ROSE
26-12-2009, 02:07 PM
اقتصاديون وخبراء ورجال أعمال :
قطر استقطبت أموالا ضخمة وتمتلك قدرات هائلة في الصناعات البتروكيماوية
الشرق القطرية 26/12/2009
شهدت قطر ودول منطقة الخليج تطورا كبيرا في إنتاج وصناعة البتروكيماويات حيث تمتلك هذه الدول قدرات هائلة في مجال تصنيع المنتجات البتروكيماوية فإنتاج الصناعات البتروكيماوية في دول الخليج يشهد اليوم زخما متزايدا ونموا كبيرا فالسعودية تنتج اليوم حوالي 42 مليون طن وقطر 9 ملايين طن وأبوظبي 3.6 ملايين وسلطنة عمان 3.2 ملايين طن ومن المتوقع أن يتضاعف إنتاج الصناعات البتروكيماوية الخليجية ليصل إلى نحو116 مليون طن خلال عام 2015 فالمنطقة تتمتع بميزات ساعدتها وفرة المواد الخام من النفط والغاز في التوسع والنمو المضطرد في هذه الصناعة مما جعلها قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
فالإنتاج الخليجي من البتروكيماويات يمثل حوالي 11 % من الإنتاج العالمي ومن المتوقع أن يقفز إلى 16 % بحلول عام 2016 حيث يؤكد العديد من الخبراء أن الصناعات الخليجية تتمتع بمواصفات عالمية من حيث الجودة واستخدام احدث الأجهزة التقنية والمحافظة على البيئة.فدولة قطر أصبحت تلعب دورا رياديا في إنتاج الإثيلين والبولي إثيلين واليوريا..فالتطور في صناعة النفط والغاز في قطر قد أسهم في فتح آفاق واسعة للصناعات المرتبطة بها وأكثرها أهمية الصناعات البتروكيماوية فقد رصدت الدولة استثمارات ضخمة تصل إلى نحو مليارات الدولارات لرفع إنتاج دولة قطر إلى حوالي 28 مليون طن من مختلف المنتجات البتروكيماوية خاصة اليوريا والإثيلين والبولي إثيلين والميلامين بحلول في الأعوام القادمة حيث يؤكد العديد من الخبراء أن مشروعات التوسعة في الصناعات البتروكيماوية ستجعل قطر في قائمة أهم الدول العشر في صناعة البتروكيماويات في العالم..فقد أولت دولة قطر الصناعة اهتماما كبيرا باعتبارها من أهم مرتكزات التنمية الاقتصادية ولدورها الفاعل في تنويع مصادر الدخل فقدمت دعما كبيرا للقطاع الخاص وللمستثمرين في المجال الصناعي حيث يحظى القطاع الصناعي بالعديد من الحوافز والامتيازات،التي تمنح للشركات ورجال الأعمال فقدمت الدولة قائمة من التسهيلات تشمل: المناطق الصناعية المتطورة والإيجار الرمزي والإعفاء من الجمارك ومن الرسوم على المستلزمات الأولية، بالإضافة إلى الأسعار التشجيعية في الأراضي ذات الخدمات متكاملة وبإعفاءات كبيرة وحوافز ضخمة وتسهيلات ساعدت على بناء قاعدة للصناعات وتوطين التقنيات الصناعية في العديد من المشروعات.. ولأهمية الصناعات البتروكيماوية في قطر ودورها الفاعل في تنويع الاقتصادي الوطني التقت "الشرق" بالعديد من الخبراء لمعرفة آفاق ومستقبل الصناعات البتروكيماوية في قطر والوقوف على أهم المميزات التي تتمتع بها الصناعات القطرية وقدرتها على التنافس في الأسواق الدولية وأهم التحديات التي تواجهها هذه الصناعات في ظل التوسع والنمو الكبير للمشروعات القطرية فالي تحقيقنا التالي:
إسهام قوي للصناعة في الناتج الإجمالي
وعن إسهام تطور صناعة النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية في تطور ونمو الاقتصاد القطري أكد السيد سعود الجفيري مدير إدارة الشؤون الاقتصادية بوزارة الأعمال والتجارة أن النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية دورا كبيرا في الناتج الإجمالي المحلي حيث أصبحت الصناعات البتروكيماوية القطرية من أكبر الصناعات في المنطقة والاستثمارات القطرية والأجنبية في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات كبيرة جدا المنتجات القطرية أصبحت تصدر إلى كافة دول العالم وافتتحت لها مكاتب في العديد من الدول لتسويق المنتجات البتروكيماوية القطرية كما أن قطر أصبحت اليوم المصدر الرئيسي للغاز المسال في العالم إلى جانب إنتاج قطر في الحديد والصلب مشيرا إلى أن الدولة بعد أن أكملت التصنيع الاستراتيجي تتجه الآن نحو الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهي كلها تشكل دعم رئيسي للاقتصاد الوطني والناتج الإجمالي مؤكدا أن الاقتصاد القطري يتمتع اليوم بأسرع معدلات النمو في المنطقة والعالم خلال السنوات الماضية وفي هذه السنة حققت نموا كبيرا ومن المتوقع أن يواصل الاقتصاد معدلات النمو بشكل كبير في العام القادم وقال الجفيري إن قطر أصبحت تمتلك أهم القوانين الجاذبة للمستثمرين الأجانب والقطريين وأن قطر أصبحت تقود دولة المنطقة في مجالات الاستثمار الخارجي من خلال التوقيع على العديد من الاتفاقيات البينية واتفاقيات التعاون التجاري مع العديد من دول العالم حيث وقعت قطر أكثر من 78 اتفاقية للتعاون التجاري وأكثر من 50 اتفاقية للتعاون الفني وسوف تشكل تلك الاتفاقيات القاعدة والأرضية الثابتة للاستثمار في القطاعين العام والخاص والمختلط وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار وأن من شأن تلك الاتفاقيات تسهم في زيادة الاستثمارات ومن ثم في تطور الاقتصاد القطري ليسهم بدور فاعل حركة الاقتصاد العالمي بما يملكه من موارد ومقدرات ومنتجات منافسة في الأسواق العالمية.
وعلى صعيد الشركات الفاعلة في الصناعات البتروكيماوية في قطر تبرز شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" فقد حققت قابكو نجاحا في الصناعات البتروكيماوية وأصبحت تنتج منتجات بتروكيماوية بمواصفات عالمية وفي تعزيز قدراتها بالوصول إلى الأسواق العالمية وأصبحت قابكو تمتلك اليوم نحو26 مكتبا في مختلف دول العالم ومنتجاتها تصل إلى نحو85 بلدا وتغطي نحو4500 عميل حول العالم..وفي نظر د. محمد يوسف الملا المدير العام وعضو مجلس الإدارة لشركة قطر للبتروكيماويات " قابكو" إن الصناعات القطرية والخليجية في مجال البتروكيماويات شهدت تطورا كبيرا وحققت نجاحا مميزا وذلك لتوفر المواد الخام وانخفاض تكلفة العمالة وتوفر البنية التحتية وأشكال الدعم من الحكومات الخليجية المتمثلة في الحوافز الضريبية والسياسات التشريعية والأنظمة والقوانين المشجعة للاستثمار إلى جانب الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتمتع به دول الخليج لتسويق منتجاتها إلى كافة الأسواق العالمية وقال إن هذه الصناعة تواجه العديد من التحديات لتحقيق التنمية المستدامة من أهمها في المجال التشغيلي فيجب أن يكون للشركات الخليجية نوع من المرونة للتكيف مع المستجدات ومواجهة المنافسة الدولية والتركيز على تصدير منتجات تستند على منتجات نوعية وضرورة زيادة الكفاءة وتقليل التكلفة لتحقيق المنافسة فضلا عن تحديات المحافظة على البيئة والأمن والسلامة وضرورة تكامل الصناعات الخليجية والتركيز على إدارة الموارد والطاقة.. مؤكدا أن المنطقة تشهد جذبا كبيرا للشركات العالمية للاستثمار في المنطقة وأسهمت مجهودات تلك الشركات في تسريع معدلات الإنتاج وقامت بنقل التقنيات التكنولوجية الجديدة للمنطقة مستفيدا من القدرات التمويلية الهائلة التي تتمتع بها دول الخليج في تمويل هذه الصناعة.
قطر استقطبت أموالا ضخمة وتمتلك قدرات هائلة في الصناعات البتروكيماوية
الشرق القطرية 26/12/2009
شهدت قطر ودول منطقة الخليج تطورا كبيرا في إنتاج وصناعة البتروكيماويات حيث تمتلك هذه الدول قدرات هائلة في مجال تصنيع المنتجات البتروكيماوية فإنتاج الصناعات البتروكيماوية في دول الخليج يشهد اليوم زخما متزايدا ونموا كبيرا فالسعودية تنتج اليوم حوالي 42 مليون طن وقطر 9 ملايين طن وأبوظبي 3.6 ملايين وسلطنة عمان 3.2 ملايين طن ومن المتوقع أن يتضاعف إنتاج الصناعات البتروكيماوية الخليجية ليصل إلى نحو116 مليون طن خلال عام 2015 فالمنطقة تتمتع بميزات ساعدتها وفرة المواد الخام من النفط والغاز في التوسع والنمو المضطرد في هذه الصناعة مما جعلها قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
فالإنتاج الخليجي من البتروكيماويات يمثل حوالي 11 % من الإنتاج العالمي ومن المتوقع أن يقفز إلى 16 % بحلول عام 2016 حيث يؤكد العديد من الخبراء أن الصناعات الخليجية تتمتع بمواصفات عالمية من حيث الجودة واستخدام احدث الأجهزة التقنية والمحافظة على البيئة.فدولة قطر أصبحت تلعب دورا رياديا في إنتاج الإثيلين والبولي إثيلين واليوريا..فالتطور في صناعة النفط والغاز في قطر قد أسهم في فتح آفاق واسعة للصناعات المرتبطة بها وأكثرها أهمية الصناعات البتروكيماوية فقد رصدت الدولة استثمارات ضخمة تصل إلى نحو مليارات الدولارات لرفع إنتاج دولة قطر إلى حوالي 28 مليون طن من مختلف المنتجات البتروكيماوية خاصة اليوريا والإثيلين والبولي إثيلين والميلامين بحلول في الأعوام القادمة حيث يؤكد العديد من الخبراء أن مشروعات التوسعة في الصناعات البتروكيماوية ستجعل قطر في قائمة أهم الدول العشر في صناعة البتروكيماويات في العالم..فقد أولت دولة قطر الصناعة اهتماما كبيرا باعتبارها من أهم مرتكزات التنمية الاقتصادية ولدورها الفاعل في تنويع مصادر الدخل فقدمت دعما كبيرا للقطاع الخاص وللمستثمرين في المجال الصناعي حيث يحظى القطاع الصناعي بالعديد من الحوافز والامتيازات،التي تمنح للشركات ورجال الأعمال فقدمت الدولة قائمة من التسهيلات تشمل: المناطق الصناعية المتطورة والإيجار الرمزي والإعفاء من الجمارك ومن الرسوم على المستلزمات الأولية، بالإضافة إلى الأسعار التشجيعية في الأراضي ذات الخدمات متكاملة وبإعفاءات كبيرة وحوافز ضخمة وتسهيلات ساعدت على بناء قاعدة للصناعات وتوطين التقنيات الصناعية في العديد من المشروعات.. ولأهمية الصناعات البتروكيماوية في قطر ودورها الفاعل في تنويع الاقتصادي الوطني التقت "الشرق" بالعديد من الخبراء لمعرفة آفاق ومستقبل الصناعات البتروكيماوية في قطر والوقوف على أهم المميزات التي تتمتع بها الصناعات القطرية وقدرتها على التنافس في الأسواق الدولية وأهم التحديات التي تواجهها هذه الصناعات في ظل التوسع والنمو الكبير للمشروعات القطرية فالي تحقيقنا التالي:
إسهام قوي للصناعة في الناتج الإجمالي
وعن إسهام تطور صناعة النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية في تطور ونمو الاقتصاد القطري أكد السيد سعود الجفيري مدير إدارة الشؤون الاقتصادية بوزارة الأعمال والتجارة أن النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية دورا كبيرا في الناتج الإجمالي المحلي حيث أصبحت الصناعات البتروكيماوية القطرية من أكبر الصناعات في المنطقة والاستثمارات القطرية والأجنبية في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات كبيرة جدا المنتجات القطرية أصبحت تصدر إلى كافة دول العالم وافتتحت لها مكاتب في العديد من الدول لتسويق المنتجات البتروكيماوية القطرية كما أن قطر أصبحت اليوم المصدر الرئيسي للغاز المسال في العالم إلى جانب إنتاج قطر في الحديد والصلب مشيرا إلى أن الدولة بعد أن أكملت التصنيع الاستراتيجي تتجه الآن نحو الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهي كلها تشكل دعم رئيسي للاقتصاد الوطني والناتج الإجمالي مؤكدا أن الاقتصاد القطري يتمتع اليوم بأسرع معدلات النمو في المنطقة والعالم خلال السنوات الماضية وفي هذه السنة حققت نموا كبيرا ومن المتوقع أن يواصل الاقتصاد معدلات النمو بشكل كبير في العام القادم وقال الجفيري إن قطر أصبحت تمتلك أهم القوانين الجاذبة للمستثمرين الأجانب والقطريين وأن قطر أصبحت تقود دولة المنطقة في مجالات الاستثمار الخارجي من خلال التوقيع على العديد من الاتفاقيات البينية واتفاقيات التعاون التجاري مع العديد من دول العالم حيث وقعت قطر أكثر من 78 اتفاقية للتعاون التجاري وأكثر من 50 اتفاقية للتعاون الفني وسوف تشكل تلك الاتفاقيات القاعدة والأرضية الثابتة للاستثمار في القطاعين العام والخاص والمختلط وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار وأن من شأن تلك الاتفاقيات تسهم في زيادة الاستثمارات ومن ثم في تطور الاقتصاد القطري ليسهم بدور فاعل حركة الاقتصاد العالمي بما يملكه من موارد ومقدرات ومنتجات منافسة في الأسواق العالمية.
وعلى صعيد الشركات الفاعلة في الصناعات البتروكيماوية في قطر تبرز شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" فقد حققت قابكو نجاحا في الصناعات البتروكيماوية وأصبحت تنتج منتجات بتروكيماوية بمواصفات عالمية وفي تعزيز قدراتها بالوصول إلى الأسواق العالمية وأصبحت قابكو تمتلك اليوم نحو26 مكتبا في مختلف دول العالم ومنتجاتها تصل إلى نحو85 بلدا وتغطي نحو4500 عميل حول العالم..وفي نظر د. محمد يوسف الملا المدير العام وعضو مجلس الإدارة لشركة قطر للبتروكيماويات " قابكو" إن الصناعات القطرية والخليجية في مجال البتروكيماويات شهدت تطورا كبيرا وحققت نجاحا مميزا وذلك لتوفر المواد الخام وانخفاض تكلفة العمالة وتوفر البنية التحتية وأشكال الدعم من الحكومات الخليجية المتمثلة في الحوافز الضريبية والسياسات التشريعية والأنظمة والقوانين المشجعة للاستثمار إلى جانب الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتمتع به دول الخليج لتسويق منتجاتها إلى كافة الأسواق العالمية وقال إن هذه الصناعة تواجه العديد من التحديات لتحقيق التنمية المستدامة من أهمها في المجال التشغيلي فيجب أن يكون للشركات الخليجية نوع من المرونة للتكيف مع المستجدات ومواجهة المنافسة الدولية والتركيز على تصدير منتجات تستند على منتجات نوعية وضرورة زيادة الكفاءة وتقليل التكلفة لتحقيق المنافسة فضلا عن تحديات المحافظة على البيئة والأمن والسلامة وضرورة تكامل الصناعات الخليجية والتركيز على إدارة الموارد والطاقة.. مؤكدا أن المنطقة تشهد جذبا كبيرا للشركات العالمية للاستثمار في المنطقة وأسهمت مجهودات تلك الشركات في تسريع معدلات الإنتاج وقامت بنقل التقنيات التكنولوجية الجديدة للمنطقة مستفيدا من القدرات التمويلية الهائلة التي تتمتع بها دول الخليج في تمويل هذه الصناعة.