المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراجعات جماعية بعيداً عن السعودية والبحرين



ROSE
26-12-2009, 02:15 PM
تراجعات جماعية بعيداً عن السعودية والبحرين..

البورصات العربية: عودة الضغط على القطاع البنكي وحسابات متأنية للأدوات المحمولة



السوق الإقفال التغير الأسبوعي
عمان 6167.2 1.28 % سالب
الأردن 2535 2.45 % سالب
مصر 6380.44 1.5 % سالب
البحرين 1448.7 0.08%
السعودية 6243.9 1.46 %
قطر 5153.2 0.95 % سالب
الكويت 7055.7 0.68 % سالب


تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي - رئيس مجموعة صحارى

أوجد الحراك الدائم الذي سجلته أسعار الأدوات المتداولة خلال الربع الرابع من العام الحالي سواء كانت في حالات الارتفاع أو الانخفاض المتوسط والحاد اتجاهات إيجابية لكافة أنواع المتعاملين لدى البورصات، حيث نجد أن المتعاملين على المدى المتوسط والطويل بقيت استثماراتهم ضمن المنطقة الخضراء نتيجة حالات الانخفاض ومعاودة الارتفاع مرة أخرى ودون وجود حاجة للتخلص من تلك الأدوات في الوقت الحالي، وبغض النظر عن هوامش الأرباح التي يمكن تحقيقها في حالة البيع، فيما حقق أصحاب الاتجاهات المضاربية هوامش أرباح جيدة إذا ما قورنت بمستوى المخاطر الذي تعرضت له أسعار الأدوات نتيجة كثافة وسرعة الأخبار ذات الآثار الحادة على اتجاهات البورصات ودون توفر قدرة لدى المتعاملين على توقع حدوثها أو تقدير حجم الأضرار الناتجة في حال وقوعها فعليا.
هذا ومن الملاحظ عودة الضغط على القطاع البنكي والاستثماري خلال جلسات التداول الأخيرة، ذلك أن الاستثمارات المحمولة لدى هذه القطاعات تخضع حاليا لحسابات ذات طابع خاص يتعلق بمقدار نتائج الأداء ومقدار التعرض لمخاطر الديون بالإضافة إلى تماسك الأرباح الفعلية المحققة أمام حجم التجنيب المتوقع مقابل الديون التي تم تصنيفها وفق تعليمات السلطات الرقابية في البلد الأم، وهذا ما يجعل استمرار الضغوط على القطاع المالي بشكل عام، في حين نجد أن القطاع الاستثماري يواجه مخاطر انحسار الفرص الاستثمارية الجيدة بالإضافة إلى مخاطر تدني جودة الأصول لديها، ويأتي ثانيا القطاع العقاري والذي يعاني من انخفاض مستويات الاستجابة لكافة الأخبار والاتجاهات الايجابية، ذلك أنه يعاني من معوقات هيكلية تحتاج إلى الوقت الكافي لمعالجتها، فيما نجد أن القطاعات الأخرى تتعرض لضغوط أقل من حيث القوة والاستمرارية من فترة إلى أخرى مما يعطيها قدرة على التأثير إيجابا على أداء وإغلاقات البورصات.
وبنظرة إيجابية لكل ما تم تسجيله لدى البورصات خلال الأسبوع الماضي نجد أن انخفاض مدى التذبذب اليومي على أسعار الأدوات المتداولة واغلاقات مؤشراتها يفسر على انه استيعاب للازمة الأخيرة والتأقلم مع أسبابها ونتائجها على الرغم من عدم تلاشيها حتى اللحظة، أضف إلى ذلك فإنها تأتي ضمن عدم رغبة المتعاملين في الوقت الحالي من إعادة هيكلة الأدوات المحمولة نظرا لانخفاض درجات التوقع لما تحمله الجلسات القادمة وحتى انتهاء العام، وخاصة إذا ما كانت هذه المراكز رابحة وبهوامش جيدة أو تلك التي تقترب من نقطة التعادل بين السعر الحالي ومتوسط التكلفة مع الأخذ بعين الاعتبار أن إعادة الهيكلة قد لا تحمل أي جديد طالما بقي الأداء العام للبورصات ضمن المستوى المتدني من حيث انخفاض حجم وقيمة التداولات اليومية وانخفاض درجة العمق والقدرة على التماسك أمام موجات جني الأرباح والمضاربة.
أداء الأسواق
السعودية: السوق يتفاعل مع الميزانية العمومية
تفاعلت السوق السعودية بشكل إيجابي مع إعلان أكبر ميزانية عمومية في تاريخ المملكة والخاصة بالسنة المقبلة، والتي ستركز على الإنفاق الحكومي والاستثماري، الأمر الذي سيزيد من استفادة الصناديق الممولة للمشاريع المتوسطة والصغيرة مما يؤثر إيجابا على الشركات المدرجة التي ستقوم بدورها بالمشاركة بشكل أو بآخر بالاستفادة من الزيادة الجديدة بالميزانية، وقد جاء هذا الارتفاع برغم حالة التراجع النسبي التي طغت على تعاملات البنوك نتيجة لتصفية المراكز بخصوص اقتطاع المخصصات وهو ما يعني التوقع بتراجع أرباح غالبية هذه البنوك، بالإضافة إلى اللجوء إلى إقفال الحسابات المكشوفة للمستثمرين مع انتهاء السنة المالية، والترقب لإعلان نتائج السنة المالية، وعلى الرغم نم هذا التراجع فإن التوقعات تشير إلى أن مكررات الربحية المنخفضة وقوة القطاع ستؤديان إلى ارتفاع أسعار أسهم القطاع، وقد ارتفع مؤشر تداول بواقع 90.08 نقطة وبنسبة 1.46% ليقفل عند مستوى 6243.93 نقطة، وشهدت السوق تداول 518.36 مليون سهم بقيمة 12.57 مليار ريال استحوذ منها قطاع الصناعات البتروكيماوية على ما نسبته 32% من إجمالي قيمة التداولات واحتل بها المرتبة الأولى من حيث القيمة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 14% ثم قطاع المصارف بنسبة 12%، قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 7%. كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 90 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 33 شركة بينما استقرت أسعار أسهم 12 شركات، حيث سجل سهم ينبع للبتروكيماويات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.5% تلاه سهم التعاونية للتأمين بنسبة 11.2% ثم سهم المشروعات السياحية بنسبة 9.6%، في المقابل سجل سهم الأهلية للتأمين التعاوني أعلى نسبة انخفاض بواقع 6.8% تلاه سهم صقر للتأمين التعاوني بنسبة 5.6% ثم سهم السعودية لمنتجات الألبان بنسبة 5%. واحتل سهم كيان للبتروكيماويات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 1.26 مليار ريال تلاه سهم مصرف الإنماء بقيمة 953.4 مليون ريال ثم سهم سابك بقيمة 770.64 مليون ريال.
وعلى صعيد أخبار الشركات، أعلنت مجموعة صافولا عن عدم دخولها المزايدة المتعلقة بشراء ستة مصانع للسكر مع كل من اتحاد المزارعين التركي (Turkey Tarim Kredi) ومجموعة نسما السعودية لعدم توفر الوقت الكافي لإجراء دراسات جدوى للأصول المطروحة في المزايدة الحالية بشكل وافٍ، إلا أن مجموعة صافولا سوف تستمر في دراسة الفرص الاستثمارية الأخرى التي ستطرحها الحكومة التركية مستقبلاً في هذا المجال وجدوى الدخول فيها وإحاطة السوق المالية في حال حدوث أي تطورات جوهرية في هذا الخصوص.
كما نفت شركة الصناعات الأساسية (سابك) السعودية أن تكون قد تأثرت بشكل أو بآخر بأزمة ديون مجموعة دبي العالمية، وقالت، إن العام المقبل (2010) «سيكون حافلا»؛ إذ سيشهد تشغيل عدد من المصانع الجديدة، مثل مصنع شرق، ومشروع شركة كيان التي تتضمن ما بين 16 و18 مصنعا.
من جهة أخرى أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بان مجلس إدارتها قرر التوصية إلى الجمعية العامة للشركة بالموافقة على صرف (4.500) مليون ريال أرباحا نقدية على المساهمين عن العام 2009م بواقع (1.5) ريال للسهم الواحد وسوف تكون أحقية توزيع الأرباح للمساهمين المقيدين في سجلات (تداول) بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة المتوقع انعقادها بمشيئة الله خلال شهر أبريل من العام 2010م.
إلى ذلك اعتمد مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 20/12/2009م ، لائحة حوكمة خاصة بالشركة ، تستند في قواعدها ومعاييرها المنظمة لإدارة الشركة على نظام الشركة الأساسي ، وتعليمات هيئة السوق المالية ، ولائحة الحوكمة الاسترشادية الصادرة من الهيئة ، وكذلك على نظام الشركات .
بينما
أعلنت مجموعة شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) بأنها حصلت خلال الشهر الماضي على عدة عقود بقيمة 215 مليون ريال سعودي وذلك لتوريد كابلات خاصة وصناعية بالإضافة إلى كابلات الضغط المنخفض والمتوسط ضمن منافسة عالمية شملت أكبر مصنعي الكابلات محلياً ودولياً.
وأعلنت شركة زين السعودية عن وصولها إلى نقطة تعادل الإيرادات مع المصروفات الشهرية (الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاكات والمخصصات) حيث أظهرت نتائج الشركة لشهر نوفمبر الماضي استمرار ارتفاع الإيرادات بشكل كبير لتتمكن من كسر حاجز التعادل على المستوى الشهري كما تجاوز عدد عملائها 6 ملايين عميل مع نهاية شهر نوفمبر الماضي.
البحرين: ارتفاع طفيف بقيادة الاستثمار
تمكنت السوق البحرينية من المحافظة على ارتفاعاتها بقيادة قطاع الاستثمار الذي تمكن من مقاومة ضغط قطاعي البنوك والتأمين المتراجعين ليسجل مؤشر السوق ارتفاعا طفيفا، وسط انحسار السيولة المتداولة إلى 1.43 مليون دينار من خلال تداول 7.09 مليون سهم بأجراء 504 صفقة، ليرتفع المؤشر 1.7 نقطة، بما نسبته 0.08% حيث استقر عند مستوى 1448.74 نقطة، وقد سجل قطاع الاستثمار ارتفاعا بواقع 1.34%، تلاه قطاع الخدمات بواقع 0.31%، ثم قطاع الفنادق والسياحة التأمين 0.25% بينما تراجع قطاعي البنوك والتأمين بواقع 1.57% و0.13% على التوالي واستقر قطاع الصناعة عند إغلاقه السابق. واستحوذ قطاع الاستثمار على تداول 3.58 مليون سهم بقيمة 681.4 ألف دينار، فيما استحوذ قطاع الخدمات على تداول 1.48 مليون سهم بقيمة 446.08 ألف دينار. أما بالنسبة للأسهم المدرجة، فقد احتل سهم مجموعة البركة المصرفية المركز الأول من حيث القيمة بواقع 361.1 ألف دينار أي ما نسبته 25.21% من قيمة الأسهم المتداولة وبتداول 555.94 ألف سهم، تلاه سهم ناس بقيمة قدرها 262.4 ألف دينار وبنسبة 18.32% من قيمة الأسهم المتداولة وبتداول 1.03 مليون سهم. وقد بلغ المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة 358.1 ألف دينار، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 1.77 مليون سهم، أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 126 صفقة.
كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 8 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 5 شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.
وعلى صعيد أخبار الشركات، أعلن البنك الأهلي المتحد عن موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية في جمهورية مصر العربية على طلب البنك بتقديم عرض شراء أسهم البنك الأهلي المتحد " مصر ".
بينما أعلن بنك البحرين والكويت عن تأكيده الخبر المنشور في إحدى الصحف والذي يفيد بعدم تعرض البنك لأزمة ديون دبي أو شركتي سعد والقصيبي.
من جهته أعلن بنك الخليج المتحد انه قام ببيع جزء من حصته في استثمار غير مدرج بمبلغ 6.8 مليون دولار أمريكي، موضحا بان ربحه الناجم عن عملية البيع تقدر بحوالي 4 مليون دولار. إضافة إلى ربح غير مباشر بمبلغ وقدره 10.5 مليون دولار عن طريق الشركة التابعة ( كامكو) والتي سوف يتم إضافتها إلى النتائج الفترة 31-12-2009.
من جهة ثانية أعلنت المؤسسة العربية المصرفية أن مجلس الإدارة دعا عقد جمعية عمومية غير عادية في 28 يناير/ كانون الثاني من العام 2010 لاعتماد زيادة رأس مال المؤسسة المدفوع من 2.0 مليار دولار إلى 3.11 مليار دولار من خلال إصدار أسهم أولوية للمساهمين الحاليين للمؤسسة، الأمر الذي من شأنه تعزيز حقوق مساهمي المؤسسة البالغة 2.1 مليار دولار في 30 سبتمبر/ أيلول 2009.
مصر: شبح صفقة موبينيل وتصريحات إدارة هيئة المال تتلاعب بالبورصة
لم تتمكن البورصة المصرية من تسجيل ارتفاع يذكر وسط مطاردة شبح صفقة موبينيل التي تنتظر قرارا حاسما مع نهاية العام، بالإضافة إلى تصريحات رئيس هيئة الرقابة المالية بقرب تحديد مصير السوق خلال الأيام المقبلة، وعودته للتصريح بشأن تأجيل مصير السوق لمدة 6 أشهر وهو ما دفع المستثمرين لمعاودة الشراء على أمل صدور قرارات إيجابية بشأن سوق خارج المقصورة. بينما شكلت الأسهم القائدة "أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم للإنشاء والصناعة" داعما رئيسيا للمؤشر، على خلفية ثبات شهادات الإيداع الدولية ببورصة لندن التي خلفت لهم تراجع بسيط في السوق المحلي نظرا للعطلة التي ستشهدها البورصات الأمريكية والأوروبية بسبب أعياد الكريسماس، وقد تمكن مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- من الاكتفاء بخسارة 97.42 نقطة وبنسبة 1.50% مسجلا 6380.44 نقطة .
بينما سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية مطلع الأسبوع وإن كانت بنسب محدودة مدعومة بمشتريات المستثمرين الأفراد المصريين الذين استحوذوا على أكثر من 85 في المائة من إجمالي التعاملات بالسوق، مع تراجع ملحوظ في تعاملات الأجانب والعرب.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على ارتفاع بلغت نسبته 29ر0 في المائة ليصل إلى 58ر6496 نقطة، وتصدرت أسهم "إس كار للسيارات" و"النيل للأدوية" و"مطاحن مصر العليا" و"الملاحة الوطنية" ارتفاعات السوق وجميعها أسهم يركز عليها الأفراد.

ROSE
26-12-2009, 02:15 PM
وأوضحت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا اليوم على 36ر55 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكل تعاملات المؤسسات 64ر44 في المائة.
وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 98ر86 في المائة من إجمالي التعاملات، فيما سجلت تعاملات العرب 35ر2 في المائة والأجانب 67ر10 في المائة. وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالبورصة المصرية، استحوذ قطاع "خدمات مالية (باستثناء البنوك)" على 88ر26 في المائة بقيمة 953ر123 مليون جنيه، واستحوذ قطاع "اتصالات" على ما نسبته 54ر16 في المائة بقيمة 289ر76 مليون جنيه.
واستحوذ قطاع "العقارات" على ما نسبته 02ر14 في المائة بقيمة 655ر64 مليون جنيه، وقطاع "أغذية ومشروبات" بنسبة 21ر11 في المائة ليغلق على 708ر51 مليون جنيه.
كما استحوذ قطاع "منتجات منزلية وشخصية" على ما نسبته 88ر7 في المائة بقيمة 351ر36 مليون جنيه، وقطاع "التشييد ومواد البناء" على ما نسبته 44ر7 في المائة من إجمالي تداولات السوق مسجلا 303ر34 مليون جنيه. وساهم قطاع "خدمات ومنتجات صناعية وسيارات" بنسبة 59ر4 في المائة بقيمة 160ر21 مليون جنيه وقطاع "موارد أساسية" بنسبة 79ر3 في المائة من إجمالي التعاملات مسجلا 497ر17 مليون جنيه ،وساهم قطاع "بنوك" بنسبة 04ر2 في المائة ليغلق على 422ر9 مليون جنيه.
وفي منتصف الأسبوع تباين أداء مؤشرات الأسهم المصرية، حيث تلقى المؤشر الرئيسي دعما من المشتريات الاجنبية والعربية والمؤسسية، تحولت باقي المؤشرات إلى الخسارة بعد ضغوط بيعية مكثفة قام بها المحليون. وقلص مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- مكاسبه ليرتفع 0.49 % مسجلاً 6443.27 نقطة مقابل 6454.33 نقطة عند الفتح. جدير بالذكر ان مؤشرات البورصة المصرية تراجعت لدى إقفال تعاملات اليوم السابق، متأثرة بعمليات بيع مكثفة نفذها فئات من المستثمرين المصريين والعرب. وقد تأثرت جميع القطاعات سلبا بالغموض الذي يسيطر على صفقة موبينيل، والذي تمثل في صورة شبح يطارد المتعاملين بالسوق، مؤكدا أن السيولة الآن خارج السوق منتظرة البت في الصفقة للدخول مرة أخرى لانتهاز الفرص، في الأسهم ذات الكوبون المرتفع. كما تأثر المتعاملين بسهم القلعة الذي تستمر خسائره، ليزيد من الأم المتعاملين، وتحيد السيولة حيث انه سحب حوالي 20 % من السيولة بالسوق، وأصبحت هذه النسبة غير مفعلة حتى البائعون الذين تخلصوا من السهم لم يدخلوا السوق مرة أخرى.
الأردن: السوق تفقد 63 نقطة
أنهت السوق الأردنية تداولات الأسبوع الماضي على تراجع بواقع 63 نقطة أو ما نسبته 2.45% حيث اقفل مؤشرها عند مستوى 2535 نقطة، بعد عمليات البيع المكثفة والتي طالت غالبية الشركات المدرجة، حيث انخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 2.2%, وانخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 2.27%, وانخفض الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 2.41%. وقد شهدت السوق تداول 171.9 مليون سهم بقيمة 178.6 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 41808 صفقة، استحوذ منها القطاع المالي على ما مقداره 108.9 مليون دينار وبنسبة 61% من حجم التداول الإجمالي محتلا المرتبة الأولى من حيث القيمة، وجاء في المرتبـة الثانيـة قطاع الخدمات بحجم مقداره 56.4 مليون دينـار وبنسبـة 31.6%، وأخيراً قطاع الصناعة بحجم مقداره 13.3 مليون دينار وبنسبة 7.4%. كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 49 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 133 شركة، حيث سجل سهم البتراء للتعليم أعلى نسبة ارتفاع بواقع 20.78%, تلاه سهم العربية لصناعة المواسير المعدنية بنسبة 17.07%, ثم سهم الموارد للتنمية والاستثمار بنسبة 14.77%, في المقابل سجل سهم أمانة للاستثمارات الزراعية والصناعية أعلى نسبة انخفاض بواقع 39.53%، تلاه سهم مصانع الورق والكرتون الأردنية بنسبة 21.51%, ثم سهم مصانع الخزف الأردنية بنسبة 19.05%.
وعلى صعيد أخبار الشركات، أكدت مؤسسة موديز العالمية تصنيفها الائتماني للبنك العربي بمستوى A3 مع مؤشر "مستقر" للتوقعات المستقبلية وذلك لعدم تأثر البنك بالأزمة المالية العالمية الحالية بشكل يذكر نتيجة لسياساته المالية الرصينة.
عمان: الدولية للاستثمارات الأكثر تداولاً
سجلت السوق العمانية تراجعا خلال الأسبوع الماضي نتيجة عمليات جني الأرباح التي دفعت المؤشر إلى الانخفاض بواقع 80.2 نقطة أو ما نسبته 1.28% ليستقر عند مستوى 6167.2 نقطة، حيث طال الانخفاض جميع قطاعات السوق وعلى رأسها قطاع البنوك والذي تراجع بنسبة 4.3% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 3.4% ثم قطاع الخدمات بنسبة 2.3%. وقد شهدت السوق تداول 65.3 مليون سهم بقيمة 19.5 مليون ريال حيث بلغ المعدل اليومي لحجم التداول 5.07 مليون ريال، استحوذ منها قطاع البنوك على تداول 49.8 مليون سهم بقيمة 10.3 مليون ريال، واستحوذ قطاع الخدمات على تداول 7.6 مليون سهم بقيمة 4.4 مليون ريال فيما استحوذ قطاع الصناعة على تداول 7.78 مليون سهم بقيمة 4.7 مليون ريال. كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 12 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 49 شركة بينما استقرت أسعار أسهم 7 شركات، حيث سجل سهم الوطني للتغليف أعلى نسبة ارتفاع بواقع 53.8% تلاه سهم فنادق الخليج بنسبة 6.7%، في المقابل سجل سهم عمان والإمارات أعلى نسبة انخفاض بواقع 12.4% تلاه سهم زجاج مجان بنسبة 11.2%. وقد احتل سهم الدولية للاستثمارات المرتبة الأولى من حيث كمية وقيمة الأسهم المتداولة بواقع 26.3 مليون سهم بقيمة 2.77 مليون ريال مستحوذة على ما نسبته 40% من إجمالي حجم التداولات، تلاه سهم الأنوار القابضة من حيث الكمية وبواقع 7.5 مليون سهم، فيما جاء سهم ريسوت للأسمنت في المرتبة الثانية من حيث القيمة وبواقع 1.37 مليون ريال.
وعلى صعيد أخبار الشركات، أعلنت الشركة الخليجية لإنتاج الفطر عن موافقة مجلس الإدارة على قرار لاقتراح أرباح مرحلية نقدية نهائية بواقع (10% ) و أسهم مكافأة بواقع (30% ) من رأس المال للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009 م .
وأعلنت شركة المشاريع الطبية عن قرار الجمعية العمومية الغير عادية القاضي بالموافقة على زيادة رأسمال المرخص ( 6.500.000 ) إلى ( 10,000,000 ) وتعديل النظام الأساسي، إضافة إلى الموافقة على تجزئة القيمة الاسمية للسهم من ريال واحد على مئة بيسة والموافقة الموافقة على ريادة رأسمال المصدر من ( 60,099,269 ) إلى ( 82,099,269 ) وطرح عدد 22.000.000 ) بقيمة مئة بيسة لكل سهم مضافا إليه بيستين كمصاريف إصدار عن طريق الاكتتاب الخاص.
بينما أعلنت شركة الحسن الهندسية انه تم اختيارها ضمن أفضل أربعة مقاولين في دول مجلس التعاون الخليجي لجائزة "مقاول العام" من قبل مجلة كونسترشن ويك (Construction Week ) التي تصدر أسبوعيا في دولة الإمارات العربية المتحدة .
كما أعلنت شركة تأجير للتمويل عن استثمار الشركة بنسبة 5 % في شركة اجارة جديدة (الشركة العربية للإجارة المحدودة) في الخرطوم – السودان برأس مال وقدره 30 مليون دولار أمريكي. كما تمت الموافقة على توقيع عقد مع شركة تأجير للتمويل للعمل كمستشار فني للشركة لمدة 3 سنوات بإجمالي مقابل مقداره 800 ألف دولار أمريكي تدفع بواقع 500 ألف دولار في السنة الأولى و200 ألف دولار في السنة الثانية و100 ألف دولار في السنة الثالثة .
وأعلنت شركة النفط العمانية للتسويق حصولها على عقود تمويل لمجموعة من خطوط الطيران تشمل الخطوط الجوية العربية السعودية والملكية الأردنية والكويتية والطيران التونسي بكميات تصل إلى 800,000 لتر خلال عام. سيسري مفعول هذه العقود اعتبارا من 1/1/2010 ولمدة عام.
قطر: البنوك يقود التراجعات
أغلق مؤشر السوق القطرية من نهاية الأسبوع الماضي على انخفاض بواقع 122 نقطة أو ما نسبته 1.7% عند مستوى 7045.5 نقطة. حيث شهدت السوق عمليات بيع وتخلص من الأسهم طالت جميع قطاعات السوق وفي جميع جلسات الأسبوع باستثناء الأخيرة منها، حيث عاودت السوق إلى الارتفاع بعد أن وصلت أسعار الأسهم إلى حد دفع المتداولين إلى إعادة التجميع عندها في الوقت الذي لم يكن هناك أسباب مباشرة لعمليات البيع. وقد سجل قطاع التامين أعلى نسبة انخفاض بواقع 2.65% تلاه قطاع البنوك بنسبة 1.96% ثم قطاع الصناعة بنسبة 1.77% وأخيرا قطاع الخدمات بنسبة 0.95%. وقد شهدت السوق تداول 34.6 مليون سهم بقيمة 889.05 مليون ريال تم تنفيذها من خلال 17796 صفقة، استحوذ منها قطاع الخدمات على تداول 9.9 مليون سهم بقيمة 273.5 مليون ريال واستحوذ قطاع الصناعة على تداول 2.15 مليون سهم بقيمة 121 مليون ريال، فيما استحوذ قطاع البنوك على تداول 22.2 مليون سهم بقيمة 483.6 مليون ريال.
كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 14 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 25 شركة بينما استقرت أسعار أسهم 5 شركات، حيث سجل سهم العامة للتامين أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.13% تلاه سهم مخازن بنسبة 3.55%، في المقابل سجل سهم البنك التجاري أعلى نسبة انخفاض بواقع 6.1% تلاه سهم بنك الدوحة بنسبة 3.73%.
وعلى صعيد أخبار الشركات، أعلنت شركة بروة العقارية عن قيامها بتسديد قرض مجمع بقيمة 700 مليون دولار، والذي تم ترتيبه في عام 2007 من قبل أربعة بنوك عالمية هي: بنك بي. إن. بي باريبا وجي بي مورغان وستاندرد تشارترد إضافة إلى بنك الخليج الدولي.
وأعلنت شركة السلام العالمية أن مجلس إدارتها يوافق على إبداء الاهتمام المبدئي بالاستحواذ على كامل أسهم السلام بنيان و شراء عقار في مدينة الدوحة بمبلغ إجمالي يقارب 102.5 مليون ريال قطري.
بينما أعلن مصرف قطر الإسلامي عن توقيعه مذكرة تفاهم مع شركة جنرالى العالمية للتأمين ، وشركة بيمه للتكافل ، ومقرها الدوحة ، وذلك بهدف دراسة إمكانية تأسيس شراكة استراتيجية من شأنها تطوير خدمات ونشاط التكافل فى دول مجلس التعاون الخليجى وفى العالم.
كما أعلن بنك قطر الوطني (QNB) أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني أكدت على التصنيف الائتماني طويل الأجل للبنك على درجة Aa3 مع آفاق مستقبلية مستقرة. ويعتبر هذا التصنيف الأعلى ضمن بنوك المنطقة بما يعكس نجاح البنك على تجنب أي تأثير للأزمة المالية العالمية على أعماله.
الكويت: عودة إلى التراجع