المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر قدمت واحدا من أفضل الآفاق المستقبلية للنمو في 2009



ROSE
25-12-2009, 12:02 PM
16.28 % نموا متوقعا لقطاع البناء ...

تقرير: قطر قدمت واحدا من أفضل الآفاق المستقبلية للنمو في 2009




رانيا خوري:
اكد تقرير موقع "بيزنيس مونيتور إنترناشيونال" أن قطر قدمت عام 2009 واحدا من أفضل الآفاق المستقبلية للنمو فيما يخص قطاع البناء في الشرق الأوسط، بفضل اعتماد الدولة على صادرات الغاز والغاز الطبيعي المسال أكثر من النفط.
وتوقع التقرير أن تتخطى قطر، باعتبارها واحدا من أكبر ثلاثة منتجين للغاز الطبيعي في العالم، الأزمة الاقتصادية العالمية بشكل أفضل من أقرانها الإقليميين. وتوقع التقرير الموقع أن ينمو قطاع البناء القطري بنسبة 16.28 % في سنة 2009، مضيفا "حتى الآن، هناك عدد من مشاريع البنية التحتية والبناء الضخمة تبسط يدها وتنعش النشاط الاقتصادي في قطر. ويبقى أكبر مشروع في قطاع النقل هو الجسر الرابط بين قطر والبحرين. وبالرغم من أن سمة التأجيل طبعت هذا المشروع خلال سنة 2009، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيستأنف عمله أواخر سنة 2009 ليكتمل بعد خمس سنوات".
وأوضح التقرير أنه من بين أهم الأسباب التي كانت وراء هذا التأجيل إضافة خطي السكك الحديدية السريعة، بالإضافة إلى مشروعين عملاقين آخرين في قطاع النقل، وهما مطار الدوحة الدولي الجديد وميناء الدوحة الجديد. وسيكلف هذا الأخير سبعة مليارات دولار، وسيكون واحدا من بين أكبر الموانئ الخضراء في العالم، وسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى لبنائه بحلول سنة 2014".
وقال التقرير إن توليد الكهرباء وإنتاج المياه مازالا يشكلان أولوية قصوى. ويتوقع "بيزنيس مونيتور إنترناشيونال" أن تشهد قطر خلال سنة 2009، نقصا في الكهرباء بسبب تخطي الاستهلاك عتبة التوليد، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيضيف عقبة أخرى أمام محاولة الحكومة المتواصلة لزيادة قدرتها على توليد الكهرباء، خصوصا وأن البلد يشهد نموا يحسد عليه في كل من قطاعي الاقتصاد والبناء سنة 2009.

التفصيل >>>>>

ميناء الدوحة الجديد سيكون من أكبر الموانئ الخضراء في العالم
تقرير: 16.28% نموا متوقعا لقطاع البناء القطري العام الجاري
ذكر تقرير أن قطر قدمت عام 2009 واحدا من أفضل الآفاق المستقبلية للنمو فيما يخص قطاع البناء في الشرق الأوسط، وهذا بفضل اعتماد الدولة على صادرات الغاز والغاز الطبيعي المسال أكثر من النفط.
وتوقع التقرير الذي نشره موقع "بيزنيس مونيتور إنترناشيونال" أن تتخطى قطر، باعتبارها واحدا من أكبر ثلاثة منتجين للغاز الطبيعي في العالم، الأزمة الاقتصادية العالمية بشكل أفضل من أقرانها الإقليميين سنة 2009. وتوقع تقرير الموقع عن قطاع البنية التحتية في قطر خلال الربع الرابع من سنة 2009، أن ينمو قطاع البناء القطري بنسبة 16.28% في سنة 2009، مضيفا "حتى الآن، هناك عدد من مشاريع البنية التحتية والبناء الضخمة تبسط يدها وتنعش النشاط الاقتصادي في قطر. ويبقى أكبر مشروع في قطاع النقل هو الجسر الرابط بين قطر والبحرين. وبالرغم من أن سمة التأجيل طبعت هذا المشروع خلال سنة 2009، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيستأنف عمله أواخر سنة 2009 ليكتمل بعد خمس سنوات".
وأوضح التقرير أنه من بين أهم الأسباب التي كانت وراء هذا التأجيل هو إضافة خطي السكك الحديدية السريعة، والتي أدت إلى تأخير المشروع بسبب التصميم والتخطيط، مشيرا إلى أنه فور انطلاق أعمال البناء، سيتم تنفيذه من قبل اتحاد شركات عالمية تضم فرنسا وبلجيكا وألمانيا واليونان، إضافة إلى قطر.
وتابع "هذا بالإضافة إلى مشروعين عملاقين آخرين في قطاع النقل، وهما مطار الدوحة الدولي الجديد وميناء الدوحة الجديد. وسيكلف هذا الأخير سبعة مليارات دولار، وسيكون واحدا من بين أكبر الموانئ الخضراء في العالم، وسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى لبنائه بحلول سنة 2014".
وبالانتقال إلى قطاع الخدمات، قال التقرير إن توليد الكهرباء وإنتاج المياه مازالا يشكلان أولوية قصوى. ويتوقع "بيزنيس مونيتور إنترناشيونال" أن تشهد قطر خلال سنة 2009، نقصا في الكهرباء بسبب تخطي الاستهلاك عتبة التوليد، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيضيف عقبة أخرى أمام محاولة الحكومة المتواصلة لزيادة قدرتها على توليد الكهرباء، خصوصا وأن البلد يشهد نموا يحسد عليه في كل من قطاعي الاقتصاد والبناء سنة 2009.
ولفت التقرير إلى أن قطاع البناء يشهد هو الآخر نشاطا مستمرا، حيث يساهم عدد من المشاريع الضخمة في تعزيز النمو. ولعل أكبر عقد أبرم في هذا القطاع خلال هذه الربع هو برج ومركز الدوحة للمؤتمرات، الذي تبلغ قيمته 740 مليون دولار. وتوقع الموقع أن تستمر المشاريع الضخمة المتواصلة في قطاع البناء القطري الذي يعتبر صغيرا نسبيا في تعزيز نمو القطاع، خصوصا في قطاعي النقل والخدمات التابعين له.
وخلص التقرير إلى أن قطر، وخلافا لأقرانها الإقليميين، تسير عكس التيار، بتحقيقها نموا سنة 2009 من المتوقع أن يفوق سنة 2008، موضحا أنه بالرغم من إحساس العديد من دول الخليج الغنية بالنفط بلسعة الأزمة المالية هذه السنة، إلا أن قطر تعتمد على صادرات الغاز والغاز الطبيعي المسال، وهذا ما سيجعلها آمنة أكثر من السعودية على سبيل المثال.