرة عن وزارة المرأة، وتقدر وزارة التخطيط عدد أيتام العراق بأربعة ملايين يتيم، إضافة إلى أكثر من مليوني قتيل، حسب إحصائيات وزارة الصحة والطب العدلي.

وقال المدير العام لمركز صقر للدراسات مهند العزاوي -في تصريح - إن جميع الإحصائيات والأرقام التي وزعها مركز صقر للدراسات، اعتمدت من قبل مؤسسات ومنظمات عراقية ودولية.

وأشار إلى وجود جوانب كثيرة أخرى طالها الدمار والخراب، لم يتم التأكد من الأرقام النهائية بشأنها، وأكد أن الأرقام التي تم توزيعها تقدم صورة تقريبية لما حل بالعراق خلال سنوات الاحتلال، ووصف حجم الدمار والخراب الذي أصاب المؤسسات والمجتمع العراقي بأنه بالغ وخطير.

لغة الأرقام
وتشير الشكاوى المسجلة في مختلف أنحاء العراق عن فقدان 800 ألف شخص، لا يعرف أهلهم شيئاً عن مصيرهم، وفق مركز دراسات الصقر، في حين تؤكد إحصائيات مرصد حقوق الإنسان اعتقال 340 ألف عراقي في السجون الأميركية والحكومية.

وفي هذا السياق سبق للقوات الأميركية الاعتراف باعتقال 120 ألفا، أطلقت سراح غالبيتهم، لكن السلطات الحكومية تعيد اعتقال هؤلاء.

ومن بين الأرقام المثيرة للانتباه عدد الإصابات بفيروس الإيدز في العراق، إذ يقول التقرير إن عدد الإصابات وصل إلى 67 ألف إصابة، بعدما كانت 114 إصابة فقط مسجلة قبل الاحتلال عام 2003.

وفي الجانب المعيشي، يعيش أكثر من 40% من العراقيين تحت خط الفقر، وحصل تدمير شامل للبنى التحتية في الدولة العراقية حيث توقفت المعامل الكبيرة والمصانع بنسبة تتجاوز 90%.

وبسبب الانحدار الخطير في التعليم في العراق، اتخذت منظمة اليونسكو قراراً برفع الاعتراف بالشهادات الجامعية العراقية.

وتؤكد إحصائيات وزارة الصحة ومركز مكافحة المخدرات والكحول انتشار المخدرات القادمة من إيران بين طبقة الشباب وبصورة غير مسبوقة.


وليست هناك تقديرات دقيقة لخسائر العراق المالية أثناء فترة الغزو والاحتلال، إلا أن بعض المراقبين يقولون إنها قد تصل إلى ثلاثة آلاف مليار دولار.

جرائم وتعويض
ويصف خبير قانوني عراقي ما حصل ويحدث في العراق من تخريب وتدمير بأنه من "الجرائم الدولية" التي يحاسب عليها القانون الدولي.

ويقول الدكتور محمد الشيخلي مدير المركز الوطني للعدالة ومقره في لندن إن "العراق تعرض لغزو بربري وتم احتلاله وتدمير بنيته خلافاً للقوانين والأعراف الدولية، لأن دولة الاحتلال لم تحصل على تفويض من مجلس الأمن".

ويشير إلى أن قرار مجلس الأمن الذي صدر بعد الاحتلال بهدف تطبيق اتفاقية جنيف لعام 1949، لا ينفي مسؤولية الدمار والخراب عن دولة الاحتلال، وهي الولايات المتحدة.

وطالب الشيخلي المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لإصدار قرار من مجلس الأمن لتعويض العراق عن الخسائر الجسيمة التي سببها الغزو والاحتلال لهذا البلد.



أليسوا إخواننا؟؟!!!
أرجو من الإدارة فتح المشاركة بدون حذف

الموضوعي
24-12-2009, 12:28 PM
ارسل صورة للأرهابي بن لادن خادم امريكا لعنه الله في الدنيا والأخره ، الذي اعطى امريكا المبرر لإحتلال العراق وافغانستان

مطيع الله
24-12-2009, 12:29 PM
حال المرأة العراقية كحال كل شيء خاضع للاحتلال. إلا أنّ الضرر الواقع عليها يظهر بشكل أكبر، لأنّ الأوضاع التي كانت تتمتع بها قبل 2003، بعيدة كل البعد عما تعيشه اليوم: المحتل يغتصبها ويرمّلها ويقتلها، و«العراقيّون الجدد» أعادوا أوضاعها عقوداً إلى الخلف وكرّسوا ذلك في دستورهم من خلال قانون الأحوال الشخصية الذي يحقّ لكل طائفة أن تضعه لرعاياها

بغداد ــ زيد الزبيدي
أُصيب العراقيون بالذهول، في الأيام الأولى للاحتلال، وهم يسمعون تصريحات الرئيس الأميركي آنذاك، جورج بوش، الذي قال: «الآن أصبح بمقدور المرأة العراقية أن تذهب بحرية إلى الوظيفة وإلى الجامعة». فالعراقيون يعرفون طبعاً، أنه يستحيل أن يكون رئيس أكبر وأقوى دولة في العالم، جاهلاً إلى هذا الحد، ولا فكرة لديه عن أوضاع المرأة العراقية، التي كانت وزيرة وقاضية وعالمة ومثقفة من الطراز الأول، وحتى ضابطةً في الجيش.
كان أحد مسوّغات بوش لشنّ الحرب على العراق واحتلاله «تحرير المرأة العراقية»، التي تدرك جيداً أن لا حرية لها تحت الاحتلال الذي منحها حرية ملازمة المقابر والسجون والمعتقلات، والهجرة القسرية، بدلاً من حرية العمل والتعليم، التي تحدث عنها بوش، وحرمها منها.

أقسى أنواع العنف

عند الحديث عن العنف ضد المرأة، الذي يتخذ أشكالاً عديدة بحسب المناطق والدول، فإننا نجد في العراق المحتل، أقسى أنواع العنف الذي يمكن أن تعانيه النساء، وهو فقدانها، وأسرتها، الزوج والابن والأخ والمعيل، من دون شفقة أو رحمة. وبالتالي يصبح تدنّي مستوى العنف الأسري ضدها منطقياً، إذ من سيمارس هذا العنف المنزلي إذا كان الرجل غير موجود؟
وفي هذا المجال، نجد أن الأرقام الرسمية المعلنة، مرعبة، فضلاً عما هو مخفيّ وأكبر؛ فقد أوضح الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، أن التقديرات السكانية التي أجريت أخيراً، أثبتت تقارباً في نسب الأرامل، بحسب الفئات العمرية، مع المسح الاجتماعي الذي جرى في2007، ما يعني ثبات عمليات الترمل على معدلاتها.
وأظهرت نتائج التقديرات السكانية لسنة 2009، تقارباً في نسب الأرامل حسب الفئات العمرية، وقد بلغ العدد 899.707 أرامل، أي ما نسبته 9 في المئة تقريباً من عدد النساء العراقيات، علماً بأن تقارير سابقة قد أشارت إلى أن عدد الأرامل بسبب أعمال العنف تجاوز المليونين.

1.5 مليون معيلة
دستور الاحتلال يميز بين المرأة والرجل ويعطي الحرية لكل طائفة بوضع قوانينها للأحوال الشخصية

ويلفت التقرير السنوي لمنظمة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة «اليونيسيف» إلى أن عدد الأسر التي ترأسها الإناث في العراق بلغ 11 في المئة، وهي نسبة آخذة بالازدياد بسبب العنف. ففي كل يوم، تترمل عشرات النساء، وقد بلغ عدد اليتامى في صفوف العراقيين منذ الاحتلال، 4 ملايين يتيم تعيلهم 1.5 مليون امرأة. بينما أصبحت مغادرة المنزل، بحثاً عن عمل، من الأمور التي تعرض المرأة وأطفالها لخطر محقّق.
وبدافع اليأس، يتجه الكثير من النساء إلى المؤسسات الخيرية بحثاً عن الرعاية لهنّ ولأطفالهنّ، وقد انتشرت ظاهرة التسول، وهذا ما أكدته إحصائية وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي التي تكشف عن وجود 9 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر.

غسل عار الاحتلال

ويرى معظم المراقبين أن العنف ضد المرأة العراقية هو عنف الاحتلال والحكومات المتعاقبة التي أتى بها، إذ لا يوجد عنف ضد المرأة أقسى من أن تكون أرملة أو ثكلى، ولا يجانب الصواب القول إن «الترمل أقسى أنواع العنف ضد النساء».
وحين قدّر أحد مراكز البحوث الأميركية عدد القتلى العراقيين منذ الاحتلال حتى اليوم، بأكثر من 650.000 قتيل، من دون ذكر عشرات الآلاف من المفقودين، رفض كل من الاحتلال والحكومة هذا التقدير باعتباره مبالغاً فيه. إلا أن هذا لا ينفي أن طاحونة الموت مستمرة بطحن المزيد، وربما يأتي يوم يكون فيه مثل هذا التقدير متواضعاً جداً.
وقد يمارس العنف ضد المرأة في بعض المناطق تحت واجهة «غسل العار». لكن عندما تغتصب المرأة من قبل جندي أميركي، فلا بد أن يكون القصاص موجهاً إلى المعتدي، وهو ليس شخصاً كما يصوّره البعض، وإنما منظومة متكاملة اسمها «الاحتلال».
فبالإضافة إلى الترمل، تعرضت المرأة العراقية للاغتصاب. لكن الحالات التي تم الكشف عنها محدودة، لكون الموضوع «من المسكوت عنه» في المجتمع العراقي. ومن بين أبشع جرائم القتل والاغتصاب، التي يندى لها جبين الإنسانية، حادث اغتصاب الفتاة عبير قاسم حمزة، ذات الأربعة عشر ربيعاً، التي كانت تسكن منطقة المحمودية، حيث اقتحم أربعة جنود أميركيون منزل عائلتها، واغتصبوها، بعد قتل أهلها الذين كانوا نائمين (الأم والأب وشقيقتها وشقيقها)، ثم قتلوها وأحرقوا جثتها، كما أحرقوا المنزل لإخفاء معالم الجريمة.
أعداد كبيرة من المعتقلات تستمر عملية احتجازهنّ لا لشيء إلا لاغتصابهن

هذا مجرد مثال كُشف أمام الرأي العام. وقد حاولت لجنة من وزارة الصحة العراقية أن ترتب ما يخفّف عن الجنود الأميركيين، عندما ادّعت بأن سنّ عبير كان 21 عاماً، فبادرت عائلتها وعرضت وثيقة ميلادها أمام وسائل الإعلام. كما تحدثت عراقيتان أمام شاشات التلفاز، بعد بدء «خطة فرض القانون»، عن تعرضهنّ للاغتصاب، إحداهما وجدة من تلعفر، وهي أمّ لـ 11 ولداً، اغتصبها 4 جنود عراقيين، وقد اعترفوا بالجريمة. وحاولت منظمة العفو الدولية معرفة ما إذا كان قد اتخذ ضدهم أي إجراء، لكنها عجزت عن ذلك. أما الضحية الثانية التي روت حكايتها، فهي صابرين الجنابي البالغة من العمر 20 عاماً.
وكشف النائب محمد الدايني، الذي رفعت عنه الحصانة، عن توثيق 1053 حالة اغتصاب ارتكبها عناصر من قوات الاحتلال والميليشيات والشرطة منذ 2003.
بدوره، جزم اتحاد الأسرى والسجناء العراقيين أنّ حوادث الاغتصاب المعلَن عنها، لا تمثل نسبة 1 في المئة من حجم الجرائم المماثلة التي تتعرض لها المعتقلات العراقيات في السجون، حتى إنّه أوضح أن أعداداً كبيرة من المعتقلات تستمر عملية احتجازهن لا لشيء، إلا لاغتصابهن، رغم وجود أمر قضائي بإطلاق سراحهن. جرائم تُرتكَب بما أن الشرطة التي تسيطر عليها الميليشيات «لا تمتثل للأوامر القضائية».

المتضررات من التهجير

في دراسة مسحيّة، ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن المرأة هي أكثر المتضررين من الهجرة والنزوح بما ينتجانه من تفكك العائلات والقضاء على شبكات الأمان والاتصال، وسلخ النساء عن واقعهن مع تغيّر نمط الحياة وأوضاعهن النفسية، وخصوصاً أنّ خروجهن يتمّ بعد تعرّض أحد أفراد أسرهن للقتل أو تعريض المرأة أو عائلتها للتهديد. وتضيف الدراسة أن «تدهور وضع الأسرة والمرأة الاقتصادي في الغربة، دفع بعضهنّ إلى ممارسة أعمال تحطّ من قيمتهنّ وكرامتهنّ الإنسانية».

ارتداد أفقي وعمودي

أفادت دراسات للمنظمات الدولية التي تُعنى بالمرأة، أنّ الاحتلال وتداعياته السياسية، سحقت شروط حياة المواطن العراقي، فخضعت المرأة للارتداد إلى الوراء أفقياً وعمودياً. وعن هذا الموضوع، شخّصت منظمة الأمم المتحدة لغرب آسيا «الاسكوا» هذا الواقع بالقول إنّ «ما يجري في العراق هو مثال على عملية التراجع الذي يحصل في حقوق المرأة منذ نشوء الحروب: فبعدما حققت أشواطاً في تبوّء مراكز سياسية واجتماعية متقدمة والوصول إلى درجات عليا في العلم والعمل، بفضل جهودها، وبفضل قوانين تنطوي على درجة كبيرة من المساواة، جرى إقرار دستور يميز بين المرأة والرجل، ويعطي الحرية لكل طائفة لأن تضع قوانينها للأحوال الشخصية».
وتحذّر «الاسكوا» من أنه أمام هذه الحالة، يستحيل رصد القوانين التمييزية، إضافة إلى التراجع عن حق العمل للمرأة والرجل معاً، حقّ ضمنه دستور عام 1970، وتمّ تحويله إلى منطق فرص العمل في الدستور الذي أقرّ بعد الاحتلال.
ولا بد من الإشارة هنا إلى أنّ موازنة العراق تُعدّ من أضخم الموازنات عالمياً، لكن الفساد الإداري يمتص معظمها، إذ يحتل العراق المرتبة الثالثة بين أكثر الدول فساداً في العالم، بعد أفغانستان والصومال، ولم يستفد من مليارات الموازنة ملايين الأطفال والنساء الذين يعانون الفقر.
ويعلو تحذير للمفوضية الأممية الخاصة بشؤون المرأة من «التردي المطّرد لأوضاع النساء في العراق»، مشيراً إلى أن «حقوق المرأة العراقية تتآكل باستمرار في جميع مناحي الحياة، فيما يبقى العالم بعيداً وصامتاً»، وذلك في تقريرها المقدم بمناسبة اليوم العالمي لتحريم استخدام العنف ضد النساء حول العالم.

مطيع الله
24-12-2009, 12:31 PM
ارسل صورة للأرهابي بن لادن خادم امريكا لعنه الله في الدنيا والأخره ، الذي اعطى امريكا المبرر لإحتلال العراق وافغانستان

أرجو من الإدارة الموقرة عدم مسح هذه المشاركة،
والشيخ بن لادن حسابه على الله،
جعلني الله له الفدى.

خلونا نشوف الحقائق حولنا ولا نتحجج بهذه المشاركة لحذف الموضوع.

المستقل
24-12-2009, 12:32 PM
ارسل صورة للأرهابي بن لادن خادم امريكا لعنه الله في الدنيا والأخره ، الذي اعطى امريكا المبرر لإحتلال العراق وافغانستان


أمريكا لاتنتضرر مبررات من أحد حتى تحتل دوله مسلمه لتقتل وتشرد وتمتص ثرواتها

وقف العالم وقالوا لا لإحتلال العراق وعلى رأسهم مجلس الأمن ومع ذلك أصرت وأستكبرت والله محيط بالكافرين

بلوتنيوم
24-12-2009, 12:34 PM
ارسل صورة للأرهابي بن لادن خادم امريكا لعنه الله في الدنيا والأخره ، الذي اعطى امريكا المبرر لإحتلال العراق وافغانستان

جات على بن لادن الحين هو المبرر :secret:

s o s o
24-12-2009, 12:35 PM
من المسؤل المباشر عن كل هذا اخي الكريم ؟

وهل سيتم تقديمة للمحاكمة كمجرم حرب ؟

المستقل
24-12-2009, 12:35 PM
السؤال الأن

هل أمن وأستقرار المواطن العراقي الأن أفضل أم في عهد صدام؟
هل عدد القتلى الي قتلوهم الأمريكان أكثر أم القتلى في عهد صدام؟
هل عدد المعتقلين والمشردين والمهاجرين والمفقودين أكثر الأن أم في عهد صدام؟

مطيع الله
24-12-2009, 12:36 PM
أمريكا لاتنتضرر مبررات من أحد حتى تحتل دوله مسلمه لتقتل وتشرد وتمتص ثرواتها

وقف العالم وقالوا لا لإحتلال العراق وعلى رأسهم مجلس الأمن ومع ذلك أصرت وأستكبرت والله محيط بالكافرين

نور الله بصيرتك،
وجزاك خيراً أخي،

هل رأيت هول الرقم!!!

هل قست هذا الرقم علينا في قطر أو السعودية!!!
كم خسارة هذه الأمة!!!

اللهم الطف بنا وارفع عنا غضبك.

بلوتنيوم
24-12-2009, 12:36 PM
على فكرة الدراسة نست تشير الى شيء مهم
اننا شعوب ماعندنا دم :weeping:

مطيع الله
24-12-2009, 12:39 PM
السؤال الأن

هل أمن وأستقرار المواطن العراقي الأن أفضل أم في عهد صدام؟
هل عدد القتلى الي قتلوهم الأمريكان أكثر أم القتلى في عهد صدام؟
هل عدد المعتقلين والمشردين والمهاجرين والمفقودين أكثر الأن أم في عهد صدام؟
أخي ما نريد نذكر صدام أو الشيخ بن لادن حتى لا يتشعب النقاش،
نريد التركيز على الرقم المهول،

من المسؤل المباشر عن كل هذا اخي الكريم ؟

وهل سيتم تقديمة للمحاكمة كمجرم حرب ؟

هنا السؤال...

مطيع الله
24-12-2009, 12:41 PM
على فكرة الدراسة نست تشير الى شيء مهم
اننا شعوب ماعندنا دم :weeping:

أكييييييد ما عندنا دم،
لو عندنا دم يفوررررر على الأبرياء وهم يقتلون،

أخي حتى الخراف تصاب بالهستيريا حينما ترى جنسها يذبح في المقصب...

بوخالد911
24-12-2009, 12:55 PM
اللهم عليك بأمريكا

واحفظ لنا المجاهد بن لادن

hemoud123
24-12-2009, 01:01 PM
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
اذا كان الفعل نفسه لم يحرك الضمائر النائمه , فهل ننتظر ان يحرك الحديث عن الفعل شيئا
مسكينه هذه الامه لتي اختلطت لديها الامور
بالامس القريب ثارت ثائرة العلماء والسياسيين وسيرت المظاهرات لمجرد ان احد الدول الاوروبيه فتحت المجال لمناقشة مشروع قانون يحظر بناء الماذن , بيمنا تقرير يحوي كل هذه الفظائع والجرائم لا يحرك ساكنا على اي مستوى
حتى الجامعه العربيه لا تفكر في عقد جلسه على مستوى المندوبين

بوخالد911
24-12-2009, 01:04 PM
السؤال الأن

هل أمن وأستقرار المواطن العراقي الأن أفضل أم في عهد صدام؟
هل عدد القتلى الي قتلوهم الأمريكان أكثر أم القتلى في عهد صدام؟
هل عدد المعتقلين والمشردين والمهاجرين والمفقودين أكثر الأن أم في عهد صدام؟



طبعاً بعهد صدام كان أفضل

بكثييير أفضل

حقيقة لا ينكرها أحد

:victory:

مطيع الله
24-12-2009, 01:13 PM
كان أحد مسوّغات بوش لشنّ الحرب على العراق واحتلاله «تحرير المرأة العراقية»، التي تدرك جيداً أن لا حرية لها تحت الاحتلال الذي منحها حرية ملازمة المقابر والسجون والمعتقلات، والهجرة القسرية، بدلاً من حرية العمل والتعليم، التي تحدث عنها بوش، وحرمها منها.




أقسى أنواع العنف

عند الحديث عن العنف ضد المرأة، الذي يتخذ أشكالاً عديدة بحسب المناطق والدول، فإننا نجد في العراق المحتل، أقسى أنواع العنف الذي يمكن أن تعانيه النساء، وهو فقدانها، وأسرتها، الزوج والابن والأخ والمعيل، من دون شفقة أو رحمة. وبالتالي يصبح تدنّي مستوى العنف الأسري ضدها منطقياً، إذ من سيمارس هذا العنف المنزلي إذا كان الرجل غير موجود؟
[/size=5]
نعم، لقد تحررت فعلاً حسب المعادلة الرياضية الجديدة،
لارجل=لاعنف

[size="4"]
وفي هذا المجال، نجد أن الأرقام الرسمية المعلنة، مرعبة، فضلاً عما هو مخفيّ وأكبر؛ فقد أوضح الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، أن التقديرات السكانية التي أجريت أخيراً، أثبتت تقارباً في نسب الأرامل، بحسب الفئات العمرية، مع المسح الاجتماعي الذي جرى في2007، ما يعني ثبات عمليات الترمل على معدلاتها.
وأظهرت نتائج التقديرات السكانية لسنة 2009، تقارباً في نسب الأرامل حسب الفئات العمرية، وقد بلغ العدد 899.707 أرامل، أي ما نسبته 9 في المئة تقريباً من عدد النساء العراقيات، علماً بأن تقارير سابقة قد أشارت إلى أن عدد الأرامل بسبب أعمال العنف تجاوز المليونين.




ويلفت التقرير السنوي لمنظمة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة «اليونيسيف» إلى أن عدد الأسر التي ترأسها الإناث في العراق بلغ 11 في المئة، وهي نسبة آخذة بالازدياد بسبب العنف. ففي كل يوم، تترمل عشرات النساء، وقد بلغ عدد اليتامى في صفوف العراقيين منذ الاحتلال، 4 ملايين يتيم تعيلهم 1.5 مليون امرأة. بينما أصبحت مغادرة المنزل، بحثاً عن عمل، من الأمور التي تعرض المرأة وأطفالها لخطر محقّق.

الخروج من المنزل خطر محقق، لاحظوا لم يقل التقرير محتمل، إنه محقق.



وبدافع اليأس، يتجه الكثير من النساء إلى المؤسسات الخيرية بحثاً عن الرعاية لهنّ ولأطفالهنّ، وقد انتشرت ظاهرة التسول، وهذا ما أكدته إحصائية وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي التي تكشف عن وجود 9 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر.




غسل عار الاحتلال

ويرى معظم المراقبين أن العنف ضد المرأة العراقية هو عنف الاحتلال والحكومات المتعاقبة التي أتى بها، إذ لا يوجد عنف ضد المرأة أقسى من أن تكون أرملة أو ثكلى، ولا يجانب الصواب القول إن «الترمل أقسى أنواع العنف ضد النساء».
وحين قدّر أحد مراكز البحوث الأميركية عدد القتلى العراقيين منذ الاحتلال حتى اليوم، بأكثر من 650.000 قتيل، من دون ذكر عشرات الآلاف من المفقودين، رفض كل من الاحتلال والحكومة هذا التقدير باعتباره مبالغاً فيه. إلا أن هذا لا ينفي أن طاحونة الموت مستمرة بطحن المزيد، وربما يأتي يوم يكون فيه مثل هذا التقدير متواضعاً جداً.
وقد يمارس العنف ضد المرأة في بعض المناطق تحت واجهة «غسل العار». لكن عندما تغتصب المرأة من قبل جندي أميركي، فلا بد أن يكون القصاص موجهاً إلى المعتدي، وهو ليس شخصاً كما يصوّره البعض، وإنما منظومة متكاملة اسمها «الاحتلال».
فبالإضافة إلى الترمل، تعرضت المرأة العراقية للاغتصاب. لكن الحالات التي تم الكشف عنها محدودة، لكون الموضوع «من المسكوت عنه» في المجتمع العراقي. ومن بين أبشع جرائم القتل والاغتصاب، التي يندى لها جبين الإنسانية، حادث اغتصاب الفتاة عبير قاسم حمزة، ذات الأربعة عشر ربيعاً، التي كانت تسكن منطقة المحمودية، حيث اقتحم أربعة جنود أميركيون منزل عائلتها، واغتصبوها، بعد قتل أهلها الذين كانوا نائمين (الأم والأب وشقيقتها وشقيقها)، ثم قتلوها وأحرقوا جثتها، كما أحرقوا المنزل لإخفاء معالم الجريمة.



أعداد كبيرة من المعتقلات تستمر عملية احتجازهنّ لا لشيء إلا لاغتصابهن

ليتني مت قبل هذا:weeping:



هذا مجرد مثال كُشف أمام الرأي العام. وقد حاولت لجنة من وزارة الصحة العراقية أن ترتب ما يخفّف عن الجنود الأميركيين، عندما ادّعت بأن سنّ عبير كان 21 عاماً، فبادرت عائلتها وعرضت وثيقة ميلادها أمام وسائل الإعلام. كما تحدثت عراقيتان أمام شاشات التلفاز، بعد بدء «خطة فرض القانون»، عن تعرضهنّ للاغتصاب، إحداهما وجدة من تلعفر، وهي أمّ لـ 11 ولداً، اغتصبها 4 جنود عراقيين، وقد اعترفوا بالجريمة.

مطيع الله
24-12-2009, 01:16 PM
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
اذا كان الفعل نفسه لم يحرك الضمائر النائمه , فهل ننتظر ان يحرك الحديث عن الفعل شيئا
مسكينه هذه الامه لتي اختلطت لديها الامور
بالامس القريب ثارت ثائرة العلماء والسياسيين وسيرت المظاهرات لمجرد ان احد الدول الاوروبيه فتحت المجال لمناقشة مشروع قانون يحظر بناء الماذن , بيمنا تقرير يحوي كل هذه الفظائع والجرائم لا يحرك ساكنا على اي مستوى
حتى الجامعه العربيه لا تفكر في عقد جلسه على مستوى المندوبين

لاماذا لا تتقدم كل دولة وكل سفير وكل وسيلة تلفازية وصحفية بمناقشة هذا التقرير والاحتجاج على ما جاء فيه والمطالبة بمحاسبة الظالم و إنصاف المظلوم؟

هل كل من يفعل ذلك يوصم بالإرهاب ويقاطع وتدمر أملاكه ويقتل شعبه؟
لنكن شهداء ولا نكن شهود على الجريمة من غير منعها.