ROSE
25-12-2009, 11:53 AM
الإنتاج يرتفع إلى 347.1 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا...
تقرير: 6،7 % نموا سنويا متوقعا في الشرق الأوسط في الغاز
دبي الشرق:
أشار تقرير سي آي كابيتال إلى أهمية الغاز الطبيعي، والذي يعتبر المصدر الثاني للطاقة بعد النفط ومن المتوقع أن يشهد نموا كبيرا في الطلب مستقبلا، حيث من المرجح أن تبقى أسعار النفط الخام العالمية في مستويات مرتفعة، مما يُؤدي إلى التحول نحو المصدر الأقل تكلفة. وعلاوة على ذلك، فإن المزايا البيئية للغاز الطبيعي تنسجم مع التوجه الراهن نحو إيجاد مصادر طاقة صديقة للبيئة، إذ يتميز الغاز الطبيعي بانخفاض الانبعاثات الضارة بنسبة أقل بـ 30 بالمائة و45 بالمائة مقارنة مع الانبعاثات الصادرة عن النفط والفحم الحجري، على التوالي. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يُسهم القطاع الصناعي، والذي يعتبر أكبر مستهلك للغاز الطبيعي، بنحو40 بالمائة من إجمالي الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، فيما من المتوقع أن تُسهم مشاريع توليد الطاقة الكهربائية بنحو35 بالمائة من الاستهلاك العالمي المتوقع من الغاز الطبيعي بحلول العام 2030. ومن المتوقع أن تتزايد الاستثمارات في صناعة الغاز الطبيعي بالكامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا نظرا لنمو الطلب على الغاز، وخاصة في محطات الطاقة الكهربائية التي تستخدم الغاز وقودا، ومن المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط نموا قويا تبلغ نسبته 6.7% سنويا ما بين عامي 2007 و2012. حيث تعمل مصر على زيادة إنتاجها لتلبية الطلب، فيما تستثمر الإمارات العربية المتحدة في البنى التحتية لخطوط نقل الغاز لتسهيل عملية استيراد الغاز من البلدان المجاورة كإيران وقطر، وذلك نظرا لصعوبة استخراج الغاز الحامض المتوافر بكثرة لديها. كما تسعى العراق إلى زيادة عمليات الغاز، وضخ استثمارات ضخمة في عمليات الاستكشاف
وشهد الطلب على الطاقة الكهربائية في الشرق الأوسط ارتفاعا كبيرا بفعل النمو القوي الذي شهدته اقتصاديات المنطقة مؤخرا، لاسيما في قطاعات الصناعة والإنشاء والعقار في منطقة دول مجلس التعاون، وقد أدى تزايد استخدام الغاز في سلسلة توليد الطاقة إلى نمو استهلاك الطاقة، حيث أن الغاز يستحوذ على أكثر من 60 بالمائة من إجمالي الطلب على الطاقة الأولية في إيران وقطر والإمارات العربية المتحدة.
ويتوقع أن يشهد إنتاج الغاز الطبيعي نموا في المستقبل لتلبية الطلب المتنامي، وزيادة في الاستثمار في مشاريع اكتشاف احتياطيات جديدة، وتطوير مصادر غير تقليدية من قبيل ميثان طبقة الفحم الحجري والسجيل الغازي، وارتفاعا في الإمداد من منطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يشهد إنتاج الغاز ارتفاعا سنويا تبلغ نسبته 1.6 بالمائة في الفترة ما بين عامي 2008 و2015، ليصل إلى نحو347.1 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، وفقا لتقرير توقعات الطاقة العالمية 2009.
وأضاف التقرير، تبدو دانة غاز في موقع مثالي يؤهلها للاستفادة من زيادة حجم الاستثمار في صناعة الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا. حيث تضخ حكومات المنطقة استثمارات ضخمة لتطوير احتياطيات الغاز الطبيعي وتحسين البنى التحتية للغاز الطبيعي. كما تعزز إستراتيجية النمو التي تنتهجها دانة غاز، والقائمة على توسيع عمليات الاستكشاف والإنتاج ومشاريع البنى التحتية والتطوير من موقع الشركة القوي وقدرتها على الاستفادة من هذا التوجه. وبالتالي فإننا نتوقع ارتفاعا في العائدات في العام 2010 ونموا إجماليا تبلغ نسبته 52 بالمائة حتى العام 2015. من هنا فإننا نستهل تغطيتنا لهذا السهم بأن سعره 1.49 درهم أقل من السعر العادل، وقد تم تقييمنا باستخدام طريقة مجموع الأجزاء. كما نستهل تقييمنا لسهم دانة غاز بالتوصية بقوة بشراء السهم، ونحدد السعر المستهدف بقيمة 1.74 للسهم، وذلك لأسباب عدة في مقدمتها، سياسة دانة غاز في الاستفادة من زيادة الطلب على الغاز في المنطقة. كما أن دانة غاز تمتلك ارتفاعا في الإنتاج، وزيادة في الاحتياطيات وبالتالي زيادة في المبيعات، ونمو قوي في عمليات الشركة في مصر، ونمو أكبر في العراق، ومحفز قوي لحركة السهم في حالة البدء المنتظر لمشاريعها في الإمارات. إلى جانب توقع ارتفاع العائدات على وقع الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا ومحدودية الحساسية لأسعار الطاقة العالمية.
تقرير: 6،7 % نموا سنويا متوقعا في الشرق الأوسط في الغاز
دبي الشرق:
أشار تقرير سي آي كابيتال إلى أهمية الغاز الطبيعي، والذي يعتبر المصدر الثاني للطاقة بعد النفط ومن المتوقع أن يشهد نموا كبيرا في الطلب مستقبلا، حيث من المرجح أن تبقى أسعار النفط الخام العالمية في مستويات مرتفعة، مما يُؤدي إلى التحول نحو المصدر الأقل تكلفة. وعلاوة على ذلك، فإن المزايا البيئية للغاز الطبيعي تنسجم مع التوجه الراهن نحو إيجاد مصادر طاقة صديقة للبيئة، إذ يتميز الغاز الطبيعي بانخفاض الانبعاثات الضارة بنسبة أقل بـ 30 بالمائة و45 بالمائة مقارنة مع الانبعاثات الصادرة عن النفط والفحم الحجري، على التوالي. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يُسهم القطاع الصناعي، والذي يعتبر أكبر مستهلك للغاز الطبيعي، بنحو40 بالمائة من إجمالي الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، فيما من المتوقع أن تُسهم مشاريع توليد الطاقة الكهربائية بنحو35 بالمائة من الاستهلاك العالمي المتوقع من الغاز الطبيعي بحلول العام 2030. ومن المتوقع أن تتزايد الاستثمارات في صناعة الغاز الطبيعي بالكامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا نظرا لنمو الطلب على الغاز، وخاصة في محطات الطاقة الكهربائية التي تستخدم الغاز وقودا، ومن المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط نموا قويا تبلغ نسبته 6.7% سنويا ما بين عامي 2007 و2012. حيث تعمل مصر على زيادة إنتاجها لتلبية الطلب، فيما تستثمر الإمارات العربية المتحدة في البنى التحتية لخطوط نقل الغاز لتسهيل عملية استيراد الغاز من البلدان المجاورة كإيران وقطر، وذلك نظرا لصعوبة استخراج الغاز الحامض المتوافر بكثرة لديها. كما تسعى العراق إلى زيادة عمليات الغاز، وضخ استثمارات ضخمة في عمليات الاستكشاف
وشهد الطلب على الطاقة الكهربائية في الشرق الأوسط ارتفاعا كبيرا بفعل النمو القوي الذي شهدته اقتصاديات المنطقة مؤخرا، لاسيما في قطاعات الصناعة والإنشاء والعقار في منطقة دول مجلس التعاون، وقد أدى تزايد استخدام الغاز في سلسلة توليد الطاقة إلى نمو استهلاك الطاقة، حيث أن الغاز يستحوذ على أكثر من 60 بالمائة من إجمالي الطلب على الطاقة الأولية في إيران وقطر والإمارات العربية المتحدة.
ويتوقع أن يشهد إنتاج الغاز الطبيعي نموا في المستقبل لتلبية الطلب المتنامي، وزيادة في الاستثمار في مشاريع اكتشاف احتياطيات جديدة، وتطوير مصادر غير تقليدية من قبيل ميثان طبقة الفحم الحجري والسجيل الغازي، وارتفاعا في الإمداد من منطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يشهد إنتاج الغاز ارتفاعا سنويا تبلغ نسبته 1.6 بالمائة في الفترة ما بين عامي 2008 و2015، ليصل إلى نحو347.1 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، وفقا لتقرير توقعات الطاقة العالمية 2009.
وأضاف التقرير، تبدو دانة غاز في موقع مثالي يؤهلها للاستفادة من زيادة حجم الاستثمار في صناعة الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا. حيث تضخ حكومات المنطقة استثمارات ضخمة لتطوير احتياطيات الغاز الطبيعي وتحسين البنى التحتية للغاز الطبيعي. كما تعزز إستراتيجية النمو التي تنتهجها دانة غاز، والقائمة على توسيع عمليات الاستكشاف والإنتاج ومشاريع البنى التحتية والتطوير من موقع الشركة القوي وقدرتها على الاستفادة من هذا التوجه. وبالتالي فإننا نتوقع ارتفاعا في العائدات في العام 2010 ونموا إجماليا تبلغ نسبته 52 بالمائة حتى العام 2015. من هنا فإننا نستهل تغطيتنا لهذا السهم بأن سعره 1.49 درهم أقل من السعر العادل، وقد تم تقييمنا باستخدام طريقة مجموع الأجزاء. كما نستهل تقييمنا لسهم دانة غاز بالتوصية بقوة بشراء السهم، ونحدد السعر المستهدف بقيمة 1.74 للسهم، وذلك لأسباب عدة في مقدمتها، سياسة دانة غاز في الاستفادة من زيادة الطلب على الغاز في المنطقة. كما أن دانة غاز تمتلك ارتفاعا في الإنتاج، وزيادة في الاحتياطيات وبالتالي زيادة في المبيعات، ونمو قوي في عمليات الشركة في مصر، ونمو أكبر في العراق، ومحفز قوي لحركة السهم في حالة البدء المنتظر لمشاريعها في الإمارات. إلى جانب توقع ارتفاع العائدات على وقع الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا ومحدودية الحساسية لأسعار الطاقة العالمية.