المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفقة الشبكة الحديدية القطرية تحسن مناخ الأعمال الألماني



ROSE
25-12-2009, 12:06 PM
صفقة الشبكة الحديدية القطرية تحسن مناخ الأعمال الألماني




برلين — غسان أبو حمد:
أكدت مؤسسة "إيفو" الالمانية تحسن مناخ الأعمال في ألمانيا في النصف الثاني من العام 2009 مما يبشر بإمكانية الخروج من نفق الأزمة المالية العالمية ومن أزمة الركود الاقتصادي، وهذا سببه ثقة المستثمرين الأجانب في ألمانيا، وتحديدا قطر، التي باتت مستثمرا موثوقا من الجانب الألماني في مختلف ميادين الصناعة الألمانية الكبرى، وخاصة ميدان صناعة السيارات، وصولا إلى الهدية الكبرى التي تجلّت في الاتفاقية الضخمة مع شركة "دويتشه بان" بقيمة 25 مليار دولار والتي جرى التوقيع عليها قبل شهرين لانشاء شبكة الخطوط الحديدية.
وتغوص وسائل الإعلام الألمانية في خفايا مسار العلاقة الاقتصادية التي تجمع بين ألمانيا وقطر، كما تنقل عن الناس العاديين، وخاصة في مكاتب شركة "دويتشه بان"، ارتياحهم وثقتهم بإمكانية الخروج من أزمة الركود الاقتصادي.
نمو فاق التوقعات
ويبقى أن هدية الأعياد الكبرى، هي ما تراه العامة من المواطنين الألمان، في الحديث عن الاتفاقات التاريخية بين المستثمر القطري ورجال الأعمال الالمان، والذي يتجلى في قمة التعاون بين قطر وشركة "دويتشه بان" المستند إلى عاملي الثقة والجودة.. انطلاقا من دخول قطر إلى مصانع السيارات الألمانية وصولا إلى شبكة مواصلات تسمح بإطلالة قطر من الباب العريض على المستقبل.

التفاصيل >>>>

موظفو "دويتشه بان" متفائلون: هدية العيد تأتي من قطر
دراسة: شبكة الخطوط الحديدية القطرية أنقذت الشركات الألمانية من الإفلاس

استنادا إلى نتائج مؤسسة "إيفو" (iwo) لقياس ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني فإن فرحة الأعياد هذا العام، لها ما يبرّرها بلغة الأرقام، والهدية الكبرى تأتي إلى ألمانيا من قطر!.
وخلاصة الدراسات الميدانية التي أجرتها مؤسسة "إيفو" (مركزها الرئيسي في مدينة ميونيخ) تشير إلى تحسن ملحوظ في مناخ الأعمال في ألمانيا في النصف الثاني من عام 2009 ما يبشر بإمكانية الخروج من نفق الأزمة المالية العالمية ومن أزمة الركود الاقتصادي، وهذا سببه ثقة المستثمرين الأجانب في ألمانيا، وتحديدا قطر، التي باتت مستثمرا موثوقا من الجانب الألماني في مختلف ميادين الصناعة الألمانية الكبرى، وخاصة ميدان صناعة السيارات، وصولا إلى الهدية الكبرى التي تجلّت في الاتفاقية الضخمة مع شركة "دويتشه بان" بقيمة 25 مليار دولار والتي جرى التوقيع عليها قبل شهرين من خاتمة العام.
وتغوص وسائل الإعلام الألمانية في خفايا مسار العلاقة الاقتصادية التي تجمع بين ألمانيا وقطر، كما تنقل عن الناس العاديين، وخاصة في مكاتب شركة "دويتشه بان"، ارتياحهم وثقتهم بإمكانية الخروج من أزمة الركود الاقتصادي.

نمو فاق التوقعات
ويبقى أن هدية الأعياد الكبرى، هي ما تراه العامة من المواطنين الألمان، في الحديث عن الاتفاقات التاريخية بين المستثمر القطري ورجال الأعمال الألمان، والذي يتجلى في قمة التعاون بين قطر وشركة "دويتشه بان" المستند إلى عاملي الثقة والجودة.. انطلاقا من دخول قطر إلى مصانع السيارات الألمانية وصولا إلى شبكة مواصلات تسمح بإطلالة قطر من الباب العريض على المستقبل.

في مكاتب "دويتشه بان" في برلين، تبدو الفرحة على وجوه الموظفين. يطول الحديث وتكبر الفرحة، عندما يتحدث مدير المكتب عما يعرفه من تفاصيل الاتفاقية التاريخية بين قطر وشركة "دويتشه بان" والتي تبلغ قيمتها 25 مليار دولار.
يقول مدير المكتب هلموت بيلز: "سمعنا بتوقيع صفقة مالية ضخمة مع قطر.. سمعنا المدير العام للشركة رودريغر غروبي يبدّد خوفنا من الأوضاع الاقتصادية المتردية ويبشّرنا بمستقبل زاهر، كنت أعتقد أن موضوع الصفقة هو عملية بيع وشراء بسيطة.. أي اتفاق، يليه توقيع، ثم تسلّم وتسليم وينتهي كل شيء في عدة دقائق"..
وتقاطعه زميلته في المكتب الموظفة بيترا: "صفقة قيمتها 17 مليار يورو (25 مليار دولار) تنتهي مفاعيلها في عام 2025 هذا حلم أم واقع؟ هذا يعني ضمان مكان العمل لأولادنا وربما لأحفادنا، إن بابا نويل يأتينا هذا العام من قطر".

ويسترسل مدير مكتب "دويتشه بان" في برلين، في التفاصيل ويبدأ بفكفكة حلقات صفقة العصر، انطلاقا مما سمعه: "من المقرّر أن ينتهي المشروع بكامله بعد ربع قرن، أي في عام 2025 لكن أول قاطرة سوف تسير في الدوحة بعد حوالي 12 عاما.. ومن المقرر أيضا، أن ترسل الشركة الألمانية فورا إلى قطر اثنين من مدرائها العامين الأربعة (بينهم الرئيس الحالي رودريغر غروبي) لمدة أربع سنوات لدراسة كيفية التنفيذ على أرض الواقع".
ونسأل مدير مكتب "دويتشه بان" في برلين: وما المقصود بتعبير التنفيذ على أرض الواقع؟

ربع قرن من العمل
يجيب هلموت بيلز: "تعبير التنفيذ يعني أن خمسين مهندسا خبيرا من الشركة الألمانية سيأخذون لاحقا أماكن عملهم في قطر حتى نهاية المشروع- الصفقة في عام 2026، ومن المرجّح أن القسم الأكبر من شبكة الخطوط الحديدية قد ينتهي في عام 2022، وهو الموعد الذي تأمل فيه قطر أن تكون الدولة المضيفة لبطولة العالم في كرة القدم.
ويتابع المدير: "حتى ذلك التاريخ من المفترض أن تتشابك حوالي 300 كلم من الخطوط الحديدية في الدوحة لنقل المواطنين (المترو) وفي أربعة اتجاهات ويليها لاحقا خطّ حديدي طويل باتجاه البحرين وجوارها، هذا بالإضافة إلى جسر يقام فوق النهر بطول 40 كلم (هو الأطول من نوعه في العالم) لقطار سرعته القصوى 350 كلم في الساعة، مهمته نقل المواطنين وشحن البضائع.. وبالتزامن مع هذه المهام، لتنفيذ أكبر مشروع من السكك الحديدية في العالم العربي، يقام الخطّ الحديدي الذي يربط مطار قطر بعاصمتها الدوحة.. باختصار، هذا يعني أن الخبرة الألمانية والجودة في الصناعة باتت محطّ أنظار العالم الخارجي، وهذا يعني أن دولاب النجدة والخلاص من الغرق والتخبّط في الأحوال الاقتصادية السيئة يأتينا من منطقة الخليج، وتحديدا من دولة قطر.. ويكرّر مدير مكتب "دويتشه بان" في برلين تأكيده: "بصراحة، أنا سعيد بإطلالة قطر على المستقبل.. إن قطر تبني الغدّ منذ اليوم"!.
ويظهر المسح الرئيسي الذي أجرته مؤسسة "إيفو" لآراء عدد من المديرين التنفيذيين في أكبر الشركات الأوروبية، أن المؤشر قفز أكثر من المتوقع، وسط آمال في تراجع حدة تداعيات الركود الاقتصادي العالمي على الاقتصاد الألماني مشيرا إلى معدل يتجاوز 86 نقطة مع التواصل في الارتفاع المستمر متفوقاً على توقعات الكثير من المحللين التي لم تكن تتجاوز 85 نقطة.
وفي تبريره لهذه الطفرة المفاجئة يقول رئيس المعهد هانز فيرنر: "إن الاقتصاد الألماني بدأ يستقر تدريجياً بعد تلقّيه ضربة من الركود الاقتصادي العالمي، كان قد وصل في شهر آذار/ مارس من العام الجاري إلى أدنى مستوى عرفه الاقتصاد الألماني في تاريخه.. وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى الثقة المتبادلة بين المستثمرين الأجانب والألمان".


الجودة والثقة
وفي خلاصة مؤتمر دولي عقده معهد هايلبورن العالي الألماني في شهر نوفمبر الماضي عنوانه "البحث في أسس الثقة التي تنشأ بين رجال الأعمال الألمان والأجانب ومعاييرها"، وكيفية تطورها عبر التعامل الاقتصادي القائم في ما بينهم، ومدى القدرة على تحسينه وتعزيزه، يتبيّن، بحسب أحد المشاركين في المؤتمر، البروفسور إلياس جمال (ألماني من أصل عربي)، ضرورة توفير ثلاثة معايير لقياس التعاون، أولها، الثقة بجودة الإنتاج الألماني في الدول العربية، والثاني، هو تطوير الثقة عن طريق تنمية الصداقة، والثالث، هو العمل على تطوير الثقة استنادا إلى الانتماء إلى شبكة عمل واحدة.

سلبيات وإيجابيات
وعن النواحي السلبية والانتقادات التي توجه إلى الطرفين العربي والألماني، يشير البروفسور جمال في دراسته إلى أن رجال الأعمال العرب يركزون على المعيار الأول، أي الجودة، بصورة كبيرة جدا وأن الألمان ينتقدون طريقة تعاطي العرب معهم، مضيفا أن رجال الأعمال العرب يقرّون بأنفسهم بأنهم لا يتخذون قرارات في المواعيد المتفق عليها، بل يرددون دائما عندما يُسألون بتعبيرات تشير إلى عدم الوضوح والتردد في القرار ولا يلتزمون بالأوقات والتواريخ المتفق عليها. وفي المقابل ينتقد رجال الأعمال العرب الغرور والتعالي من الجانب الألماني.
وبالنسبة إلى تنمية الصداقة بين رجال الأعمال الألمان والعرب، أفادت الدراسة بأن الأمر هذا يتطلب وقتاً ليس بالقصير، وهو يفتح الباب أمام اللقاءات المشتركة حول مآدب الطعام والتعارف المشترك وصولا إلى التعرف المتبادل على عائلاتهم، لكن هذا الأمر قليل الحدوث.
ويشير البروفسور جمال إلى أهمية شبكة العمل الواحدة في التعاطي وهي بإمكانها تعزيز الثقة بين الطرفين "لأن الانتماء إلى منظمة واحدة يقوّي الشعور بأن المرء ضمن عائلة واحدة كبيرة".
لكن من الواضح حسب الدراسة أن رجال الأعمال العرب والألمان يتلاقون إلى حد كبير على حصر علاقتهم بمعيار الجودة. وقال البروفسور جمال إن الاستنتاج هذا كان هاما لأنه يتنافى مع ما هو موجود في بعض الكتب المتواجدة في الأسواق التي تدعي أن العرب يبغون عقد صداقات مع الأجانب لتنمية الثقة بهدف الاستفادة الشخصية.


فائدة للمصانع الألمانية
وفي إطلالة على تصريح صحفي أعلنه رئيس شركة "دويتشه بان" روديغر غروبي يتوضح المزيد في نسبة المكاسب والأرباح التي سوف تجنيها المصانع الألمانية من صفقة العصر.
وبحسب رئيس الشركة الألمانية فإن صفقة العصر مع قطر تشكل خطوة أولى لمشاركة العديد من المصانع الألمانية الضخمة من جانب، ومن جانب آخر، يشكّل إطلالة للصناعة الألمانية على بقية دول المنطقة الخليجية المجاورة لقطر، التي ستبدأ تقليد المشروع القطري.
يقول غروبي لمجلة ألمانية (سوبر إيللو): "إن أرباح "دويتشه بان" سوف تتوزّع على العديد من الصناعات الألمانية الضخمة، والمثال على ذلك، ما سوف تجنيه شركة هوغ-تيف لصناعة الصلب والحديد والفولاذ من أول دفعة مالية وقدرها 14 مليار يورو (حوالي 17 مليار دولار) سوف يجرى توظيفها مباشرة في الخطوة الأولى للمشروع (الأرضية). وإلى ذلك، فإن قسما من المبلغ قيمته مليارا يورو (حوالي ثلاثة مليارات دولار) سوف تستفيد منه شركات النقل الضخمة، كما ستستفيد مصانع "سيمنس" للتمديدات الكهربائية والإلكترونية".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركات والمصانع الألمانية الضخمة، كانت تترقّب وتتابع عن كثب المداولات الجارية حول صفقة العصر مع قطر، وها هي اليوم تعيش سعادتها القصوى في حصولها على قطعة من "قالب الحلوى" الذي كفل خلاصها من الغرق والإفلاس ضحية الأزمة المالية العالمية.
هذه هي هدية العيد، تأتي من قطر إلى ألمانيا!.

Northman
25-12-2009, 12:10 PM
الزبده .. انه تباركنا على الالمان هههه

بوحمد2
25-12-2009, 01:20 PM
احنا good deelللاسف؟؟؟

الـقـاسـي
26-12-2009, 04:49 AM
باال مستانسين من قلب .. وتقاسموا قطعه الحلوا على قولتهم ..
شسالفه صفقه العصر
وانتهت ازمتهم
وانتقادات لرجال الاعمال العرب
مب كانهم ناصبين علينا في هالصفقه